أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - حينما أقبلتي














المزيد.....

حينما أقبلتي


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 17:04
المحور: الادب والفن
    


حينما أقبلتي
حينما أقبلتي ناض وجهك بريقاً وجلى نوره ألظلام *
واسْتَسَرَّ ألقمر ليلة سراره غِيرَةً يحتسي
ألظمأُ من وراء سارية ألسحاب *
واعلمي حين افترقنا شابَ قلبي واصبحت
كطيرٍ فَرَّ من وَكْنِهِ بعد ألفِطام
إسألي ألليل كيف كَحَّلَ ألسهاد عَينَيَّ واسْتَبَدَّ
بيَ ألارق باحثاً عنكِ في ربوع ألخيال
ألان أرى ألفجر إستطار ضوئه وتباهى ببسطه في أُفق ألسماء
والندى ما أن بَلَّ قطرهُ ألْخَدَّ حتى هبت نسائمُ ألربيع
تزرعه نرجساً أخالته ألفراشات روضاً بفردوس ألجنان
أليوم أُغَنّي إليكِ كحمام ألأيْكِ كما كنت في رياضكِ
أعزف لعينيكِ موسيقى ألصباح
يا لكِ من سراجٍ يُوَشّي لوامع ألصبح سحراً
ومن ألجيد تستلهم ألنجوم ألضياء
لم يعد شاطىْ عينيكِ حكراً للنوارس بِلا كَدٍّ ويحتسي أبلغ ألجمال
ها أنا في بحركِ أعُبُّ ما شئت من معجم الّلهفة
واطفىء قُبْلَةُ حُمّى فَمٍ كي يَبْرَأَ من هذا ألبلاء *
بعد إن ارتدى ضَنّي بالرياح خيراً ليحمل
مقلتيكِ صحبة رذاذ مسك ألسحاب
ما عاد قلبي يحزن لطيرٍ يغني طالما تمرح عيناكِ
بأوتاري وتلوذ أجفانكِ داخلي في سبات
والمعصم ما زال يذكر كيف زَيَّنْتَهُ بسوارٍ
وقُبْلَتي لم تزل منقوشة عليه عوضاً عن حلية ألماس
.......................................................
* نَاضَ البَرْقُ : تلأْلأَ
*يقال : استَسرّ القمرُ : خَفِيَ ليلة السَّرار ، وربما كان ليلة وربما كان ليلتين
اختفى القَمَرُ وَرَاءَ سَارِيَةٍ : السَّحَابُ الَّذِي يَظْهَرُ لَيْلاً
*قُبلةُ الحمَّى : بَثرةٌ تخرج على فم المحموم .



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - حينما أقبلتي