الطائرة الورقية 8

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 09:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

علمت انها بكت ..بكت كثيرا والتفوا من حولها شعرت بالراحة لم تنتقم لنفسها فقط بادلتها "ح" الابتسام كانت تنتظر وتنتظر منذ ان اجبرتها على خلع ملابسها بالكلام امامها لتقوم بذلك التفتيش الذاتى لتتأكد من انها لا تحمل ذلك الهاتف ولم تسرقه ..شعرت انها امسكت فى بيت مشبوه فكرت كيف ستخبر زوجها وابنتها وخطيب ابنتها والفتى الصغير هل سيخرونه ان امه لصة؟..شعرت بالراحة لانهم وجدوا الهاتف مدفونا بين التراب علمت اللص ولم تفتح فاها ..ملعونة رددت "م" ملعونة .

.عادت من جديد الى السكون وعاد كل شىء الى مكانه الكل صامت ينتظر يراقب من بعيد انها"أ" تحضر اخريات جديدات عرفت "م" انها سترحل قريبا ربما الى مدينتها ارادت ان تكافىء "ا" فحسب استيقظت صباحا وارتدت ملابس العمل عندما سمعت جرس الشرطة يدخل الى المكان ابعد كل هذا العمر تكونين متاخرة يا "م"؟ حدثت نفسها قالوا لصة لقد سرقت من مكتب المدير بضع الاف قالوا غير امينة ليست السرقة الاولى حدثت مرات صمتنا لسنها من قبل ..رحلت فى هدوء.

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات