تغريد الكردي
الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 17:10
المحور:
الادب والفن
خرساء أنا يا أبي
و أقدامي لا تقودني الى الموت
عاجزةٌ عن انتزاعي من شيبتك
و أقدامي لا تقودني الى الموت
مصيري؟
أعرفه و يعرفني نتبادل التحايا و يبتسم في وجهي كغريبٍ يتودد
لكن أقدامي لا تقودني الى الموت
الحلقة المفقودة في حياتك.. أنا
و الحلقة المفقودة في حياتي.. أنت
لم تعد الحياة قادرةٌ على إتعابي,
بيتي فارغٌ الأن من الاشباح
أنا ابتسم يا أبي كما كنت تبتسم,
اصبح صديقي بعد أن كان صديقك
الموت يرافقني يا أبي
لذلك أقدامي لا تقودني إليهِ.
#تغريد_الكردي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