أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - القسم الثامن














المزيد.....

رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - القسم الثامن


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 14:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم- القسم الثامن
- رواء الجصاني
-----------------------------------------
43- شتان ما بين اعلام رسمي، وأخر وطني
يتفق الكثير، ومن ذوي الصلة خصوصاً، بشأن هشاشة الاعلام العراقي الرسمي، بالمقارنة مع قنوات وشبكات الاعلام الرسمية، في بلدان عربية عديدة، دعوا عنكم العالمية ...وتلكم هي الحال ايضاً لو راحت المقارنة مع فضاءات ووسائل الاعلام الخاصة ..
وبعيدا عن الاسهاب والتفاصيل، وعلى هدى"خير الكلام ما قلّ ودل" نتساءل، ولنا- كما ندعي- عقود تجاريب غير قليلة بذلك المجال: ألم يحن الوقت لادراك الحاجة الى إعلام وطني، وليس رسمي؟!.

44- يوم الشهيد تحية وسلام
قبل زهاء سبعين عاماً صدح الجواهري الخالد مؤبناً ضحايا وثبة كانون الثاني عام 1948 بميمية عصماء، يوجز مضمونها، بيتها الأول، الشهير: يوم الشهيد تحية وسلامُ، بك والنضال تؤرخُ الاعوامُ .... وكان شهداء تلك الوثبة الشعبية لا يزيدون عن العشرة بحسب متابعين وموثقين، فراح شاعر العراق يخلدهم بأزيد من 190 بيت شعر..
... أقول: بعد الاف الشهداء اليوم، كم من قصائد، وابيات شعر تحتاج البلاد العراقية، لتخليدهم منارات وعبراً ومجدا؟.. وكم هي الحاجة من ألأعوام- وسأقول من العقود والقرون ولا أبالغ – ستورخُ بذلكم الكم الغالي من الشهداء؟!

45- الحـج... والضرورة والأحكام
لفت الأنتباه خبر عجول، يقول بأن الرئاسات العراقية الثلاث: الجمهورية والحكومية والبرلمانية، حصلت على ثلاثمئة منحة، أو فرصة، لأختيار من تريد لإداء الركن الاسلامي الخامس لهذا العام ... ترى أما برحت فتوى، أو حكمة "للضرورة احكام" البليغة الشهيرة تصلح لحال البلاد العراقية اليوم؟.. أما هنالك أحوج للناس من تكاليف، ومتطلبات، وجهود الحج والحجيج؟ .. ولكي لا يزايد أحد، نضيف بأن من أثار تلك الانتباهة: سليل نبي الاسلام، ومن احفاده النجب، وليس من أدعياء الدين والتدين، أو السائرين في الركب دون علم ومعرفة.

46- من يراهن على نتائج الانتخابات القادمة؟!

يتفاءل العديد علناً ومجاهرة، او يتمنون في السـرّ على الأقل، بأن الأنتخابات القادمة، بعد نحو عامين، ستأتي بالافضل والأنسب، مراهنين في تلك التمنيات على ما شهدته البلاد من حراك، و"عراك!" شعبي، وفضائح وتسلكات ومصائب تعمدت بالدماء والاف الضحايا: شهداء وقتلى ومشردين ونازحين وغيرهم ... وبكل تواضع سنخوض المراهنة ولكن، بالمقلوب.. فمن يراهن؟!.

47- التباهي بالتاريخ ولم لا ؟

على قارعة مقهى، ومع صديق قديم، وحميم الى اليوم، تطارحنا في أهمية كتابة التـاريخ، والتوثيق.. فرأى بان من جملة ما يمنعه عن ذلك: الاحتراز من ذوي الالسن الطويلة، والرغبة في عدم التباهي... ونرى- ومن باب الحرص على التجربة النضالية، فضلا عن الحياتية، وللتنوير والحث واعلاء القيم- نرى بأن أهل الأسن الطويلة، لن يكفوا عن غيّهم.. أما التباهي فلا نرى فيه لبساً أو عيباً، وعلى الأقل في الكثير من الازمنة والامكنة.. وقد يكون ذلك التباهي، ولا سيّما المقرون بالوقائع والتجارب، أكثر ضرورة في أيامنا التي نعيش، حين أختلطت الأمور " وتساوت الأسفالُ، والقممُ" ... مع الأعتذارعن قسوة التعبير، والوصف ...
--------------------------------- يتبع



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم الس ...
- رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات حول بعض حالنا اليوم (القسم الس ...
- رواء الجصاني : مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد // من شعر ...
- رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18
- رواء الجصاني: وكنا كالزروعِ شكتْ محولاً، فلما أستمطرتْ، مطرت ...
- رواء الجصاني - تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم/ 17
- تسعة عشر عاما على رحيل الجواهري الخالد // ياآبنَ الفراتيّنِ ...
- رواء الجصاني: بصراحة تغضب المتشددين، وقد تُزعل بعض الطيبين / ...
- رواء الجصاني : الجواهري في عواصم ومدن الدنيا /// قصيدة ... و ...
- قصائد الجواهري تؤرخ لجمهورية 14 تموز... وعنها /// توثيق: روا ...
- من فلسفة الجواهري، ورؤاه، عن الموت، ذلك الوحش الذي يحيط بنا. ...
- في امسية ثقافية لعواد ناصر في براغ // رواء الجصاني: نعم ... ...
- الجواهري بضيافة ملك المغرب... وقصيدة عاصفة / قراءة وتوثيق: ر ...
- مواجهات ولواعج في -مقصورة- الجواهري . قراءة: رواء الجصاني
- قبل اربعة عقود، عن بعض مثقفين وأدباء// الجواهري: - بهم عوزٌ ...
- رواء الجصاني : الجواهري... عن -منغولٍ من التاتارِ وغدٍ-
- رواء الجصاني : الاحتجاجات الشعبية في العراق... بين التأييد، ...
- ومن لم يتعظ لغدٍ بأمس، وان كان الذكيّ، هو البليدُ // تساؤلات ...
- من ذكريات-ثوري متقاعد!- بمناسبة الاول من آيار / حين كنتُ في ...
- الجواهري، غريب الدار: من لهمّ لا يُدارى / قراءة: رواء الجصان ...


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني : تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم - القسم الثامن