أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد محمد فرج - عمرو إبن العاص... هل رضى الله عنه؟















المزيد.....

عمرو إبن العاص... هل رضى الله عنه؟


ماجد محمد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 07:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكاتب الكبير أسامه أنور عكاشه فتح على نفسه أبواب جهنم المتأسلمين بتعبيره عن »رأيه« فى أحد الشخصيات التاريخية الغير مُقَدَّسة وتبرع كل من هب ودب لتوجيه سهم أو طعنه لجسد الكاتب المخضرم دفاعاً عن إبن العاص هذا مانحينه وخالعين عليه قُدسِيَّة وعِصمَة لم نسمَع عنها له من قبل... وقبل أن تتثبت هذه القدسية وهذه العِصمة الممنوحة بعد ما يقرب من أربعة عشر قرن من وفاة الرجل إسمحوا لى أن أُذَكِّر الجميع ببعض النِقاط والحقائِق حَول تاريخة... وأقول »أُذَكِّر« فقط... حيث أن المعلومات الآتى بيانها معروفة ومذكورة فى العشرات من الكُتُب والأبحاث... فقط جُهِّلت بفعل فاعلين كالعديد من تفاصيل تاريخ أُمَّتنا لسببٍ أو آخر
...

فعمرو نُسِب إلى العاص إبن وائل إبن سعيد السهمى القريشى الذى كان كبير بنى سهم وقد أنكر الدعوة الإسلامية وأذى الصحابة واستهزأ برسول الله (ص) ووصفه بالأبتر بعد موت ولديه القاسم وعبد الله، حتى أنزل الله فيه: {إن شانئك هو الأبتر
}.

أما أمّه (سلمى بنت حرملة العنزيّة) فقد جاء عنها فى السيرة الحَلبية: »... وطئها أربعة وهُم العاص وأبو لهب وأُميّه بن خلف وأبو سُفيان بن حرب، وادّعى كُلهم عمراً فألحقته بالعاص. وقيل لها: لِم اخترت العاص؟ فقالت: لإنه يُنفِق على بناتى. وكان عمرو يعَيَّر بذلك... عَيَّره علىّ وعُثمان والحسن وعمّار بن ياسر وغيرهم من الصحابة
.«...

ولا يؤاخذ عمرو بما فعله أبوه ولا بما افترفته أمَّه ولكن يلزم العلم بالخلفية العائلية لفهم الشخصية التاريخية
...

ولم يدخل عمرو الإسلام إلاّ بعد تردد شديد واعتزال فى أرض الحبشة ليرقب الأمر »... حتى إذا ثبت له من غير شك أن أمر محمد ظاهر على قريش أسرع فأدرك الفرصة قبل ضياعها وأسلم قبل الفتح... ولما أيقن أن أمر الإسلام سينتهى بالظفر وأن سقوط مكة قريب، وجد أن ليس له بد من أن يُسلِم طائعاً قبل أن يُسلِم كارِهاً
«...

وكان عمرو تاجراً منذ نعومة أظفاره ومع ذلك لا ينكر أحد كفاءته العسكرية والسياسية سواء قبل أو بعد إسلامه، فحارب ضد المسلمين بضراوة فى موقعة أحد والخندق ثم قاد جيوشهم فى العديد من الغزوات حتى أن الرسول قد ولاّه لغزو قضاعة قائداً على سرية »ذات السلاسل« التى كانت تضم بين رجالها ثلاثة من عظماء الإسلام وأقطابه وهُم أبو بكر وعُمر بن الخطّاب وأبو عبيدة الجرّاح. وبعد وفاة الرسول وارتداد قضاعة »... أنفذ إليهم أبو بكر جيش تحت قيادة عمرو فأعمل السيف فى رقابهم، وغلبهم على أمرهم وأرغمهم على أداء الزكاة والرجوع إلى الإسلام...«. ثم تولى قيادة الجيش المسلم لقتال الروم وغزو فلسطين فى عهد أبو بكر وأتم احتلالها بدخوله القدس فى عهد عمر بن الخطاب. بعد ذلك عمل عمرو على إقناع ابن الخطاب بغزو مصر قائلاً أنها: »... أكثر الأرض أموالاً وأعجزهم عن القتال والحرب
.«...

