أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - التهجير الممنهج للعراقيين















المزيد.....

التهجير الممنهج للعراقيين


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التهجير الممنهج للعراقيين
قد يبدو العنوان غريب للبعض او مستهجن , ولكنها حقيقة سنكشف تفاصيلها في السطور اللاحقة.
بدات احداث التهجير القسري السياسي في العراق منذ العام 1948 ولازال البعض يذكر فرهود اليهود حيث جردوا من ممتلكاتهم واموالهم ووصلت الجراة بالبعض بالاعتداء على نسائهم لقد كانوا ضحية لتىمر الدول العربية وكان العراق في وقته تحت لانتداب البريطاني ولم يبق منهم الا قلة قليلة من امثال العلامة احمد سوسة الذي شهر اسلامه فيما بعد ولا يزال الكثيرين منهم يحنون للعودة للعراق ويحلمون بالرجوع الى مهد ومرتع طفولتهم وصباهم يقول الشاعر أنور شاؤول
قلبي بحب بني العروبة يخفقُ وفمي بضادهم يشيد وينطقُ
أولست منهم منبتاً وأرومة قد ضمنا الماضي البعيد الأوثقُ
واليوم نحو المجد نقطع دربنا وإلى الغد ألهاني معاً نتشوقُ
إن كنت من موسى قبستُ عقيدتي فأنا المقيم بظل دين محمد
وسماحة الإسلام كانت موئلـــــي وبلاغة القرآن كانت موردي
ما نال من حبي لأُمة أحمــــــــــد كوني على دين الكليم تعبدي
سأظل ذياك السموأل في الوفــا أسعدتُ في بغداد أم لم أُسعدِ
لقد كان ليهود العراق بصمة في تنظيم الدولة العراقية فقد كان اول وزير مالية عراقي "حسقيل ساسون" وكان له دور بارز في المفاوضات العراقية لمفاوضة البريطانيين حول الأمتياز"شركة النفط العراقية التركية "شركة بريطانية" ونجح بان تكون عائدات النفط بالشلن الذهبي بدلا من العملة العراقية وعاد ذلك بالفائدة العظيمة لميزانية العراق.
وبدات مرحلة التهجير الثانية للعقول منذ العام 1963 حينما حصل انقلاب 8 شباط وتسلقت للسلطة نماذج لم تكن آهلة للقيادة ويملأ نفوسهم الحقد والضغينة علاوة على انتماءاتهم القومية التي شقت الصف العراقي وتبعيتهم لدول عظمى مثل امريكا حيث قال صالح السعدي في مذكراته "جئنا بقطارات امريكية" ومنذ ذلك الحين تحول العراق من الهيمنة البريطانية الى الهيمنة الامريكية .بدأ مسلسل التهجير وفق خطة مدروسة غير مرئية ولم يسلط عليها الضوء لغاية يومنا هذا ,فالقمع والعنف الذي مارسه البعثيون ابان انقلاب 8 شباط والبطش وتهميش الاخر وتجريده من ابسط حقوقه والتعذيب البشع في قصر النهاية ومعسكر الرشيد الذي وصلت سطوته حد الاغتصاب للنساء والاعتداء الجنسي على الرجال واساليب الاهانة حتى للبعثيين المعتدلين ,كل ذلك ادى الى هجرة عدد كبير جدا من السياسيين الغير منتمين للبعث او الذين يخالفونهم بالفكر وهذه الهجرة ضمت الاف العقول العراقية المتنورة من حملة الفكر الانساني وتركت اثار واضحة في نسيج المجتمع العراقي وكانت وجهتهم دول النغرب العربي وروسيا والدول الاشتراكية وايران وهاجر بعضهم الى اليمن ومصر وتوطنوا هناك لحين لم شمل عوائلهم ,بينما احتار الارون الهجرة الى استراليا او كندا او امريكا او بريطانيا بحسب امكاناتهم
بدات مرحلة التهجير الثالثة العام 1972 بتهجير الكرد الفيليين رغم انهم عاشوا في العراق منذ مئات السنين ,ولكن ظلت مواطنتهم معلقة ولم يحصلوا على شهادة الجنسية العراقية ويطلقون عليهم كلمة "عجم" او تبعية ايرانية او افغانية , انه الفكر القومي المعوج اليوم . نرى اليوم كل دول العالم توطن من لجأ اليها بعد أربع أو خمس سنوات وتنفرد سويسرا بتوطين من لجأ اليها بعد 15 عاما, في حين نرى العراق انفرد بشئ غريب حيث لم يتم توطين من قطنه وان كان قد عاش مئات السنين انها العنصرية القومية البغيضة والتي تتنافى مع ابسط القيم الانسانية ونرى ذلك جليا في فكر الامام علي عليه السلام حين قال ""أخ لك في الدين، ونظير لك في الخُلُق", وحين قال الرسول "ص" لاخير لعربي على اعجمي الا بالتقوى.
