أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار إبراهيم - هموم شباب لبنان في صورته السينمائية















المزيد.....

هموم شباب لبنان في صورته السينمائية


بشار إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 06:48
المحور: الادب والفن
    


أقول لمحمد هاشم، لو أنه ما كان لمهرجان بيروت الدولي للأفلام الوثائقية من مآثر، سوى هذا الجمهور من الشباب لكفى.. وأقول لنفسي، لو لم يكن لي في الأمر إلا فسحة مشاهدة هذا العدد من الأفلام التي حققها نفر من الشباب اللبناني، لكفى، أيضاً..
ربما بات من المألوف القول إن أبدع الصور التي يمكن أن نعرفها عن شباب اليوم، هي تلك الصور التي يرسمونها هم، ويكونوها بأنفسهم، لا تلك الصور التي نكونها بحماقات رزانتنا، وجدية نضوجنا، عنهم..
ولبنان الذي شهد أعظم التحولات، خلال عام واحد، وعرف أقسى النكبات، في دقيقة واحدة، كان مشحوناً بشبابه الذين على إيقاعهم حدث كل شيء.. هؤلاء الشباب الذين بدا للحظة أن نفراً كثيراً لم يعرفهم في واقعهم، أو يكلف نفسه عناء السؤال عن حقيقتهم!..
وبالاعتقاد، أنه في زمن ثقافة الصورة، واتساع إمكانية صناعتها، وسهولة توفر القدرة توليفها في فيلم سينمائي، يغدو الفيلم هو الوسيلة المعبرة عن الذات، في موقفها من نفسها، ورؤيتها للعالم المحيط بها، والأشياء والقضايا والموضوعات.. وعلى الرغم من أن حزمة الأفلام التي بين أيدينا هي لمجموعة من الطلبة المنخرطين راهناً في دراسة السمعي بصرية، او مشاريع تخرج إثر انتهاء بعضهم الآخر من الدراسة، إلا أن الهوامش المتاحة في اختيار الموضوعات، وطريقة تناولها وعرضها، تبين ذاتية صانع الفيلم، دون أن ننكر وجود الإشراف، والدعم المدرسي، والأسري..
لم يبدِ صانعوا هذه الأفلام، من الشباب، أي ميل نحو القضايا البسيطة، ذات البعد الواحد، والتي يمكن تناولها على نحو إعلاني، أو سياحي عابر.. بل ذهب الكثير منهم إلى المتشابك والمتداخل، بين ما هو ذاتي وموضوعي، ومحلي ووطني، الذاكرة والراهن، وأسئلة الوجود والمصير.. ومارسوا اللعب الفني في المسافة ما بين الرؤية الخاصة، والتحليل المنطقي، والانغماس في الحنين إلى صورة ماض تهاوى تحت سنابك أحداث، لم يعشها هذا الجيل..
يبدو من المناسب تماماً أن نبدأ بالحديث عن فيلم «ما في حدا» إخراج جو سلامة، وهو فيلم وثائقي قصير (مدته 21 دقيقة)، يتناول «استوديو بعلبك» الشهير.. فيتحول الأستوديو، وفق ما يقدمه الفيلم، إلى دال على زمن مضى، عصر ذهبي طبعاً، وعلى مكان/وطن، نالت أو تنال منه الضربات والصدمات. وطن يبدو على هيئة أستوديو أبدع ما أبدع، واحتضن كل مبدع..
لا يكتفي الفيلم بالبناء على الذاكرة، على الرغم من جرعات الحنين العالية، بل إنه يستمد من الذاكرة قيمة الإصرار على البقاء والاستمرار.. تتدفق على شريط الصوت شهادات كبار نجوم وأعمدة فن الموسيقى والغناء والتمثيل، في لبنان، أمثال: وديع الصافي، صباح، روميو لحود، شوقي متى، ومنير معاصيري.. وإذ لا يثق المخرج بقدرة المشاهد على تمييز هذه الأصوات، فإن الكتابة على الشاشة تدل تماماً على أصحاب هذه الأصوات التي ما زالت ترين في الأسماع، وما قدرت الحرب على النيل منها، كما نالت من أستوديو بعلبك، وحولته قاعاً، وخراباً..