وكان حال مصر تحت الحكم الرومانى الشرقى (البيزنطى) يدعو للرثاء ومعاناة الشعب المصرى من جور الحُكام القابعين فى القسطنطينية وممثلوهم فى الأسكندرية داعى للترحيب بأى غزو يخلصهم من الروم فهللوا للغزو الفارسى (القوة المنافسة للروم فى هذا العصر) عام ستمائه وخمس عشرة ميلادية والذى استمر احتلاهم لمصر عشرة سنوات عادت بعدها الغلبة للروم وعاد المصريون يتمنوا الخلاص من وراء الحدود وعلى يد المسلمين هذه المرّة، وقال بطلر عن ذلك: »... ظن المصريون إن قدوم المسلمين مصر ما هو إلاّ وباء أنزله الله على أعدائهم الروم الظالمين
.«...

ولكن... هل خلَّص عمرو المصريين من الإحتلال أم حَلَّ مَحَل الروم والفُرس فى إستغلال مصر واستمرار إمتصاص دماء شعبها؟.. لا أظن إن أى مؤرِّخ محايد مسئول أمام محكمة التاريخ وأمام ضميره العلمى يستطيع أن يدعى بأن المصريين تحت حكم عمرو بن العاص كانوا أحسن حالاً منهم تحت حكم الفرس أو الروم... فنظرة سريعة على سيرة عمرو فى حكم مصر تؤييد مذهبنا هذا
...

إختلف الباحثون حول ما إذا كانت مصر قد فُتِحت صُلحاً أم عُنوةً وسبب ذلك أن بعض مدنها فُتِح صُلحاً كصغار القرى والنجوع والبعض الآخر فُتِح عُنوة كالعريش والفرما وبلبيس والفيوم ودمياط وبابليون، كما فُتح بعضها عنوة ثم صُلحاً ثم انقلب أهلها على المُحتل فأُعيد فتحها عنوة كالإسكندرية مثلاً. وبغض النظر عن الوسيلة، فالنتيجة كانت أن تم احتلال مصر التى بهرت العرب بثروتها وفرضوا الجزية على أهلها »... على كل حالم دينارين... وعلى كل صاحب أرض مع الدينارين ثلاثة أرادب حنطة وقسطىّ زيت وقسطىّ عسل وقسطىّ خل، رزقاً للمسلمين يجمع فى دار الرزق وتقسّم فيهم وأحصى المسلمون فألزم جميع أهل مصر لكل رجل منهم جبّة صوف، وبُرنُساً أو عمامه، وسراويل، وخفّين فى كل عام أو عدل الجبّة الصوف ثوباً قبطياً (المعروف بدقة صنعه وغلاء ثمنه). وكتب عليهم عمرو بذلك كتاباً وشرط لهم إذا وفوا بذلك أن لا تُباع نساؤهم وأبناؤهم. ولا يُسبوا، وأن تُقر أموالهم وكنوزهم فى يدهم. وكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر فأجازه
«.

وبالإضافة إلى ذلك فُرِضت الضرائب (المكوس) على الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية كما كان الروم والبيزنطيون يفرضونها بل اتبعو فى جباية الضرائب النظام الذى اتبعه البيزنطيون من قبل فكانت كل قرية مسئولة بالتضامن عن الضرائب المفروضة عليها. وزاد على ذلك كلّه أن اشتُرِط على المصريين أن من ينزل عليه ضيف واحد أو أكثر من العرب وجِبَت عليه الضِيافة ثلاثة أيام. وعن حال أجدادنا قال المواردى: »كان على المصريين (أصحاب البلد الشرعيين) أن يغيِّرون من هيآتهم بلبس الغيار وشد الزنار وليس لهم أن يلبسوا العمائم والطيلسان وأن لا يعلّوا على المسلمين فى الأبنية ويكونون إن لم ينقصوا مساوين لهم وأن لا يُسمعونهم أصوات نواقيسهم ولا تلاوة كُتبهم ولا قولهم فى عزير والمسيح ولا يُجاهروهم بشرب الخمر ولا بإظهار صلبانهم وخنازيرهم وأن يخفوا دفن موتاهم ولا يجاهروا بندب عليهم ولا نياحة وأن يمتنعوا من ركوب الخيل عِتاقا وهجانا ولا يُمنعوا من ركوب البغال والحمير ولا يركبون بالسروج ويكون أحد خفّى المرأة منهم أسود والآخر أبيض ويكون فى رقابهم خواتم رصاص أو نحاس أو جرس يدخل معهم الحمام ولا يتصدرون فى المجالس ولا يُبدئون بالسلام ويلجون إلى أضيق الطرق
....«.

