أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رابح لونيسي - جذور هزيمة العقل أمام العصبيات















المزيد.....

جذور هزيمة العقل أمام العصبيات


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 20:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جذور هزيمة العقل أمام العصبيات

البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-
البريد الإلكتروني:[email protected]


يعتبر هاشم صالح المتخصص في الفكر الأركوني، بأن المثقف الإيراني فريدون هويدا الذي أشتغل سفيرا لبلاده في اليونيسكو ودول أخرى من المثقين الذين كانت لهم الشجاعة والجرأة على تناول قضية "الأصوليون" أو ما يسميهم هويدا ذاته ب"الصراطيين"، وقد سماهم أركون ب"الدوغمائيين".
لكن لا نرى أي جرأة في كتاب هويدا المعنون ب"الإسلام المعطل"، فهو مثل الكثير من المثقفين المسلمين الذين تناولوا مسألة إنحدار وبدايات إنحطاط الحضارة الإسلامية، وقد سبقه إلى ذلك الكثير من المفكرين، ومنهم بالأخص مالك بن نبي الذي رأى بأن ذلك الإنهيار حتمية حضارية بفعل نظريته الصعود والسكون والأفول للحضارات، والذي دخل فيها في نقاش كبير مع سيد قطب الذي يرى بأن الإنهيار ليس حتمية، لكنه وقع بسبب التخلي عن الإسلام، وهو نفس ما يذهب إليه هويدا الذي يرفض القراءة الدائرية للتاريخ التي أسس لها بن خلدون، ويقول هويدا نفس ما يقوله سيد قطب، إلا أن الفرق بينهما أن هويدا يرى مثل محمد أركون بأن الحضارة الإسلامية ازدهرت في الأربع القرون الأولى بفعل لبيراليتها وتسامحها وتفاعلها مع حضارات أخرى والنقل منها، لكن تعطلت في القرن الثاني عشر بفعل صعود مايسميهم "الصراطيين"، ويقصد بهم الأرثوذكس المتشددين الذين جمدوا الإجتهاد والتأويل الديني، وكفروا الفلاسفة وزندقوهم، ويركز على أبي حامد الغزالي ثم أبن تيمية كرموز لهؤلاء الصراطيين أو الأرثوذكس، فتراجع بسببهم مفهوم العلم، فخبا نجم بن سينا وأبن رشد، ولازال الوضع سائدا إلى حد اليوم، كما يشير بوضوح إلى إنتصار الأشعرية على المعتزلة.
ويرى فريدون هويدا بأن ظاهرة التطرف الديني في الإسلام اليوم ليس جديدا، فهو سائد منذ القرن الثاني عشر، ونحاول في بعض الأحيان الخروج من الشرنقة، لكن تعود هذه الأصولية من جديد، ويرى أنه لا يمكن للمسلمين العودة إلى الحضارة إلا بالقطيعة التامة والقضاء على فقهاء القرن الثاني عشر الذين تحالفوا مع الإستبداد لقمع أي محاولة ثورية، فهو طبعا يبريء الإسلام من كل ما لحق به، ويرى أن هناك خلط بين الإسلام وممارسات عصور الإنحطاط التي أمتدت على مدار أكثر من ثماني قرون، ولعل هذا الخلط هو الذي جعل إرنست رينان يرى أن الإسلام ضد العلم، وقد رد عليه محمد عبده.
وقد تتبع هويدا لتفسير نظريته منهج الحوليات، حيث تتبع تاريح الحضارة الإسلامية طيلة أربعة عشر قرنا، خاصة القرون الثمانية الأخيرة للإنحطاط التي لم نخرج منها بعد، ولا يمكن الخروج منها في نظره إلا بالقطيعة مع أفكار هؤلاء الصراطيين والعودة إلى إسلام ما قبل القرن الثاني عشر، لكن المشكل المطروح هو ما هي صورة هذا الإسلام الذي يتحدث عنه هويدا؟، أليس هو نفس خطاب ما يسميهم بالصراطيين الذين يتحدثون عن السلف الصالح؟، فهل بإمكان نزع كل ما لحق بهذا الإسلام من غشاوات وتراكمات كما يقول المفكر الإيراني الآخر علي شريعتي الذي يرى ضرورة الإستناد في ذلك على مناهج علم الإجتماع الديني المتخصص فيه؟، ويرى شريعتي بأن الإسلام الحقيقي، قد تمت تغطيته بتراكمات وكتابات وممارسات، ولايمكن إكتشاف حقيقته إلا بنزع كل التراكمات عنه، وذلك بالحفر عميقا حتى الوصول إلى حقيقته، وهوما يعني في الأخير دعوة من شريعتي إلى التخلص من كل هذا التراث الديني الذي جاء بعد القرآن الكريم وسيدنا محمد )ص(.
