أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ناعمةٌ كالحرير














المزيد.....

ناعمةٌ كالحرير


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5284 - 2016 / 9 / 13 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


ناعمة كالحرير
في كل صباحٍ أتَمَلّى طلعةَ وجهكِ
بمرسمي كي تجسّ فرشاتي سحره ألدفين
بعد أن غرزتي طرف رمحكِ بأوجاعي
على غير ما كنتِ بقلبي تمرحين
إسألي نُسْغَ ألشجر كيف ينبض بقافيات*
أوتار نَغَم صوتكِ حين كنتِ بينها تغنين
والمطر خطى نحوي يتقصاك ليضفر
شعركِ بِبَغْشهِ قبل أن يرحلْ بصحبة ألريح*
أمّا إبتسامة فمكِ فما زلت أنحت
شهدها بلون ألسوسن ناعمة كالحرير
كي أُضيف دبيب خمرة لُبَّ فؤادكِ
لها وأنتقي منها ما يسكر ألنديم
حتى ينيرني وجهكِ ويَخْلأُ عني ألسكون
لاحيا قبل شرودي نحو ألمغيب
حَبَّذا لو جاد عَدْوكِ نحو ألديار
ألّتي فيها سَقيتُكِ ورد ألحديث
بالأمس ساق ألنسيم رائحة أُصص
زهوركِ والفراشات ذَكَّرتني بثوبك ألأبريز
يوم تمنينا نجمع من كل بحار ألارض
قطرة قطره لنرفد ألغيم بغيث مطير
شارد ألذهن بين هاجس ألليل وتخاطر
حسّي وبينهما أصبحت حبيس ألكوابيس
ما وِلِدّْتُ إلأّ ضحيّةً وقعت في إسار
قيد حبيبٍ شَحَّ عنّي نَظْمُ ألقريض *
...............................................................
نُسْغ .. سَائِلٌ يَكُونُ فِي الْخَلِيَّةِ ، كَمَا يَجْرِي فِي أَنْسَاجِ النَّبَاتِ لِتَغْذِيَتِهِ .
*بغشت السماء : أمطرت المطر الضعيف الصغير القطر
*القَرِيضُ : الشِّعرُ



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ناعمةٌ كالحرير