أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - نخب الضجر














المزيد.....

نخب الضجر


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 00:37
المحور: الادب والفن
    


المقهى والرصيف عاشقان
لا يحظيان بلحظات حميمية
بفسحة بعيدا عن ضجيج النهار
ارجل الكراسي
واباريق الشاي
فناجين القهوة اكثر ثرثرة
لها باع طويل في السياسة
الجرائد تدعم هلوساتها
ابريق الشاي رفيق الدخان
يميل حيث يتجه
التجاعيد توثق اللحظات
ينتظر الرصيف طويلا
عل الثرثرات تهدأ
وترحل الشهقات بعيدا
ليهمس في اذن المقهى
يبث غربته وحنينه
عمود النور يرقب الحركات
يكشف البسمات
الواضحة منها والمستترة
هكذا تمشي المدينة
طوعا او كرها
لا فرق بين متجول وهارب
التجاعيد الافلة
والطفولة القادمة
همهمات العشق
نزلة برد عابرة
الشوق وعكة صحية
كاس من الريح الباردة يشفيها
الزوايا عجز مزمن
يقامر كل ليلة
بتاريخ مخروم
احلام لقيطة
تخترق العتمة خلسة
حين ينكفيء الوقت
ويتاخر الفجر عن موعده
هو يدرك ان الطريق مصيدة
المعابر فزاعات
والحدود تمائم
تجهض الحمل القادم
تنعش ضجر الشبابيك
وتعقد قران الشرفات
بعيدا عن انيميا الحب
وعيون الربيع المنتظر
لن اوغل في التفاصيل
كيما انسى حكاية القصيدة
وهي تراود الزمن المكسور عن نفسه
تعده بغيوم حبلى بالغيث
باحلام مترفة
تدور فيها الفصول مرتين
ينزل القمر
ليمارس شعائر الحب
بين العاشقين
يقطع كعكة الغفلة
عند منتصف الفجيعة
كل السكارى هنا
يشربون نخب الضجر
يركبون مراجيح الريح ويغنون=
طاير يا هوى
طار الهوى
كنا له الاجنحة
الا صابها الرصاص الطائش
فترملت القصيدة
والجنين لما يكتمل بعد



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرح الذاكرة
- في كنف الذل
- وشم الهزيمة
- نشوة الارق
- على رفوف الغبار
- ابتسامة الجوكاندا
- على سراط الخوف
- الى الياسمين الجريح
- فجر غجري
- عند ناصية الصمت
- صخب هادر للكآبة
- حفل ولاء
- حمى الايام
- رذاذ الحلم
- نبيذ الكآبة
- حبال الريح
- غفوة ....ليس الا
- قصيد معطر بالارق
- نبيذ الصمت المراق
- سجدة غير مكتملة


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - نخب الضجر