وكان من احتقار العرب للمصريين أن قال معاوية بن أبى سفيان سيّد عمرو وولىّ نعمته: »وجدت أهل مصر ثلاثة أصناف فثلث ناس وثلث يشبه الناس وثلث لا ناس. فأما الثلث الذين هم الناس فالعرب والثلث الذين يشبهون الناس فالموالى (من أسلم من المصريين) والثلث الذين لا ناس المسالمة (القبط
)«.

ومما اتفق عليه المؤرخون أنه عقب الفتح مباشرةً وبانتقال مصر من تبعية لأخرى بدأت مصر ترسل القمح إلى المدينة كما كانت ترسله إلى روما ومن بعدها بيزنطة. ولم يبطُل إرسال الجزية والخراج والقمح والطعام إلى عاصمة الخلافة من دمشق أو بغداد لقرونٍ عديدةٍ تلت
...

كما أنه من المعروف أنه بقى فى مصر »جيش إحتلال عربى« ولم يُشرك العرب المصريين فى هذا الجيش، ولم يرد فى صلح بابليون أية إشارة تدل على السماح للمصريين بالإشتغال بالجُندية. وربما دعا العرب إلى انتهاج تلك السياسة خوفهم من أن يحيى المصريون روح القومية المصرية على حسابهم وأن يقوموا بطردهم من البلاد متى حانت لهم الفرصة. (مصر فى فجر الإسلام - د. سيدة الكاشف
).

ولن نتناول هنا ما اتُهِم به عمرو بن العاص فى حَرقِة لَمكتَبِة الأسكندرية وتَدمير التُراث الفِكرى والثَقافى لمِصر بحِجَّة أن أمير المؤمنين عُمر بن الخطّاب قد قال أنه »إذا كان فيها ما يوافق كتاب الله، ففى كتاب الله عنه غنى، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله، فلا حاجة إليه فتَقَدَّم بإعدامِها«... فَقَد فنَّد البعض هذه الرواية كما أكدها البعض الآخر فلربما بَقَت لُغزاً إلى الأبد
.

ونقرأ فى »فتوح البلدان« للبلاذرى أن عُثمان بن عفّان لاحَظ ضَعف الخراج المصرى فَعَزَل عمرو بن العاص عن مصر وعيَّن بدلاً منه عبد الله بن سعد بن أبى السَرح الذى ضاعَف حَصيلته فى العام التالى. ولم يعود عمرو إلى مصر والياً إلاّ بعد أن باع روحه وضميره للشيطان متجسداً فى معاوية إبن أبى سِفيان فكانت مصر وأهلها منحة من إبن هند آكلة الأكباد إلى إبن العاص مكافئة له على خِطَّتِه الغادِرة يوم التَحكيم كما سنرى
....

هذا عن عمرو وبعض ما فَعَلَه فى مِصر وبأهل مصر... فماذا فعل فى الإسلام؟
عُرف عن عمرو الدهاء والمكر الشديد فى حياته الشخصية فعِندَما راود صاحِبه »عمارة بن الوليد المخزومى« إمرأة عمرو عن نفسها فى رِحلة تجُارية إلى الحَبَشَة، إنتَقَم مِنه إبن العاص بوقيعة لدى النجاشى أدّت إلى إخصاءِه وهُروبه!!! ومن هو من لا يعلم عن دور عمرو واستخدامه لسلاح الدهاء والمكر هذا بل وبالغدر فى ما عُرِفَ بالفِتنَة الكُبرى التى وضَعَت شَرخاً فى الأمّة الإسلامِيَّة قَسمها قِسمين كُل مِنهُما يُكَفِّر الآخر حَتّى يومِنا هذا؟ ولِـمَن لا يَعلَم، أو لِـمَن لا يَذكُر، نقول أن عمرو كان من أشَدّ المُعارِضين لعُثمان (لخلعه عن ولاية مصر) وكان يؤلِّب ويحرِّض الناس عَليه، ومَهَّد للفِتنَة ثُم خَرَج يَنتَظِر فى ضَيعَتِه بفلسطين حتى أن جاءه خَبَر قَتلِ عُثمان قال: »أنا أبو عَبد اللَّه، ما حَكَكت قُرحَة إلاّ أدمَيتَها«. بَعدَها انضَم إلى مُعاوية إبن أبى سفيان مطالباً بدم عثمان
(!!)

وفى التَحكيم الذى انتَهَت إليه مَوقِعَة »صَفّين« بين علىّ إبن أبى طالب ومُعاوية إبن أبى سفيان بعد مَكيدة عمرو برفع المصاحِف على الحِراب إتَّفَق الُمتَفاوِضان أبو موسى الأشعرى (ممثل علىّ) وعمرو بن العاص (ممثل معاوية) على أن يخلعا معاً الطرفين المتحاربين ورد سُلطان الأمّة إليها وبمجرد إعلان الأشعرى عن خلعَه لعلىّ ثبَّتَ إبن العاص مُعاوية فكان أن قال له أبو موسى الأشعرى: »مالَك، لا وَفَّقَك اللَّه، غَدَرت وفَجَرت. إنما مِثلَك كَمَثَل الكَلبِ إن تَحمِل عَليه يَلهَث أو تَترُكُه يَلهَث«... لَم يُكفِّر أحد الأشعرى ولم يطالِبَه أحد باستِعمالِ ألفاظ تليق ب»صحابى«... بل رَدَّ عَليه عَمرو قائِلاً: »إنما مِثلَك كَمِثل الِحمار يَحمِل أسفاراً«... وكان الظافر من كُل هَذا معاوية إبن أبى سُفيان. أما ما تلى ذَلك وبِسَبَب ذَلِك مِن كَوارث حاقَت بالتاريخ الإسلامى فمَعروف
.

وكان عمرو قَد اشترط على معاوية أن يمَنَحه مصر مُقابِل تأييده له فى حَربِه ضِد الإمام على حتى أنه قد رد عليه عندما طالبه معاوية بعد ذلك بالعناية بخراج مصر لحاجته للمال بأنه »لم يورِثه إيّاها لا لأبوه أو لأمّه وإنه ما نالَها عَفواً ولكن شَرَطَها لدفاعه الأشعرى!!« بذلك عاد عمرو غازياً مصر بإسم معاوية ليقتل واليها محمد إبن أبو بكر الصديق ويحرق جسدة داخل جثة حمار... ولتظل مصر غنيمة من نصيب عمرو حتى آخر عمره ...
وقد جاء فى »مروج الذهب« للمسعودى، أن تركة عمرو عند وفاته كانت ثلثمائة وخمسة وعشرين ألف دينار ذهب وألف درهم فضّة، وغلّة مأتىّ ألف دينار بمصر وضيعته المعروفة ب »الوهط« وقيمتها عشرة مليون درهم... مع العلم بإنه توقف عن ممارسة التجارة وتفرغ للقتال وللسياسة منذ إسلامه، فسبحان الوهّاب
....

أخيراً... وقبل أن ينبرى المتَنَطِّعون ويحتجّون ب»فضل« عمرو ابن العاص علينا وعلى أجدادنا لإدخاله الدين الإسلامى لمصر أود أن ألفِت النظر إلى أن انتشار الإسلام فى عشرات البلاد وخاصة فى جنوب شرق آسيا (حيث يوجد ثمانون بالمائة من مسلمى العالم) تم بدون »فتح« أو غزو أو إحتلال أو جزية أو خراج أو نجدة فى عام الرمادة تخرج القافلة بها من الفسطاط فيبلغ أوَّلها المدينة بينما لا يزال آخرها فى قلب عاصمة المحروسة... ومن خير مصر (ومن خير غيرها من المستعمرات) إشترى البدو الرحل فى جزيرة العرب الجوارى بوزنهن ذهباً بعدما كانو يربطون الحجارة على بطونهم لوقف آلام الجوع، ويرقعون أثوابهم زهداً أو فقراً
.

إفصلوا التاريخ عن الدين... ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون
....



#ماجد_محمد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد محمد فرج - عمرو إبن العاص... هل رضى الله عنه؟