أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ابراهيم محمود - الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا1- لحظة الكتابة الأولى















المزيد.....

الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا1- لحظة الكتابة الأولى


ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 06:48
المحور: القضية الكردية
    


في تناولي للدكتور نورالدين ظاظا، أجدني في مفترق طرق، لأنني ألتمس مثلما أتلمس فيه ذلك الثالوث المتداخل، وكل ركن من الثالوث ذاك، يشد على الآخرين، وينشد إليهما، ويقوى بهما، مثلما يشدان من أزره بالمقابل:
نورالدين ظاظا بصفته رجلاً سياسياً بامتياز
ونورالدين ظاظا باعتباره صاحب فكر فلسفي لصيق بالركن الأول.
ونور الدين المعتبَر أديباً، سواء من خلال اللغة المستخدمة، أو من خلال القصص التي تركها وراءه.
ونورالدين ظاظا، الذي أرى فيه، أنه، وبالنسبة لمن تعرّف إليه، وقرأ لـه، يمكن أن تختلف معه، لكن يستحيل أن تخالفه، يستحيل ألا تكون في بعض منك ( ظاظياً)، والبرهان هو: حياته وفكره!
هنا أتوقف، كمثال حي، عند كتابه المتميز بقوة المعنى، وجلاء الصورة الحياتية، وعمق المعاناة، وفي الوقت ذاته، تراجع الأنا الذاتية الضيقة، لتحل محلها تلك الشخصية الكردية، التي من أجلها استحالت ( مادن) مسقط رأسه، ومهوى خيالاته، ومسرح طفولته غير المكتملة، وكذلك الخميرة التي رافقته لتمارس تأثيرها في مجمل سني حياته لاحقاً، وذلك من خلال التعرف إليه، في كتابه
( حياتي الكوردية، أو: صرخة الشعب الكوردي).
لا يمكن للقارىء المعني بخصوصيات السرد، وطبيعة عمل الكاتب، وفعل الكلمة المنطوقة، وخصوصاً في كتاب يجمع بين شخص يتحدث عن حياته، وكائن مختلف داخل الشخص نفسه، يوسع حدود الحياة تلك، إلى درجة عدم التمييز بين الصوت الذي يستخدمه للحدث عن نفسه، ككائن مختلف، وينطلق من هموم خاصة به، للفت الأنظار إليه، وذلك الكائن المتجرد من لحمه وعظمه، ليكون أبعد من حدود كونه نورالدين ظاظا الذي كان يحيا في مسار معلوم، وإنما هو نورالدين ظاظا الذي سعى جاهداً إلى أن تكون حياته قدر مستطاعها تطابقاً مع خارطة كردستان، حيث الأسماء التي تُقرأ تشمل كردستان كافة، وهو يبعد القارىء عن ذاته، لتكون ذاتاً كردستانية.
يمكن هنا التحدث عن القارىء الذي يريد الارتحال إلى ما كتبه ظاظا في سِفره ذاك، أعني إلى ما أثاره وأناره داخل كتابه: فضائه الكردي، حيث القارىء لا يكون واحداً، وهذه بداهة، كما هو معلوم، ولكن المطروح هنا، هو فكرة أن تكون قارئاً، وكيف يمكن أن توازي ما خلفه وراءه، أعني ما تركه أمام قارئه: إنه القارىء الذي يبحث عن كيانه الصغير داخل كيانه الكبير، هو أن يقرأ في ظاظا ما يعيده إلى كلمة سواء في واقع كردي، وفي الآن عينه، إلى كلمة تجمع اختلافات جمة، لتكون أكثر غنىً.
