أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - الصراع -العربي الأمازيغي- يظهر الى السطح من جديد و تخوف كبير من عودة -الربيع الأمازيغي- في الجزائر














المزيد.....

الصراع -العربي الأمازيغي- يظهر الى السطح من جديد و تخوف كبير من عودة -الربيع الأمازيغي- في الجزائر


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد إزالة اسم فلسطين في كتاب الجغرافية وزارة بن غبريط تشكك في هوية الجزائريين
الصراع "العربي الأمازيغي" يظهر الى السطح من جديد و تخوف كبير من عودة "الربيع الأمازيغي" في الجزائر
وقف محققون في كتاب الجغرافية للسنة أولى متوسط على انحراف خطير جدا يشكك في هوية الشعب الجزائري و يدعو إلى "العرقية" ، عندما أشار مؤلفو الكتاب إلى أن 80 بالمائة من سكان الجزائر هم عرب، والباقي هو "خليط" من ( القبائل، و الشاوية و الإباضيين )، و اعتبروا هذا التوزيع العرقي سابقة خطيرة جدا في تاريخ الجزائر، بل هو احتيال على التاريخ، و أشار المحققون أنه وجب على وزارة التربية السحب الفوري للكتاب و الاعتذار للشعبين الجزائري و الفلسطيني
و يعد هذا الخطأ التاريخي الثاني، بعد إزالة اسم فلسطين من خريطة العالم، خاصة و أن مؤلفي الكتاب لم يستندوا على المعلومات التاريخية التي تحدد هوية الجزائر بأن شعبها أمازيغي الأصل، و تؤكد الكتابات التاريخية أن الناطقين باللغة الأمازيغية من سكان الجزائر يفوق 40 بالمائة ، و يتوزعون في منطقة القبائل ( تيزي وزو)، بجاية، بومرداس، الأوراس ، وادي ميزاب ( غرداية)، ورقلة، قورارة، تلمسان، و شنوة ( شرشال)، أما الجزائر العاصمة أشارت نفس الأرقام إلى أن 80 بالمائة من قاطنيها من أصل قبائلي، بالإضافة إلى التوارق في تمنراست و أدرار و مناطق أخرى من الصحراء الجزائرية، و يعتبر التوارق من العناصر البربرية الأكثر تمسكا باللغة و الثقافة البربرية، فكيف بمؤلفي الكتاب يقولون أن 80 بالمائة من سكان الجزائر عرب، و الدليل أن الاستعمار الفرنسي لما صعب عليه التحكم في منطقة القبائل، و فشله في تدجين المنطقة بسبب رفض السكان التطبيع مع الاستعمار، حارب الناطقين باللغة الأمازيغية و شدد الحصار على سكانها خاصة في منطقة القبائل ، أين عمد إلى تهجير السكان و نزع أملاكهم و أراضيهم ، و عرضهم للجوع و الفقر، و التاريخ يشهد ما حدث في الولاية التاريخية الثالثة.
و كان الاستعمار الفرنسي وراء تقسيم الأمازيغ، بحيث ظهرت النزعة البربرية ذات التوجه الإسلامي، و إلى جانبها نزعة بربرية ذات توجه لائكي، التي نشأت بتأثير المدرسة الاستعمارية، و قد حاول بعض الكتاب تزييف التاريخ، أو تحريفه أو تمييعه، أو تغطية الحقيقة التي يجهلها بعض الجزائريين، عندما راح بالقول أن سكان الجزائر أصلهم من العرب، و أن الاستعمار دعا إلى النزعة البربرية، و رد عليه حسين بن شيخ آث لويا، و قال بفساد هذه الشهادة التي تعتبر تزييفا للتاريخ، و لهوية الشعب الجزائري، مؤكدا أن الاستعمار حارب اللغة الأمازيغية و حاول طمس ألسماء الأمازيغية للمدن و القرى الجزائرية، و أحل محلها أسماء فرنسية ، و يعتبر كتاب " جرجرة عبر التاريخ" المنشور في عام 1925 من أهم منا ألفه عمار بن سعيد بوليفة، وظف فيه تاريخ منطقة القبائل منذ القدم مرورا بالهد الروماني ثم العهود الإسلامية و العثمانية حتى الدخول الفرنسي إلى الجزائر، والذي كان سببا في نشوء الصراع العربي الأمازيغي، أثناء و بعد الثورة، ( بين عبان رمضان و بن بلة) فيما عرف بـ: الأزمة البربرية ، عندما طالبت مجموعة من سكان منطقة القبائل بالوحدة الأمازيغية، و انتهجت خطابا يتمثل في القومية " وطن أمازيغي".
