أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي














المزيد.....

لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 16 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي
جواد الماجدي
"لا فتى الا علي ونريد قائد جعفري".
منذ نعومة أظافري، اي في بداية سبعينيات القرن الماضي، حين بدت ملامح التمييز، والاختلاط بالواقع لدي وانا اسمع بهذا الشعار، حيث كان سياسيا اكثر مما هو خدمي على ما اظن، لماذا نريد قائدا جعفري(شيعيا)؟ قد يقول قائل لكثرة الظلم الذي وقع على ابناء هذه الطائفة، منذ استشهاد الامام علي عليه السلام لوقتنا هذا، نتيجة تمسكنا بمنهج، وسياسة اهل بيت النبوة، واعتقادنا بانها الرسالة الصحيحة، حسب احاديث، وروايات موثوقة، موتوره، حتى سمينا بالروافض، لرفضنا الحكومات المتعاقبة من معاوية ابن ابي سفيان، الى صدام حسين، مرورا بالعباسيين عليهم لعائن السموات والارض وما فيها.
اعتقدنا ان الحاكم الجعفري سوف يستمد قراراته، واحكامه من حُكم امير المؤمنين عليه السلام، علي؛ الذي كان يطفأ شمعة بيت المال، ويشعل شمعته الخاصة عند الانتهاء من العمل لبيت المال، وامور المسلمين، نعم علي؛ الذي لم يقرض اخاه عقيل( صاحب العيال الكثيرة، والموارد القليلة) المال من بيت مال المسلمين، وهو جالس على خزائنها، علي؛ الذي قال رقعت مدرعتي حتى استحييت من راقعها، على؛ الذي رد على من دعاه الى شراء مدرعة او ملابس جديدة بدل الذي استهلكت، وتمزقت، بانه جاءهم بها، وسيعود بها، على؛ الذي طلق الدنيا ثلاث وقال لها غري غيري.
عموما، ليس حديثي عن علي ابن ابي طالب هنا، الذي لو كتب العالم كله عن فضائله، بورق الشجر صحفا وماء البحر مدادا لما وصلت اليه.
قد تتحول الظنون الى احلام يقظه، حين ينفرد المريء بنفسه قليلا ليجدها تبتسم لوحدها، لما مرت به من لحظات جميلة، رسمتها بأحلام وردية، نعم ظننا ان الحاكم الجعفري يستمد حكمه، واخلاقه، وعدله، وتعامله، حتى عباداته من حُكم، وسيرة علي عليه السلام، لكننا صدمنا بشلة لانعرف الى من ننسبها لكنها تتدعي علوية الهوية، وجعفرية المذهب.
عندما اتكلم عمن تصدى للعملية السياسية في العراق بعد التغيير، وسقوط الصنم الهدام، عدو الانسانية والحضارة، والمساواة، لا اقصد الجميع، فهناك أشخاص يريدون الخير للوطن، والمواطن، لكنهم كحال شخص ينادي في قاعة كبيرة مليئة بأجهزة تكبير الصوت، تعلوا وتصدح بالغناء ليقول لهم، ويصرخ بأعلى صوته يا ناس الغناء حرام لكن صوته لا يتعدى شفتيه وسط الضجيج.
ثلاثة عشر سنة؛ والعراق يدور في دوامة كبيرة من عدم وضوح الرؤية، وانعدام الاستراتيجية، والفوضى، يغلفها الافة الاكبر الا وهو الفساد.
ثلاثة عشر سنة والمواطن يئن الم الجراح، ويذوق الويلات من نفس الكأس يوميا وباستمرار مقابل حفنة وضيعة من المتصدين للعملية السياسية، التي تنعم بأموال السحت، وتتنعم بالفساد، وكأنهم قلبوا النظرية ليكون الفساد هو مصدرهم الاساس بالحياة، متناسين الباري عز وجل وعقابه، وحسابه.
التغيير قريب، والاصلاح في متناول اليد من خلال ثورة بيضاء، رمزها صناديق الاقتراع للانتخابات المحلية، والبرلمانية، لا من حيث الشعارات والفوضى.
علينا ان نبحث عن اشخاص يستحون، ويخجلون من الفشل، وتأنبهم ضمائرهم للواقع الذي يتصدون له، ويكونون مسؤولين امام الباري عز وجل، وضمائرهم، وشعبهم، وعوائلهم عن كل هدر في الطاقات والموارد البشرية، والمادية، علينا ان نجد مسؤولين لا يخافون هيئات النزاهة، والرقابة، والاعلام، ولا تمتد اياديهم الى المال العام.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفل في الثامنة يدبر انفجارات السماوة
- كامل مفيد، يذبح المواطن من الوريد للوريد
- قانون حظر حزب البعث وصمة عار في جبين سياسيو الاغلبية!
- يوم القدس العراقي
- صقر بغداد، وتوقعات السيد!
- عمليات بغداد والتاجر المفلس!
- شهر شعبان والسيستاني وتقسيم الارزاق
- إصلاحات بنو العباس
- كرة السياسة
- العاهرة والسياسي
- نواب الشعب اعلم بمطالبهم !
- من المسؤول عن فقدان مواردنا؟
- الحرس الوطني الخطوة الاولى لتقسيم العراق
- ولكم في القصاص حياة
- شعب يهجو نفسه
- خريجون يفترشون الارض
- ابو رحاب وفطور الكبار
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - لا فتى الا علي نريد حاكم يستحي