أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الرضا حمد جاسم - وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج12















المزيد.....


وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج12


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 02:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


** الفقرة رقم (14) قال السيد وسام الشالجي : ((14- وجود الاقطاع .
من الاسباب التي دفعت الى اسقاط النظام الملكي هو وجود الاقطاع بالرغم من ان هذا الاخير كان موجودا قبل انشاء النظام الملكي بعشرات السنين . ففي بداية القرن التاسع عشر اخذت الحكومة العثمانية تدفع العشائر الى امتهان الزراعة والاستقرار في الارض لكي يسهل السيطرة عليها . وبالفعل , اخذت العشائر تستوطن في المناطق التي تتوفر فيها المياه والاراضي الزراعية . وبعد استحداث مبدأ التسجيل العقاري (الطابو) في العهد العثماني الأخير تشكل نمط جديد من انماط الملكية الزراعية لم يكن موجودا بالسابق هو النظام الإقطاعي , وتحولت بعض بيوت رؤساء العشائرالى بيوت اقطاعية كبرى . كان السبب في هذا قيام رؤساء العشائر بتسجيل الاراضي الزراعية باسمائهم مستحوذين على كل اراضي التي تزرعها العشيرة . ادى هذا الامر الى تغير طابع العلاقة بين رئيس العشيرة وابن العشيرة حيث تحول رئيس العشيرة الذي استفاد من قانون الطابو العثماني واخذ يتملك الاراضي الى اقطاعي بينما ظل ابن العشيرة العادي معدما , وبذلك اصبحت العلاقة هي علاقة الفلاح المعدم بالمالك الغني . ومع ذلك فإن الأغلبية من العشائر حافظت على العلاقة مبنية على اساس صلة الرحم والدم وابناء العمومة بين ابن العشيرة وشيخ العشيرة على الرغم من امتلاك الأخير للأرض .وحين تكون النظام الملكي لم يتعرض للملكيات الزراعية التي كانت موجودة لسببين اولها اعتماده لنظام الاقتصاد الحر (اقتصاد السوق) , والثاني ايمانه بان العراق بلد زراعي وان الزراعة هي عصب اقتصاده وان اي تطوير لاقتصاده يجب ان يكون مستندا الى هذه الحقيقة . وحين حاول النظام الملكي دعم الزراعة وتطويرها وجد نفسه من دون ان يشعر يدعم الاقطاعيين وليس الفلاحين . وقد كان لدعم القطاع الزراعي نتائج باهرة , اذ اصبح العراق خلال العهد الملكي مصدرا لجميع انواع المحاصيل الزراعية بما فيها الحنطة والشعير .غير ان النظام الاقطاعي كان فيه ظلم كبير سببه يعود الى جشع رؤساء العشائر الذين اخذوا يمتصون دماء الفلاحين ويعتصرون حياتهم للحصول على اعلى الارباح والفوائد . ادى هذا الظلم الى هرب الكثير من الفلاحين الى المدن وامتهانهم مهن لا تمت بصلة الى مهنهم الاصلية . ظل الناس يتهمون النظام الملكي بمساندة الاقطاع وعدم اتخاذ اجراءات حاسمة لرفع الظلم والحيف عن كاهل الفلاحين , لكن النظام لم يفعل شيئا فتحمل بذلك وزر اعمال هؤلاء الاشخاص الجشعين ))انتهى.
××اختصار السيد وليد يوسف عطو: [[(12) :وجود الاقطاع :في بدايةالقرن التاسع عشر اخذت الحكومة العثمانية تدفع العشائر الى امتهان الزراعة والاستقرار في الارض .وبعد استحداث دائرة التسجيل العقاري ( الطابو ) تشكل نمط جديد من الملكية الزراعية هو الاقطاع . حيث قام رئيس القبيلة بتسجيل الاراضي الزراعية باسمه , مستولين على اراضي العشيرة كلها .وبذلك اصبح الفلاح معدما .
لم يتعرض النظام الملكي للاقطاع لانه اعتمد نظام اقتصاد السوق الراسمالي , والامرالثاني ايمانه بان العراق بلد زراعي وان الزراعة هي عصب الاقتصاد . وحين حاول النظام الملكي دعم الزراعة وجد نفسه يدعم الاقطاع بدون ان يدري , وليس الفلاحين .ولقد كان للدعم الحكومي للزراعة نتائج باهرة , حيث تحول العراق الى بلد مصدر للمحاصيل الزراعية.غير ان النظام الاقطاعي فيه ظلم كبير , ادى هذا الظلم الى هروب الفلاحين الى المدن وعملهم في مهن مختلف
.....................................................................................
