أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - مسامير سفينة نوح














المزيد.....

مسامير سفينة نوح


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصة أخرى، أو بالأحرى حكاية أخرى من حكايات المناقب من نفس المصدر في مقالنا السابق، هي حكاية مسامير سفينة نوح، حيث تقول الحكاية التالي:
بإسناد مرفوع الى أنس بن مالك عن النبي أنه قال:
لما أراد الله ان يهلك قوم نوح، أوحى إليه أن شق الواح الساج، فلما شقها لم يدر ما يصنع بها، فهبط جبريل فأراه هيئة السفينة، ومعه تابوت فيه مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار، فسمر بالمسامير كلها السفينة الى أن بقيت خمسة مسامير.
فضرب بيده إلى مسمار فأشرق بيده وأضاء كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء، فتحير نوح، فأنطق الله ذلك المسمار بلسان طلق ذلق.
فقال: أنا على اسم خير الأنبياء، محمد بن عبدالله.
فهبط جبريل، فقال له: يا جبريل، ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله؟
فقال: هذا باسم سيد الأنبياء محمد بن عبدالله، أسمره على أولها، على جانب السفينة الأيمن.
ثم ضرب بيده الى مسمار ثان، فأشرق وأنار، فقال نوح: وما هذا المسمار؟
فقال: هذا مسمار أخيه وابن عمه سيد الأوصياء، علي بن ابي طالب، فأسمره على جانب السفينة الأيسر في أولها.
ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالث، فزهر وأشرق وأنار.
فقال جبريل: هذا مسمار فاطمة، فأسمره إلى جانب مسمار أبيها.
ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع، فزهر وأنار.
فقال: هذا مسمار الحسن، فأسمره الى جانب مسمار أبيه.
ثم ضرب بيده الى مسمار خامس، فزهر وأنار وأظهر النداوة.
فقال جبريل: هذا مسمار الحسين، فأسمره الى الجانب الأيسر من مسمار أبيه.
فقال نوح: ما هذه النداوة؟
فقال: هذا الدم.
فذكر قصة الحسين، وما تعمل الأمة به، لعن الله قاتله وظالمه وخاذله.

انتهت الحكاية
ولكن لم تنتهي الخرافة
التي تساق بها الملايين
نحو مسالخها.

محمد الحداد
14 أيلول 2016



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذئب يوسف يتكلم
- من الصعب اقناع الذباب أن الزهور أجمل من القمامة
- مشاكل العراق من منظور ليبرالي، المحاصصة السياسية
- مشاكل العراق من منظور ليبرالي
- قصة الكون والإنسان ح 4 التضخم والتقلص الدوري
- قصة الكون والإنسان ح 3 التضخم الأبدي
- قصة الكون والإنسان ح2 أسرار الإنفجار العظيم
- قصة الكون والإنسان ح 1 الإنفجار العظيم
- أردوغان سياسي بلا أخلاق
- تئبرني يا حسين شو مهضوم
- رماك البحر
- اللحى القذرة
- جلس بجنبي كيس زبالة عفن
- لماذا تتقاتلون من أجل نصاب قد مات
- لا علاقة لله بمحمد ودينه
- أما آن الأوان لتقسيم العراق
- عالم بطيخ سعودي يكتشف نظرية كأنشتين
- الفرق بين رأيك والبيتزا !!
- رجاءاً يكفي طرحاً لسؤال ... هل تؤمن بالله !
- داعش لا يمثل الإسلام فهمناها ... ولكن محمد لا يمثل الإسلام . ...


المزيد.....




- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - مسامير سفينة نوح