أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - أخوان الصفاء انعطافة فكرية في التاريخ الاسلامي















المزيد.....

أخوان الصفاء انعطافة فكرية في التاريخ الاسلامي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


ستار الجودة
شهدت نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الهجري انفتاح كبير على علوم أسلاف الحضارات القديمة(اليونانية والفارسية والهندية والصينية ) وشهدت الفترة توسعا نظريا وانتشار لكافة العلوم سهل دخولها المناخ الاسلامي وتسامح السلطة الحاكمة في حينها,انتشار انواع المعارف والفلسفة مهد لبعض فلاسفة المسلمين التوسع واستغلال هذا الانفتاح وانتاج ثقافة جديدة تهدف الى التوفيق بين العقائد الاسلامية والحقائق الفلسفية المعروف عن اسلاف الامم والحضارات الاخرى و وضعوا معيار العقل للكثير من المفاهيم والنصوص والأحاديث ,الامر الذي وضع الكثير منهم في دائرة الاتهام والريبة امام سلطة الخليفة وممن يتقاطع معهم فكريا وشكلوا انعطافة كبيرة في التاريخ الاسلامي
ممن استغلوا هذه الأجواء مجموعة من الفلاسفة أطلقوا على نفسهم "اخوان الصفا وخلان الوفا" ظهروا في القرن الثالث الهجري العاشر الميلادي في مدينة البصرة اتحدوا على ان يوفقوا بين العقائد الاسلامية والحقائق الفلسفية شكلت هذه الفكرة انعطافة فكرية مثيرة للجدل في تاريخ المسلمين لا زالت أثارها قائمة الى يومنا هذا, فقد تأثروا بالانفتاح الذي ظهر في العصر العباسي على علوم وفلسفة الحضارات والاديان والمذاهب واستغلوا الفسحة ورغبت الحكم في ترجمة ونقل العلوم من الحضارات وتأثروا بالحضارة اليونانية واخذوا من افكار "ارسطوطاليس وسقراط وافلاطون وفيثاغوراس" وغيرهم, ومن الحضارة الصينية اخذوا من فكر الكنوفشيوسية ومن الفارسية اخذوا علوم الزرداشتية ,ومن الهند علوم البوذا فكان مذهبهم(اخوان الصفا) وبحسب تعبيرهم في رسالتهم الـ45 ينبغي جمع حكمة كل الأمم والاديان صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها
من هم أخوان الصفا وما هو فكرهم وهدفهم
جماعة من فلاسفة المسلمين من اهل القرن الثالث الهجري العاشر الميلادي بالبصرة اشهرهم " ابو سلمان محمد بن مشير البستي المشهور بالمقدسي" وابو الحسن علي ابن هارون الزنجاني والمجريطي القرطبي صاحب كتاب " رسائل اخوان الصفا" وزيد ان رفاعة وقد يكون ابن المقفع وابو حيان التوحيدي منهم او تاثروا بهم من خلال ما وجدناه من ذكر واشادة ومدح لاخوان الصفا في كتاب( كليلة ودمنه ) لابن المقفع و كتاب" الامتاع والمؤانسة" لأبي حيان التوحيدي ,كان اهتمام هذه الجماعة ان يوفقوا بين العقائد الاسلامية والحقائق الفلسفية المعروفة في زمانهم كالطب والسياسة والفلك والفلسفة والتاريخ ووظفوا فلسفتهم في 52 رسالة شكلت جميعها موسوعة للعلوم الفلسفية اشتهرت بين أوساط الدولة الاسلامية وعبرت الحدود الى الاندلس, وكان هدفهم هو سعادة النفس وتطهيرها بالعلوم
فلسفتهم
كانت فكرتهم عن نشأت الكون تبدأ من الله والعقل ثم الى النفس ثم المادة ثم الاجسام والافلاك ثم الحيوان والنبات وكانت فلسفتهم بالموت والميعاد" (النفس والجسد) موت الجسد هو "البعث الاصغر" عودة النفس الى الله"البعث الاكبر" وتشكلت لديهم قناعة ان الهدف المشترك بين الاديان و الفلسفات هو ان تتشبه النفس بالله بقدر ما يستطيع الإنسان"
هيكليهم ونظامهم الداخلي
قسموا حركتهم على أربع مراتب يلعب العمر فيها دورا مهما في الرتبة والمنزلة
اولا:من يملك جوهر نفسهم وجودة القبول وسرعة التصور وعمره لا يقل عن الخمسة عشر عام يسممونهم الإبرار والرحماء وهم من أرباب الصنائع
ثانيا: من يملك الشفقة والرحمة وعمره ثلاثون فما فوق يسمون بالأخيار الفضلاء ومن ذوي السياسات
ثالثا : من لديهم القدرة على دفع العناد والخلاف بالرفق واللطف المؤدي الى اصلاحه عمره تجاوز الاربعون يسمون بالفضلاء الكرام وهم الملوك والسلاطين وهؤلاء القوة الناموسية
رابعا: وهي المرتبة الأعلى وقبول التأييد ومشاهدة الحق عينا" بعد بلوغ الخمسين عام فهم الانبياء وهم الممهدون للصعود الى الى ملكوت السماء
دورهم ومنزلتهم
نستخلص من الوصف الذي قدمه ابي حيان التوحيدي" في كتابة" الامتاع والمؤانسة" فذكرهم في الليلة السابعة عشر جوابا" لسؤال الوزير عن " زيد ابن رفاعة" فيجيب ابي حيان"هناك ذكاء غالب,وذهن وقاد, ويقظة حاضرة,وسوائح متنا صرة, ومتسع في فنون النظم والنثر مع الكتابة البارعة في الحساب والبلاغة وحفظ ايام الناس وسماع للمقلات وتبصر في للآراء والديانات وتصرف في كل فن وقد اقام بالبصرة زمانا طويلا" وصادف جماعة لاصناف العلم وانواع الصناعة فصحبهم وخدمهم وكانت هذه العصابة قد تألفت بالعشرة وتصافت بالصداقة واجتمعوا على القدس والطهارة والنصيحة فوضعوا بينهم مذهبا زعموا انهم قربوا به الطريق الى الفوز برضوان الله والمصير الى جنته وذلك انهم قالوا,الشريعة قد دنست بالجهالات واختلطت بالظلالات ولا سبيل الى غسلها وتطهيرها الا بالفلسفة وذلك لانها حاوية للحكمة الاعتقادية والمصلحة الاجتهادية"
وكذلك قال فيهم "ابن المقفع" في قصة "كليلة ودمنه" وهي الاخرى(القصة) مثيرة للجدل فمنهم قال انها هندية الاصل وقبل ظهور الاسلام ومن قال فارسية ومن قال هي لابن المقفع لكن الخوف من التهلكة جعله يتلاعب بالاسماء بدليل ذكر اخوان الصفا والحمامة المطوقة
(قال دبشليم الملك لبيدبا الفيلسوف: قد سمعت مثل المتحابين كيف قطع بينهما الكذب وإلى ماذا صار عاقبة أمره من بعد ذلك. فحدثني، إن رأيت؛ عن إخوان الصفاء كيف يبتدأ تواصلهم ويستمع بعضهم ببعض؟ قال الفيلسوف: إن العاقل لا يعدل بالإخوان شيئا فالإخوان هم الأعوان على الخير كله، والمؤاسون عند ما ينوب من المكروه. ومن أمثال ذلك مثل الحمامة المطوقة والجرذ والظبي والغراب)
سياستهم
اعتمدوا الحرص وعدم الجهر لنشاطهم خوفا من الهلاك فاعتمدوا التقية وهي" أظهار الشخص غير ما يضمره في نفسه" وعدم تذيل رسائلهم لا بالاسم ولا توقيع ولا ختم وساعدهم هذا الاجراء الاحترازي على رواج رسائلهم وذياع صيتهم حتى وصل الى الاندلس وما كان يعرفهم الا القليل

انتمائهم
كان انتمائهم ومازال مصدر خلاف المؤرخين وعلماء المسلمين منهم من يقول انهم ممن تاثروا بمذهب الاسماعلية على اساس وجود مشتركات مع عقيدة الإسماعيلية في العقل حيث يعد العقل عند الطائفة الإسماعيلية هو عامل التشريع الدنيوي الأساسي، فأن تعارض نص في الحديث النبوي أو القرآن الكريم مع مقتضيات العصر وتحدياته الطارئة، وجب التعديل ضمن تشريع قانوني بمايلائم المصالح الطارئة للمجتمع مع عدم المساس بالجوهر التشريعي للنص القرأني أو النبوي، والتأكيد أن النص القرأني أو النبوي هو الأساس، والتعديل الذي يتم انما يتم ضمن قانون خاص يمكن تعديله لاحقا في حال تغير الظروف.
ومنهم من اتهمهم بالباطنية,والباطنية عند الاسماعيلية تعني أن القرآن يحمل تأويلا باطنا غير تأويله الظاهر، لكنهم يتفقون مع عموم المسلمين في وحدانية الله ونبوة محمد ونزول القرآن والوحي، و يختلفون معهم في ما ذكر لذلك نعتهم مناوءوهم من السنة وكذلك بعض من الشيعة الاثنا عشرية بالباطنية.
ومن اتهمهم بالمعتزلة وهي( فرقة كلامية ظهرت في بداية القرن الثاني الهجري ( 80 هـ - 131 هـ في البصرة (في أواخر العصر الأموي) وقد ازدهرت في العصر العباسي وقد لعبت دوراً رئيسياً سواء على المستوى الديني والسياسي، ولقد غلبت على المعتزلة النزعة العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرع بذلك، وإذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل، والحسن و القبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجب وآمر ، لذلك فإنهم قد تطرفوا وغالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، بعكس أهل السنة الأشاعرة والماتريدية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً عليه
ومن أشهر المعتزلة الزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كما كان تأكيد المعتزلة على التوحيد، ويعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين سواء من أشاروا إليهم عبورا أو من عارضوهم، إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن قبل بضعة عقود أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار" وله أيضا كتاب شرح الأصول الخمسة.)
و اتهموا باللحاد والزندقة والبعض الأخر يتهمهم و يقول مستمد من الفكر الصابئي الذي كان متداولا في العهد الاموي والعباسي من خلال جهابذة العلم والادب الصابئة من امثال ثابت ابن قرة وابو اسحاق الصابئي,حيث كان ثابت يتمتع بمنزلة كبيرة واصبح من اخوان العهد والثبات(ابن قياما) وله الحق في كشف الأسرار وأصبح صديقا وتعني الحكماء الإلهيين عند الصابئة او من كان حكيما كامل في علوم الحكمة وحتى كلمة(ناصوراني زديقي) عند المندائية تعني المتبحر