من السهل تلمس جَيَشان العاطفة فيما كتبه، ومن السهل تلمس الوعي السياسي الواسع النطاق بمأثوره التاريخي الجغرافي، ومن منظور رجل رأى بلاداً، كما هو شأن أي رحالة، ولكنه، كما تقول البداية الأولى لمقروئه: يبدو أنه كان يقول : ولكن أين مسقط رأسي: بلادي، بلداً من بين بلاد العالم؟ وعاشر عباداً واستأنس بهم، وآنسهم، وقد تعرّف إليهم في جولاته: جويّاته الفكرية الاكتشافية، ولكنه هنا أيضاً، وكما تقول محصلة العلاقات هذه: هؤلاء العباد داخل البلاد تلك، في العالم الواسع هذا، كان السؤال الذي يقض مضجعه: ولكن أين شعبي أنا؟
من السهل ثالثةً، تلمس البعد الفكري في حيثيات فصوله، فالرجل بكل معنى الكلمة، لم يكن المأخوذ بعواطفه كما هو الهائم بمكان أو وجه حبيبة ما، أو المعني بمتعة مستحقة، لقد كان لعاطفته توجه آخر، وقد أراد لها أن تتحدد في نطاق مهمة أخرى، أن تكون أكبر من حقيقة كونها عاطفة تخص رجلاً عاش تاريخاً وأي تاريخ، وتعرف إلى وجوه وألسن، وعانى الكثير، كما هي المعاناة في تعددية مستوياتها، ووزع شخصيته إلى أكثر من صوت بأكثر من لغة كان يتقنها، ولكن اللغة التي كان يؤثرها على نفسه، باعتبارها المعرّفة به، كانت الكردية، بينما كانت اللغات الأخرى( على الأقل: الفرنسية والتركية والعربية)، محاولة سبر معلوماتية للعوالم التي ارتحل إليها، والوجوه التي عززت ثقته بذاته، وشكلت دعامة أكثر تمتيناً للغته، وكيفية تقويتها من الداخل، وقد كان لفكره، كما هو دور العاطفة في حياة الباحث عن المتع الذاتية، مع فارق كبير، وهو أنه كان يبحث عن ( المتع الفكرية)، وعذابات التلقي والاستجابة، خصوصاً وأن الذين قابلهم وتعرّف إليهم، كانوا مختلفين في مشاربهم، وفي ثقافاتهم وتوجهاتهم السياسية، إلى درجة أنه اصطدم بهم ومعهم، لأنه كان يتحرك من داخل إنسان كونته ثقافات عدة، وعوالم امتصها ليغتني بها، وكان لحظة التعبير عما يريد، يرتكز إلى قاعدة حياتية، إلى مرجعية واقع تصادق على ما كان يقول، وأعتقد أن الذين قدروه حق قدره، حتى وهم خصومه( في السجن قبل كل شيء)، كانوا يدركون فيه هذه الخصلة، وأعتقد أيضاً أن الذين استصعب عليهم فهمه والتواصل معه، أو التجاوب مع ما كان يريد، كانوا يدركون ضمنياً الفارق الكبير بين رجل كلمته تكون فعله، ولم يكن بوسع أحد، أي أحد كان، مجاراته في نوعية التضحية التي عرَّض لها نفسه: عدى عن تخليه عن لقبه الباشوي الاقطاعي، والأرض والجاه والمكانة الاجتماعية في ( مادن) ومحيطها وخارجها، إنه التخلي الأكثر تكلفة وإيلاماً للذات: التخلي عن جسده، واعتبار الفكرة التي يؤمن بها هي محجُّه، هي باعه الطويل والأثير في الدنيا، وإخلاصه الدائم لها، والذين اختلف معهم، أو اختلفوا معه، كانوا يشيرون بصورة ما، إلى اختلافه عنهم، وصعوبة الارتقاء إلى مستوى ما يتفكره.
