أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الخامس من الرواية: 7















المزيد.....

الفصل الخامس من الرواية: 7


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 20:08
المحور: الادب والفن
    


مقصفُ محطة الأوتوبيسات، المُتبدّي كهَوْلة وسط الخلاء والغلسة، كان يقوم تقريباً في منتصف المسافة بين مراكش وأغادير. " شيرين "، كانت عائدة تواً من هذه المدينة الأخيرة، بعد تمضيتها أسبوعاً أحتفلت خلاله مع مخدومها بعيد الميلاد المسيحيّ.
غروبُ، مغسول برذاذ الغيث. هلالٌ، يختبئُ خلفَ غيوم مبتلة. خلاءٌ، يطلّ خِلَل النافذة، عَتِماً إلا من بصيص أنوار بعض السيارات، المُدْلِجة ـ كما المجوسُ الثلاثة، الذين أسْروا إلى بيت لحم مُهتدين بنجم المُخلّص.
البرودة داخل المقصف، كانت أشدّ منها خارجاً، مع كون طريق أغادير يمتدّ عبْرَ ممراتٍ جبلية تذرفُ طوال الوقت ندى السماء. وهوَذا الرجلُ يقبَعُ بمقابلها، يستعيدُ بدَوره ذكرياتِ أسبوعٍ من الملذات لن يعودَ أبداً. بين حينٍ وآخر، كان يُشعل خواءَ المكان بقبلاتٍ خاطفة في فم عشيقته، شبيهة بطعنات ذكره لجحرها في ليالي " المارينا "، الساحرة والمُسكرة.

***
الأشواك الكاريبية، المُطفأة الأزهار، كانت ترتعشُ على شرفة جناح الإقامة الفندقية فيما كانت تنصتُ لزمجرة الأمواج. في الداخل، في صدر الصالة، لم تكن شجرة الميلاد لتشعر بشيء؛ اللهم سوى بثقل زينتها. على سرير حجرة النوم، المُعبّق بأنفاس العرعر، كان " غوستاف " يُحاول جاهداً مساعدة عشيقته على بلوغ رعشتها. فما أن يتمّ لها ذلك، إلا وتغيّر وضعية جسدها لكي يبلغ شريكها مُبتغاه. لكأنه إتفاقٌ خفيّ، لمقاضاة لذة شرعية بأخرى مُحرّمة.
حبوب " فياغرا "، التي أنتشرَ اسمها مؤخراً بشكلٍ كبير في الأوساط الراقية، كانت منتفاة من قاموس المسيو، السريّ: " الفليفلة الأندلسية الحارّة، بدأت رحلتها من تربة مراكش. وهيَ أفضلُ علاجٍ لمحنة انتصاب ذكر الرجل، المُراوح عند عتبة سنّ اليأس! "، قال لها ذات ليلة وعيناه الجميلتان تلتمعان بوميض الإنتصار ـ كعينيّ مواطنه نابليون في لوحة كلاسيكية تتصدّرُ صالة الجناح.
" لعلّ أملكِ خابَ، لدى معرفتك بأنّ مثليّتي إيجابية؟ "، خاطبَ المسيو سكرتيرته المُتألقة العُري. فأجابته ضاحكة: " كلا، بل كانت خيبتي مردّها أنني عرفتُ بكونك تبلغ التاسعة والثلاثين زائد عشرين عاماً! ". ثمّ أردفت بعد وهلة تفكير، قائلة بنبرة غائمة: " أول رجلٍ عاشرني، وكان يكبرني بعقدين من الأعوام تقريباً، تبيّن فيما بعد أنه مثليّ إيجابيّ. وأنا نفسي، لم أكتشف ميلي إلى النساء إلا في سنّ متأخرة، حينما كنتُ وصديقة مقرّبة نتفرج يوماً على فيلم فيديو إيروتيكي ".
تطلعَ " غوستاف " إلى صوَر جسده العاري، الموزعة على مرايا عديدة، مُحدقة بسرير النوم. لطالما كان مُعجباً بلون جسده البرونزيّ، المُتأثر بإقامته الطويلة في مدينة الخمسين درجة صيفاً وأخواتها البحريات الأكثر إعتدالاً. كان يراه جحوداً، أمرُ إهمال الإعتناء بالجسد أو تعريضه لمخاطر التدخين والمخدرات. أما الكحول، فإنه كان مُقتصداً فيه، فيُقارع غالباً أقداحَ النبيذ الفرنسيّ الباهظ الثمن. ها هوَ يصبّ لنفسه قليلاً من الويسكي، فيأخذ جرعة صغيرة متبوعة بحبة زيتون شقراء.

***
على أثر عودتها إلى مراكش قبيل رأس السنة، ومباشرتها للعمل في مخطوطة الإعترافات، استعادت " شيرين " كلامَ مخدومها عن مثليته. هذا العنوان، " اعترافات "، أقترحته هيَ على المؤلف بإعتباره مفردة ترددت عدة مرات في مستهلّ المذكّرات، فأبدى موافقة مبدئية. ثمة مقاطع في المخطوطة، عليها كان أن تترسّخ في ذهن " شيرين "، دونما استبعاد أن تكون سمعتها شخصياً على لسان المؤلّف. كهذا المقطع، المُلتَبَس، كونه محالاً إلى حديث مخدومها عن مثليته خلال وجودهما في أغادير: " أنا كنتُ حريصاً دوماً على أن تكون سمعتي أكثر سوءاً عند الآخرين، من مقيمين ومواطنين. البوليس السري المغربيّ، وليسَ الشرطة، هو ما أخشاه في الواقع. لأنه مُقادٌ من قبل أناسٍ ذوي عقلية رجعية، مؤسّسَة على تقاليد مكافحة أيّ فكر خارج ثقافة الراعي والقطيع. إنهم مستعدون في أيّ وقت للإيقاع بي مُتلبّساً بجرم معاشرة الغلمان، وذلك بهدف إبعادي عن البلاد. إلا أنني محتاطٌ للأمر بشكلٍ كاف، وطبعاً بوساطة الرشاوى والهدايا. فمن الصعب، في بلدٍ مسلم، أن تقنع أولئك المتزمتين البيروقراطيين بأن المثلية هيَ أختيار طبيعيّ مقارنةً بموبقات المجتمع؛ كجرائم الإغتصاب وتشغيل القاصرات في الدعارة. بل إنّ تلك لا تعدّ جرائم وفق القانون، فيُكتفى بالسجن بضعة أشهر سواءً للمغتصب أو المُشغّل ". ما لم يخطر لذهن صاحب هذه الكلمات، أنّ عناصرَ البوليس السري هم من سيسدون أجلّ خدمة لذكراه؛ حينما يكشفون لغز موته بفضل كاميراتهم، المبثوثة خفيةً في أسقف جناح الإقامة الفندقية بأغادير.
وجهٌ كريه، كان ما يفتأ يتراءى للسكرتيرة في صفحات المخطوطة، طالما أنّ صاحبه أضحى أكثر قرباً منها مما ذي قبل. لكأنما سيرة هذا الرجل الدجّال، الفاسق، هيَ نسخة كاريكاتورية عن مثيلتها، المشغولة " شيرين " بتنقيحها. ليسَ الأمرُ يتعلق، حَسْب، بما أسماه مخدومها " مثلية إيجابية ". فإنّ التنكّر للماضي والهروب منه، والتبجّح به في آن واحد، يجدُ هنا مثالاً مشوّهاً في شخص " رفيق ". فلم يكن سقوطه، فكرياً وأخلاقياً، ناتجاً عن حالة إحباط من تجربة سياسية سابقة، بقدر ما هوَ أساساً تجسيدٌ لمسيرة المثقف المزيّف من ألفها إلى يائها. إنحلاله وفجوره، كانا يستمدان العزيمة من ذلك الماضي نفسه؛ الماضي، المُغلق على ذاتٍ نرجسية وَجَدَت آنذاك في جماعة معينة سبيلاً إلى الرفعة والمجد. فلما أنهارَ ذاك الحلم، فإنّ الرجل انتقل بسهولة إلى موقعٍ آخر، متناقضٍ تماماً مع الأول فكرياً وسياسياً. منذئذٍ، حمل " رفيق " معه هذه الآفة وهوَ يتنقل بين البلدان والقارات. إنه لم يكْلَف بأيّ فتاة، بما في ذلك خطيبته السابقة، إلا بدافع شهوانيّ، مُشترى بالمال، لا أثر للعواطف فيه. ولن تكون " خدّوج "، بطبيعة الحال، آخرَ فرائس أنانيته ونرجسيته. الغريب، هوَ قدرته على فلسفة كلّ تلك القذارة، كما وإظهاره نفسه كضحية لظروفٍ موضوعية لا يد له فيها.
" إنها خدّوج، من كان يُمثّل في تلك الليلة. فإنّ نجيمة، وبصرف النظر عن كذبة الحَبَل، كانت على الأقل تتكلّم بدافع الغيرة كونها أرتبطت معي قبلاً بعلاقة عاطفية "، خاطبَ الخطيبُ السابق " شيرينَ " بحضور مُرافقها. كانت تلك زيارته الثانية للشقة الجارة، إبانَ ما جدَّ من أحداث يوم 14 دجنبر. ولم يتحرّج الرجلُ المأفون من وجود " سيمو "، حينما راحَ يدعم مزاعمه بوقائع حميمة جعلتْ هذا الأخير يحمرّ خجلاً وغيظاً. كان " رفيق " قد استأنفَ هذيانه، بخصوص وجود علاقة سرية بين خطيبته وشقيق المُضيفة: " فتاة فيها هذه الخصال والصفات، من المستحيل أن تهدأ وتحت سقفها يعيشُ شابٌ وسيم مثل فرهاد، وهوَ فوق ذلك يتأوّدُ من إحسان عائلتها "، قالها ثمّ ما لبثَ أن استدرك حالاً مُعتذراً من " شيرين ". لم تتوقف هيَ عند تلك الإشارة المُهينة، مفضّلةً أن تنصت له إلى النهاية. الحال، أنها كانت تعدّ الأمرَ وكأنهُ عرضٌ مسلّ يقوم به أحد المهرجين.

***
أغلقت " شيرين " الكراسة في شيءٍ من الغضب، مودعةً الوجهَ الكريه طيّ صفحاتها. على أنها طفقت تفكّر في همّ صديقتها المسكينة، مما جعلها نهبةً لتأنيب الذات. لقد كان عليها أن تعودَ المريضة مؤخراً، مُهتبلةً تغيّر مزاج " للّا بديعة " على أثر حكاية ابن ربيبتها، المُصاب خلال أحداث يوم 14 دجنبر. ولكنّ " شيرين " كانت تؤجّل الزيارة كلّ مرة، بسبب أرتباطها بمواعيد مخدومها علاوةً على مرافقتها له إلى أغادير للإحتفال بليلة الميلاد المسيحي. وهوَذا الرجل، يتبدى خِلَل باب حجرة المكتبة، المُفضي للحديقة والمسبح. قرّ لديها أن تستأنسَ برأيه، بما أنه يبدو خالي البال من أيّ مشاغل سوى اللهو والقصف. ثمة حول حواف المسبح الخضراء، تحت شمسٍ شفوقة، كان العديدُ من الفتيَة، إناثاً وذكوراً، يتحلّقون حول ربّ نعمتهم وهم مُتجردون تماماً من أيّ لباس.
" تبدو كإمبراطورٍ رومانيّ، باستعراضكَ عُري عبيدك وإمائك "، خاطبته هيَ ما أن أضحت بالقرب من مجلسه. رفعَ كفه بوجه الشمس، كي يُميّز هيئة صاحبة الصوت. أستغربَ، ولا غرو، من مجيء سكرتيرته إلى المسبح؛ هيَ ذات الطبع المُتحفّظ. قال لها، فيما كان يدعوها بيده إلى كرسيّ بلاستيكيّ مُظهّر بقماش مشمّع: " لعلمكِ، فإنّ أعيان هذه البلاد كانوا حتى مستهل القرن الحالي يعمدون إلى تعرية جواريهم وغلمانهم آناء الليل والنهار. كان زمناً رائعاً، ولا مِراء! غير أنّ ذلك كله أنتهى بحجّة التمدن والتطوّر وحقوق الانسان، بعدما أستولت جماعتنا على شمال أفريقيا "
" وجماعتكم أستولت أيضاً على بلادنا، بعد أنتزاعها من يد العثمانيين. على أنّ أعياننا كانوا أقلّ تطلّباً آنذاك، بل إنّ التسرّي كان تقريباً محصوراً في قصور الولاة "
" إنه مدعاةٌ للأسف، مع أنه أمرٌ يمتّ للماضي البعيد. يُخيّل إليّ أن أعيانكم كانوا أكثر محافظةً حتى من أسيادهم السابقين، الأتراك. أو أنه لم يُقدّر لكم رجلٌ كأتاتورك، يقوم بثورة ثقافية شاملة "، قال لسكرتيرته فيما كان يتمعّنُ بانتباه في ملامحها. وما عتمَ أن أردف فوراً: " أراهنُ أنكِ لم تحضري لكي تلاحظي عُري جماعتي، خاصةً وأنّ المكان غير مناسب لنقاشٍ فكريّ؟ ". فلما قال ذلك، فإنها ألقت رأسها إلى الخلف مُثبتةً عينيها بعين الشمس. ثمّ ما لبثت أن راحت تتأمّل أولئك الفتيّة اللاهين: " هذه الإباحية، التي تعيشها أنتَ، تشكّلُ ولا شكّ جانباً خفياً من الحياة المراكشية يشتركُ فيها سراة القوم من مواطنين ومقيمين على حدّ سواء. ولو أضفنا إليها حياتهم الباذخة، وميلهم إلى الإستئثار والإحتكار والبطر، لعلمنا السببَ الأساس للإنتفاضة الشعبية، التي هزّت البلاد مؤخراً "
" آه، وأنا مَن كان يعتقدُ بأنّ ما يشغل رأسكِ الجميل هوَ أمرٌ أجلّ! "
" ليسَ مهمّاً، كونه أجلّ أو أتفه. فأنا تكلمتُ في سياق حديثك عن الماضي والحاضر "
" نعم، بالطبع. وربما لم يكن موفّقاً، تعبيري الأخير. غير أنني سأصارحك بكوني أستغربتُ قبيل وهلة من شدّة لهجتك فيما يتعلق بيوم 14 دجنبر، المنحوس. فأنا سبقَ لي ولاحظتُ نأيكِ عن النقاش بأمور السياسة، ودونما أن أعتبر ذلك صواباً أو خطأ. فهذا أمر شخصيّ، بحت. اللاجيء السياسيّ، بحَسَب ما أعرفه عن عقلية أولي الأمر هنا، يحقّ له فقط انتقاد حكومة بلاده. ويُفضّل أيضاً ألا يفعل ذلك، وأن يتجه في المقابل إلى سوق العمل أو الاستثمار ". فلما أنهى كلامه، فإنه بدَوره رفعَ ذقنه إلى ناحية الشمس. " شيرين "، كانت قد غضّت بصرها عن كلّ ما حولها. بقيت غارقة في الصمت، لحين أن لمست يدُهُ الكبيرة بطنَها. عندئذٍ، ابتدأت تحدثه عن معضلة أنهيار مشروع زواج " خدّوج "، وما آل ذلك إلى حالة نفسية مُنذرة بالأسوأ. ولم تخفِ عن مخدومها بعض التفاصيل الضرورية، وخصوصاً رأي " رفيق " في الموضوع. على الرغم من أنّ " مسيو غوستاف " كان يعرف هذا الأخير، وكان من ضمن المدعوين لفرح عقد قرانه، فقد بدا وكأنه يجهل تماماً الموضوع. أنهت " شيرين " كلامها، بأن حدّقت في عينيه مُتسائلة عما إذا كانت قد أضجرته. عقّبَ على ذلك بسرعة، قائلاً: " أبداً، بل إنني كنتُ أنصتُ بانتباه لحديثكِ. ولكنني بقدَر ما أستغربُ حالة صديقتك النفسية، مع كونها تخلّصت من رجل ساقط، فإنني أعبّر عن غرابة إهتمامك المستمر بها. فعلى علمي، أنها كانت في وعيها عندما طلبت منك أمها أن تتركي المنزل مع شقيقك. هذا، غير الفارق الفادح بينك وبينها من ناحية الثقافة والمسلك والتفكير؟ ". قبل أن تهمّ " شيرين " بالرد، إذا بخادم مسنّ يتقدّم من مخدومها بملبسه المحليّ، وكان يحمل جهازَ هاتفٍ مطلياً بالذهب. بعدما أنهى المكالمة، قال المسبو لسكرتيرته بصوتٍ عال وكأنما ليسمعه الآخرون: " إنه الصائغ. وقد أخبرني بأنه سيرسلُ غداً، قبيل حفلة رأس السنة، خاتمَيّ الخطبة الماسيَيْن ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الخامس من الرواية: 6
- الفصل الخامس من الرواية: 5
- الفصل الخامس من الرواية: 4
- الفصل الخامس من الرواية: 3
- الفصل الخامس من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
- سيرَة أُخرى 39
- الفصل الرابع من الرواية: 7
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الخامس من الرواية: 7