أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا














المزيد.....

لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا لا يقاضي العراق السعودية أيضا
هناك مشروع في الكونكرس الامريكي لغرض التصويت عليه، يدين السعودية في تفجيرات 11سبتمر ، وتكون السعودية ملزمة بدفع تعويضات لأهالي الضحايا من تلك التفجيرات الإرهابية، حيث أن من مجموع 19 انتحاري كان 15 انتحاري سعودي.
الجميع يعلم إن مصدر الإرهاب والقاعدة وداعش هو الفكر الموجود في السعودية، وان زعيم القاعدة بن لادن سعودي، فالذبح انطلق من هناك حيث يمارس الذبح وقطع الأيدي بالساحات العامة وبفتوى من شيوخهم، وان اغلب معتقلي غوانتنامو هم سعوديون، 135 معتقل، و 2500الف مقاتل في سوريا.
إن مصدر الإرهاب واستمرار يته هو الفكر والتمويل، فالفكر انطلق من السعودية، من خلال العريفي والعرعور وغيرهم، الذين أعلنوا الجهاد وجهاد النكاح، وقتل المرتد وتكفير الناس، فالسعودية تعلن إنها تحارب الإرهاب وهي تدعمه سرا وعلانيته، فهم مثل اليقتل القتيل ويمشي بجنازته، وان المجاهد الذي يقتل سوف يتغدى أو يتعشى مع الرسول ، وان الحور العين سوف تتلقفه، وهذا كلام شيوخ السعودية ومفتيها.
ما يعني العراق هو ان اغلب الانتحاريين في العراق هم من السعودية حيث تبلغ نسبتهم 60% وقد فجروا أنفسهم في الآلاف من الأبرياء في الأسواق والأماكن العامة، وإذا كانت أمريكا صديقتهم تقاضيهم على جرائم اقترفها مواطنيها فما بالنا نحن وان التبرعات تجمع وبصورة علنية لداعش في العراق ، وإعلان وزير داخلية السعودية قبل فترة في اثناء تحرير الفلوجة بان وزارته لاتستطيع منع الناس وعواطفهم تجاه أبناء الفلوجة، واتضح أن الأموال قدمت لداعش وبالوثائق، وهناك عجلات وأسلحة سعودية وجدت لدى داعش.
إن الرأي العالمي اليوم هو في إنشاء محكمة دولية خاصة تحاكم داعش ومموليها، فالأجدر بالحكومة العراقية وأصحاب القرار وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية، أن يجمعوا الوثائق والأدلة التي تدين السعودية ، لكي نقاضيها دوليا، على الأقل الحصول على تعويضات لأهالي الضحايا على غرار ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية، وكفانا شجب واستنكار، وتصريحات فارغة ، وان من يجامل على حساب الأبرياء سوف يكون هو المدان.
من الواجب التعلم من الدول في كيفية الحصول على الحقوق، وان لانبقى تحصد أرواح شعبنا بالآلاف من دون أن نحرك ساكنا وكأنهم من سكان كوكب آخر، ويجب تسمية الأسماء بمسمياتها، وكما لا يستطيع وزير داخلية السعودية وملكها منع مواطنيه من التبرع والتطوع لقتل العراقيين، وشيوخه لإصدار فتاوى التكفير، والتعليم المنحرف الذي يحلل القتل والذبح وسفك الدماء، ولكي نعلمهم كيف يعلموا أبنائهم حب الحياة بدل كرهها، نحن أيضا لانمنع مواطنينا من منع تداول منتجات السعودية لأنها أصبحت مكروهة دوليا وإقليميا ومحليا، ولا نستطيع منع المواطنين من تقديم دعاوي قضائية ضد السعودية في المحاكم الدولية ، ولا نستطيع ان نمنع المنظمات الحقوقية من تقديم دعاوي ضدها أيضا ، فالعراق مطالب اليوم أكثر من اي وقت مضى ان يقاضي السعودية وأي دولة قتلت أبنائه.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسبة البطالة عال والتعيين بدفع الاموال
- وضع الشخص المنافق في المكان الموافق
- العفو والقانون والعيارات النارية
- التنوير في عصر التكفير
- العفو عن الجلاد قبل انصاف الضحية!
- الحسابات التركية والاهداف الكوردية في سوريا
- مالذي يؤخر معركة الموصل
- الدولة الوطنية
- بوكو حلال
- القضاء مسيس والدليل غير كافي
- عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات
- التاجر الوسيط وخراب البلد
- الباخص والتقشف
- الهدف الحكم وليس الوطن
- احزب الله ارهابي واسرائيل صديقة
- هيكل والصحافة العربية
- لايصلح التكنو قراط ما افسده الساسة
- ناس تتلكة العجاج وناس تاكل دجاج
- العرب وحرب الوكالة
- السعودية وتحالفات التقسيم


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا