أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - تغريد الكردي - حالة من هنا و هناك














المزيد.....

حالة من هنا و هناك


تغريد الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 5266 - 2016 / 8 / 26 - 03:01
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


في مجتمعنا الأن امرأتان لكل رجل, الأولى زوجتهِ بأوراقٍ رسمية و أم لإطفالهِ
و غالباً حصلَ عليها بواسطة والدته او أحد المتبرعين للقيام بمهنة (طبق
الرؤوس في الحلال) و واجباتهِ اتجاهها هي دفع ايجار السكن و توفير مستلزمات
الحياة من الأكل حتى الملبس و العلاجات الطبية, هذا على الصعيد المادي اما
العاطفي فهو ممارسة الجنس معها مرة كل ثلاثين يوما, لا يتكلم معها إلا في
شجارات الاطفال أو متطلبات المنزل, لايخرج معها في أي مناسبة مهما كانت
خاصة أو عامة, لا يسافر معها, لا تعلم عن خصوصياته شيء و لا يعلم عنها,
وكلما احتاجت هي الى العاطفة بطريقة او اخرى تلجأ الى وسائل الانترنيت و تتخذ
لها من ثلاثة الى اربعة (اصدقاء) مع مراعاة التجديد كل فترة, و مع نهاية كل يوم
و قبل النوم تبتسم للسقف, فقد مرّ يومٌ جديدٌ هادئ و لم يكتشف أن لديها جهاز
هاتفٍ آخر على وضع الصامت تحت ثيابها.
الثانية زوجته بلا أوراق رسمية, بلا قيود, بلا مطبات و غالبا حصل عليها بإرادتهِ
و واجباتهِ اتجاهها هي تلبية رغباتها مهما كانت من المساعدات المنزلية و حتى
شراء و ايصال كل متطلباتها, يخرج معها في كل مكان و في كل مناسبة, يتذكرها
كل وقتهِ و يشتري لها الهدايا, يتكلم معها في كل شيء و أي شيء, يمارس معها
الجنس من ثلاثة الى اربعة مرات في الاسبوع, تعلم عنه كل صغيرة و كبيرة و
يعلم عنها ما تسمح به الخصوصية, لا يمكنه الاستغناء عنها ابداً..
و لتفادي تقلبات الزمن تحتفظ هي بإمكانية التغير بعد مدة و في نهاية كل يوم
و بعد غلق الباب خلفهِ تبتسم لنفسها و تغير وضع الصامت في هاتفها الآخر الى
نشط الأن.



#تغريد_الكردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفيقان
- امرأة من جنس طائر
- حالة حب
- بعضٌ مني و كلٌ منك
- غُرف مغلقة
- ورقة ليست بيضاء
- الذكريات
- إنحناءة
- نقطة الصفر
- تجاوز
- شاعر
- تقاطعات
- شَبه
- بعيدا عن التفاصيل
- بؤسٌ اسمه التعود
- وحيدون
- بداية النهاية
- دار عَجَزةَ
- على وقعِ خطواتي
- النقد اليوم


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - تغريد الكردي - حالة من هنا و هناك