مناقشــــــــــــــــــــة:
سأناقش نقطنين مهمتين في هذه الفقرة و هما :
1.قال الدكتور الفاضل وسام الشالجي التالي :(وحين تكون النظام الملكي لم يتعرض للملكيات الزراعية التي كانت موجودة لسببين اولها اعتماده لنظام الاقتصاد الحر (اقتصاد السوق) , والثاني ايمانه بان العراق بلد زراعي وان الزراعة هي عصب اقتصاده وان اي تطوير لاقتصاده يجب ان يكون مستندا الى هذه الحقيقة )انتهى.
اختصرها السيدوليد يوسف عطو بالشكل التالي: ((لم يتعرض النظام الملكي للاقطاع لانه اعتمد نظام اقتصاد السوق الراسمالي , والامرالثاني ايمانه بان العراق بلد زراعي وان الزراعة هي عصب الاقتصاد)) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــول: قبل البدء بمناقشة هذه الفقرة اذهب الى عبارة مهمة كانت فيما طرحة الاستاذ الفاضل وسام الشالجي هي : [وبذلك اصبحت العلاقة هي علاقة الفلاح المعدم بالمالك الغني ]انتهى.
عبارة مهمة تركها الزميل وليد يوسف عطو متعمداً و هي لا اعرف لماذا؟ هل الاختصار يعني الغاء العبارات المهمة ا مثل هذه العبارة المكثفة التي صاغها الاستاذ الفاضل وسام الشالجي بكل صدق و نقاء و اخلاص تعبر بشكل دقيق وصحيح عما كان وقتها حيث وضع اهم كلمتين في الصراع و هما "المُعدم" و "الغني" ...تجاهلهما عن غير جهل الزميل وليد يوسف عطو.
على كل حال : اعود للنقطة او العبارة رقم (1) اعلاه و اقول فيها : استطيع ان اتصور الحالة وقتها حيث كانت بداية تشكيل الدولة العراقية الخارجة اقاليمها و مدنها من استعمار ديني عفن متفسخ استمر حوالي اربعة قرون طويلة كانت كل غاياته و اهدافه هي السيطرة على العشائر و ان يجبي منها الضرائب بحد السيف و تحت لسع السياط و الجوع و الحرمان...ثم كانت هناك الثورة الكبرى ثورة العشرين الخالدة التي لا مثيل لها في كل تاريخ البشرية تلك التي هزت (فالاتها و مكَاويرها) العرش البريطاني كما لم تؤثر به أي حركة ضده في كل تاريخه الاستعماري حيث لم يحصل في التاريخ ان شعب اُريد له ان يكون مُحتلاً ينتفض بتلك القوة و ذلك التلاحم و خلال تلك الفترة القصيرة ويقدم تلك التضحيات و يحقق تلك البطولات و التأثيرات مهما كانت الاسباب و الدوافع لهبته او ثورته العجيبة تلك التي كانت بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى التي انهكت بريطانيا العظمى حالها حال أي حرب و أي دولة دخلتها... ثورة شعبية خلخلت اسس و قواعد و حطمت امال و طموحات اكبر قوة عاتية وقتها واذلت جيش و ساسة و حكام و قادة الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس خلال فترة و جيزة من عمر الشعوب و الثورات...فخلال مدة لم تتعدى السنتين من اكتمال احتلال العراق...انتفض العراق بأسلحة و اساليب متواضعة...ليهتز خلال ساعات عرش الامبراطورية التي اذلت الشعوب التي كانت اكثر بمئات المرات من سكان العراق و التي استعمرتها عشرات و ربما مئات السنين... وبذلك سجل سكان تلك البقعة الجغرافية التي سُميت العراق السبق الذي اطار صواب الانكليز و حطم امبراطوريتهم و استمرت العراق تحاربهم لشتى الاسباب و بشتى الوسائل و الطرق حتى سطوع ثورة 14 تموز 1958 الكبرى التي لن تغيب شمسها حتى لو وئدت...
واستطيع ان اقدر اهتمام العناصر التي دخلت العراق مع المحتل و توجهاتهم و تطلعاتهم و انحداراتهم و مستوياتهم العلمية و القيادية التي ربما لو كنت انا منهم لما تصرفت كثر مما تصرفوا و هذا قد سجلته في تعليق على مقالة للاستاذ الدكتور وسام الشالجي على مقالة تعريفية له نشرها عن جده الراحل الشالجي تحت عنوان :. شخصيات وطنية من العراق - عبد الحميد باشا الشالجي الرابط
http://ayamuna.blogspot.fr/2016/08/blog-post.html
نص التعليق :((االاستاذ الفاضل وسام الشالجي المحترم...تحية و تقدير
جميل ان تبين لنا جزء من تاريخ عائلة كريمة و شخصية لعبت دوراً مهماً في وقت دقيق و حساس...و جميل هو عرضك لما ورد عن حياة جدكم له الرحمة و الذكر الطيب.نقرأ و نسمع و نعود الى تلك الايام و الظروف التي حكمت كل شيء لننتبه الى ما جرى و كيف تصرفت شخصيات تلك المرحلة رغم وعورتها و مصاعبها و مصائبها و اكيد كان كل منهم يتحرك وفق ما يعتقد و يجتهد و يريد له شخصياً و لمحيطه و للعامة...ساهموا واجتهدوا و بذلوا و لو كان بعضنا او اهلنا مكانهم ربما لم نتصرف او يتصرفوا افضل منهم...لهم جميعاً الذكر الطيب و الرحمة....))انتهى
كل ذلك يسمح لي و لكل دارس للحالة ان يعذرهم(الملك و حاشيته و اركان النظام الملكي) في عدم المساس بما هو كائن و اقصد هنا العنصر الاقتصادي الوحيد في البلد أي الزراعة التي اسس نظامها جلاوزة ال عثمان أي الاقطاع...فلا يستطيع الحكم الملكي وقتها و لم تتمكن بريطانيا ب"عظمتها" ان يفعل او تفعل شيء و لم يتمكن او تتمكن حتى لو فكر او فكرت في ان يتحرش او تتحرش بالإقطاع و نظامه و هو الراغب و هي الراغبة المتمنية ان يستمر الهدوء الظاهري الذي كان في العهد العثماني...التي تحسرت عليه و تمنته منذ اول دخولها البصرة عام 1914 الى انتكاستها التي بدأت من يوم 30 حزيران 1920 ...ثورة العشرين العظيمة التي وضعت الحجر الاساس لانهيار الإمبراطورية التي ما غابت عنها الشمس الا في العراق.
لكني هنا ارفض تماماً و بشكل قاطع التبرير الذي ورد في اقوال الاستاذ الفاضل وسام الشالجي و الذي نقشه دون تدقيق الزميل وليد يوسف عطو و المتمثل بالنقطتين المشار اليها و هما :1.ان النظام الملكي اعتمد اقتصاد السوق الحر الذي اختصره الزميل وليد الى اقتصاد السوق الرأسمالي هذين المصطلحين الاقتصاديين الذين لا يعرفهما احد من افراد الشعب العراقي و جميع اتباع الاحتلال بما فيهم الملك و البلاط و قتها.و 2. ايمانه بان العراق بلد زراعي و الزراعة عصب الاقتصاد.
...كانت الامور تجري سواء برغبة الملك او حاشيته اقطاب النظام او ضد ارادتهم احياناً تحت ضغط دار الاعتماد و المندوب السامي البريطاني و السفارة البريطانية بغطاء اجرامي ثقيل... و انا على يقين ان الملك و اتباعه و بريطانيا بجبروتها لم و لن تتمكن من تغيير أي شئ بخصوص الاقطاع [ هذا في بداية تشكيل الدولة العراقية و حتى الاستقلال الاسمي و ربما حتى ايام حركة رشيد عالي الكَيلاني ] لكن بعدها السلطات غير معذورة مطلقاً انما تحول اقطابها الى سماسرة و اقطاعيين بما فيهم العائلة المالكة... اما بخصوص ما اطلق عليه الاقتصاد الرأسمالي او الاقتصاد الحر...فكل الجلاوزة من الاقطاعيين و رؤساء العشائر العفنين لا يعرفون اين يُصَّرفوا ما يسرقونه من قوت الفقراء... فمن كان يعرف منهم الاقتصاد الراسمالي او الاقتصاد الحر ربما حتى الانكَليز انفسهم لم يسمعوا بذلك...ثم هل كان هناك اقتصاد غير المعمول به وقت ذاك في العالم و حتى في الاتحاد السوفييتي...شيخ ربيعة او شيخ شمر او شيخ البو محمد او جعفر العسكري او الملك فيصل او ياسين الهاشمي او عبد المحسن السعود الذين كانوا خدم ينفذون اوامر الغير سواء كان العثماني او الهاشمي او الانكَليزي يعرفون او سمعوا بالاقتصاد الحر او الرأسمالي...كلهم كما نقول عنهم باللهجة العراقية "بياعين شَّرَ" يعني "بياَّعه شَّرايه" يعني يبيعون و يشترون فقط. اليكم صورة اخرى عما كان ربما تنفع الزميل وليد حتى لا يتقوقع على راي واحد و ينقشه و ينشره و يعتبره مقالة من مقالاته :