«أستوديو بعلبك» هو صورة من صور لبنان الأثيرة.. يوم كان يأتيه الموسيقار محمد عبد الوهاب، ليسجل فيه بعض ألحانه، ويوم كان يقصده فنانو العرب، في الموسيقى والغناء والسينما.. لتتكامل أعمالهم، وتُنجز على أبهى ما يريدون.. هو واحد من مفردات لبنان، درة الشرق، ومنبع النور فيه..
الكاميرا تتجول في الاستوديو، تدور لائبة من قاعة إلى أخرى، فلا تجد إلا الفراغ، والصمت المثقل، بالرطوبة المعششة في ثنايا المكان. هناك الكثير من اللفتات الطيبة التي يحققها المخرج، وكثير من المشاهد الجميلة الاقتراحات.. والاستعارات من أفلام زمان.
وإلى أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تنتقل المخرجة روان ناصيف لتصور فيلمها «طابتي»، وهو فيلم روائي قصير (مدته 16 دقيقة)، يبني حكايته على مجموعة من أولاد المخيم.. تضيع منهم الطابة التي يتقاذفونها بأرجلهم، فيسعون إلى مهمة تأمين ثمن طابة جديدة، سبيلهم إلى ذلك جمع قطع النحاس والحديد، من عمق النفايات..
كأن الفيلم يريد القول إن من العدم نتحصل على أحلامنا.. وفي الجحيم يمكن أن نبني فردوسنا.. ولكن الأهم في الأمر أن الفيلم ينضم إلى نسق، يكاد يتحول إلى تيار في السينما اللبنانية، وهو العمل على اكتشاف المخيمات، والتعرّف إلى شخصياتها، والنهل من بئر حكاياتها، والاتكاء على تنوع وغرابة موضوعاتها.. هذا النسق الذي تعتبر المخرجة مي المصري رائدته، بأعمالها الشهيرة، من هذا النوع، ويساهم فيه عدد من المخرجين اللبنانيين..
ويخرج عن هذا السياق تماماً فيلم «حنظلة ناجي العلي» لزينة زيدان، وهو فيلم وثائقي قصير (مدته 17 دقيقة)، يتناول شخصية «حنظلة» التي أبدعها الفنان ناجي العلي، والتي كان يراهن على أنها ستبقى من بعده.. يمكن القول إن الفيلم حاول أن يكون «بورتريه» لحنظلة بداية، ومن ثم مبدعه ناجي العلي، فذهب إليهما ومعاً، وخلط بينهما..
يبدو الفيلم من طابقين تماماً: الأول منهما يستغرق الدقائق الأولى، حيث ثمة محاولات فنية ملموسة للتعامل مع حنظلة، والرسومات، وثنائية اللون الأبيض والأسود، بشكل بصري معقول.. بينما ينحرف الفيلم في الشق الثاني منه ليتحول إلى ما يشبه مقالة مقروؤة (بصوت الفنان محمود سعيد)، مقالة تغرق في تحليل رسوم ناجي العلي، وتبين قيمته الفنية، ودراسة شخصياته، وأثره، واستشهاده.. وهو ما هبط بالمستوى الفني للفيلم، بالاعتماد على الكلام المرسل، والمعلومة غير الجديدة، واقترب الفيلم من اكتشاف ما هو مكتشف ومعروف أصلاً.. وبالاعتقاد كان على الفيلم أن يكتفي بالشق الأول منه، حيث الاشتغال على الصورة، أو محاولة الاقتراح البصري، الأكثر ذكاء في التعامل مع موضوعه، في الشق الثاني.
