أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - من علامات العشق السعودي – الإسرائيلي














المزيد.....

من علامات العشق السعودي – الإسرائيلي


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 5284 - 2016 / 9 / 13 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من علامات العشق السعودي – الإسرائيلي

اسعد عبدالله عبدعلي

مملكة آل سعود كانت دوما تثير شكوك كبيرة, للأدوار الحقيرة التي قام بها رجال البلاط السعودي, فاغلب مصائب الأمة الإسلامية والعربية كانت تنطلق من الرياض, بحسب الوثائق المسربة واعترافات بعض الكبار المهمين في المؤسسات الغربية, لكن المملكة لا تتوقف عن شرها, مع حجم الفضائح الكبير, فالنظام السعودي كالعاهرة التي لا تهمها الفضيحة, لكن الغريب أن يبقى جزء من الأمة يقدس هذه العاهرة, وهنا تكمن مصيبتنا بانتشار نوع غريب من الجهل والعناد.
هنا نوضح أربع علامات مهمة للحب السعودي- الإسرائيلي, عسى أن يرتفع وعي الأمة, وتدرك خطر هذين الكيانين على مستقبلنا جميعا.

*الموساد: السعودية ليست عدوتنا
كانت اعترافات رجل الموساد فضيحة مدوية لال سعود, وهو " مناحيم ناحيك" نائب رئيس الموساد, ورئيس شعبة "تفيل" للعلاقات غير الرسمية مع الدول العربية والأجنبية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل, ففي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي, تكلم مناحيم عن موقف السعودية فاليوم لم تعد علاقة الرياض بتل أبيب سرية بل هي واضحة مكشوفة فزمن الحياء انتهى, حيث قال نائب رئيس الموساد في رد عن تساؤل أن كان السعوديون أعداء لإسرائيل: (أنّهم أصدقاء، وهم يُقدرون جيدًا العلاقة معنا، وها هم اليوم يعانون القلق إزاء الصراعات الدينيّة داخل العالم الإسلاميّ, ).
الموساد هو الجهاز ألمخابراتي الأخطر في الشرق الأوسط, وهو يعترف بعمق الارتباط مع السعودية, وبشكل علني يصنفهم بأنهم أصدقاء مقربين لإسرائيل, وان هناك عمل مشترك بين البلدين, قد تم عبر عقود للإطاحة بأي جهد ايجابي عربي أسلامي, فالسعودية هي العامل الأكبر في انحطاط الأوضاع في المنطقة.
اعترافات كثيرة لتوضيح استسلام السعودية للصهاينة, كعاهرة بيد قوادها, فهل ستفهم الشعوب العربية حقيقة مملكة الشر العفنة.
*عدو عدوي صديقي
قانون يلتزم به آل سعود, فكان التقارب الكبير بين السعودية وإسرائيل, والذي خرج للعلن من دون أي خجل, باعتبار إنهما يواجهان عدو واحد وهو الجمهورية الإيرانية, مما اوجد حاجتهما لتعاون علني وثيق, وقد أشارت علنا له الصحف الإسرائيلية, رغم تجاهل الأعلام السعودي للأمر كي لا تخسر جماهيرها المدجنة في المنطقة العربية, حيث تداولت وسائل إعلام إسرائيلية في فبراير الماضي أنباء عن لقاءات جمعت رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل بوزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن والسلام العالمي؛ حيث صرح الأمير تركي الفيصل فيما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت “إن إسرائيل يمكنها أن تكون لاعبًا رئيسيًّا في منطقة الشرق الأوسط حال توصلت الى اتفاقية سلام مع الجانب الفلسطيني .
فالسعودية تتعاون مع الشيطان حقدا من النجاحات الإيرانية وبغضا بالتشيع, كان دورها قذرا في العراق تحت عنوان طائفي, عبر دعم كبير للجماعات الإرهابية من تسليح وتدريب وفتوى, فالعامل الطائفي هو المحرك الأكبر لآل سعود, فعملت على إحراق العراق, كي يدوم عشق بني صهيون لها, وفي سوريا دعمت الجماعات التكفيرية والإرهابية بغرض تدمير سوريا, لان نظام الأسد الى جانب إيران, فأحرقت ارض شقيقها العربي طاعة لرغبات عشيقها اليهودي.
