أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - عبد الله دوشان- نحات فطري يغازل الحضارة














المزيد.....

عبد الله دوشان- نحات فطري يغازل الحضارة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


"
ستار الجودة
يبدوا ان الآلهة السومرية أودعت سر إبداعها في وجدان وروح الفنان الفطري"عبد الله دوشان " وألهمته عشق غريب الأطوار كسر به حدود المنطق وخرج عن المالوف وعن "نظريات العلوم السلوكية" التي وضعت تحقيق الذات في اخر التدريج ألمراتبي,عبد الهو يقطن في هامش مدينة تعاني شغف العيش والبؤس والحرمان يسكن بين أفواه جائعة ومعاناة من داء عضال,المنطق يقول بان عبداهلو يجب ان ينصاع للواقع ويبتعد عن الخيال ويوفر قوت للأفواه الجائعة ,لكن العشق والنظر والانتماء الى الطين والاهات و صرير مياه الاهوار كان اقوى من كل التحديات,
ورث الاصرار من ملاحم ملوك "سومر" وتحدي الصعاب هرب مكنونه الفني وابداعه ومعاناة مدينه غافية على كتف نهر الوجع ونظرات كادحة متعبة وسماء رمادية الى فضاءات الإبداع وسماء مطرزة بالالون الأطفال, وجد ضالته في "متحف الطراد "افترش ارض الباحة واحتضن الحجر مع "وسام وميدو" وبداء يسقط شحنات المعاناة ويعزف بأزميله ومطرقته سمفونية العشق المداف بالوجع ليغازل حضارة غابرة في عمق التاريخ ويعيد أنتاج نصب الملك السومري" كلكامش" ليلبسه حلته ويظهره بكبرياء الملوك والشجعان ليغيض الثور السماوي و الآلهة عشتار ,لكن البؤس وسوء الطالع حالة دون ان يرى دوشان ثمرة جهوده شاخصة وسط باحة المتحف وترك نصب الملك السومري يفترش الارض ,اليوم يشتغل وسط الغبار والضجيج "العربة الملكية الأشورية وعيونه تربوا على النصب المضطجع, نأمل ونحن نكتب هذه السطور ان نجد اذان صاغية ونوايا صادقة لتقف مع هذا الفنان وغيره لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم الوطنية .




#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن العبادي..فنون تزيل عتمة الحياة
- هاشم طراد- علامة مضيئة في الوسط الثقافي
- المتحف المتجول الثقافي يحتفي بانضمام الآثار والاهوار الى لائ ...
- شمعة وفاء نوقدها للزعيم عبد الكريم قاسم
- التكنوقراط-حمل وديع في حظيرة ذئاب
- لا تقيموا نصبا-تذكاريا- -لزها حديد-
- -دار المسنين- إنسانية مغيبة وغدا-غامض
- نريد وزارة السعادة
- كلكامش -وقانون العفو العام
- وبعد ان نضج صوت الشعب-
- يوم المرأة العالمي في عام 2016
- هاشم طراد .. مشروع لمحاكاة الفن والحضارة
- محطات فنية - المتحف المتجول الثقافي -
- رائعة حسن العبادي -الخراب الجميل-
- نصب الشهداء -رائعة النحات مجيد الصباغ-
- سيمفونية عيد الميلاد
- أسرع مشروعين لإنقاذ الاقتصاد العراقي
- الحسين أنموذجا-
- التظاهرات تستمد ديمومتها من ثورة الحسين-
- التظاهرات :لمن يدعون انهم ثوار او مثقفين


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - عبد الله دوشان- نحات فطري يغازل الحضارة