واستمر تهجير الكرد الفيليين لمدة طويلة حرموا فيها من ممتلكاتهم وتم مصادرتها قصريا واحيلت ملكيتها الى دوائر عقارات الدولة وتم بيعها او تمليكها الى مسؤولين او عسكريين في الدولة واستطاع البعض منهم اعادتها عن طريق دوائر الملكية التي تم استحداثها بعد العام 2003 ,كما وتم حجز المبالغ المالية العائدة لهم في البنوك واعتبرت هذه الممتلكات ملك صرف للدولة !
تخيلوا ان يكد انسان العمر باكمله ويعود ريع ذلك للدولة التي لم تعط لنا ابسط حقوق المواطنة ,الدولة لها كامل الحقوق والمواطن له الواجبات والتضحية في سسبيل الوطن بالدم والابناء والممتلكات هذا هو القانون في العراق,ويتمتع الوجهاء والمتنفذين في الدولة والعسكريين بكافة الحقوق لهم ولابنائهم فحتى في فترة الحصار كان يوجد تمويل خاص للوزراء وذويهم ولابنائهم مقاعد خاصة في الكليات وحقائب جامعية في البلدان الاوروبية وحصص او كوبونات نفط محصورة للرئيس صدام وعائلته يتبرمكون بها لمن يريدون في حين ان المواطن العراقي كان ياكل طحين مصنوع من نوى التمر وفضلات القوارض وعلى المواطن الجود بابنائه واورواحهم من اجل الوطن!
بدات مرحلة التهجير الرابعة قبيل بدء الحرب العراقية الايرانية وكان ضحيتها الكرد الفيليين ايضا بدعوى انهم سيكونون ظهير لايران ويساعدون ايران ضد العراق بمعنى اخر سيقطنون العراق ويتجسسون لصالح ايران ,وبدات الحكومة بشن حملات واسعة بترحيلهم ولازال يعلق في ذهني منظر لن انساه ابدا يوم جاؤا الى المدرسة واقتادوا شابتين كانتا زميلات لنا في اعدادية الرسالة وجفلنا جميعا للطريقة التي تم بها اقتيادهن وكنا من خير الطالبات باخلاقهن وبمستواهن المدرسي ,كانتا قمة في الاخلاق والرقي وكانت امهم معلمة فاضلة في مدرسة الحارثية الابتدائية فقد درستنا مادة التاريخ ووالدهن محامي مرموق,بقينا لاسابيع نفتقدهن وناسف على الطريقة التي تم تهجيرهن بها,فقد اقتيد الام والاب والاخت الثالثة الى دوائر الامن على حدة واقتيدت الشابتان الاخريتان على حدة وبقت الجدة المسنة وحدها في الدار وكانت بصيرة لاتدري ماذا تفع وبعد بضعة اسابيع تم تشميع الدار بالشمع الاحمر واغلقت ابوابه ولاندري ماذا حل بالعائلة الودودة الا بعد ثلاثة عقود علمنا انهم تركوا على الحدود العراقية الايرانية لستة اشهر وبعدها جاءت منظمت انسانية وتم توطينهم في الدانمارك ,حزنت المدرسة والمنطقة باسرها لترحيلهم ولكن اليوم ندرك انهم محظوظون وخدمتهم حكومة صدام من حيث لاتعلم حيث انهم هجروا العام 1980 وبذلك تكون قد انتهت ماساتهم لانهم لم يشهدوا ويلات الخرب العراقية الايرانية ولا ماساة حرب الكويت والحصار والتي اعقبها احتلال العراق من قبل دول التحالف وحماهم الله من رؤسة الحرب الطائفية ومجزرة سبايكر واحتلال الموصل والرمادي من قبل داعش ,نعم لقد خدمتهم حكومة صدام من حيث لا تعلم فقد عانوا لمدة ستة اشهر ثم ارتاحوا وبداوا لتاسيس حياة جديدة في دولة تعتبر من ارقى دول العالم في الدانمارك,في حين من يحمل الجنسية العراقية تحمل اعباء اربقة عقود ما بين الحروب والحصار والاحتا والحرب الطائفية وداعش .