فالنظر لمدى نتانة وحقارة هذا الكيان المسيطرة على مقدرات الجزيرة العربية.
*علاقة حميمية بين السعودية وإسرائيل
انه عشق من أول نظرة, وعلاقة في الحرام, بين عاهرة وداعر, هكذا حصل الأمر مع بداية إعلان الكيانين وهما يخدمان بعض, احدهما يدعم الأخر, منذ عام 1917 والى ألان, والتصريح بهذا العشق كثير وموثق, وهنا نورد مثلا عن العشق يقول الباحث الكساندر بلاي من معهد ترومان في مقال كتبه في مجلة العلوم السياسية الفصلية, تحت عنوان ( نحو تعايش إسرائيلي – سعودي سلمي) فقال: المملكة السعودية وإسرائيل قامتا ببناء علاقة حميمية, وكانتا على اتصال مستمر في أعقاب حدوث ثورة اليمن عام 1962 بهدف منع عدوهما المشترك (جمال عبد الناصر) من تسجيل نصر عسكري في الجزيرة العربية.
فالدور الإسرائيلي كبير في تثبيت أركان العرش السعودي, ولولا هذا الدور لاختفت مملكة آل سعود من الوجود من خمسينات القرن الماضي, إسرائيل تدعمهم لأنهم وفروا لها خدمات كبيرة, لغرض السيطرة وتثبيت الكيان الصهيوني على الأرض, والى ألان دور السعودية واضح في تنفيذ أجندات بني صهيون.
*حماية العرش السعودي من أولويات إسرائيل
ويضيف الباحث الكساندر بلاي في نفس المقال: ( قال الجنرال الأمريكي جورج كيفان ( رئيس مخابرات سلاح الجو الأمريكي في عام 1978) قد حدثت خلال الخمسة عشر عاما المنصرمة ثلاث محاولات على الأقل للإطاحة بالعرش السعودي عن طريق اغتيال الملك, ونحن على دراية بان المخابرات الإسرائيلية تدخلت وأحبطت محاولتين منها), انتهى.
أي إن إسرائيل هي المحامي عن العرش السعودي, وهذا يوضح حجم الارتباط والعشق بين الكيانين القذرين, فلا يمكن لأي ثورة أن تنجح في الجزيرة العربية بسبب الرد الإسرائيلي السريع, حمايةً للعرش السعودي, فإسرائيل وجدت في السعودية دمية مهمة لضرب محور روسيا وإيران, ومن خلالها تم إفشال أي فرصة لنشر العدل, وعند طريق السعودية, قامت إسرائيل بنشر الفوضى في الجسد العربي.
هذه العلاقة المحرمة كانت هي السبب الأكبر في كل ما حصل للأمة العربية والإسلامية, وعندما يموت هذين العاشقين ( السعودي والإسرائيلي), فان كل المنطقة سترتاح وتبتهج, لان زوالهما هو العدل الذي ننتظره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسعد عبد الله عبد علي
كاتب وأعلامي عراقي
عضو المركز العراقي لحرية الأعلام
عضو الرابطة الوطنية للمحللين السياسيين
عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين
موبايل/ 07702767005
أيميل/ [email protected]



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يفتتح مرتين مستشفى الأمام الصادق في الحلة؟!
- التحالف الوطني وانتظار الانطلاقة الجديدة
- مشروع مترو بغداد بين الحلم والوهم
- جمعة الصواريخ في بغداد... شكرا لكم
- أفكار امرأة أنانية
- يا وزارة التربية, نريد مدارس لصعوبات التعلم
- إياك والمرور بشارع التعذيب ( شارع نهاية الداخل)
- يوم الثلاثاء الملعون
- عوائل شهداء الحشد الشعبي تحت الضغط
- لماذا دعم صدام انتشار الفكر الوهابي؟
- تحالف القوى وأربع خطوات للعودة من الموت
- كاميرات سرية لابتزاز الفتيات
- تصوير العري يتحول إلى فن
- الضفدع -كيرمت- وصخب البرلمان , وصناعة البطل
- كوابيس كاتب مغمور
- فضيحة البرلمان الجديدة هل -ستطمطم-
- أفكار أبو نجم لحل مشكلة السكن
- صخب ونساء وكاتب مهموم
- ملحمة تكسير الأصنام قبل الهجرة, ومحاولات التعتيم
- قصة قصيرة / الخطيئة


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - من علامات العشق السعودي – الإسرائيلي