من صحيفة المؤتمر/سمة الاقطاع في العهد الملكي 1921-1958
الكاتب : عبد الرزاق الظاهر
http://www.faceiraq.net/inews.php?id=971745
(ان بقايا الاقطاع من رؤساء االعشائر العراقية كانوا على شكلين ولونين فمنهم من رحب بالاحتلال وتعاون معه ومنهم من رفضه. كما ان عشائر الفرات الاوسط في لواء الحلة والديوانية كان الاغلب منهم بجانب الثورة العراقية الوطنية في عام 1920 عدا بعض الرؤساء. ولهذا كله فقد رسم البريطانيون خطة محكمة لتمكين الموالين لهم بمنحهم الاراضي الواسعة، وعين الوقت تقليص نفوذ الرؤساء الذين خاصموهم من رؤساء الفرات الاوسط. وبقي الحال يتأرجح الى ان حصل عنصر جديد في الموضوع ذلك ان عددا من كبار رجال الدولة بعد الاستقلال المقيد وجدوا في مهنة الزراعة ونصب المضخات مودا جديدا ومجالا للنفوذ. فاصبح كل وزير ورئيس وزراء له مكائن ومضخات على دجلة والفرات من الموصل الى لواء البصرة وكذلك على شط الغراف وشاركهم الكثير بعضهم من رؤساء القبائل والسراكيل يقوم كل منهم بمعاونة الاخر. فحدثت حركة نشيطة زادت بموجبها صادرات العراق من الحبوب خصوصا الشعير حتى بلغ حوالي مليون طن سنويا يصدر الى الاسواق الاوربية وهنا وجدوا ان من مصلحتهم اصدار قانون التسوية ومنح الاراضي باللزمة للمتصرفين بها من رؤساء العشائر وكذلك الوزراء والتجار وبعض الافندية. في حينها اقترح عليهم المرحوم ناجي السويدي ان يكون الحد الاعلى خمسة الاف دونم، «والدونم (2500) متر مربع» الا ان الطمع بالمزيد حال دون ذلك. ومنحت اراضي زراعية هبة من الدولة الى اشخاص في حدود عشرات او مئات الالاف من الدونمات للعشائر ولكن للرئيس من العشائر بدلا من منحها للمزارعين الحقيقيين، حتى لقد بلغ الاستهتار ان منحت باللزمة آثار «الحضر» في لواء الموصل الى بعض رؤساء شمر وبصعوبة بالغة امكن استرجاعها منهم. كما ان في لواء الكوت منحت الاراضي باللزمة الى حدود سور مدينة الكوت بحيث لم تبقى فسحة من الاراضي حتى لدفن الموتى ومن احتاج الى حمل نت التراب لداره كان يهان من قبل وكلاء منحت لهم الصلاحية من قبل رؤساء العشائر ممن عرفوا بالاساءة وسوء الادب.)انتهى [ هذه اقوال صاحبها التي تعطي بعض الشيء عما كان يدور وقتها...وضعتها للفائدة و لتبيان تعدد الصور]انتهى. [انها وجهة نظر ناشرها ربما اتفق معه او لا لكنها كنموذج قد يُفيد].
2.قال السيد وسام الشالجي (( . وحين حاول النظام الملكي دعم الزراعة وتطويرها وجد نفسه من دون ان يشعر يدعم الاقطاعيين وليس الفلاحين . وقد كان لدعم القطاع الزراعي نتائج باهرة , اذ اصبح العراق خلال العهد الملكي مصدرا لجميع انواع المحاصيل الزراعية بما فيها الحنطة والشعير .غير ان النظام الاقطاعي كان فيه ظلم كبير سببه يعود الى جشع رؤساء العشائر الذين اخذوا يمتصون دماء الفلاحين ويعتصرون حياتهم للحصول على اعلى الارباح والفوائد . ادى هذا الظلم الى هرب الكثير من الفلاحين الى المدن وامتهانهم مهن لا تمت بصلة الى مهنهم الاصلية . ظل الناس يتهمون النظام الملكي بمساندة الاقطاع وعدم اتخاذ اجراءات حاسمة لرفع الظلم والحيف عن كاهل الفلاحين , لكن النظام لم يفعل شيئا فتحمل بذلك وزر اعمال هؤلاء الاشخاص الجشعين ))انتهى.
