أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الخامس من الرواية: 2















المزيد.....

الفصل الخامس من الرواية: 2


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


مخدوم " شيرين " الفرنسيّ، كان قد سألها بالأمس عن سير العمل بتنقيح مخطوطة المذكرات. فإذا بها تعمدُ بصورة تلقائية، لا شعورية، إلى إخراج المفتاح الذهبيّ لدرج المكتب من حقيبتها، فتعطيه له ببعض الإرتباك. وعلى الأرجح، فإنّ " مسيو غوستاف " كان قد أنتبه إلى الأمر، بدليل زهده في رؤية المخطوطة وتحويله الموضوع من ثمّ إلى المفتاح الذهبيّ. المخطوطة، كانت إذاك في حقيبة " شيرين " وليسَ في درج المكتب. أجازت هيَ لنفسها مخالفة أمر مخدومها، مدفوعةً بهَوَس مُتابعة القراءة. كونه غير مستعجل على إنهاء التنقيح، فإنه سبقَ وشدّدَ على " شيرين " أن يتمّ العمل في المكتب حَسْب: " أكثر من مرة، فكّرتُ برمي المخطوطة في موقد النار. فأن ينشر رجلُ أعمالٍ مثلي، مقيم بمراكش ومتحوّل إلى الإسلام، مؤلفاً مكتوباً بالفرنسية، لهوَ أمرٌ مثير للإهتمام الشديد ولا شك. إلا أنه سيتحوّل إلى فضيحة مدوّية، بما أن المؤلّف مذكرات مكتوبة بصيغة المتكلم وفيها ما فيها من أشياء تتعارض مع عقلية المجتمع والذوق العام ". كانت قد أغلقت المخطوطة، مُكتفيةً بقراءة مُتأنية لصفحات قليلة. وبينما رقدت هذه على طاولة السرير، مغروسٌ فيها ورقة وقلم ناشف، فإنّ النومَ جفى أجفان " شيرين ". فطفقت تستعيدُ ملاحظاتٍ نقدية سجلتها على الورقة بالعربية، منذورة لما تيسّر من قراءتها في كراسة المذكرات.
إنّ أيّ ناقد حصيف، كما فكّرتْ هيَ عندئذٍ، كان سينتبه إلى ثيمة " القرين " في هذا المؤلّف الأشبَه بالسيرة الذاتية الروائية. ظلّ المعبود، " آرثر رامبو "، يتكاثف منذ الصفحات الأولى حتى ليتشكّل أحياناً على صورة فوتغرافه الجميل، العائد لمرحلة شبابه. هكذا ملاحظة أدبية، من ناحية أخرى، كانت تستدعي أيضاً نوعاً من المقارنة مع السيرة الشهيرة للشاعر، التي كتبها " هنري ميللر " * بطريقة توازي سيرة هذا الأخير الذاتية. " زمنُ القتلة "، وهوَ عنوان السيرة، كان مُستمداً من عبارة في ديوان " فصل في الجحيم ". ويقال في هذا الشأن، أنّ " رامبو " عنى به القمع الدموي لكومونة باريس*، والذي كان على ما يبدو شاهداً بنفسه على بعض وقائعه. فإذ كان " آرثر " أثناء الكومونة فتى مُراهقاً بعدُ، فإنّ " غوستاف " كان قد قارب الحلقة الثالثة من عُمره عندما حاول مع آخرين تجديد شعلتها في ربيع باريس*. المفارقة، أنّ مخدوم " شيرين " أستهلّ مغامرته المغربية بعد فشل تلك الإنتفاضة بحوالي سبعة أعوام؛ أي أنه كان في سنّ معبوده عندما توفيَ مريضاً متوحّداً منسياً. وفي حين أختار هذا الأخيرُ الحبشة كوجهة لآماله في الثراء عن طريق التجارة، نجدُ مواطنه أكثر واقعية حينما يمم وجهه شطرَ المغرب. " رامبو "، هجَرَ الشعرَ بشكل نهائيّ في النصف الثاني من حياته، اللهمّ إلا ما يجده المرءُ من شذراتٍ أدبية في رسائل لأمه كانت تصلها من هرر الحبشية. وهوَذا " مسيو غوستاف "، في المقابل، يعود للأدب عبْرَ هذه المذكرات وقد شارفَ على الحلقة السادسة من عُمره. لاحقاً، وكانت " شيرين " قد أكملت قراءة مخطوطة المذكرات ( الذاخرة بتلميحات عن طفولة صاحبها وفتوّته )، فإنها ستعبّر عن فرحة متماهية بالفخر كونها أنتبهت منذ البداية إلى موضوع " القرين ". ملاحظاتها تلك، كان من الممكن أن تُصاغ على شكل دراسة نقدية موسّعة، لولا أنّ المذكرات نفسها لم تنشر وبقيتْ طيّ درج المكتب مقفولاً عليها بمفتاحٍ ذهبيّ.

***
صباحاً، ما أن فتحت " شيرين " عينيها إلا وغمرهما ضياء الشمس المُبهر، المطبوع على ستارة نافذة حجرة النوم. تأخرها في الإفاقة، لم يُسبّب لها أيّ إزعاج؛ بالنظر إلى أنّ دوامها، المحدد في حجرة مكتبة " مسيو غوستاف "، مرتبط به شخصياً وليسَ بإدارة الإقامة الفندقية. ساعة الحائط الهرمة، المُتصدّرة جدار الصالة شبه العتمة وكانت التحفة الوحيدة ثمة، جعلت فتاتنا على شيءٍ من القلق لداعٍ آخر: " الساعة تُقارب العاشرة، وسيمو لم يتصل بعدُ. أم أنه فعل ذلك، ولم يوقظني رنين الهاتف كوني نمتُ في ساعة متأخرة؟ ". ثمّ تذكّرت أنها استيقظت مرة واحدة فجراً، كونه يوم جمعة يتناوب فيه ثلاثة مؤذنون مزعجون على نداء الصلاة من خلال مكبّر صوت المسجد القريب: في بلد المفارقات هذا ( على حدّ تعبير مخدومها )، يُدهش المرء من حقيقة أنّ الأذان و قراءة القرآن والأناشيد الدينية، تؤدى جميعاً على نفس الطريقة الجافّة، الخالية من اللحن والإنسجام. فكأنما ذلك بشكل متعمّد، كردّ فعل دينيّ على الحياة الشعبية ( وبخاصّة في مراكش ) المُتسمة بتعشق الغناء والموسيقى والمرح والملذات الأخرى!
لم يبدُ أنه يومٌ عاديّ، طالما أنّ بابَ حجرة نوم " فرهاد "، الموارب، يوحي بقضائه الليل خارجاً. عندئذٍ، كان على " شيرين " أنّ تستعيدَ تلميحاً للمخدوم الفرنسيّ عن علاقة ما، عملية أو عاطفية، تربط شقيقها بتلك السورية الغنية؛ " سوسن خانم ". بقيَ شقيقها إلى الآونة الأخيرة معتاداً على بطالته، وكان يقضي أوقاتٍ طويلة من اليوم في التسكّع عبرَ دروب المدينة القديمة، وربما في أماكن أخرى تجهلها هيَ. وعليها كان في هذا الصباح، المُفعم برائحة مطر الليل، أن تشعرَ إذاً بمزيدٍ من القلق. " فرهاد "، المُعرّف بطبعٍ كتوم، لم يكن من الممكن أن يبوح لشقيقته عن ذلك الأمر المُستطير، الذي نمى إليها مؤخراً عن طريق مخدومها: لقد بقيَ هوَ مهدداً بطريقة ما من لَدُن شخصٍ مجهول، ملثّم بعمامة تقليدية زرقاء اللون، كان يلاحقه في شوارع المدينة خلال أسبوعٍ على الأقل. فلما سألتْ " مسيو غوستاف " عن كيفية معرفته بالأمر، فلم يزد على القول باقتضاب: " صديقة ثرية، يهمّها شخص شقيقكِ، كانت قد تحرّت هذه المعلومات بوساطة معاونيها ". ولكنّ علامات معينة، جعلت " شيرين " تحدسُ بأنّ من دأبَ على ملاحقة شقيقها لا يمكن أن يكون سوى " غني ". إنه الشاب المُصاب بسعار الحماسة، كما كانت تصفه خالته الصغرى " خدّوج ". وكانت هيَ من أعلمت " شيرين "، في حينه، بشعور الغيرة الشديدة لدى الشاب على خلفية توهمه بأنّ " فرهاد " قد أخذ موضعه في قلب الحبيبة. " غُزلان "، من ناحيتها، كان يُسعدها على ما يبدو تنمية ذلك الشعور عند ابن أخت زوجها؛ هيَ من كانت تُحاول ايهام الآخرين أيضاً، بأن ثمة علاقة محرّمة تربطها مع ضيف الأسرة.

***
على مائدة الفطور، المُعدّة على عجل، كانت " شيرين " ما تفتأ تقرأ ملاحظاتها النقدية بخصوص المذكّرات. كم كانت وقتئذٍ تفتقدُ للشاي المنعنع، المعتادة على نكهته وطعمه، والذي يُحسن " سيمو " تحضيره على أثر جلبه للإقامة الطازجة*. فجأة، لاحَ لعين خيالها صورة امرأة هذا الأخير، وكأنها خارجة تواً من حجرة الحمّام وهيَ ما تزال مبتلة الشعر وآثار السحاق على بدنها المثير. " شيرين "، بقيت على أثر تلك التجربة الجنسية خارجَ دائرة الندم وتأنيب الذات. إلا أنها، في المقابل، كانت قد وضعت مُرافقها تحت رقابة عينيها المنتبهتين. كانت حتئذٍ شبه متأكّدة من كونه على علم بالواقعة، وربما أيضاً بتفاصيلها الشائنة. فإنّ " الشريفة "، غير الآبهة بأيّ محرّمات، كانت قد أخبرتها بنوع العلاقة الجسدية الما تفتأ تربطها برجلها: " باتَ لا ينتعظ، إلا عقب عودتي متّسخة الملابس الداخلية. عند ذلك، يأخذها في حنان ويتشممها. فلم يعُد شغوفاً بجسدي بحدّ ذاته، وإنما بما مرّ عليه من فحش ". قالتها ببساطة ويُسر، ثم أضافت: " كذلك أصبحَ مُستعْبِداً لنساء مخدوميه الكَوَر*، السابقين، اللواتي صرنَ الآن بمثابة عشيقاته. ولكنهن ما زلن ينظرن إليه بوصفه رجلاً أسوَد، مقززاً ومضجراً، ومضحكاً بشكل خاص حينما يلوك الكلمات الفرنسية بنبرة راقية ومترفّعة ".
في الأثناء، كان يصدى بين حينٍ وآخر صوتُ بوق سيارة شرطة دونما أن يلقى ذلك اهتمام الفتاة الملولة، الغارقة في أفكارها. إلا أنها انتبهت على غرّة، لما بدأ أحدهم يرن جرسَ الباب ذا اللحن المعروف ب " الأكرديون ". ولأنه لم يكن أمراً مألوفاً، فإنّ " شيرين " سارت نحوَ الباب حافية وعلى مهل. سببُ حرصها، هوَ ما كان من تشديد " سيمو " على ضرورة الحذر من احتمال اقتحام اللصوص للشقّة. بقيت هنيهة وراء الباب، الخالي من فتحة عين سحرية، لوقت أن تناهى نداءُ المرافق نفسه. أندفعَ هذا بخطوات واسعة إلى داخل الشقة، ناسياً أمرَ حذائيه المتسخين بوحل الشارع: " لم أستطع مخابرتكِ، فالإتصالات قد قطعت عن البلد بأسره "، نبسَ بصوتٍ مضطرب متوائم مع علامات الإنفعال على سحنته النحاسية. حينئذٍ حسب، انتبه إلى نظراتها المتعلّقة بحذائيه. تجرّد منهما بسرعة، قبل أن يندفع هذه المرة نحوَ الحمّام كي يجلب ممسحة ذات عصا طويلة بلاستيكية. حركته، عليها كان أن ترسمَ ابتسامة عريضة على وجه " شيرين ". غير أنه بقيَ مكفهرّ الملامح، لا يني عن أخذ أنفاسٍ عميقة. فلما انتبهت هيَ إلى حالته، فاستفهمت عن جليّة الأمر، فإنه أجاب بصوته الأجش ماضغاً مفرداته بصعوبة: " الإضراب العام، تحوّل إلى عصيان مُتنقّل من مدينة إلى أخرى، ولن يلبث أن يحط في مراكش. انطلقَ الغوغاءُ أولاً من فاس، فخربوا مرافقها وقتلوا رجال الأمن ثم أعلنوا تأسيس كومونة اشتراكية لإدارة المدينة. كذلك مارسوا الموبقات ذاتها في طنجة، وها هم يصرّحون علانية برغبتهم إبادة العائلة المالكة. لقد عادت أيام الصخيرات والجنرال أوفقير*، السوداء! ".
