أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - عذراء اشعياء والعهد القديم














المزيد.....

عذراء اشعياء والعهد القديم


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 10 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عذراء العهد القديم!!!
فلنفتش ونفهم عن تلك العذراء التى ظهرت واخذت وضعها ابتدا من القرن الخامس كمعظمة والدة اله وتم كتابة صلاة لها يرددها الجميع بعنوان نعظمك ياام النور الحقيقى والده الهنا ومخلصنا يسوع المسيح "البشرى" صاحب الشجارات التى لاتنتهى من القرن الثالث حتى يومنا هذا حول العالم فكلا منهم له يسوعه الخاص به والاخر كافر مهرطق محروم من جنة يسوع فى السماء وسيقف عل شماله ليلعنهم ..قالوا لنا فتشوا وكاننا نحن مالم نفعل فالنرى من تلك العذراء بالتوراة والتى جهلها كل اليهود ال اليوم مع انهم انتظروها وكانهم جميعا بلا عقل وهو من قال لاتعطوا القدس للكلاب اى غير اليهود
اشعياء اكثر الشخصيات اثارة للجدل لان به الكثير مما تم اخذه وعمل رتق لكلماته ف اماكن غير سياقها التاريخى الذ ى وضعته بداخله لتوظيفها لصالح فكرة
اشعياء الاصحاح 7 بعنوان ايه عمانوئيل
فى البداية نسال متى دعى الناس يسوع باسم عمانوئيل اى عبد ايل سأورد الاصحاح بايجاز مع التعقيب تاركا المجال لمن يريد ان يفهم كل جملة ف اى عام وضعت فى اى وقت وكتبت لاجل من والا للامن اليهود جميعهم اولا وماجادلوا بان المسيحية هى هرطقة عنها لانهم يعرفون حقائق قبائلهم وان اجتهدوا فى الخديث حول الملك
"وحدث فى ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان قام ملك ارام مع ملك اسرائيل" تعقيب الكاتب هم بقية اليهود فقد انقسمت المملكة بعدموت سليمان فى عهد ولد يربعام جزء لبيت يهوذا وباقى اسباط اسرائيل فى مملكة اسرائيل وهكذا اصبحوا مملكتين وهم بالحقيقة ليسوا مملكة بل قبيلتين واحدة من بيت واحد والاخرى اكبر تضم بيوتا تحت لواء واحد )
الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدروا واخبروا بيت داود وقالوا حلت ارام فى افرايم فارتجف فقال الرب لاشعياء اخرج وابنك لملاقاه احاز واخبروه اهدأولا تخف فافرايم سينكسر وراس افرايم السامرة
تعقيب منذ السبى فقد احضر ملك بابل شعوب الارض لتعيش بها وهم عبدوا الهه الارض لذا انقطعوا عن بقية اسرائيل
ان لم تامنوا فلا تامنوا ثم عاد الرب وكلم احاز قائلا اطلب لنفسك اية فقال احاز لااطلب ولا اجاوب الرب
فقال اسمعوا يابيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهى ايضا؟
ولكن يعيطم السيد نفسه ايه"هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى عمانوئيل لانه قبل ان يعرف الخير او الشر تخلى الارض الت انت خاش من مليكها .
اشعياء اصحاح 8
"وقال لى الرب خذ لوحا كبيرا واكتب عليه بقلم ا انسان لمهير شلال حاش بر وان اشهد لنفسى شاهدين هم اوريا الكاهن وزكريا بن يبرخيا .فاقتربت الى النبية فحبلت وولدت ابنا فقال لى الرب ادعو لمهير شلال حاش بر لانه قبل ان يعرف الصبى ان يدعو يابى وياامى تحمل ثروة دمشق وغنيمة السامرة قدام ملك اشور .
هنا يستطيع القارىء اللبيب ان يفهم ماحدث فى اصحاحين والترابط فى الاول دع بولد والاصحاح هنا يقول اشعياء ذهب الى المعبد واقترب من تبيه اى ضاجع كاهنة المعبد العذراء فحبلت بابن الاله مهيرا منقذا للاسرائيل وهو من سيملك على اشور .
هل هذا الطقس يختلف فى شىء عن كل معابد الارض هل عرفت امراة قديمة كاهنة نبية بتولا من ناحية هاهوذا الابن المرجوا المستشهد به كدليل عل يسوع .معروف الاب اشعيا ومجهول الام النبية كاهنة المعبد التى حبلت منه بمنقذ مخلص للاسرائيل ملكا يملك عليها هو ابن الله يسود فى عهده السلام وهو الها قديرا اليس ابنا للاله ولد فى المعبد وقد احضر شاهدين كاهنين لرية ذلك كما متبع ف طقوس المعابد الوثنينة فى العالم القديم باسره.
فأين عذراء التوراة لنبحث عنها وهاقد بحثنا وسنظل نبحث؟



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ظهر التجسد؟
- كاثوليك نساطرة وارثوذكس اوطاخيين
- اوطاخى الذى تخلت عنه الاسكندرية
- من التلاميذ والرسل؟!
- من العذراء!!
- قوانين المحبة
- الحاد كنيسة الغرب
- كيرلس قاتل عمودا للدين ونسطور منكر للاهوت المسيح
- احداث مجمع نيقية2
- ادخال اللاهوت بمجمع نيقية
- بطريرك الاسكندرية الذى لا يؤمن بالتجسد!
- اورجيانوس مؤسس المسيحية الحقيقى
- من ديديموس الضرير هل وجد حقا؟
- ابحثوا خلف الرهبان
- من اثناسيوس؟
- العالم كله اريوسى ولكننا نحن اثناسيوس
- مقتل اريوس وبداية موت المعارضة
- اثناسيوس ابن الكسندروس
- اين انجيل لعازر الحبيب؟
- كذبة اثناسيوس الكبرى واستشهاد اريوس


المزيد.....




- باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسي ...
- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - عذراء اشعياء والعهد القديم