أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - المهاجر














المزيد.....

المهاجر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


1
يا نبتة ترسّخت في الطين
من ومضة الطفولة الغضّة حتّى مدرج الطموح
والطائر العاببر وديانه حتّى آخر السفوح
يدور من حولك في جموح
يعبر عرض البحر , والصحراء
لا قطرات الماء
تنساب من جديلتي حوّاء
آدم يبقى حارثاً
في هذه المملحة البيضاء
2
شرارة البرق التي اوقدت الغابات
وخلّفت مدائن الرماد
والجسد المعطوب , والنبات
جرى عليه النهر
ينزع عنه كفن ااموات
لكي تدور دورة الحياة
فوق رحى سنبل السنين
3
يصغي الى صوت مغنّي الحي
وضارب الاوتار
يحرق طول العمر
تبغ لياليه التي تكدّست
تحت لهيب النار
4
اشمّ ما يحمله النسيم في في الحدائق
من اوّل العصور
لآخر العصور
تنام في اعشاشها اللقلق
ومن ذرى الابراج , والكنائس
رنين ناقوس مع الصباح
يشقّ درع الصمت, والاقاح
يزهو وتزه الروح
في غمرة العروج..
5

رأيت المحيطات, كلّ الموانئ , حتّى السكك
ت
سير القطارات, المح كل المحطّات,
صرت اُسافر وحدي
والحقائب فوق الرصيف
وما زلت وحدي مثل التماثيل فوق الرصيف
6
منذ ان كنتَ يا وطن الامنيات
سناناً يسيل عليه الدم
كلّ حبّة رمل
نطقت فيعلاك
وما من نجوم
تطلّ على العالمين سوك
كلّ حبّة رمل
نطقت في علاك
انّما الريح كانت تسطّر
على ورق السنديان
وفوق جذوع النخيل
وليس لتاريخ كلّالتواريخ ,
ما من بديل
سواك , وما تنبت الارض كان الفسيل
رموشك بغداد :
كانت رموش العراق القتيل
7
طعاماً الى النار قُدّمت يا سيّدي
ومن ابجديّة تاريخكَ العربيَ الرماد
وعلى شاطئيك يسيل دم
مثل حنّة عرس
تظلّمقدّمة لكتاب الحياة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الّلعب على مربّعات الشطرنج
- طائر السلوى وارض الاحزان
- السراب وحجر الفلاسفة
- النباح وخفق الخفافيش
- التكوين
- الفراشات وسنادين الزهور
- (المفردة وقارورة العطر)
- (الفراشات وسنادين الزهور)
- (الطائر المذهّب وغرف الحريم)
- الجرم والمجرّة
- (نفح الورد)
- (رأس يوحنّى المعمدان)
- نخلة اهلي
- الانتظار وصفير القطار
- في ظلال المتنبّي
- الى شهداء الكرّادة
- (مزرعة الحنظل وثمار الزقوم)
- (ادرك انّي سجين)
- (القلعة والقواويش الإسمنتيّة)
- الصرخة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - المهاجر