أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام آدم - نظرة إلى مصطلح الرواية والقصة القصيرة















المزيد.....

نظرة إلى مصطلح الرواية والقصة القصيرة


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


إنَّ من أكبر الأخطاء التي يقع فيها كثيرٌ من الأدباء والنُّقاد على حدٍ سواء، هو عدم تفريقهم بين الأجناس الأدبيَّة. وأصبح من الواضح أنَّ دور النَّقد في هذه المرحلة، والمراحل المُقبلة، هو مُعالجة هذا الخطأ الفادح الذي يُصيب الحركة الأدبية، والكتابة الإبداعيَّة في مقتل؛ إذ أنَّ خللًا مثل هذا من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه لمزيدٍ من تسلُّل غريب الأجناس إلى الأدب، تحت دعوى الحداثة، وعملها على تقويض دعائمه، كما هو الحال الآن لكلٍ من جنسي: التَّداعي الحر، والخاطرة الأدبية القائمين على الاسترسال الوجداني، ومُخاطبة الذَّات في المقام الأوَّل، مُنفصلين -بذلك- عن المجتمع والآخر، ومنظومة القيم السُّلطويَّة، ومُنعزلة عن الأهداق والوظائف الأساسية للأدب والكتابة الإبداعيَّة.

ومن بين الأخطاء الأكثر شيوعًا في الأوساط الأدبيَّة والنَّقديَّة ما يتعلَّق بمصطلحي "القصَّة القصيرة" و "الرواية"، وهو ما يجعلنا نُعيد النَّظر في فهمنا لهذين الجنسين الأدبيين، ومعرفة أصولهما وجذورهما الأولى. ويهمنا في المقام الأوَّل أن نُؤكد على حداثة الفن السَّردي، في مُقابل الفن الشعري الضَّارب في جذور التُّراث العربي؛ إذ كان يُمثل ديوان العرب كما قيل، بينما اقتصر الأدب السَّردي في التُّراث العربي على الخطابة، والتي لم تخلُ هي أيضًا من النَّفس الشعري المتمثل في الطباق والجناس والمحسنّات اللغويَّة والبديعيَّة المتأثرة بالشعر؛ بل لم تكد تخلٌ خطبةٌ من قصيدةٍ شعريَّة سواءٌ في مطلعها أو متنها أو عجزها، كما نجد ذلك في خطبة قس بن ساعدة الإيادي المشهورة. بالإضافة إلى فن الحكاية أو القصَّة والتي تقوم على التَّسلية واستخلاص العِبر والقيم الأخلاقيَّة، على خلاف الفن السَّردي المعروف اليوم، والذي نشأ -في أساسه- من الثَّورات الفلسفيَّة والنَّقديَّة التي حدثت في أوربا؛ ولا أُذيع سرًا إن قلتُ بأنَّ الفن السَّردي هو صناعةٌ أوربيَّة في المقام الأول، ولا علاقة له بالأدب العربي الذي لم يعرف سوى الشعر والحكاية، ولمعرفة الفارق الجوهري بين فن الحكاية أو القصَّة التُّراثي، وبين فن الرواية والقصَّة القصيرة المعاصرتين فإنَّه يتوجب علينا أن نقف على البناء الوظيفي لكلٍ منهما، ولكن قبل ذلك أجد أنَّه من المفيد تسليط الضَّوء على المعنى المعجمي لمصطلحي "قصَّة" و "رواية" في اللغة العربيَّة؛ إذ يُساعدنا ذلك على فهم إشكاليات استخدام هذا المصطلح لتوصيف الفن السَّردي المُعاصر.