اختصرها السيد وليد يوسف عطو : ((وحين حاول النظام الملكي دعم الزراعة وجد نفسه يدعم الاقطاع بدون ان يدري , وليس الفلاحين .ولقد كان للدعم الحكومي للزراعة نتائج باهرة , حيث تحول العراق الى بلد مصدر للمحاصيل الزراعية . غير ان النظام الاقطاعي فيه ظلم كبير , ادى هذا الظلم الى هروب الفلاحين الى المدن وعملهم في مهن مختلفة لاعلاقة لها بالزراعة]] انتهى .
مناقشـــــــــــــــــــــــــــــة:
دققوا في قول الاستاذ وسام الشالجي و محاولته التفكير في اخراج صورة فيها من الحياد الذي يشعر القاري ان كاتبها انسان نبيل لا يفكر بحقد و لا يريد المساس بالغير و يحاول عكس الصورة بشكل نافع و مفيد و اقرب للواقع ان امكن و هو الذي اشار الى ان ما كتبه تحليل شخصي غير مسنود بمصادر انما استنتاج و تصور شخصي...انظروا الى الكلمات و العبارات التي استخدمها بإنسانية و اصول مثل : (جشع... و يمتصون دماء الفلاحين و يعتصرون حياتهم...و لكن النظام لم يفعل شيء فتحمل وزر اعمال هؤلاء الاشخاص الجشعين) و قارنوها باختصار السيد وليد يوسف عطو لتلك الفقرة و ما حمله هذا الاختصار من سوء و حقد دفين و تشويه متعمد و تزوير و تزييف و عدم دقة و لا صواب و لا ...غيرها التي يعف اللسان عن ذكرها و القلم على كتابتها في حضرتكم...لقد شوه الزميل وليد يوسف عطو اللمسات الانسانية التي فكر الاستاذ وسام الشالجي ان يضعها فيما ذكره ...لقد تقصد الزميل وليد يوسف عطو وبتعمد فج التشويه لحد الاساءة للكاتب و المكتوب و حاول جاهداً متفاخراً منتشياً ان يكون ملكياً اكثر من الملك و كذلك اكثر من السيد وسام الشالجي الذي يعتز ب استنتاجاته و خياراته و ادبه و اصوله و انا اقدر للدكتور الفاضل وسام الشالجي ذلك بشكل فيه الكثير من الاحترام و التقدير و الاعتزاز و استهجن بقوة انحراف الزميل وليد يوسف عطو و لا احترم تجنيه على الفقراء و هو واحد منهم.
هل يمكن ان يتصور احد ان النظام الملكي اراد ان يدعم الفلاحين لكنه دون ان يشعر كما قال الاستاذ الشالجي او يدري كما قال الزميل وليد قد دعم الاقطاع؟ كيف يعتمد السيد وليد يوسف عطو مثل هذا الطرح بهذه الميكانيكية دون ان يناقشه على الاقل مع نفسه التي ستأمره حتماً بالتردد في نقشه و نشره و هو الذي يدعي انه "باحث" اجتماعي...
يكفي ان السيد وسام لم يدعي انه باحث و لم يقدم لاسمه برمز الشهادة التي يحملها (د) .
