أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - اقلق قليلاً .!!














المزيد.....

اقلق قليلاً .!!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


إذا أقبل عيد ميلادك
السبعين ,
ولم أقل لكَ
" كل عام وأنتَ حبيبي "
إذا صحوت ولم تجد
هديتك ,
على طرف السرير
أو تحت الوسادة ,
أبدأ بالقلق .!
وأنتَ ذاهب لجلب حليب
وخبز الفطور ,
وقبل أن تعود ..
ولا تجدني أقف
خلف باب المنزل لأفاجئك
اقلق ..
وأنت تحاول إلهاء نفسك
خارج المنزل طوّال النهار ,
اقلق ..
وأنت تفتح الباب لتجد
المنزل معتماً ..
بلا شمعة مضاءة ..
أو نافذة مفتوحة ..
أو وردة واحدة في
المزهرية ,
حتماً لابد أن تقلق .!
ولكن!
أرجوكَ لا تبالغ
في حدة القلق ..
لأنكَ ستجدني هناك ..
ستجدني أنتظرك ..
وستتعرف على صوتي ,
دون أن أقول
كلمة واحدة ..
نعم ..
ستجدني بشعرِ مهمل
بأظافر متكسرة ,
وشفاه مشقوقة ومُرّة
من كثرة الدواء ..
وبحالة عصبية ومزرية ..
لكنك ستجدني ..
وسأسلك كما أفعل
كل يوم ..
عن الوقت ..
وعن نظاراتي الطبية ,
وسماعة أُذني ,
ومكان السُكر ..
وكومة من الأشياء
التي تختفي
في غيابك ..
وسأنظر إليك ,
وأضم جسدي الرقيق
كورق سلوفان ..
أضمهُ بقوة ..
وألفُ بهِ قلبي
كي يصمت ..
قلبي الذي لا يتوقف
عن ترديد
اسمك ..
اسمك الذي أنسى أن
أسألك عنه ....
في كل مرة ..
يا غريب .!!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمك .!!
- شيء ما !!
- البارحة رأيتني !!
- بلذةً أغرقُ في النبيذ الأحمر لقصائدي .!!
- أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!
- الشاعرات .. نساء عاديات بقلوبٍ مدهشة .!!
- أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!
- أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!
- لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد .. أُنفس بالونات البكاء .. ...
- لست هنا .. وكل علب الأسبرين يا حبيبي فارغة .!!
- أنسى بشكل مستفز ...
- فقط شاعرة .!!
- أحبكَ .!!
- يوماً ما .!!
- في أنتظارك .!!
- سيلفي
- ولو كنتُ فراشة , لكنتُ أُحلق الآن حولكَ .!
- لا أعود .!
- يقين
- أكثر من نزف ..!


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - اقلق قليلاً .!!