أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - أنانيتي خلف موتي














المزيد.....

أنانيتي خلف موتي


حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 5284 - 2016 / 9 / 13 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


أنانيتي خلف موتي


أنانيتي خلف موتي.
وقلبي ..
صهيلُ التصادمِ فوق المجراتِ ..
فوق مساءِ التشظي ..
وخوفي ..
دويُ انفجارٍ ..
تكوَّرَ شمساً فكنتِ.
صراخاً بصمتي.
وليس لديَ دليلٌ سواكِ ..
ولا حلَّ عندي ..
سوى أنْ تذوبي ..
معي مثل لحنٍ بصوتي.
وأنْ تشربيني ..
على سدرةٍ في السمواتِ كأساً ..
تعتقَ في اللامكانِ ..
وفي اللازمانِ ..
وخيَّم ظلاً ..
وطفلاً ..
وحقلاً ببيتي.
أموتُ أنا الليلُ إنْ لم تحيطي بكلِّ جهاتي ..
كدفءٍ ..
وماءٍ ..
وقنديلِ زيتِ.
وإنْ غبتِ .. غبتِ.
تغربتُ عن واقعٍ صار فيه الإلهُ ..
هلالاً ..
صليباً ..
وصوماً بسبتِ.
كفرتُ بعرفِ القبائلِ ..
والراكضين وراء الحُواةِ ..
وحُرَّاسِ عرشِ الرجالِ ..
وعبَّادِ نصٍ ..
ومفتي.
تخليتُ عن حاضرٍ أحدب الظهرِ ..
عن أحرفٍ لوَّثتني ..
ورحتُ أطاردُ حرفاً جديداً أضفتِ.
تعقَّبتُ دربَ النبيِّين ..
سرتُ إلى عالمٍ قد تدثَّرَ فيه اليتامى ..
وطهَّرَه الصاعدون إلى اللهِ من كلِّ نحتٍ وجِبْتِ.
وإنْ غبتِ .. غبتِ.
تلمَّستُ ناراً ..
وأحرقتُ فوقي ..
ودمدمتُ تحتي.
وأشعلتُ حرباً ضروساً عليَّ ..
وقلتُ : بأنكِ حرباً بدأتِ.
كتبتُ رسائلَ عشقٍ وقلتُ :
بأنكِ يوماً إليَّ كتبتِ.
وأقسمتُ زوراً ..
بأنكِ من أولِ الخلقِ ضلعاً سرقتِ.
أموتُ أنا الحيُّ إنْ لم تكوني ..
غياباً ..
حضوراً ..
وحلماً سيأتي.

حيدر كامل



#حيدر_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلكامش يهوى الهامبرغر
- أنا الدولة
- حاوريني بالعناق
- هل حقاً مات علي ... لا لم يمتْ.
- وطني يكره عبدَ الزهرَة
- أضبط ميزانكَ يا نعثل
- جوع المتخمين
- المستنقع
- (علي بابا) يرثُ الدجَّال
- المكرود في الوطن الفرهود
- مملكة الخراب
- هنا كلُّ شيءٍ هباء
- هل هذا حظكِ بغداد
- حكاية قطار
- صلاة الحاضر للعراق الغائب
- ((دكيت بابك يا وطن))
- نموتُ ويحيا الوثن
- كأنَّ البحر يعتذرُ
- سلامٌ على برلمان السنافر
- لا لن نغفر ... رسالة اخرى الى البرلمان العراقي


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - أنانيتي خلف موتي