رحلة الاكتشاف الحاذقة، تأتي في فيلم «ذاك الإثنين» لفادي البني، وهو فيلم وثائقي قصير (مدته 7 دقائق).. يحمل المخرج كاميرته ويجري على أمل التقاط اللحظة.. انفجار كبير يرجّ أركان بيروت.. ولحظة داهمة سوف تعصف بالمنطقة برمتها.. يمضي المخرج وكاميرته، يصور الطريق، ويقطع الخطوات الأخيرة، قبل أن يقع في قلب الفاجعة، ويكتشف بذهول تام، أن المُستهدف بالجريمة هو الشهيد رفيق الحريري..
يترك المخرج لكاميرته حرية التعامل مع لحظة اغتيال الشهيد رفيق الحريري، اكتشافاً إلى حدّ الصدمة.. ويقودنا معه إلى تلمس مدى الكارثة والفجيعة، تارة بالمشاهد الناضحة رعباً، وألماً، وموتاً.. بالدمار، والحرائق، والأشلاء الممزقة، أو المتفحمة.. وتارة بالكتابة على الشاشة، كلمات قاسية، مكثفة..
«احمل كاميرتك، واجر..لا بد أن تلتقط شيئاً مهماً».. هذا هو هدف السينمائي، وهو يصنع وثيقته البصرية، لكن المخرج هنا في «ذاك الإثنين» يريد لكاميرته أن تصرخ.. أن تقدر على موازاة ما تبصر.. وإذ يدرك أنها لا تقدر على فعل ذلك، يمنحها صفة الشاهد.. عيناً ترى، وتسجل هول ما ترى..
في «إنجيل الحياة» لطوني الخوري، وهو وثائقي قصير (مدته 22 دقيقة)، يتناول حكاية راهبين شابين يطلبان مكاناً منعزلاً في ضواحي قرية فغال اللبنانية، كي يتمكنا من ممارسة رهبنتهما، وينغمسان في اعتزالهما، وعيشهما على طريقة السيد المسيح، اقتداء..
يمارس المخرج أسلوب التحقيق، عندما يرصد جوانب من حياة الراهبين، واعترافات أحدهما بالتحولات الكبرى التي جرت في حياته، وأخذته إلى عالم الرهبنة، في الوقت الذي يبين على لسان أحد رجال الدين المسيحي، التحفظات على ما يذهب إليه هذان الراهبان، من سلوكيات وأفكار ترفض مفردات الحياة المعاصرة، وتريد العودة إلى تفاصيل الحياة القاسية التي كان السيد المسيح عليها..
ربما لم يؤسس الفيلم لوجهة نظره الخاصة، بشكل راسخ، واكتفى بالتواري وراء رئيس البلدية، ورجل الدين الرسمي، في مواجهة وجهة نظر الراهبين، وتعاملهما الانتقائي مع أدوات العصر.. كما حين يرفضان مثلاً استخدام الكهرباء في الاضاءة، بينما يستخدمان الهاتف المحمول.. أو في نقده لتسولهما القليل من طعامهما، والتقاعس عن العمل..
السؤال الأساس، الذي لم يمنح الفيلم اهتماماً كافياً للإجابة عليه، هو ما الذي يمكن أن يدفع شابين مثلهما إلى هذا القرار، أي إلى اعتزال الحياة، ورفض العصر، ومحاولة النكوص ألفي سنة إلى الوراء؟.. وإلى أي يمكن فصل هذا الأمر عن التصلب، والأصولية، والارهاب؟.. ترى ما المسافة ما بينهما ورجالات طالبان؟..
وبموازاة الخوض في أسئلة الحاضر والماضي، والدين والحداثة والمعاصرة، يذهب فيلم «شائعات المدن» لكارين دومط، وهو فيلم وثائقي قصير (مدته 21 دقيقة)، إلى تناول العلاقة بين الوطن والمنفى، وسؤال تحقق الذات، هنا أو هناك.. شباب يغادرون ولا يعودون.. وشباب يذهبون ويأتون.. يتحولون إلى ضيوف في أوطانهم، وعابرين على أرصفته.. وآخرون يمنحون الوطن هويته، ويعلون من قامته..