" هل ثمة خطر علينا؟ أعني، هل لحظتَ خلال الطريق ما يُنبي بوصول الثورة إلى المدينة؟ "، سألته وقد داخلها شيءٌ من الخوف. خشيتها، كانت مُتجهة أساساً إلى شقيقها الغائب مذ مساء الأمس. كونها تثقُ بالمرافق، فإنها عبّرت له عن مخاوفها، راجيةً إياه أن يُطمئنها فيما لو كان لديه معلومات بهذا الشأن. إذاك، كان " سيمو " قد جلسَ على طرف الكرسيّ خلفَ مائدة الفطور. صبّت له قدحاً من الشاي، وهيَ تحدّق في عينيه منتظرة جوابه. غيرَ أنّ نظراته، المثقلة بالقتامة، كانت متعلقة بالنافذة المطلّة على الشارع: " لم يعُد ثمة جلبة أو حركة؛ فلا بدّ أنهم أعلنوا منعَ التجوّل أو ربما الأحكام العرفية. مليكنا وحامينا، سيتمكّن من القضاء على آفة هذه الثورة مثلما كان دأبه من قبل ". ثم ما لبثَ أن أستدرك، بعدما انتبه إلى نفخها بنفاد صبر: " الحق، فلا أملك معلومات محددة تخصّ شقيقكِ. ولكنني أعتقدُ أنه بخير، إذا ما صحّ خبرُ خدمته لدى سوسن خانم! "، قالها وقد عاد ينظرُ مباشرةً في عينيّ مُحدثته. غيرة خفيّة، هزّت بعنف داخلَ " شيرين ". حتى ذلك الحين، كانت لا تشكّ بكون مواطنتها السورية على تماسٍ مع رغبتها الدفينة. " الشريفة "، وكانت مصدراً معتمداً للمعلومات كزوجها سواءً بسواء، هيَ من أدخل في روعها هذا اليقين: " إنك من صنف النساء، اللواتي يرقن لها كثيراً. أتوقّعُ أن تصلكِ دعوة منها، لحضور مناسبة عيد ميلادها في مساء يوم 14 دجنبر* ". على حين فجأة، سألتْ " شيرين " مرافقَها عن تاريخ اليوم. وإذا هو 14 دجنبر!
...................................................................................................

* الروائي الأمريكي المعروف ( 1891 ـ 1989 )، لديه أيضاً عدة كتب بيوغرافية
* حكومة عمالية ( 1871 )، تشكّلت على أثر هزيمة فرنسا أمام بروسيا
* حركة طلابية وعمالية ( 1968)، طالبت بإسقاط النظام البرجوازي الديغولي
* هوَ نبات النعنع، بالمحكية المغربية
* جمع كَاوري، أي الأجنبي النصراني
* في عام 1971، جرت محاولة انقلابية عسكرية في المغرب. ثم تكررت المحاولة في العام التالي، وكانت بقيادة الجنرال أوفقير وزير الداخلية
* هو شهر كانون الأول / ديسمبر، بحسب اللفظ المغربي



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الخامس
- سيرَة أُخرى 39
- الفصل الرابع من الرواية: 7
- الفصل الرابع من الرواية: 6
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3
- الفصل الثالث من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
- سيرَة أُخرى 37
- الفصل الثاني من الرواية: 7
- الفصل الثاني من الرواية: 6


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الخامس من الرواية: 2