أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دروست عزت - الوضوح خير خدمة تقدمها للعقل مهما كانت المرارة














المزيد.....

الوضوح خير خدمة تقدمها للعقل مهما كانت المرارة


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 15:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صديقي Kameran Hamo العزيز:
نحن نناقش بعضنا ليس للتقريح وللعرض العضلات بل لنستفيد من بعضنا البعض..
أنا بدأت بجملة أقول: // إستغرب من البعض ( أقول البعض) أنهم لا يتحملون أي نقد للواقع الموجود في المسلمين والإسلام .. وكأنهم خلفاء الله في الأرض // .. أكرر اقول البعض .

# فأنت كتبت وتقول: ( أخي دروست من حقك أن تبدي تبدي وجهة نظرك والخوض في النقاشات في سبيل الوصول للحقيقة ولككككككن عندما تستعمل تعابير ك (سطحيون و لا يملكون قدرات المواجهة والمأجورين والفرار من واجباتهم و دين المنافع و زعيمهم قاصداً محمد و الخزعبلات ) ..
__ وكنت قد كتبت : // أنهم متمسكون بثقافةٍ أحادية الجانب دون التعمق فيها بل أخذوا سطحية الفهم منها كما قيل لهم .. أو أكتسبوها عن أهلهم عن طريق أجدادهم الأميين ..
يبقى السطحيون في الفكر الديني أو العلماني هم من يتنرفزون من أية كلمة ضد عيوبهم وبدون أن يقتنعون ويقنعون الناس .. بل فقط يتشبذون برأيهم ويبتعدون عن المجتمع لا لشيء ولا حتى بسبب إيمانهم .. فقط ليبتعدون لأنهم لا يملكون قدرات المواجهة .. فتراهم يعتمدون عن نصوص جامدة وأمثلة ضعيفة .. وأفكار سجل عن طريق بعض المآجورين القدماء كانوا يرتزقون من خلف أكاذيبهم ( ابو هريرة و غيره كثر ) والآخرون من جاؤا من بعدهم يبدأون بالقال والقيل .. ويناقشوك عن قول فلان .. و عن قال فلان ويتبابغون وكما جاء في الحديث أو النص .. يفكرون بعقول الناس ولا يفكرون بعقولهم .. وبذلك يبقون في دائرة جمودهم ولا يقدمون غير القديم الميت او ربما قد يكون الفرار من واجباتهم الوطنية والقومية فيشغلون انفسهم بمثل هذه الافكار التي تؤخر ولا تقدم // .. نحن هنا نقصد كلا الطرفان العلماني والديني الأحاديين .. واللذين يهربون من واجباتهم بحججهم تلك ..ولا أظنك ستختلف معي في هذا ..

# ترد أنت وتلومني عن // المآجورين //
_ لا أظنك هنا أيضاً ستختلف معي بأن الأنظمة خلال حكمها خلقت ألاف المآجورين .. وأنت تعلم أكثر مني بأن المآجورون يملؤون جوف المجتمع .. والدين والوطنية والقومية اصبح باب رزق للبعض .. ولولا المآجورين في الفكر والاعلام والسياسة وإدارة دولنا لكنا الان بألف خير .. ولأقتصرت المراحل في النضال ولقصر خط الوصل للهدف ..

# وتعاتبني وتقول لماذا أقول إن // الدين منافع // ..
_ لا أظنك ستختلف معي هنا أيضاً بأن الدين قد تحول إلى المهنة للأرتزاق .. وإن المتدينيين كلهم ليسوا سواء .. وليس الكل يلتزمون بالدين من القلب والرب .. فالمساجد والمعابد تتغذى على أغلب المرتزقين والفاسدين .. وكم من أئمة كانوا شحادين وفي سنتين أو اقل كان يصطفون اموالهم في رفوف البنوك .. وأولادهم يخرجون للدراسة في الدول الكافرة ..

# وتعاتبني لما أقول: // زعيمهم //
_ نعم أنه زعيمهم والمسلمون في المظاهرات أو في ردوهم وقيامتهم في الدول الغربية يهتفون بأعلى أصواتهم بأن محمد زعيمهم .. وهو بالفعل زعيمٌ لهم .. سواء أكان أمر من ربه أو من عنده .. ولا أظنك ستختلف معي ألا إذا تريد أن أفكر مثلك .. وهذا لا أراه فيك كونك غيور على تنوع الفكر في المجتمع .. والمحمدية فكرة حولها إلى الدين وكان أتباعه خبثاء أذكياء عرفوا كيف يوظفون فكرته كما الحواريون لعيسى فعلوها .. وكما قام بها حجاج بن يوسف الثقفي العنصري ورمز العروبة وقتها بتنقيط كتاب محمد ونشره حتى فرضت لغته على الناس باسم الدين .. فأي رسول ه-ا ويأتي سفاح مثل حجاج يصلح كتابه .. وكلمة الزعيم ليست مذمة يا صديقي ..

# أما عن الخزعبلات وتعاتبني .
_ لا أظنك ستختلف معي هنا أيضاً وتعلم بأن الحجب .. والخروج الجن من البطون .. وحضور الجن والارواح .. والمراقد .. والتكيات .. وقبور للتبرك .. وتقبل الأيادي والاقدام .. وقرأءة أية فلانية تزيد الرزق وتفتق الأفاق .. وإن قراءة ايه فلانية الآخرى كأنك أطعمت ألف جائع .. وزرت الكعبة ألف مرة .. وأدخل بيمينك وأخرج بيسارك .. والضحك على الدقون ليبلعون العقول البسيطة ..ووووو ويشغلون الناس بالخزعبلات حتى يستعبدونهم ..

# تفضلت وتقول ( وجود آية واضحة وصريحة تعطي الأحقية في الألحاد والكفر (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين ) ..
_ وتنسى بأن هناك آية تناقضها وهي // قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون الحق من الذين أوتو الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (29) ... )..
صديقي الغالي : الإسلام نفسه يكشف للناس عيوبه وتناقضاته .. والترهيب الديني .. والسلطات الإسلامية في عهد الخلفاء كانت تقمع العلماء والمفكرين عندما كان يكشفهم أو ينتقدون ما يقرأونه في كتابهم .. وهم كثر من إبن سيناء ابن الخلكان والفارابي وإبن خلدون وشيخ محي الدين والغزالي سفيان الثوري وحتى رحمه الله أبي ذر الغفاري الذي عارضهم بذلك .. وسلمان الفارسي الذي لم يعد يجيب ذكره كونه تفاجأ بهم بكذبهم وووو..

# تفضلت وكتبت : ( ثم ألا ترى معي بأننا الكورد بحاجة لأمور أهم من موضوع الأديان في هذه المرحلة (العرس بدوما والطبل بحرستا ) فالأعداء يزحفون بأتجاه مناطق أدارتنا الذاتية ونحن لازلنا نهاجم الدين وننسى بيتنا الداخلي المهدد بالأنهيار ) ..

_ بلا صديقي الغالي .. أنا لا أختلف معك في هذا إطلاقاً ..وقلنا بأن هناك قضية أهم من الدين وأنشغالنا به .. ومن واجب كل كوردي مخلص أن يبتعد عن ثقافة العدو الذي بها يدمرنا ويلغي كل ثقافتنا ..

أما عن إن ( العرس في دوما والطبل بحرستا ) .. لا حاجة أن نتحدث فيها كونها لا تناسب المناقشات وتخفي في جوفها معاني كثيرة .. ولكن أستطيع أن أقول كلنا نغرق معاً .. وعلينا أن لا نسمح للعدو أن يخترقنا بدينه ..
وشكراً لك يا عزيزي الغالي ودمت للكوردايتي .

دروست عزت / ستروم ستاد / السويد
2 / 9 / 2016



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكبلوا الحياة والأرواح والفكر زوراً وبهتاناً
- أخطأت يا برناردشو إن كنت تسخر أو كنت صادقاً ...
- زيارة أردوغان وبضاعته الفاسدة على الطاولة الروسية
- الوصول إلى الهدف هو أن تعرف كيف تلعب مع خصومك وتفهم شعبك
- حالة الحطب المشتعل بالنار ليست كحالة من يتدفىء بناره
- تجار الدين يستقتلون من أجل مصالحهم وليسوا من أجل الله
- الهم المشترك وويلات شعوبنا
- السيد ديمستورا بين سنديان تصريحه ومطرقة غاياته
- رسالة إلى السعودي المسلم الكافر عبد المجيد سدير
- إلى برنامج / دو آلي / بأشراف السيد المحترم دل بخوين وكل محاو ...
- أردوغان اليوم يغوص أكثر في رمال احلامه المتحركة
- الأمريكان وحلفائها يحفرون قبر تركيا بمعول أردوغاني
- أردوغان يتخبط
- رسالة إلى أول غبي من عصر أبو بكر وحتى يومنا هذا
- ميشل كيلو يتفلسف لزيادة دولاراته ...
- الفدرالية وفرصة التسابق بين المعارضة والنظام للأعتراف بها
- التناقضات والتلفيقات لدى عزمي بشارة المفكر
- القيادات الهزيلة والسكوت عنها جريمة
- إنحرفت يا محمد العريفي يا دجال الدين وتاجره
- هل مازالت ثورتنا ثورة أم إنها تحتاج إلى ثورة عليها


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دروست عزت - الوضوح خير خدمة تقدمها للعقل مهما كانت المرارة