في «روشة/حدث» لعلي بيضون، وهو الفيلم الوثائفي القصير (مدته 17 دقيقة)، يضيق العدسة إلى حدود الانتماء إلى مكان ما، أو مفردة، بتفاصيلها، ومتعلقاتها.. هنا يبدو الاقتلاع من الروشة، والانتقال إلى الحدث، بمثابة الكارثة المحيقة بمعهد الفنون الجميلة.. لا الطلبة، ولا الأساتذة، ولا أحد، على ما يبدو، راض عن هذا الانتقال.. دون العناية بالتبريرات والأسباب وراء هذه العملية..
مشكلة الفيلم أنه لا يدرك أهمية الموضوع إلا من يعرف الروشة، ويميزها عن الحدث، أو من يمكن للفيلم أن يقنعه بالتأثيرات السلبية لهذا الانتقال.. وإلا فإن المشاهد سوف يمط شفتيه متسائلاً عن أهمية القصة أصلاً!.. وتبقى الأهمية المناسبة في الفيلم هي تلك الخلفية التاريخية التي عرضها الفيلم، والتي أراد من خلالها تبرير التمسك بالمكان العابق بذكريات رائعة عن فنانين ومسرحيين كبار..
وما بين كل ذلك، يظهر المخرج علي زراقط على هيئة من يريد شأناً على صعيد اكتشاف بيروت ذاتها، فيأتي فيلمه «بما أنو بكرا» الوثائقي الطويل (مدته 52 دقيقة) مخيباً للتوقعات، ويبدو لي أن المخرج علي زراقط نفسه، أهم مما صنع في هذا الفيلم!.. بل إن ما رأيته لعبد الرحمن العوجي، خاصة فيلمه «عولمة» أهم من هذا الفيلم، الذي يترك فيه المخرج لعبد الرحمن فرصة قراءة مقالة كاملة، منشورة في الصحافة، أكثر مرة.. دقائق طويلة ليس أمامك سوى صورة عبد الرحمن يقرأ، ويقرأ.. فهل هذا معقول؟..
يفلت المخرج علي زراقط من يديه فرصة صناعة فيلم وثائقي ممتاز، ونادر، لو أنه اكتفى بالحديث مع المخرج كريستيان غازي، وبنى عليه، وتخلص من الثرثرة التي أكلت أكثر من نصف الفيلم، ومن التبذير الزائد بوقت الفيلم، وأوقاتنا، في مطاردة نموذجه «أحمد السيد» الساعي إلى التصعلك، والطامح بالانتماء إلى عوالم المتشردين، دون أن يمنح الكثير من المعنى، أو يضيء أياً من جوانب صورة بيروت..
ثمانية أفلام، أنجزها ثمانية من الشباب، لا تشبه بعضها البعض أبداً، ولكن يجمعها قاسم أساس ومشترك، هو لبنان من جوانبه كافة، ذاكرة وحاضراً ومستقبلاً، واقعاً وافتراضاً، هماً واهتماماً.. ما بين الجد والهزل، والخفة والرصانة، وعلى الرغم من كل الألم، يبدو لبنان مشحون بشبابه، ويقف على ناصية المستقبل.



#بشار_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة شباب السينما المصرية المستقلة
- ثلاث سنوات على حاجز سوردا
- السينما المستقلة في سوريا
- مشاهد من الاحتلال في غزة1973
- ألمودوفار في سينما الرغبات
- فلسطينيات بعيون إسرائيلية
- عطش.. الذات الفلسطينية.. في المرآة السينمائية
- فيلم (ارتجال) لرائد أنضوني.. ميوزيكال دافق من فلسطين إلى فرن ...
- هل تصلح الناقدة السينمائية ما أفسده المدير التلفزيوني؟..
- في «القارورة» لديانا الجيرودي.. «بضع حكايات» عن المرأة والحر ...
- قبلتان.. على اسم برهان علوية
- عن المخرج جان شمعون
- عبد الله المحيسن والسينما السعودية
- عن فيلم «الجنة الآن» للمخرج هاني أبو أسعد


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار إبراهيم - هموم شباب لبنان في صورته السينمائية