الحكاية: جاء في لسان العرب: "حكى الحكاية: كقولكَ حكيت فلانًا وحاكيته فعلتُ مثل فعله أو قلتُ مثل قوله سواءً لم أُجاوزه، وحكيتُ عنه الحديث حكايةً. ابن سيده: وحكوت عنه حديثًا في معنى حكيته. وفي الحديث: "ما سرني أنَّي حكيتُ إنسانًا وأنَّ لي كذا وكذا" أي فعلتُ مثل فعله. يُقال حَكَاهُ وحَاكَاهُ وأكثر ما يُستعمل في القبيح المُحاكاة، والمحاكاة المُشابهة، تقول: فلان يحكي الشمس حسنًا ويحاكيها بمعنى. وحكين عنه الكلام حكايةً، وحكوت لُغةٌ (حكاها أبو عبيدة). وأحكيتُ العقدة أي سددتها."1 فالحكاية مُشتقةٌ من الحكي؛ أي المُحاكاة والتَّمثُّل بما قيل أو ما حدث، ولهذا سُميت حكاية، لأنَّها مُلتزمةٌ بسرد الأحداث كما هي، والحكاية في التُّراث العربي تُستخدم للتسلية أو العِبرة. فمن يحكي حكايةً فهو في الحقيقة يُخبر عن شيءٍ وقع، سواءٌ كان ذلك حدثًا حقيقيًا أو تخيُّليًا، فالبناء الوظيفي للحكاية هي الإخبار، وقد يكون التَّسلية كما قلنا سابقًا.

القصَّة: جاء في لسان العرب: "والقصة: الخبر وهو القَصص. وقصَّ عليَّ الخبر يقصُّه قصًا وقصصًا. أورده. والقَصَص: الخبر المقصوص، بالفتح، وُضع موضع المصدر حتى صار أغلبَ عليه. والقِصَص، بكسر القاف: جمع القِصَّة تُكتب. (...) وتقصَّص كلامه: حفظه، وتقصَّص الخبر: تتبعه. والقِصَّة: الأمر والحديث. واقتصصتُ الحديث: رويته على وجهه. وقصَّ عليه الخبر قَصَصًا. وفي حدي الرؤيا: "لا تقصَّها إلا على وادٍ." يُقال: قصصت الرؤيا على فلان إذا أخبرته بها، أقُصُّها قصًا. والقصُّ: البيان، والقصَص، بالفتح: الاسم. والقاص: الذي يأتي بالقِصَّة على وجهها كأنَّه يتتبع معانيها وألفاظها."2 وهكذا نرى أنَّ القص في المعجم العربي يأتي بمعنى الإخبار، فهو -أيضًا- لهو وظيفة إخباريَّة، وقصَّ عليه الأمر أي أخبره به، وهو على ذلك لا علاقة له بالفن السردي الذي يعتمد على الخيال؛ إذ يلتزم القاص بنقل ما جرى كما جرى، وهو معنىً قريبٌ جدًا من الحكاية على هذا النَّحو، وقد تكون القصَّة للتسلية وأخذ العبر أيضًا، ومن ذلك ما جاء في الآية القرآنيَّة {فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوُن} أي لعلهم يأخذون العِبرة أو يتعظون.

الرواية: جاء في لسان العرب: "وروى الحديث والشعر يرويه راويةً وتروَّاه (...) وراويةٌ كذلك، إذ كثرت روايته، والهاء للمُبالغة في صفته بالرواية. ويُقال: روَّى فلانٌ فلانًا شِعرًا إذا رواه له حتى حفظه للرواية عنه. قال الجوهري: روايت الحديث والشعر رواية، فأنا راوٍ في الماء والشعر، من قومٍ رواة. ورَّيته الشعر تروية أي حملته على روايته، وأرويته أيضًا. وتقول: أنشد القصيدة يا هذا. ولا تقل اروها إلا أن تأمره بروايتها، أي باستظهارها."3 ونرى أنَّ الرواية هنا تأتي بمعنى النَّقل الأمين للكلام أو الحديث، فالرواية قد تكون للحديث المُرسل أو حتَّى الشعر أيضًا.

مما سبق نرى أنَّ المصطلحات العربية الثلاث السَّابقة لها مُرادٌ واضحٌ كان معمولًا به في التُّراث والثقافة العربيتين بمعانٍ لا تتوفر في الفنين السرديين المعاصرين اللذان نعرفهما اليوم باسم "الرواية" و "القصَّة القصيرة"، وبما أنَّ هنالك علاقةً وثيقة بين اللفظ ودلالاته، فإنَّنا نقف على حجم الخطأ الكبير الذي نقترفه بوصفنا لفن الرواية بالرواية، ولفن القصَّة القصيرة بالقصَّة القصيرة، وعليه فإنَّه يتوَّجب على اللغويين والنُّقاد أن يجتهدوا في نحت مصطلحين جديدين لهذين الفنين السرديين المعاصرين، اللذان لا علاقة لهما بالتُّراث والثَّقافة العربيَّة، وتلك مُشكلة أخرى من مشكلات الترجمة التي نعاني منها في الوطن العربي، على أنَّني أقترح استبدال هذين المُصطلحين الدالين على فنين منقرضين في التُّراث العربي القديم، بمصطلح "السَّرديَّة" للدلالة على ما يُعرف اليوم بالرواية، وبمصطلح "السَّرديَّة القصيرة" للدلالة على ما يُعرف اليوم بالقصَّة القصيرة، وأسبابي في ذلك أنَّ مصطلح "سرد" يدل على الصَّنعة، وفي لسان العرب نقرأ: "السرد في اللغة: تقدمة شيء إلى شيء تأتي به متسقًا بعضه في إثر بعض متتابعًا. سرد الحديث ونحوه بسرده سردًا إذا تابع. وفلان يسرد الحديث سردًا إذا كان جيد السياق له."4 ومن هنا نستدل على اشتمال المفردة على الصنعة التي يتطلبها فن السرد المعاصر الذي نعرفه اليوم.

على أنَّ حاجتنا إلى نحت مصطلحٍ جديدٍ للفنون السردية المعاصرة لا يُمكن أن يكون ضربًا من التَّرف، والتَّكلُّف، فهي ضرورة مُلحَّةٌ جدًا؛ إذ أنَّ اللفظ إذا لم يكن يدل عليه فلا فائدة تُرجى منه، فلا يُمكننا مثلًا استخدام لفظة "ورق" للدلالة على "كتاب"، أو استخدام لفظة "حجر" للدلالة على "حائط"، فكلُ لفظ يجب أن يدل على شيءٍ مُحدد بعينه؛ وإلَّا فإنَّ ذلك سوف يُؤدي إلى إحداث قطيعةٍ بين اللغة والواقع، وهو السبب -في ظني- في العديد من مشكلاتنا اللغوية والنَّقديَّة أيضًا. والرواية والحكاية والقصة في حقيقتهما إنما يدلان على جنسٍ أدبي واحدٍ انقرض في التُّراث العربي، ولم يعد لها وجودٌ يُذكر، فهي إما تأتي بغرض السرد التاريخي الخالي من خيال أو إبداع، أو تأتي بغرض التسلية أو الوعظ الأخلاقي اللذان لا علاقة لهما بفن السرد المعاصر الذي نعرفه اليوم والذي يحمل جانبًا فلسفيًا ومعرفيًا ويحتفي بالخيال الإبداعي الذي لم يكن معروفًا إلَّا من قبيل التَّخيل، وسوف أشرح في مقالٍ آخر الفارق الكبير بين "الخيال" و "التَّخيل"، ولكن ما يهمنا معرفته هنا الآن، هو أنَّ الفن السردي الموجود اليوم لا علاقة له أبدًا بفن القصة أو الحكاية أو حتَّى الرواية، والتي هي فنونٌ عربيَّة منقرضة وغير موجودة إلَّا في كُتب التراث العربي القديمة، وما هو موجودٌ اليوم ما هو إلَّا فنٌ وُلد في أوربا ببناءٍ وظيفي وفني لم يكونا معروفين في الثقافة أو التَّراث العربيين؛ ومن واجبنا أن نحترم هذا الحق الأدبي بنحت مصطلحٍ جديدٍ يحفظ لهذين الفنين السرديين، وهو حقٌ ثقافيٌ وتاريخٌ، ولهذا يتوجب علينا أن نُطلق على الرواية المعروفة اليوم مُصطلح "سرديَّة"، وأن نُطلق على القصَّة القصيرة المعروفة اليوم مُصطلح "سرديَّة قصيرة"، وهو كذلك استلزامٌ يفرضه علينا احترام وإنصاف هذين النوعين من الفنون الإبداعيَّة.

إنَّ ما نعرفه اليوم بالقصَّة القصيرة، هو -في واقع الأمر- سرديَّة قصيرة، لأنَّ فن السرديَّة نفسها تُعتبر الابنة الشَّرعيَّة لمُجمل الحركات النَّقديَّة الحداثويَّة التي حدثت في أوربا كما هو معروف، وكما أوضح ذلك ميلان كونديرا في كتابه5، فهي تتناول الحياة في مُجملها، والإنسان كأحد عناصرها الأساسيَّة، وتُعبر عن موقفه منها، وتُحلل وتُناقش القضايا المصيريَّة والوجوديَّة بشيءٍ من العُمق، كما تتناول السَّرديَّة الجوانب الإنسانيَّة والوجدانيَّة، ولكن ليس بمعزلٍ عن حركة الحياة والمُجتمع؛ إذًا فهي تتناول الإنسان كفردٍ داخل المجموعة، وليست كما تتناوله القصَّة/الرواية/الحكاية، كفردٍ خارجًا عن المجموعة، ومُنفصلًا عنها، وفي أحيانٍ أخرى لا تهتم بالإنسان مُطلقًا. فلا شيء يُسمَّى قصَّة أو رواية الآن، ومن يُريد إيجاد هذا الجنس الأدبي، عليه أن يبحث في التُّراث العربي القديم؛ حيث الحكايات التي تتناول التَّسلية والوعظ والإرشاد، وتُدير صراعات القيم، وتفتقر إلى العمق الفلسفي، والخيال الإبداعي المطلوبين في الفن السردي المعاصر. على أنَّه ينبغي لنا أيضًا أن نُفرق بين "التَّسلية" التي هي إحدى وظائف الحكاية، وبين "المتعة" والتي هي إحدى وظائف السَّرديَّة، فهما ليسا أمرًا واحدًا.


--------------------------
المصادر:
1- ابن منظور، لسان العرب. طبعة دار المعارف. القاهرة-مصر. تحقيق: عبد الله علي الكبير، محمد أحمد حسب الله. هاشم محمد الشَّاذلي. ص954
2- المصدر السابق، ص3651
3- المصدر السابق، ص1786
4- المصدر السابق، ص1987
5- ميلان كونديرا، فن الرواية. ترجمة د. بدر الدين عرودكي. الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع. الطبعة الأولى 1999. دمشق-سوريا. ص13-14

--------------------------
بإمكانكم الآن زيارة مدونتي الجديدة والاشتراك بها للاطلاع على المنشورات الجديدة أولًا بأول
https://hishamadamblog.wordpress.com



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسئلة الوجوديَّة
- تطبيقاتٌ فقهيَّة - 1
- الحربُ على النَّقد
- جناية الإسلام المُعتدل
- ميكانيزم النفي
- الإيقاع والموسيقى في الشِّعر
- أزمة اللاأدرية العربيَّة
- دكتاتورية -الله- في القرآن – 2
- دكتاتورية -الله- في القرآن – 1
- الكوزمولوجيا الدينية
- هل تذكرون كاجومي؟
- النار كأداة تعذيب
- كشف أكاذيب برنامج الدليل (الأخيرة)
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 8
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 7
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 6
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 5
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 4
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 3
- كشف أكاذيب برنامج الدليل 2


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام آدم - نظرة إلى مصطلح الرواية والقصة القصيرة