أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - اسمك .!!














المزيد.....

اسمك .!!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


اسمك .!!
رحلتَ ,
وتركت ليّ عبء
حراسة اسمك ..
اسمك القديم ..
كقنينة خمر معتق ..
النفيس ..
كأثر اغريقي ..
أو أهزوجة شعبية ..
الحزين كمقبرة .
اسمك ..
الذي لا شاهد ..
على حدوثه ..
سوى هذه الأسوار
التي لا يراها أحدٌ
سواي ..
حول قلبي ..
الأبواب والستائر
مفتوحة العينين
كثقوب نايات ,
في صدري ..
وكل بيوت العناكب
هدمتها الريح ..
الريح تصفر
باسمك ..
وصرير الأبواب
يتمتم به ..
ويبتلعه أمام المّارة
المتلصصين ,
خلف الأسوار ..
الأسوار الشاهقة
حول قلبي .
تُشرق الشمس
وتنام ,
ولا أنام ..
ولا يرف جفن
لاسمك !
اسمك الذي يدّور
كصوفي حولي ,
ويبوع كخيط بخور
من ذاكرتي ..
كلما ذكره ,
أحدٌ ما ..
في الشارع المقابل ..
وفي محطة الباص ..
وفي إذاعات المقاهي
بكامل المدينة .
اسمك القلادة ..
التي تركت ليّ عناء
تلميعها ..
القلادة التي خنقني
وهبطت بي نحو الأرض ..
كتفاحة محرمة ,
وحتى هذا السوّار
الفضي الحزين ,
المنحدر كشلال ,
أو فرس ..
من أعلى الجبل ,
المتشبث برسغي
اليابس ..
كأفعى من زئبق ..
اسمك .
النجوم باردة ..
والقمر يغط في
سبات عميق ..
متوسداً غيمتين نمتا
ليلاً بصدري ..
واسمك ..
آه .. كيف يعقل
أن تكون رحلت ؟
وظل يُقبلني
و يشطر شفتيّ ,
كعصاة موسى
لنصفين ,
ويغفو ..
كست رصاصات
أطلقها
في جبيني القدر ؟
كلما ناديتُ سراً
اسمه .؟
أفتحُ الصنبور ..
فيندلق ..
و يطفئ شعلة روحي
الأخيرة !
أُطالع الصحيفة ..
فيصطف أمامي
كجيش يتأهب للهجوم ..
وحين أفكر بالنوم ..
حين أنام ..
يستل سكيناً
ويبدأ بقطع
أزرار قميص
القصيدة ..
يقفز تحت حمالة
صدرها ,
يمص كصغير كنغر
أثدائها ..
ويغرق في نهر الحليب ..
كي لا يموت جوعاً ..
ولا برداً أموت ..
ولا تموت غريبة ,
هذي القصيدة ..!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء ما !!
- البارحة رأيتني !!
- بلذةً أغرقُ في النبيذ الأحمر لقصائدي .!!
- أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!
- الشاعرات .. نساء عاديات بقلوبٍ مدهشة .!!
- أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!
- أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!
- لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد .. أُنفس بالونات البكاء .. ...
- لست هنا .. وكل علب الأسبرين يا حبيبي فارغة .!!
- أنسى بشكل مستفز ...
- فقط شاعرة .!!
- أحبكَ .!!
- يوماً ما .!!
- في أنتظارك .!!
- سيلفي
- ولو كنتُ فراشة , لكنتُ أُحلق الآن حولكَ .!
- لا أعود .!
- يقين
- أكثر من نزف ..!
- هل جرّبت أن تُجنّ ؟!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - اسمك .!!