بدات حملة التهجير الخامسة بعد غزو الكويت حين اعلن الحصار الاقتصادي على العراق وصار راتب الموظف العراقي دولار واحد بالشهر وعندي ادلة تثبت ان الموظف العراقي كان يتقاضى دولار واحد بالشهر في حين ان سعر طبقة البيض دولاران ,واذكر حينما زارت صحفية امريكية العراق لتطلع على ظروفه ابان الحصار عمل الرئيس صدام وليمة فخمة ووضع كل ما لذ وطاب فيها من غزلان محشوة واصناف من الاطعمة الغربية والشرقية وقال للصحفية الحصار على الشعب فقط اما انا وخاصتي فنتمتع بكل الامتيازات وكان عنده العديد من القصور الرئاسية موزعة في شتى المحافظات كلها تطبخ ثلاث وجبات كل يوم ولم يكونوا يعرفوا اين سيذهب الرئيس واين سيقيم واذا لم يحضر يتم رمي كل الطعام في النهر لئلا يستفيد الخدم والحاسية منه!
في مطلع التعسينيات هاجر العدد الاكبر من مهندسي واطبء العراق الى ليبيا وتونس والى ايران واليمن هربوا من جحيم الحصار بحثا عن عمل يليق بهم وعن مكان آمن لتربية الاطفال بعيدا عن المعاناة والرعب.
طاع عدد غير قليل منهم ان يهاجر عن طريق المنظمات الامسانية الى اريكا او الى الدول الاوروبية في حين استوطن البعض الاخرفي مصر وسوريا وتم معاملتهم على احسن ما يكون ,واختار الباعض الاخر الاردن ولبنان كمحطة طريق لغلاء المعيشة هناك ولم تكن معاملة العراق بشكل لائق .
واستمر الحال لحين احتلال العراق العام 2003 ومجئ جي كارنر للحكم عقبه بريمر وخلا اربع سنوات اتسطاع الامريكان نهب جل ثروات العراق والتبجح بانهم ساعدوا العراق على التحرر والديمقراطية وخلصونا من الديكتاتورية ومن صدام ,اليس هم من قام بتدريبه في مصر ,اليس هم من دعموه ونصبوه رئيسا بعد البكر ,اليس هم من منحوه هالة النبوة وسلطوه وحزبه على الاعناق وعلى العباد فلم اليوم يتمشدقون بذلك ,امريكا عندها مصالح وليس لها اصدقاء هذه هي المعادلة واتساءل لم تمت تصفية صدام وكان هو مدللهم الاول ,هل تمرد عليهم حقا او ان وقته قد انتهى وحان دور الاخرين لتكملة اللعبة والاستحواذ على العراق برمته لتمزيقه وتفتيته وابتلاع كل ما يملك علاوة على الاستفادة من موقعه الجغرافي...
صفق العراقيون كثيرا لسذاجتهم واعتقدوا انهم سيكونون في حال افضل بعد رحيل صدام ولم يكونوا يعلموا بانه تم الخطيط وبشكل قبيح لستراتيجية جديدة ستكون ابشع من حكم صدام واقولها صراحة تم تسييس وتمرير الدستور العراق والاستفتاء عليه وهذه كانت الطامة الكبرى التي ابقت الوطن لغاية يومنا هذا في مهب الريح ,ان هذا الدستور تم اعداده منذ العم 1991 بعد مؤتمر لندن واكتسب الشرعية بعد العام 2005 ,صوت عليه من قبل الاميين في العراق والمتخلفين الذين لايفقهون بند واحد من بنوده ولم يشعروا بخطر هذا الدستور الا في الاعوام القليلة الماضية ولغاية اليوم لم يستطيعوا تغيير اي من بنوده التي شتت الوطن واعطت حقوق لاناس لن يستحقوها وحرمت اخرين ,على سبيل المثال عانى العراقيون من الحروب ومن الحصار ومشاكله وعانى ااخرين من التهجير ,نرى احد بدع الدستور "اعادة المفصولين السياسيين الى الخدمة واحتساب كامل مستحقاتهم ,لقد استفاد من ذلك بالحيلة الاعم الاغلب من مالمشمولين بهذا القانون على وجه الخوصو النساء اللاتي تركن الوظيفة بارادتهن لقلة الراتب وعادن اليوم احتسبت خدمتهن بالكامل وتم اعطائهن المرتبة الوظيفية الخاصة بهن في حين من استمر بالخدمة تم تسكين درجته ولم يتم احتساب العلاوات له ونرى من ترك العراق واستمتع بالبقاء في اوروبا عاد بعد عشرين سنة لياخذ كامل حقوقه وفوقها مكافأة ومن بقى وتحمل ما تحمل اعتبر خادم للنظام السابق وان كان مستل واضيفت الخدمة الجهادية لمن كان مهاجر الى السعودية او غيرها هذه حقوق تم تفصيلها لفئة معينة على حساب غبن فئة اخرى وهذا شاهد واحد وبسيط من حيل الدستور الجديد.
في العام 2005 بدات بوادر الحرب الطائفية في العراق والتي راح ضحيتها ابرياء , وكان الذبح يتم على الهوية ومن هنا بدأت تصفية الاف من الاطباء والمهندسين واساتذة الجامعات وكان للهاتف الننقال دور مميز في اتباع الضحية ,ومن هنا بدات مرحلة التهجير اللامرئي الرابعة وفعلا تمت هجرة ملايين العراقيين الى السويد وفنلندا وامريكا وكندا وايران وتركيا واكتضت مقرات الامم المتحدة للهجرة بالاف المعاملات للعراقيين طلبا للجوء السياسي والانساني في حين امتلات الاردن بالبعثيين وتم توطينهم لقاء مبالغ تودع بالبنوك او شراء عقار هناك وهاجر اغلب العسكريين ذوي المراتب الرفيعة الى الاردن ايضا ,وهاجر عدد غير قليل من مثقفي وسياسيي العراق المعتدلين فقد ادركوا خطورة اللعبة مع الحكام الجدد الذين تم تسليطهم على العباد والبلاد بمباركة امريكية وبدا وضحا جدا للكل ان العراق تحرر بالاسم فقط وان الحكومة الامريكية هي من تدير زمام الامور في العراق وان الحكومة العراقية تابع لقيط ليس لهم القدرة على اخذ قرار واحد وان كان بسيط دون مشورة اسيادهم.
ومر العراق بايام اقل ما يقال في حقها انها سوداء ,حيث بدأ الفساد يستشري في دوائر الدولة وتم محاصرة العراقيين انسانيا حيث لايوجد ماء صالح للشرب في وطن يسمى "بلاد الرافدين" ويعوم على اكبر احتياطي من المياه الجوفية ,صار المواطن يشتري المياه التي لانعلم لليوم هل حقا ان هذه القناني البلاستيكية مياهها صالحة للشرب ام انها بدعة , وطبعا لايوجد كهرباء في وطن يعوم على ثروات تفوق اي بلد اخر في العالم لتوليد الطاقة منها لدى العراق نفط وغاز لايمكن توليد الطاقة الكهربائية ولدينا وطن ينعم بالمشس على مدار ايام السنة ويمكن استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية وحتى يمكننا توليد الطاقة الكهربائية من الازبال اجلكم الله كما تفعل السويد وفنلندا.
هنا بدأ استخدام المثل القائل "اذا تريد تهجج اكنس وعجج" وبدا يظهر على السطح طبقة جديدة من التجار الجشعين الذين يتم دعمهم من قبل الاحزاب الحاكمة والمليشيات ولاتدري من اين جاءت ثرواتهم ولامصادرها ومثال على هؤلاء اصحاب المولدات الكهربائية وبائعي النفط والكاز وحتى سائقي سيارات جمع النفايات واخر بدعة شركة صقر بغداد الذين اجتبوا مبالغ طائلة لقاء وضع شعار على السيارات وفي الاخر تتبرأ وزارة الداخلية وادائرة المرور من هؤلاء ويزعمون ان ذلك تم دون علم الدولة!!!
في العام 2007 بدات وزارة التخطيط لعمل البطاقة المدنية الموحدة وارادوا وضع نوع النذهب في البطاقة ولم يتم ذلك لاسباب عدة اولها ان عدد نفوس كركوك وتخططها الديموغرافي لم يكن يتوافق مع مآرب امريكا وبريطانيا وثانيا استغربت امريكا من ان عدد نفوس العراق قد ازداد رغم الاقتتال الطائفي والتهجير !
وكما يقول المثل "ياما في الجراب يا حاوي" فكانت المرحلة الخامسة من ابشع ما يكون في دخول القاعدة للعراق واعقبها مجزرة سبايكر التي لانعرف تفاصيلها لغاية اليوم هل حقا اشرفت عليها رغد صدام حسين وابن برزان التكريتي واين كان المالكي قائد القوات المسلحة؟ وماذ حل بالضحايا ومعاناة اهلهم حتى ان هؤلاء لاحقوق لهم ولكن على العائلة العراقية التضحية من اجل الوطن واستذكر هنا شعر احمد مطر حين قال
أبي الوطن
أمي الوطن
رائدنا حب الوطن
نموت كي يحيا الوطن
من بعدنا يبقى التراب والعفن
نحن الوطن!
من بعدنا تبقى الدواب والدمن
نحن الوطن !
إن لم يكن بنا كريماً آمناً
ولم يكن محترماً
ولم يكن حرا
فلا عشنا ..ولاعاش الوطن

وعقب مجزرة سبايكر احتلال داعش للرمادي والموصل وبذل العراقيون قصارى جهدهم لتطهير الارض من دنش هؤلاء ومن احتضنهم وكبد ذلك الحكومة انفاق مليارات الدولارات ذهب جلها الى الولايات المتحدة الامريكية لانقاذ العراق من خطر داعش الذي قامت هي باختلاقه ورعرته وتم دخول اكثر من طرف لتنظيف المنطقة من خطر داعش الذي استوطن في العراق وسوريا واليوم نحلم بتحرير الموصل وفق مسلسل في حلقات ابتدأ العام 1963 في انقلاب 8 شباط ولا نعلم نهاية الفيلم هندي هل ستكون نهاية امريكية ,عراقية , روسية لاندري ,لقد تكلي تطهير العراق من داعش استشهاد ملايين الشباب العراقيين وتهجير ملايين مماثلة من الموصل والرمادي واغتصاب الاف النساء وبيعهن في سوق النخاسة تماما كما حصل في واقعة الحرة ابان حكم يزيد بن معاوية حين اباح مكة والمدينة لجيش زياد بن ابيه فحرقوا الكعبة وابيحت لثلاث ليلا عقبها ولادة 10000 طفل مجهول الاب والنسب وما اشبه اليوم بالامس...
هذا هو تاريخنا كما قال الشاعر نزار القباني
فتاريخنا كله محنة
وايامنا كلها كربلاء
واتساءل في نهاية المطاف ماذا بعد داعش وبعد تحرير الموصل ...
ماذا بعد العفو عن السجناء الذين معظمهم متورط بقضايا امنية وتم تدريبهم داخل السجون على القتل والرعب وسيتم اطلاق سراحهم من اجل تدمير بغداد التي لم تشف بعد من حادثة تفجير الكرادة واستشهد مئات من الابرياء ارادوا ان يفرحوا بقدوم العيد ؟؟؟
اظن نجحت امريكا واعلق لها وسام الشرف لتركيع الشعب العراقي الذي استطعم الذل والهوان والذي تعود على الخنوع والانقياد مبارك للديمقراطية والشفافية
مبارك لحكم العمامة والعقال ...
عدنا الى البداوة والفصل العشائري وماخفي كان اعظم , اتساءل ياترى ماهي الطبخة التالية وفي اية محافظة من محافظات العراق ستكون؟؟؟
المهندسة امل كاظم الطائي



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بارقة امل في عراق اليوم
- في ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة في عامها الثامن والخمسين
- حقوق المراة في العراق ما بعد 2003
- المعلم بين اليوم والامس
- عراق اليوم ,الى اين وجهته؟؟؟
- من هنا نبدأ...
- بعيد الحب اهنيك
- امسيات سوداوية 53 عاما على ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود.
- امسيات كومبيوترية
- المدارس الطينية في العراق وصمة عار في جبين وزارة التربية الع ...
- الثورة على الابواب
- عام جديد
- الفساد الاداري
- الاستجابة لمطالب المتظاهرين بين الواقع والطموح
- التظاهرات السلمية في العراق خطوة على الطريق القويم
- منهج الكومبيوتر في المدارس العراقية بين الواقع والطموح ...
- دعوهم يلعبون
- اصبوحات ثورية
- سلامات ياوطن
- نحن والعولمة


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - التهجير الممنهج للعراقيين