لكن لم تكن لشريعتي شجاعة الليبي صادق نيهوم الذي ذهب أبعد من ذلك، وكشف مثل شريعتي عن ما يراه بأن الأمويون قد حرفوا الإسلام الأصلي لأهداف سلطوية وإستبدادية وإستغلالية، لكن ذهب نيهوم أكثر من ذلك مشككا في الكثير من الممارسات الدينية للمسلمين اليوم، وشكك حتى في أركان الإسلام قائلا أنها ليست خمسة، بل هي أكثر، وبأن الأمويون قد محو وطمسوا كل ركن يقلق إستبدادهم وإستغلالهم، وقتلوا كل من يقول عكس مايريدونه، ويذهب أبعد من ذلك، ويقول أن الكثير من الممارسات الدينية لمسلمي اليوم خاصة من ناحية الشكل كانت مصدرها ما يسميها أحبار اليهود، وهو نفس مايسميه بعض المؤرخين والفقهاء المسلمين ب"الإسرائيليات"، إلا أن نيهوم غاص فيها كثيرا.
ويرفض هويدا فكرة التناقض بين الهويتين الإسلامية والغربية ، فيقول أن الهوية مركبة من ثلاث عناصر متمثلة في ما قبل الإسلام والإسلام وما تلقيناه من إلإحتكاك بالغرب ، ويرى أن النقاش الهوياتي نقاش عقيم وبيزنطي لامعنى له، فهو يدعو بشكل ضمني إلى إتباع الغرب والتوافق معه ليس فقط في التكنولوجيا والعلوم، بل حتى في المجال الثقافي، لأن في نظره لا تناقض بين ما وصل إليه الغرب والإسلام الحقيقي، مادام أن المسلمون قد ساهموا في إقامة هذه الحضارة المسماة اليوم ب"الحضارة الغربية"، ولعل نقل هويدا هذه الفكرة عن طه حسين الذي أعجب به كثيرا، فلنشر أن طه حسين في خضم النقاش الهوياتي في مصر ثلاثينيات القرن العشرين قد كتب في "مستقبل الثقافة في مصر" قائلا بأن مصر أقرب إلى أوروبا من الجزيرة العربية، فلولا الإسلام لما عرفت مصر العرب، ويضيف أن أوروبا قد تأثرت بالحضارة الفرعونية ثم الإسلامية، وبالتالي إن أخذنا من الحضارة الغربية، فلم نقم إلا بإستعادة ما ساهم أجدادنا في إنتاجه.
ويدعو هويدا المثقفين إلى الإنخراط في المهمة الكبرى بدل المهام الصغيرة جدا، فبدل الإنخراط في الدفاع عن قضايا المسلمين كالقضية الفلسطينية أو غيرها، فالأجدر بهم الإنخراط في القضية الكبرى التي يراها أم القضايا كلها، وهي محاربة الصراطيين كي يتحرر المسلمون من السجن الذي وضعوا فيه منذ القرن الثاني عشر، وحتى هو عندما حاول تفسير أسباب إنهيار الحضارة الإسلامية قال بأن هناك أسباب عديدة، لكن قاسمها المشترك هو ما وقع في القرن الثاني عشر بعد إنتصار الصراطيين على اللبراليين والعقلانيين بالتحالف مع المستبدين.
كما يرفض هويدا الفكرة القائلة بان الأصولية موجودة في كل الحضارات، فيقول فإن وجدت في الغرب، فهي غير مؤثرة مثل الحركات الدينية عندنا.
إن كان هويدا يكتفي بالقول أنه بالتخلص من الأصولية التي وضعت في القرن الثاني عشر والعودة إلى ما يراه بالممارسة اللبيرالية التي عرفها الإسلام في القرون الأربعة الأولى، فإنه قد خفي عنه أمرا هاما قد جد اليوم وهو هذا الإستغلال الكبير للدين الإسلامي ليس فقط على المستوى المحلي الإسلامي، بل أصبح سلاحا فعالا يستخدم في إستراتيجيات القوى الكبرى من أجل السيطرة على العالم وزعامته، مما يهدد ليس فقط وجود الإسلام، بل المسلمين ذاتهم خاصة العرب منهم.