تبدو عبارة( سيرة حياتي Ma vie)، في أصلها الفرنسي، حيث حمل الكتاب هذا العنوان، أكثر من كونها عنواناً هو لسان حال شخص، يريد أن ينقل إلى الآخرين، ما يمكنهم أن يستأنسوا به، أن يعيشوا حياة من نوع آخر، من خلال المأثور عنه، لتكون ( سيرة حياتي)، في بعض الحالات، كما تصرف مترجمه" روني محمد دملّي" إلى العربية( حياتي الكوردية، أو : صرخة الشعب الكوردي)، والمنشور في أربيل، 2001، كما لو أن ظاظا كان في أقصى رغباته أو أمنياته، كما لو أن ملايين كرده يعيشونه، أو يعيشهم، أن تكون في صرخته هي صرختهم في جموعهم، مثلما كان يريد أن تكون حياته، في معناها الأوسع أكثر من مرآة عميقة لمعاناة من أرادهم قوة له.
ولكن المرادفة بين حياته الكوردية، وهي أكثر من كونها كردية، من خلال تنوع علاقاته
( وزواجه من سويسرية وتفاني هذه في خدمته، حتى الآن كما تناهى إلي)، وبين حياة الكرد: كرده، لا تعني أنه أراد أن يكون الممثل الوحيد لكرده، كما أنه لم يكن الخطيب الحماسي، ذاك الذي يلهب جماهيره، وخصوصاً في وقته، ولوضعه، وتنقلاته وانتقالاته الذاتية والقسرية، بسبب ملاحقته من الذين كانوا يريدون تصفية ذلك العشق الخاص في روحه: عشق وطن مرغوب فيه، كما هو متاح عشق الآخرين لأوطانهم، ووطنه تمثل في كردستان، وربما كان عشقه مخيفاً للذين لاحقوه، ونالوا من جسده كثيراً، وليس إرادته ، مثلما أن كثيرين من كرده لم يفهموا طبيعة ذلك العشق الذي ارتقى إلى مستوى: الفكرة الفلسفية، كونه تخصص فيها وأبحر، ومستوى الثقافة التي عبر عنها بأكثر من لغة، ومستوى الممارسة اليومية المشهودة،فما كان يقوله لم يكن صراخاً، وإنما كان تجسيداً لصراخ من نوع مختلف، ارتج لها الكثيرون، هو صراخ متعدد الإيقاعات، كما هو شأن متعدد المواهب.
وعندما أكتب بالطريقة هذه، فلأنني أشدد على أن أي قراءة سياسية لفكر ظاظا، في كتابه المذكور سالفاً، كما هي مجمل القراءات السياسية المألوفة والشائعة في وسطنا، تكون مقصّرة في حقه، طالما أنها تضعنا في إطار من الجانب التنظيمي، وخاصية الكفاح اليومي، واعتبار الكلمة، كما جرت العادة كثيراً: انعكاساً لواقع معاش، وهذا ليس صحيحاً، إذ تكون القراءة السياسية لفكره بصفتها قراءة فكر متعدد المراجع والحيوات، خارج المفهوم السطحي، أو المعتاد كردياً بصورة خاصة. فأن يكون المرء سياسياً، لا يعني انه استحال كائناً مسكوناً ومشحوناً بتوجهات سياسية، ووفق تصور محدد مؤطَّر، تصوره للسياسة، كان أبعد من كونها حصيلة 1+1=2، مثلاً، كعملية حسابية، إذ إن السياسة كانت تصوراً فكرياً أكبر من الواقع الذي عاشه، مثلما كان الواقع المعاش بشاسع أبعاده يشكل تحدياً لما كان يقول ويكتب ويتحداه، لأنه أراد أن يقول أشياء كثيرة، لم يكن بوسع وسطه استيعابه على أساسها، كان يعرّف بنفسه كباحث عن حقيقة كونه كردياً، وكيف يمكن للكردي أن يواجه مصيره، كيف يمكنه أن يواجه الذين لا يريدونه الكردي في مكان معلوم باسمه، وزمان يرتد إليه، وأن يعيش مع الذين أرادوا النيل منه، أن يعلمهم بسوء الفهم التاريخي إزاء الكردي: عربياً