ورد في بعض الاحصائيات ان نسبة الفلاحين من العراقيين وصلت الى 75%...اصبح هؤلاء بفعل الاقطاع الذي لم يعترض عليه او يحاربه النظام الملكي لأي الاسباب التي كانت...اصبح هؤلاء معدمين.... و الفقر كما ورد كان 56.8% من السكان و يقول الزميل وليد ان العراق اصبح مصدراً للمحاصيل الزراعية و الفلاح معدم فقير جائع
ينقش الزميل وليد عن الاستاذ وسام الشالجي التالي : (وحين حاول النظام الملكي دعم الزراعة وجد نفسه يدعم الاقطاع بدون ان يدري , وليس الفلاحين .) انتهى
هل هذه العبارة مقبولة؟ كما يبدو انها مقبولة عند ال"باحث" وليد يوسف عطو ...و ذِكرها نقشاً هنا يريد به السيد وليد ان يقول عن حسن نية الحكومة و انها لا تعلم فعندما ارادت دعم الفلاح دعمت الاقطاع او رئيس العشيرة. "انزلق الدعم دون أي يشعر به و او يدري به احد!!!!!"..و لا يعرف السيد ال "باحث" وليد يوسف عطو ان تلك مصيبة كبرى في البحث و التفكير و التحليل فهي تعني ان اهم مورد مالي للدولة و معيشي للشعب لا تفهم الحكومة بإدارته...هل هناك واعي يقبل هذا الطرح؟
اختصر الزميل وليد يوسف عطو : (ولقد كان للدعم الحكومي للزراعة نتائج باهرة , حيث تحول العراق الى بلد مصدر للمحاصيل الزراعية . غير ان النظام الاقطاعي فيه ظلم كبير , ادى هذا الظلم الى هروب الفلاحين الى المدن وعملهم في مهن مختلفة لاعلاقة لها بالزراعة .)انتهى
اسأل الزميل وليد يوسف عطو
"ظلم كبير" ادى الى هروب الفلاحين... اذا هرب الفلاحين و تركوا الاراضي الزراعية و الزراعة إذن كيف كان للدعم الحكومي للزراعة نتائج باهرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف عالجت الحكومة النقص الهائل في الايدي العاملة؟؟؟ ارجو ان لا يتفتق عقل الزميل وليد يوسف عطو ليقول ان الحكومة ادخلت المكننة الزراعية و اتبعت الطرق الحديثة في الزراعة.
حذف الباحث النبيه و المختصر "الصادق" الزميل وليد يوسف عطو العبارة التالية لأنه ربما اعتقد انها زائدة تحتاج الى الاختصار : (. ظل الناس يتهمون النظام الملكي بمساندة الاقطاع وعدم اتخاذ اجراءات حاسمة لرفع الظلم والحيف عن كاهل الفلاحين , لكن النظام لم يفعل شيئا فتحمل بذلك وزر اعمال هؤلاء الاشخاص الجشعين .)انتهى
قارنوا بين الاصل و المختصر لتعرفوا الفرق . و مع ذلك نسأل ال"باحث" وليد يوسف عطو...هل موقف الناس هنا و تصرف الحكومة كان تحت تأثير غسيل الدماغ؟؟؟؟؟ اعيد ما نشرته في الجزء السابق من مقالة الدكتور ابراهيم خليل العلاف لا بين لكم كيف كانت العائلة المالكة على راس (16) عائلة تمتلك افضل الاراضي الزراعية لذلك لم تتحرك السلطات لمحاربة الاقطاع لأنها منهم و سيدتهم و مليكتهم : [[من مقالة الاستاذ الفاضل الدكتور ابراهيم خليل العلاف:(الاسرة المالكة في العراق 1921-1958 أحوالها ،ونظامها ، وعاداتها) المنشورة في الحوار المتمدن بتاريخ 18/04/2016الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=513919
ما ياتي : (ان مما وقف عنده المؤرخون ، ومنهم الدكتور غازي دحام المرسومي في كتابه عن "البلاط الملكي " الذي اشرنا اليه انفا المزارع الحكومية واهتمام الملك فيصل الاول بالزراعة التي تشكل المحور الاساس في النشاط الاقتصادي وقد اشترى الملك قطعة ارض زراعية مساحتها 3987 دونما من قبل البلاط الملكي في منطقة الوزيرية مقابل بناية البلاط وتم انشاء اول مزرعة ملكية ، وكان الملك فيصل الاول شديد الاهتمام بتحسين طرق الزراعة الحديثة ، وسرعان ما تطورت المزارع العراقية وتوسعت وما ان انتهى نظام الحكم الملكي الا وكانت العائلة المالكة على رأس ال ( 16 ) اسرة التي تمتلك افضل الاراضي الزراعية في العراق .]]) انتهى
................................................
الى اللقاء في الجزء التالي:الفقرة(15)



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج11
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج10
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958 /ج9
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج8
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج7
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج6
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج5
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج4
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج3
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز1968/ج2
- وليد يوسف عطو و ثورة 14تموز1958
- المرأة القدوة/الاسلام و المسيحية
- المرأة القدوة/4
- على هامش الديخوتوميون
- المرأة القدوة/3
- المرأة القدوة/2
- المرأة القدوة
- سوريا... الى اين ؟ الحل/2
- ماذا يحصل في فرنسا
- الأول من أيار /8


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الرضا حمد جاسم - وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج12