أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد انغير - مذكرات محمد انغير 2 يوم الامتحان














المزيد.....

مذكرات محمد انغير 2 يوم الامتحان


محمد انغير

الحوار المتمدن-العدد: 5269 - 2016 / 8 / 29 - 12:58
المحور: كتابات ساخرة
    


محمد انغير روياتي الجديدة ( يوم الامتحان)
حرر بتاريخ 2/6/2016
عند الامتحان يكرم المرء أو يهان نعم انها ايام وساعات فى الجحيم يعيشوها التلاميذ و الطلبة المقبلين على الإمتحان وما يصاحب ذلك من توتر و قلق وهلع و ارتباك في الصفوف التلاميذ ،الجهود تظهر فى ملامحهم البريئه فقدوا وحرموا لذة النوم والراحة ولا تغمض لهم عين و الكثير منهم يسهر الى آخر الليل، ويستيقظ عند سماع أذان الفجر المسكين عنده مايشغله هموم الامتحانات والاختبارات ويتخوفون كثيرا هم وأوليائهم من اليوم الذي يكرم فيه المرء أو يهان ورفعوا ايديهم الى السماء يسألون الله التوفيق و الوصول للهدف والحصول على التميز والشهادة بعد مشوار دراسي مليء بالكد والجد والدراسة ويتمنون الأفضل ونتائج ايجابية والحصول على جوائز و مكافآت مادية عند أهاليهم وأوليائهم عند تحقيق النجاح ، انها المصيبة اليوم هو يوم الامتحان رن جرس المنبه معلنا عن الساعة الثالثة فجرا فصليت عدة ركعات من قيام الليل و قرأت فيهما ما تيسر من القرآن بكيت كثيرا و حمدت الله ودعوت ربي التوفيق وان تكون الاسئلة و الامتحان بردا وسلاما
الساعة تثير إلى الثامنة صباحا الجو حار ومشمس دق جرس الامتحان دخل التلاميذ مثنى مثنى الى القسم وتفرقو في ارجاء القاعة التلاميذ لم يطمئن لهم جنب، ولا يسكن لهم قلب، لأن عنده ما يشغله خوفا من الأسئلة ومن صوت المراقب وبعض من الممتحنين كانوا مرفقين بأهاليهم وقد كان الأولياء على أعصابهم متوترين وخوفا من صعوبة الأسئلة التي يمكن أن تصادف أبناءهم كانت الحراسة مشددة والمراقب دخل الى القاعة وقد كان شكله مخيف ليقطع الصمت ،كنت اتمنى ان تظهر ابتسامة مرحة على وجهه ولكن شكله كان مضطرب وصامت وكان كثير النظر الى ناحية التلاميذ كنت اشعر بالخوف والغضب و احس برعشة فى داخل جسمي بالكامل عندما يستمر بالاقتراب اكثر فأكثر الحمد لله الحمد لله دق الجرس معلنا انتهاء الامتحانات فخرج جميع التلاميذ من القاعة وهم يتهامسون و يناقشون بينهم و كان الجميع يتساءل كيف مرت أجواء الإمتحانات و تمنى الجميع المزيد من التوفيق والنجاح فيارب لاتخيب رجاهم وحقق غايتهم واجعلهم يرؤن املهم ومبتغاهم يارب ....( بقلم محمد اونغير ) 0673509025



#محمد_انغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات محمد انغير ايام الطفولة ياليتها تعود
- الفاعل الجمعوي محمد انغير يطالب بفتح تحقيق عاجل بخصوص فاجئة ...
- محمد انغير : هل سيصوت المغاربة هذه السنة فى الانتخابات البرل ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد انغير - مذكرات محمد انغير 2 يوم الامتحان