أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - على عجيل منهل - المرأةالشرقيه - والسياسيه














المزيد.....

المرأةالشرقيه - والسياسيه


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 02:55
المحور: حقوق الانسان
    


عرضت وسائل الإعلام عموماً في الأسابيع الماضية مئات التقارير التي تدور حول قضايا تتعلّق بالمرأة وجسدها و ثلاثة أخبارومن الملفت للنظر - موضوع حظر بلديات فرنسية عديدة للباس البحر المسمّى بـ»البوركيني» والذي تم نقضه بقرار قضائي فرنسي.
الخبر الثاني، والذي لا يقلّ غرابة وإثارة للجدل كان خبر قيام عناصر حزب العمال الكردستاني في العراق بخطف نساء كرديّات إيزيديات، كما فعل خصمهم الأيديولوجي «الدولة الإسلامية»، وذلك من قضاء سنجار الذي يسيطرون عليه بعد إخراجهم قوات تنظيم «الدولة» منه-
الخبر الثالث كان عن المشكلة المزمنة في مصر والكثير من البلدان الأفريقية وهي ختان الإناث والتي صدر فيها قرار قضائيّ أيضاً يحكم بالسجن من خمس إلى سبع سنوات على مرتكبه وخصوصاً ما أدّى منها إلى وفاة الفتاة.

-ختان الاناث

مصر فمن المخيف أن هذه العادة الفرعونية الكريهة في ختان الإناث لا تزال تحصد ضحاياها بنسبة تزيد عن 90٪ من عدد الإناث في مصر، وهي نسبة مرعبة حقّاً ويحتاج تفسيرها إلى تحليل أعمق من نسبتها إلى فشل الدولة الوطنية الحديثة، ولكن ذلك لا يعني إخلاء هذه الدولة من المسؤولية، فاضطهاد جسد المرأة بهذا الشكل الاستئصالي هو حلقة أولى وأساسية في آليّة الاضطهاد الكبرى التي يخضع لها المجتمع والتي قد تفسّر كيف تعاملت الدولة ونخبها مع حدث قتل مئات الأشخاص بدم بارد في ساحة «رابعة» ثم اغتصاب السلطة من دون أن ترمش عين الغاصب، فالمجتمع الذي يتقبل أن يحرم إناثه من شأن طبيعيّ زوّده الله لكافّة مخلوقاته قابل لقبول القتل الجماعيّ واغتصاب السلطة قهراً واعتبارهما أمراً طبيعيا، رغم أن الله في محكم تنزيله اعتبر قتل شخص واحد قتلاً للناس جميعاً.

-قضية البوركينى -

ففي فرنسا استخدمت التيّارات اليمينية والعنصرية قضية «البوركيني» لشن حملة سياسية ضد المسلمين وتشارك في ذلك رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس، والمرشح اليميني لرئاسة الجمهورية نيكولا ساركوزي، وزعيمة حزب «الجبهة الوطنية» العنصري جان ماري لوبان، رغم سخرية الصحافة الأجنبية الحادة من المؤسسة الفرنسية، وثبوت أن قرار البلديات الشائن يصعّد التطرّف بدل محاربته، وصدور قرار قضائي بالأمر، فإن الحرب على المسلمين من خلال طرق لبس نسائهم وثقافتهم وعقائدهم ستستمر ما دامت مجزية في صناديق الانتخاب بغض النظر عن أضرارها المؤكدة على المجتمع الفرنسي.

-خطف البنات الايزيديات -

وفي العراق يجيء خبر خطف حزب العمال الكردستاني للنساء الإيزيديات، إسوة بنظيره في الإرهاب ونقيضه الافتراضي في الأيديولوجيا تنظيم «الدولة الإسلامية»، ليكسر بضربة واحدة مجموعة من الأساطير التي اشتغل عليها الحزب عشرات السنين، ومنها إظهاره المستمر لنساء جميلات ممتشقات السلاح تحت رايته، وهذه البروباغاندا رغم سذاجتها لا تني تجد قبولاً وطلباً من الصحافة الغربية المشغولة بدورها في تأبيد أساطيرها عن التخلف الإسلامي بحيث يغدو نزع الحجاب قمة التقدم، بغض النظر عن باقي الممارسات، ومنها ما قرأناه من «بي كا كا» عن خطف الإيزيديات لتطويعهن لخدمة الحزب الماركسي ورجاله، كما فعل رجال أبو بكر البغدادي بسباياه المظلومات تحت اسم الإسلام.-
-أن جسد المرأة هو المركز الذي يتحالف فيه جبروت القوّة السياسيّة مع جبروت القوة الذكوريّة، وهي قضية معقدة يصعب رؤيتها لاختلاط أوراقها -وقال تعالى – انها خلقناكم من دكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم – صدق الله العظيم فمتى نرد الاعتبار للمراة بشكل حقيقي وليس بالكلام المعسول والبراق لكي نعيد بعض التوازن المفقود الى مجمتمعاتنا قال سقراط – عندما تثقف رجلا تكون قد ثقفت فردا واحدا اما عندما تثقف المراة تثقف مجتمعا باكمله -.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبح الحمير والعيد
- اهوار الجبايش -تنتعش -من جديد
- رفع العلم العراقى فى البرازيل
- الفسكينى
- حجز -اموال وممتلكات--اعضاء -منظمة مجاهدى خلق الايرانيه --فى ...
- إياد علاوي وجثة جلال الاوقاتي
- اجازة اعتياديه - لمدة --5 -سنوات للموظف - براتب- فى العراق
- شارلي إيبدو- كفى صلافة وحماقة
- جواز السفر العراقى
- عراقى- مربى -مطى - مات --بالجلطة القلبيه
- الوزير-- يحرق مكتبه -- لمحو - ملفات الفساد
- القضاء العراقى -يحكم على -طفل 12 عاما -سرقة مناديل ورقيه -لم ...
- قيام ابنى السفير العراقى فى لشبونة بضرب فتى برتغالى (15 عاما ...
- معمم--- يشغل العراقيين- على باقر النجفى
- -فى المانيا اقتراح حظر جزئى -للنقاب في المدارس والجامعات وال ...
- ارفع رأسك -انت عراقى
- شمس العرب تسطع على الغرب- المرأةالمسلمه بين البوركينى والنقا ...
- خلال اقل من ساعتين-
- الاعنداء على القائد النقابى- عبد الكريم عبد السادة، فى البصر ...
- هدم منزل ساسون حسقيل - التراثى - عمل احمق -ومشبوه -قامت به ا ...


المزيد.....




- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - على عجيل منهل - المرأةالشرقيه - والسياسيه