الاستدلال تاريخيا على اخوان الصفا
من خلال الرسائل التي نشرت في عام 1812 في كلكاتا الهند و من قبل المستشرق فريدريك ديتيريشي في الفترة الممتدة بين 1861 و1872. وطبعة القاهرة في العام 1928 (المطبعة العربية بمصر)، وقد حققها خير الدين الزركلي وقدمها عميد الأدب العربي: طه حسين، بالإضافة لمقدمة من تأليف أحمد زكي باشا. أما الطبعة الأكثر تداولا بين أصحاب الاختصاص في دراسة ارث اخوان الصفاء تعود إلى نصوص الرسائل التي حققها بطرس بستاني ونشرتها دار صادر في بيروت في العام 1957. هنالك أيضا طبعة حققها عارف تامر وأصدرتها منشورات عويدات في بيروت في العام 1995. يجب الإشارة أيضا في هذا السياق بأن كل الطبعات المتوافرة حاليا (أي حتى أواخر العام 2008) من رسائل أخوان الصفاء غير محققة بشكل نقدي من حيث أنها لا تبرز المخطوطات التي تمّ الاعتماد عليها في تقديم محتويات نصوص الرسائل وتعددية معانيها والاختلافات في صياغاتها. ونظرا إلى ذلك الحال قام الباحث نادر البزري ببلورة مشروع أكاديمي يضم فريق عمل من أساتذة متخصصين بالبحث في شؤون تاريخ العلوم والفلسفة عند العرب، وذلك لاصدار رسائل اخوان الصفاء في طبعة مححققة نقديا وعلميا، وتستند إلى مجموعة من المخطوطات القديمة ومعظمها محفوظ في مكتبات ومتاحف إسطنبول العريقة ،وتضاف إليها الترجمة الإنجليزية التامة والأولى لهذا الارث العلمي. هذا المشروع تبنّته دار النشر العريقة التابعة لجامعة أكسفورد في بريطانيا بالتعاون مع معهد الدراسات الإسماعيلية في لندن من خلال سلسلة علمية،وقد صدر المجلد الأول من هذه السلسلة في العام 2008 من تحقيق ( منقول)
وأخيرا واستنادا لما قال الفيلسوف " ابن خلدون في مقدمته/14 " فلا تثقن بما يلقي إليك من ذلك و تأمل الأخبار واعرضها على القوانين يقع لك تحميصها بأحسن وجه"




#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرادة تزف من جديد
- “ آن نافع أوسي... هكذا يستقبل الشرفاء
- -شين نيقي نونيني- أقدم كاتب عرفه التاريخ
- سيف النقاش: عشق ومحاورة مع الخشب
- بشير الشمري يطرح أفكار بعيدان الثقاب
- عبد الله دوشان- نحات فطري يغازل الحضارة
- حسن العبادي..فنون تزيل عتمة الحياة
- هاشم طراد- علامة مضيئة في الوسط الثقافي
- المتحف المتجول الثقافي يحتفي بانضمام الآثار والاهوار الى لائ ...
- شمعة وفاء نوقدها للزعيم عبد الكريم قاسم
- التكنوقراط-حمل وديع في حظيرة ذئاب
- لا تقيموا نصبا-تذكاريا- -لزها حديد-
- -دار المسنين- إنسانية مغيبة وغدا-غامض
- نريد وزارة السعادة
- كلكامش -وقانون العفو العام
- وبعد ان نضج صوت الشعب-
- يوم المرأة العالمي في عام 2016
- هاشم طراد .. مشروع لمحاكاة الفن والحضارة
- محطات فنية - المتحف المتجول الثقافي -
- رائعة حسن العبادي -الخراب الجميل-


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - أخوان الصفاء انعطافة فكرية في التاريخ الاسلامي