أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسن البصري - بارقة الأمل بعد الله














المزيد.....

بارقة الأمل بعد الله


حسن البصري

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 18:20
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


لو كنت تبحث عن الأمل سوف تجده عند شخصية

(محارب السرطان)

عن حياة عبدالله حسن بارقة الأمل بعد الله

في السنة الاولى فقدت من كان خيمة لنا
فلم اعش بضله وحتى اني لم احفظ ملامح وجهه
فقدت# والدي
#استاذي كان لي خير ابً في حياتي
كُل قواي تخرُ الى الارض حينما ارى تلميذ يوصله اباه الى مدرسته
الضحكة في شفاههم والدمعة على عيني لم يكن لي طموح ان اصبح طبيبا ولا معلما ولا مدرسا
ما كان يدور في ذاكرتي طوال اليوم
كيف سأكون تلميذا جيدا يحبه استاذه؟؟
متى انهي واجباتي؟؟
ماذا سأكل اليوم؟؟
لم اسأل عن نوع الطعام الذي سأكله بل من اين آتي بالطعام لآكل ، كالمعتاد اجد الاجابة كامنة في #معدتي التي اعتادت على اكل الخبز وشرب الشاي فقط
هذه طفولتي الجميلة كنا اذا جعنا امي تقول لنا (ربُنا كريم لا يغلق في وجوههنا باب الا وقد فتح لنا مئات الابواب) هذه الكلمات كانت
تُشبعنا اذا جعنا •••
تُشفينا اذا مرضنا •••
تُسعدنا اذا حزنا •••

تقدمت في دراستي حتى اصبحت في #الصف_السادس _علمي بدأت اخطط لمستقبلي ، هذه السنة الاولى الذي كبر ونضج فيها عقلي ، وبدأت ارسم الخطى ، كُنت اطمح ان اكون طبيبا يساعد الناس ، ويكون السبب في شفائهم ، اومهندسا اوممرضا او استاذا... كنت اناجي ربي لكي اصبح انسانا يكون خادما للناس ومساعداً لهم ضمن اختصاصي ، لكن هناك عائق منعني ان اكمل ما بدأت لاجله ؛اصبت بالسرطان بساقي وبالتحديد اسفل الركبة (سرطان العظم) ، وبعد اجراء عمليات داخل القطر وخارجه ، واخذ جرعات كيمياوي تشافيت بفضل الله ورسوله من سرطان العظم ، وكانت نسبة رجوع المرض مره ثانيه 1% ونسبة شفائي 99% ، مضت سنتين لي في السادس علمي وفي السنه الثالثة رجعت الى المدرسة ، وفي النصف الاول من السنة اصبت بسرطان الجلد في نفس المنطقة هي التي اعطى الدكتور نسبة رجوعها 1% لم افلح بها ورجع المرض مرة ثانية شائت الاقدار ان افارق ساقي ، شكراً لك ياربي لانك منحتني اياها تسعة عشر سنة ، فاضطررت الى ترك دراستي ، وبعدها تشافيت والحمد لله، وقررت الرجوع الى مدرستي ، رجعت وهذه السنه الرابعة لي في صفي ولم يشملني الصباحي ، مما اضطرني للانتقال الى المسائي ،لكن شاء القدر ان اصاب بسرطان الرئتين ، وخضعت للعلاج الكيمياوي هذه السنة ، لم اترك الدوام بل كنت مجاهداً لنفسي في مرضي ، ومجاهداً لعقلي في دراستي ، كنت اذا قرأت ساعتين متتاليتين مرضت اليوم كله ، ولم استطيع ان اقاوم يومي بسبب ضعف جسدي ، ووجهي الذي يبدو اصفرا شاحبا وفي امتحانات نصف السنه اذهب في الصباح للعلاج الكيمياوي وفي المساء لاستكمال امتحاناتي ، انتظرت الى ان آتت امتحاناتي الوزارية في اخر السنة ، امتحنت ولم استطع تكملة الامتحانات بسبب ضرفي الصحي ، فأضطررت الى تأجيل نصف المواد ، وبُشرت بمعدلي 98 لبعض المواد ، واجريت امتحانات بقية المواد في الدور الثاني ، ومع تدهور حالتي الصحيه الذي كانت السبب في هبوط معدلي الى 88.42 ،
السرطان لم ولن يستطيع قتلي ما دام لي ربٌ كريم
الذي قتلني فقط هو التفكير كيف لي ان ادخل قاعة الامتحان وجسمي سليم ؟؟
كيف لي ان اكمل جميع امتحاناتي بحالة صحية واستطيع اني اؤدي دوري الامتحاني كيف وكيف وكيف...
السرطان لم يبكيني يوماً
بل ما ابكاني ان جميع اصدقائي يؤدون الامتحانات بينما انا ارقد في المستشفى لاستكمال العلاج ••••••••••••••
الحمد لله تشافيت من سرطان الرئتين والان بحالة
صحة جيدة.

انا لا استطيع القول غيرها

(#شكراً لك أيها الخالق بهذا الخلق)



#حسن_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة بشر لا يعرف الرب..!


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسن البصري - بارقة الأمل بعد الله