قرار من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 5288 - 2016 / 9 / 18 - 21:48
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

في اجتماعها الاستثنائي بتاريخ 13/11/2015، ناقشت اللجنة المركزية موضوع فصل كل من فؤاد المصري وأسامة حلس، المرتبط ببلاغات عدة، مخالفة في مجملها لنظام الحزب الداخلي، وتعريض أمن الحزب للخطر، وبعد نقاش طويل متأني ومستفيض، ونتيجة للعديد من المخالفات والتعديات التي قام بها فؤاد المصري وتابعه حلس، اتخذت اللجنة المركزية قرارها بفصلهم وطردهم من الحزب.

وقد جاء نشر هذا القرار على مختلف المواقع في هذا التوقيت بالذات، نتيجة للأعمال الشائنة والغير المسؤولة التي يقوم بها كل من فؤاد المصري وتابعه الأمين، بانتحالهم اسم الحزب الشيوعي الفلسطيني، والحزب منهم ومن أفعالهم براء، وهما يعملان بلا كل ولا ملل من أجل تشويه صورة حزبنا بالخارج بإدعائهم أنهم يمثلون الحزب رسميا، وقد لعب هؤلاء في الآونة الأخيرة دورا تخريبياً في تشويه صورة وسمعة الحزب بالخارج، وبناءً على العديد من المعطيات الجديدة التي وقعت بأيدي رفاقنا تبين أن لدى المفصولين علاقات مع جهات مشبوهة ونظرا لخطورة الموضوع ارتأت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني نشر قرار الفصل الذي اتخذ سابقا على كل المواقع الرسمية للحزب، وبناءً على ما تقدم فإن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الحزب الشيوعي الفلسطيني بأي حال من الأحوال وأمام أي جهة رسمية أو شعبية، كما نرجوا من رفاقنا في جميع الأحزاب الشيوعية العالمية ، وخاصة في أمريكا الجنوبية عدم التواصل أو الاصغاء للترهات والأكاذيب التي ينشرونها.


اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات