أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - كمال آيت بن يوبا - سندعو لإختيار الاشتراكيين و البام في إنتخابات البرلمان المغربي














المزيد.....

سندعو لإختيار الاشتراكيين و البام في إنتخابات البرلمان المغربي


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 11:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


شعارنا حرية – مساواة -- أخوة

توضيح :في المغرب دأبت الصحافة على تسمية "البام" ككتابة "عربية" كما يُنطق الاسم المختصر بالفرنسية لحزب Le PAM أي le parti de l’aithenticité et du modernisme و هو ما يترجم "بالعربية"لِ(حزب الأصالة والمعاصرة) .
و الإشتراكيين المقصودين هم رفاق الدكتورة و الأستاذة نبيلة منيب أي تكتل اليسار الموحد الذي يجمع عدة أحزاب يسارية.

وكما سبق أن كتبنا في مقال سابق بخصوص الانتخابات في المغرب أن الدعوة لمقاطعة الانتخابات هي دعوة رجعية ، فلا زلنا على نفس الموقف .لأن البلدان التي يلزمها التغيير والمتخلفة في الواقع هي التي يجب على مواطنيها أن يشاركوا في السياسة و يكونوا سياسيين ليحدث التغيير رغم كل ما يقال من كون المؤسسات الانتخابية هي صورية أي شكلية فقط مثل ما وصف ذلك معهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكي الذي قال "أن أبرز التحديات التي تواجه سياسة أمريكا تجاه المغرب ، هو "لغز الإصلاح الديموقراطي" في بلد يقوم على نظام إستبدادي هجين يجمع بين الشخصانية و المحسوبية و الإفتراس الإقتصادي و المؤسسات الديموقراطية شكليا مثل البرلمان التي بدورها تلعب دورا في تعزيز السلطوية والإستبداد " (الرابط أسفل المقال) .
و رأينا هو أن التغيير لا يمكن أن يحصل بدون معرفة تفاصيل الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للبلد والشخصيات الفاعلة فيها التي تستغل الجهل والأمية و اللامبالاة للمواطنين و تدوس بذلك على الحقوق الطبيعية للبشر و تؤدي لمرض المجتمع و تخلفه و تمنع نهضته وتقدمه .هذا الجهل هو ما يحدث حين العزوف عن المشاركة السياسية في المحطات السياسية المهمة مثل الانتخابات التي تمر عبر الزمن أمام المواطن .فمقاطعة الانتخابات و ترك الحبل على الغارب كما يقال هو ما يعزز الاستبداد و كل الآفات المجتمعية والفساد السياسي .
و للأسف فتقرير المعهد الامريكي يتناقض مع تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هبيلاري كلينتون التي قالت فيها قبل 2011 بقليل "أن الاستبداد هو سبب الارهاب "و التي جاءت كرسالة تفسر وصول الارهاب للعالم الغربي الحر.و هي التصريحات التي جاءت ب"الاسلاميين المعتدلين " للسلطة في أغلب دول شمال افريقيا كالمغرب وليبيا وتونس ومصر في اشارة واضحة لنظرية غربية لصالح دولها هي تقول ما معناه أنه لو كان الاسلاميون يشاركون في الحكم في بلدانهم لما لجأوا للعنف ضد الغرب.و قد رأينا النتيجة و هي ما سمي الربيع العربي.
هذا يعني و خلافا لما كان يجب ان يحدث و ما هو في صالح المنطقة و تحتاجه من ضرورة وصول أطر كفأة للحكم ذات تكوين علمي حديث في السياسة والاقتصاد فإن سياسة أمريكا الخارجية جاءت بالاسلاميين الذين يفتقرون للتكوين السياسي و الاقتصادي العصري للحكم وفق النظرية السابقة الذكر.
في المغرب وخلافا لما كان يجب ان يحدث وقع نفس الشيء .فقد جاء للحكومة المغربية حزب يقول انه بمرجعية اسلامية و يجعل "المصباح" شعارا له بمعنى انه يمشي في الظلام و هو حزب العدالة والتنمية .و أكرر هنا أننا نتمنى له السلامة دائما و أبدا باستثناء اذا خالف القانون .و قد رأينا حصيلته السلبية بل المخجلة على الصعيد الاجتماعي و على صعيد تدني القدرة الشرائية للمواطنين لدرجة قال عنه البسطاء "لقد خدعنا جميعا" طيلة 5 سنوات.
البديل إذن ما هو ؟
هناك في نظري حزبان في المغرب تتشابه مشاريعهما السياسية هما الاشتراكيون و البام .
و على كل حال الحزبان لا يقحمان المرجعية الدينية في العمل السياسي .بل اكثر من ذلك فقد دعيا الى فصل الدين عن السياسة و فصل السلط و استقلال القضاء ومحاسبة الفاسدين .و دعيا لديموقراطية حقيقية في المغرب بمعنى تكوين دولة المؤسسات الفعلية المستقلة على الارض والتي يسود فيها الشعب دون لبس او غموض.
و هذا كاف بالنسبة لنا كي ندعو للتصويت عليهما خلال الحملة الانتخابية و في الوقت القانوني المخصص لذلك حتى اذا حصلا على الأغلبية في البرلمان يمكنهما تكوين حكومة حسب "المنهجية الديموقراطية" لشطب الصورة السلبية للحكومة السابقة و لتجديد الوجوه التي ملها الناس . وبالتالي يمكن انتظار وعودهما الانتخابية التي على رأسها إصلاح حقيقي للتعليم والصحة وتحسين الحالة الاجتماعية للمواطنين بسن سياسة جديدة تقوم على العدل في توزيع الثروات ومراجعة القوانين التي فيها عسف على الحرية والكرامة الانسانية.
و في حالة ما إذا سارت الأمور كما يجب ان تكون في الواقع ووفقا للمنطق و الحساب و الحق في العيش الكريم وجاءت حكومة عصرية تنتمي فعلا للقرن 21 و باشرت بجدية ودون تهريج الاصلاحات التي تخدم مصالح البلد وتحسين حياة المواطنين فإنها ستعطي الامل للمغاربة في ان يفتخروا ببلدهم ولا يطلبوا اللجوء لبلدان اخرى .أما في حالة ما حدث العكس بعد سنة من توليها مهامها فإنها ستكشف بكل وضوح عن الدولة الثانية التي تحدث عنها رئيس الحكومة الحالية حين قال أن في المغرب دولتان .و سيتذكر المواطنون آنذاك ما قصده رئيس الحكومة السابق.
و تحياتي للجميع .


رابط المقال عن تقرير معهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكي
http://www.lakome2.com/politique/17919.html#sthash.BrviLaut.dpuf

كمال آيت بن يوبا (التهامي صفاح سابقا من مواليد 1959 بالمغرب)



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمني وأخرون في نفس وضع محمد رغم 14 قرنا مسافة
- أدعو لحذف التربية الدينية من مدارس الأطفال في شمال افريقيا
- ترجمة علوم الدين اليوم ب sciences جهل كبير
- كيف تمحو 13 سنة الأمازيغية الصامدة 1400 سنة تقريبا؟
- الوزيرالمغربي عزيز اخنوش سيمحو 5 سنوات غبنا إذا..
- كافر وكافرين أصلها يهودي من Gavre وGavrim
- هل السعودية قادرة على علاقات عادية مع اسرائيل؟
- التعاقد السياسي والحاكم المستمر
- الاسلام ليس مُلكا و إنما دعوة اخلاقية توحيدية
- لِحامد عبد الصمد: الاسلام ومحمد لم يكونا إرهابيين
- إصلاح التقاعد المغربي يوجب أيضا إصلاح المصطلح
- من المقصود بكلمة بارباروس أو البربراليونانية؟ اجبالة نموذجا
- مبدأ بوبر و الفكر الديني بإختصار
- رجاؤنا رفع رواتب الأجهزة الأمنية المغربية
- (2/1) شمال افريقيا ليست عربية 3 يحق للبربر بناء دولهم الحرة
- (2/2) شمال افريقيا ليست عربية 3 يحق للبربر بناء دولهم الحرة
- (2/1) سُهيلة و بورقيبة يصححان رمضان لبعض العالم الإسلامي
- (2/2) سُهيلة و بورقيبة يصححان رمضان لبعض العالم الإسلامي
- وضوح علاقات إسرائيل والمغرب أفضل من الضباب
- شكرا للملكة ميشيل أوباما بزيارة المغرب الرسالة وصلت


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - كمال آيت بن يوبا - سندعو لإختيار الاشتراكيين و البام في إنتخابات البرلمان المغربي