نعتقد أن الجميع متفقون أن هناك فترة ما بدأ فيها إنحطاط الحضارة الإسلامية، لكن لم يحددو فترتها بالذات، لكن أرى أنها بدأت مع بن خلدون، وقد نبه لها هذا الأخير في حينها، والدليل أن منذ تلك الفترة أصبح للمثقفين والمفكرين الكبار والعلماء لاصوت لهم، وطغى صوت الدراويش والمتعصبين دينيا وطائفيا ولسانيا وقبليا وعرقيا الذين يدغدغون العواطف ويلغون العقل والمنطق، فهم الذين أسميهم ب"مثقفي وسياسويي العصبيات" الذي حددتهم بالتفصيل في إحدى مقالاتي الأخيرة )الحوار المتمدن عدد5267يوم 27أوت2016(، فإن لم يتأكد هويدا من ذلك فليسأل كم من مسلمين سمعوا بصيحاته مقابل صيحات القرضاوي أو أبسط شيخ طائفي في بلده إيران مثلا؟، وأكبر دليل هو عدم سماعنا ببن خلدون ذاته الذي كان آخر عمالقة الحضارة الإسلامية لمدة 7قرون حتى أكتشف عظمته المستشرق الفرنسي دوسلان في القرن 19م، فلماذا أختفى، ولم يسمع احد بمقدمة بن خلدون لأنه طغى ما أسميهم ب"مثقفي العصبيات" والمبنية على كل أشكال العصبيات خاصة الدينية والطائفية منها، فهم المسموعو الكلمة اليوم، وأدخلونا في حروب أهلية، لأن كل عصبية تولد عصبية مقابلة اعنف كرد فعل، فمشكلتنا اليوم هو كيف نحقق القطيعة مع هذا العصر الخلدوني الممتد إلى اليوم؟، فقد أشار بن خلدون بقوة إلى ظاهرة العصبيات في مقدمته دون أن يعي كنهها لأن ماكتبه كان نتاج بيئته وعصره.
فكما يوجد "مثقفو العصبيات، يوجد أيضا سياسويو العصبيات، وهم الذين يمارسون السياسة بالعصبيات خاصة الدينية والطائفية، وإن لم يكن كذلك، فكيف نفسر إنتخاب شعوبنا على عناوين تحمل عصبيات دينية ولسانية وعرقية وقبلية دون أي إعتبار لما يمكن أن يحققه هؤلاء من رفاهية المعيشة، وهذا على عكس ما يقع في الغرب مثلا حيث ينتخب الإنسان الغربي حسب مصالحه الطبقية والمادية، ففي الحقيقة لا وجود لاسياسة ولاثقافة عندنا بسبب سيطرة مثقفو وسياسويو العصبيات، لأن السياسة في الأصل، جاءت من كلمة أغريقية، وتعني تسيير المدينة وتحسين حياة سكانها، وهي التي تحولت اليوم إلى الدولة اليوم، لكن ما يقع عندنا ليست سياسة ولاثقافة، لأن الثقافة هو تنمية العقل، لكن من يقوم بذلك يكفر على عكس من يرفع شعار العصبيات، وإلا فكيف نفسر مثلا مناصرة أناس بشكل رهيب للقرضاوي أثناء حواره مع الفيلسوف الكبير فؤاد زكريا في المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة، فهل كان القرضاوي أذكى او قوي الحجة من فؤاد زكريا أم لأن القرضاوي مثقف عصبيات ودغدغتها على عكس فؤاد زكريا الذي يخاطب العقل، فالمشكلة هي كيف نقوم بقطيعة تامة مع ما أسميه بالعصر الخلدوني؟.
لكن يمكن أن يقول البعض أن العصبيات كانت موجودة قبل العصر الخلدوني، نعم صحيح، ففي الحقيقة برزت بقوة مع الأمويين الذين يتهمونهم الكثير عن تحريفهم للإسلام كما سبق أن أشرنا لذلك، وكانوا وراء تقسيم المسلمين إلى عرب من درجة أولى والموالي -أي غير العرب- من درجات دنية، أي مارسوا قمة العنصرية والتمييز بين المسلمين، بل عرف عهدهم صراع قبلي بين العرب ذاتهم، وكرد فعل على العنصرية الأموية ظهرت عصبيات مقابلة، فبرزت بقوة ما يسمى في التاريخ الإسلامي "ظاهرة الشعوبية"، كما كانت الممارسات العنصرية للأمويين سببا لسقوط دولتهم، فتراجعت العصبيات نسبيا في العصر العباسي، وفتح المجال للعقل، وعرف العصر العباسي تعددا حضاريا وثقافيا الذي كان وراء إزدهار الحضارة الإسلامية بفعل الإحتكاك الثقافي والحضاري المتنوع، لكن عادت هذه العصبيات بقوة في عصر بن خلدون، وهي مستمرة إلى حد اليوم، فكلما صعدت التيارات الدينية تقوت معها هذه العصبيات لأنهم يثيرونها، بالرغم أن الإسلام ضدها، ويعترف بكل التعدديات، لكن هذه التيارات في الحقيقة هي إستمرارية وتكريس لعصبيات عصر بن خلدون التي لا تختلف كثير عن الممارسات العصبية والعنصرية الأموية، ولهذا فهذه التيارات يمكن أن نطلق عليها " الأمويون الجدد"، فممارساتهم الدينية هي تكرار لممارسات الأمويين بعصبياته وعنصرياته وتعاليه وإستبداده وإستغلاله وقهره للآخر المختلف عنه، ويتم ذلك كله بإسم الدين الذي حرفه، وأختطفه الأمويون حسب تعبير كل من علي شريعتي وصادق نيهوم، وتكرر هذا الإختطاف اليوم مع هذه التيارات الأيديولوجية الدينية.

البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-




#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعرض سيد قطب لتلاعبات مخابراتية؟
- -مثقفو وسياسويو- العصبيات
- لماذا رحب الإسلاميون بنظرية -صدام الحضارات- لهنتغتون؟
- التنظيمات الإخوانية في خدمة أجندات دولية وأقليمية في منطقتنا
- محاولات لإختطاف مالك بن نبي وتوظيفه
- إعدام الأردوغانية للإسلام السياسي في تركيا
- هل لأردوغان وحزبه علاقة بالإسلاميين؟
- إستشهاد محمد بوضياف في1992-إجهاض لإحياء مشروع الثورة الجزائر ...
- مالك بن نبي والثورة الجزائرية - تهميش وتوظيف -
- معطوب لوناس-ناظم حكمت الأمة الجزائرية-
- جذور إختطاف أمريكي للإسلام-إنتصار سيد قطب على مالك بن نبي-
- أيديولوجيو الإنحطاط وحركة التاريخ
- معركة مصيرية في المدرسة بين التقدم وإبقاء الإنحطاط
- من سينتصر في الصراع حول خلافة الرئيس بوتفليقة؟
- من أجل دبلوماسية لتجريم الإستعمار دوليا
- هل أستعان أنجلس بمقدمة بن خلدون في تفسير تخلف مجتمعاتنا؟
- الجزائر رهينة لصراع أمريكي-فرنسي حول خلافة الرئيس بوتفليقة
- الرهانات الكبرى لقضية إدماج الأساتذة المتعاقدين في الجزائر
- مشايخ الكولون الجدد في الجزائر
- ظاهرة التثاقف وتركيبية الثقافة المغاربية


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رابح لونيسي - جذور هزيمة العقل أمام العصبيات