وتركياً وفارسياً ودولياً، وكيفية اختيار الكلمات المناسبة، وتجسيد الشخصية المناسبة كذلك، وأن يكون أديباً، من خلال وعي الكلمة بصفتها روحاً قد تستثير الكائن بكل قوامه، ولأنه تلمس في الأدب حسن المقام، لأنه اكتشف في عميق معايشته لـه، الكثير مما كان يعيشه شعبه الكردي، كما هو أي شعب على وجه الأرض: أفراحاً وأتراحاً، وليكون الشعر مقصوده إيذاناً ذاتياً بإعلان البقاء في التاريخ، من خلال الترنم به، لأنه طريد المكان، والمقهور في المكان، كما يشهد له تاريخه، ولكنه ، وكما أرى، تعرَّف إلى الشعر من خلال معرفته بشعبه، وليس العكس، وأدرك أن كل غياب لنوع أدبي، يفسره قهر مكاني وزماني معين، يضاف إلى سلسلة الـ( قهرات) ، إن جاز التعبير، تلك التي يعيشها منذ مئات السنين، ولم يكن استئناسه بالقصة لبعض الوقت، إلا تعبيراً عن جانب من هذا القهر الذي وسع رؤياه لمحيطه الاجتماعي والسياسي والثقافي، مثلما كانت مفردة السياسة عنده ترتد إلى مرجعيات فلسفية وتاريخية، وتعلمه بالكثير مما يجب القيام به، وهذا ما فعله، وأخلص له: إخلاص المتنور لما ينوره.
وفقاً لما تقدم، ليس في وسع أي قارىء عادي الارتحال إلى ( حياتي الكوردية)، إذا ما أراد القراءة بغية الاستمتاع، أو وفق تصور سياسي شائع، فهو كتاب لا يفتح بابه إلا لمن يكون سياسياً ومثقفاً حقيقياً وأديباً في آن، وربما لهذا السبب، بقي الكتاب معرَّفاً في حدود ضيقة من جهة الذين حاولوا قراءته بشكل جزئي: قراءة سياسية، أو ايديولوجية، أو تاريخية، أو أدبية خالصة، فالمعرفة تفرض ضريبتها المستحقة، وحين أتقدم بزعم كهذا، فلأنني أحاول قدر المستطاع الربط بين الجوانب الثلاثة، ودونها لا يكون الدكتور نورالدين ظاظا حقيقة تاريخ صاخب وحيوي ومؤلم في الآن عينه.
2- د. نورالدين ظاظا وتفعيل التاريخ



#ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديون المستحقة على الحركة الكردية السورية راهناً
- رطوبة بيروت وأخواتها الضبابيات
- البيان الملغوم - حول بيان المثقفين الكرد في سوريا-
- العرب الذين نعوا عراقهم
- جبران تويني مهلاً
- الملف التقييمي الخاص بالحوارالمتمدن
- ممثلو المراصد الثقافية الكردية- أي كاتب أنت، أي كردي تكون-
- هل كان د. نورالدين ظاظا خائنا حقاً؟- صورة طبق الأصل عن وثيقة ...
- التفكير معاً، أما التكفير فلا يا شيرين
- بؤس الأدب الكردي في بئس النظرة العربية
- أهل الكتابة
- رسالة مفتوحة إلى شهداء: عتقاء حريق سينما عامودا
- - ردا على محمد عفيف الحسيني -بصدد مهزوم المشيخة الأدبية
- المشيخة والعقدة المشيخية
- -سردية بلا ضفاف- سليم بركات في رواية : ثادريميس
- إبراهيم اليوسف الكردي الممنوع من الصرف
- رسالة عزاء إلى الارهابيين ومن معهم من إرهابي مضاد ... على خل ...
- بين حجب الموقع وحجب الانسان
- سلامات يامحمد غانم ولكن
- من يثير الدولة في سوريا:في ضوء أحداث القامشلي؟


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ابراهيم محمود - الارتحال إلى الدكتورنورالدين ظاظا1- لحظة الكتابة الأولى