و قد تمكن التيار الأمازيغي الذي كان أعضاؤه جامعيين من ترسيخ مبدأ كتابة القبائلية بالحروف اللاتينية، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة القبائل ( الأربعاء ناث إيراثن، و في الجزائر العاصمة، لتحقيق المطلب الأمازيغي، و تحول إلى مطلب علني أثناء مناقشة الميثاق الوطني في ربيع 1976، و من هنا بدأت الاعتقالات مست شبان لأنهم اتصلوا بالأكاديمية الأمازيغية ليس إلا، و تعرض دعاة البربرية إلى التصفية الجسدية رغم أنهم كانوا في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، و بداية من 1980 عاشت الجزائر ما يسمى بـ: " الربيع الأمازيغي"، و هو من بين أهم الأحداث السياسية التي عرفتها الجزائر المستقلة، حيث كان مؤشرا لصحوة الوعي بالانتماء إلى الهوية الأمازيغية، و لعل اعتراف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة باللغة الأمازيغية و دسترتها كلغة وطنية رسمية لم يعجب البعض، فأرادوا عن طريق وزارة التربية الوطنية استفزاز الجزائريين الأمازيغيين و هم أكثرية و ليسوا أقلية، و إعادة زرع الجهوية و العرقية من جديد، و تنفيذ أجندات أجنبية لإعادة زرع الفتنة بين الجزائريين.
علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف العلماء المسلمين من الصِّرَاع السُّنِّي الشِّيعِي
- كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- امرأة لزمن آخر.. كيف يمكنُ للمرأةِ أن تبْنِيَ المرأة؟..
- أطباء نفسانيون يدقون ناقوس الخطر في اليوم العالمي للوقاية من ...
- التحريض على الانتحار هل هو خطأ ترتكبه الأسرة أم هو جريمة يعا ...
- خطر -العولمة- و حملات التجنيس على-اللغة العربية-
- سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وشم ...
- امرأة لزمن آخر...الخطاب الرّاهن للمرأة في ظل -الثورات العربي ...
- مناظرة فكرية بين الأديب العروبي الطاهر يحياوي و الروائي الفر ...
- 30 دولة أوروبية و عربية تشكل-الهيئة الدولية للمجتمع المدني-
- الثورة السياسية في النظرية -الماركسية- هي ثورة المجتمع المدن ...
- المغرب يجدد استفزازه للجزائريين
- المحلل السياسي الدكتور عبد الرحمان جعفر الكناني: هذه أسئلة ا ...
- من النقاب إلى البوركيني.. فرنسا على خطى حركة -فيمن-
- -العقلُ و العقلانية-.. و الثقافة -الظلامية-
- -اللوبي الكتروني- الموالي ل: -السلطة- يجدد ممارساته لإسكات-ا ...
- -من الإنكشارية إلى البورقيبية-
- -مُعَادَاةُ السَّامِيَّة- تعويذة سحرية تُسَمِّمُ -العالَمُ ا ...
- 200 يهودي متواجدين داخل التراب الجزائري إلى غاية 2016
- قانون الانتخابات الجديد-غِرْبَالٌ- أسقط -المعارضة- في الجزائ ...


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - الصراع -العربي الأمازيغي- يظهر الى السطح من جديد و تخوف كبير من عودة -الربيع الأمازيغي- في الجزائر