أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الرضا حمد جاسم - وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج10















المزيد.....



وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج10


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 01:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


10 وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958
** الفقرة رقم (11) قال السيد وسام الشالجي: [[11- الحملة العدائية الكبيرة من قبل مصر ضد النظام الملكي في العراق . من الطبيعي ان لا تكون العلاقة ودية بين المملكة العراقية والجمهورية المصرية بعد اسقاط النظام الملكي فيها . وقد ظلت هذه العلاقة باردة في السنوات الاولى , ولم تظهر بوادر العداء بين الدولتين الا بعد اعلان قيام حلف بغداد عام 1955 . فقد قامت مصر بحملات سياسية كبيرة ضد هذا الحلف واتهمت نوري السعيد بانه عقده لغرض عزل مصر وتطويق النظام الثوري فيها .وبعد قيام حرب السويس عام 1956 تحول العداء الى حملات أعلامية واسعة ومنظمة , بالرغم من وقوف العراق ضد هذه الحرب ومطالبة بريطانيا وفرنسا واسرائيل بالانسحاب من الاراضي المصرية التي احتلوها . وقد اشتدت الحملات الاعلامية ضد النظام الملكي مع مرور الوقت , وكانت هناك برامج منظمة تذاع من اذاعة صوت العرب المصرية موجهة الى العراقيين تدعوهم للثورة على حكومتهم واقامة الحكم الجمهوري . وقد شملت الحملات المصرية دعوات صريحة للضباط العراقيين الى تشكيل تنظيم معادي للحكومة يشابه تنظيم الضباط الاحرار في مصر . كما ان شخصية الرئيس المصري جمال عبد اناصر وخطاباته الثورية الحماسية التي كان يرتجلها استقطبت قلوب العراقيين ونالت اعجابهم الشديد بالنظام الجديد في مصر .لم يكن هناك في العراق من يستطيع ان يجاري عبد الناصر في دعواته وخطاباته الثورية , كما لم تكن هناك حملات اعلامية من اذاعة بغداد معدة لمواجهة الحملات المصرية . ويمكن القول بان النظام الملكي لم يكن بمستوى الحرب المشنة ضده , فقد كان نوري السعيد لا يؤمن باهمية الإعلام وينظر اليه على انه نوع من التهريج الرخيص الذي يدغدغ عواطف الجماهير . المرة الوحيدة التي خاطب فيه الجماهير هي تلك الكلمة اليتيمة التي خاطب فيها العراقيين من خلال الإذاعة حين القى كلمة روتينة رتيبة في عام 1956 وختمها بالهوسة العراقية التي تقول (دار السيد مأمونة) مشيرا الى ان ما من خطر موجود على الحكم الملكي . وعلى العكس من ذلك كانت الماكنة الدعائية المصرية الجبارة الموجودة انذاك تزمجر وتدعو العراقيين الى الثورة هلى حكامهم , وهذا ما حدث فعلا في الاخر . كان نوري السعيد على خطأ كبير في اطمئنانه على الوضع في العراق , وقد دفع هو والنظام برمته ثمنا غاليا لخطأه ذاك]] انتهى .
×× اختصار الزميل وليد يوسف عطو:(((9) : الحملة العدائية من قبل مصر ضد النظام الملكي في العراق .بعد حرب السويس 1956 تحول العداء نحو العراق الى حملات اعلامية ضخمة تم الترويج لها من قبل اذاعة صوت العرب من القاهرة ومن قبل مؤسسة الاهرام . في حين لم يكن يملك العراق ماكنة اعلامية مضادة ))انتهى
.............................................................
مناقشـــــــــــــــــــــــة :
1. الغى السيد وليد يوسف عطو "اختصاراً" المقطع التالي رغم اهميته : (من الطبيعي ان لا تكون العلاقة ودية بين المملكة العراقية والجمهورية المصرية بعد اسقاط النظام الملكي فيها . وقد ظلت هذه العلاقة باردة في السنوات الاولى )انتهى
و هذه ملاحظة مهمة جداً و حالة طبيعة يجب الاشارة اليها لتبيان بداية الخلاف والاختلاف بين مصر و من ثم الجمهورية العربية (سوريا ـ مصر) من جهة و بين المملكة العراقية و من ثم حلف بغداد وصولاً الى الاتحاد الهاشمي من الجهة الاخرى... هذه تجاوزها السيد وليد يوسف عطو و تجاوز الاهم منها و هو تصاعد الخلاف ليتحول الى عداء بعد الاعلان عن حلف بغداد حيث قال الاستاذ وسام الشالجي بوضوح تام و دقة التالي : ( ولم تظهر بوادر العداء بين الدولتين الا بعد اعلان قيام حلف بغداد عام 1955 . فقد قامت مصر بحملات سياسية كبيرة ضد هذا الحلف واتهمت نوري السعيد بانه عقده لغرض عزل مصر وتطويق النظام الثوري فيها...ألخ) انتهى
و انتقل الاستاذ وليد باختصاره سريعاً فوصل الى حرب السويس و الحملات الاعلامية الضخمة كما وصفها السيد وليد في حين وصفها السيد وسام الشالجي با الواسعة والمنظمة...و
2. اشار السيد وليد يوسف عطو الى دور اذاعة صوت العرب و مؤسسة الاهرام في حين لم يذكر السيد وسام الشالجي أي دور لمؤسسة الاهرام...فهل من الاختصار حشر مؤسسة الاهرام ؟ هل كانت صحيفة الاهرام تُباع في العراق و يقتنيها "الغوغاء" و الوافدين؟ ما ذكره السيد وسام الشالجي عن اذاعة صوت العرب هو وجود برامج واسعة ومنظمة. و ليس حملات اعلامية ضخمة.
3.لا اعرف رأي السيد وليد يوسف عطو بخصوص العبارة التالية التي لم يختصرها : (كما ان شخصية الرئيس المصري جمال عبد الناصر وخطاباته الثورية الحماسية التي كان يرتجلها استقطبت قلوب العراقيين ونالت اعجابهم الشديد بالنظام الجديد في مصر . لم يكن هناك في العراق من يستطيع ان يجاري عبد الناصر في دعواته وخطاباته الثورية)انتهى
أسأل السيد وليد يوسف عطو هل من بين من اسْتُقْطُبَتْ قلوبهم و اُعجبوا بالنظام الجديد في مصر الغوغاء و الوافدين الذين لم يرحلهم نوري السعيد؟؟هل كانوا يملكون اجهزة الراديو التي تنقل لهم الخطابات الثورية الحماسية لجمال عبد الناصر؟ أم كانوا متعلمين يستطيعون قراءة ما يصلهم من منشورات و كراسات من السفارة المصرية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4.يقول السيد وسام الشالجي و لم يختصرها السيد وليد العبارة التالية :( كان نوري السعيد على خطأ كبير في اطمئنانه على الوضع في العراق , وقد دفع هو والنظام برمته ثمنا غاليا لخطأه ذاك )انتهى.
استغرب هنا عدم تطرق السيد وليد يوسف عطو لهذه العبارة في اختصاره لهذه النقطة رغم اهميتها؟
و يجب ان اقول كي يتميز القول حول خطأ نوري السعيد :[...لقد كان الوضع في العراق و محيطه دقيقاً و حرجاً منذ ما قبل 1941 و ما حصل و جرى فيها من ثم هزيمة 1948 و ما جرى عام 1949...وصولاً الى اعلان حلف بغداد عام 1955 و من ثم الاعتداء على مصر عام 1956 و اعلان الجمهورية العربية المتحدة عام 1958 (مصر ـ سوريا)الذي ارهب و ارعب الحكومات الملكية في المشرق ال"عربي" و من ثم اعلان الاتحاد الهاشمي ( العراق ـ الاردن) الذي لا يقل تأثيراً عما جرى في اعلان الوحدة... نقل لنا الزميل وليد يوسف عطو في منشوره "عراق نوري السعيد ج1" نقلاً عن الدكتور سيار الجميل نقلاً عن السفير الامريكي في العراق(1954 ـ 1958) التالي : [يؤكد السفير غالمان ان نوري السعيد قد مثل دورا شخصيا في تحقيق الاتحاد العربي بين العراق والاردن .ولكنه لم يكن اتحادا عراقيا – سوريا كما تخيل حدوثه في كتابه الازرق , بل اتحادا عراقيا -اردنيا . ولد بصياغة تاريخية سياسية سريعة ليوازن وحدة مصر وسوريا التي سبقته بايام]انتهى
كل ذلك و الداهية الباشا نوري السعيد لا يعلم ما يدور حتى وصل به ليقول (دار السيد مامونة) ... لا شيء يمكن ان يكون سبباً لذلك الاطمئنان كما اتصور"و الوثائق تعلم" الا انه مطمئن لموقف بريطانيا التي تتكفل بحمايته و نظامه و الا هل يُعقل أن يقول هذا القول و يطمئن هذا الاطمئنان دون ان يكون مستنداً على من يحميه؟؟ او كان بليداً و متهوراً و لا يفهم بالسياسة و قراءة الحال و المتغيرات و هذا يخالف ما اسبغت عليه من اوصاف... فالوضع مرتبك كما يبدو تحت تأثير التأجيج الاعلامي الداخلي و الخارجي و تحت تأثير النشاط الحزبي و ردود افعال الحكومة و ظلم الاقطاع و الفقر و أكيد الجيش يعلم و يعرف بما يدور و يجري و يحصل و ليس بعيد عنه و كان يعلم بدقائق الامور و تفاصيلها و ابعادها...و كذلك كان محيط العراق منقسم بين حلف بغداد و الاتحاد الهاشمي من جهة و بين الوحدة العربية و تصاعد دور و قلق ال سعود و كذلك نشاط الحركة الكردية و تعاظم دور النفط و زيادة الانتاج و ربما ارتفاع الاسعار و ارتفاع الطلب عليه...كل ذلك لا يمكن ان يجعل الداهية الباشا نوري السعيد مطمئناً و حتى أي شخص من النظام و كل من يتعامل بالسياسة في العراق و محيطه ...فمن أين جاء نوري السعيد بذلك الاطمئنان أو ذلك ال"استهتار و الا ابالية" في التعامل مع ما يدور؟؟؟؟؟؟؟؟.
**الفقرة رقم (12) قال السيد وسام الشالجي: ((12- السياسة النفطية العراقية في العهد الملكي .حين تم توقيع عقود استثمار الثروات النفطية العراقية بين الاعوام 1925-1932 كان العراق تحت الانتداب البريطاني ولم يكن له يد تستطيع التدخل بها . كما ان العراق كان بلد متخلف ويعيش في عالم اشبه بعالم القرن التاسع عشر . لكن مع مرور الوقت وتطور العراق وتخرج المهندسين والكفاءات وتنامي المقدرة الفنية اخذ العراق يسعى الى تعديل الحقوق المغبونة في تلك العقود .اول شيء فعله العراق هو دفع الشركات لزيادة صادرات النفط العراقي التي كانت لا تزيد عن 50 الف برميل يوما حتى عام 1950 لتأمين موارد كافية للبلاد . وبالفعل ازدادت الصادرات من حقول كركوك والبصرة حتى وصلت الى نصف مليون برميل عام 1958 (كان سعر النفط في حينها لايتجاوز دولارين للبرميل الواحد) . وقد اتاحت هذه الزيادة انشاء مجلس الاعمار والبدأ باعمار البلد وفق خطة نهضوية لم يشهدها اي بلد في الشرق الأوسط . الشيء الثاني الذي عمله النظام الملكي هو الطلب من الشركات النفطية العاملة بتعريق الكوادر العراقية العاملة فيها واقتصار العمالة الاجنبية على الاختصاصات الغير متوفرة بالعراق . زاد هذا القرار من العراقيين العاملين في شركات النفط , خصوصا الايدي العاملة والتي اصبحت معظمها من العراقيين .الامر الثالث هو اجراء مفاوضات مع شركات النفط لتقاسم الارباح , فاخد البلد يحصل على 50% من العائدات كاملة دون ان يتحمل كلفة الانتاج . واخيرا , وهذا ما لا يعرفه الكثير من العراقيين هو ان مسودة القانون رقم 80 الذي شرعه المرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم خلال العهد الجمهوري الاول , والذي يسترجع الاراضي الغير مستثمرة من الشركات النفطية ويجعل حق استثمارها بيد الحكومة العراقية , كانت قد اعدت مسودته خلال الحكم الملكي , وبالذات من قبل نوري السعيد . فقد بين بعض كبار الموظفين في العهد الملكي (مثل نايف برنوطي , محمد حديد , نديم الباججي) بان مسودة هذه القانون وضعت في مكتب نوري السعيد اوائل عام 1958 وانه كان يستعد لتقديمه لمجلس النواب لاقراره . وذكروا ايضا بان رئيس الوزراء كان يخشى خشية شديدة من تسرب المعلومات عن هذا القانون الى بريطانيا خشية اجهاض المشروع برمته. ويبدوا بان المشروع لم يجهض فحسب بل اطاح برأس الباشا ايضا]]انتهى.
**اختصار الزميل وليد يوسف عطو:( 10) : السياسة النفطية في العراق :تم توقيع عقد استثمار النفط بين الاعوام 1925 – 1932 حيث كان العراق تحت الانتداب البريطاني . لكن بمرور الوقت تطور العراق وتخرج الكثير من المهندسين العراقيين اصحاب الكفاءات .لقد قام العراق بالتفاهم مع شركات النفط لزيادة صادرات النفط التي كانت لاتزيد عن 50 الف برميل يوميا حتى عام 1950 لتامين موارد كافية للبلاد . ولقد ازدادت صادرات النفط من حقول كركوك والبصرة حتى وصلت الى نصف مليون برميل يوميا في عام 1958 . وكان سعر برميل النفط لايتجاوز دولا رين للبرميل الواحد لقد اتاحت هذه الزيادة انشاء مجلس الاعمار والبدء بنهضة عمرانية واسعة .
طلب النظام الملكي من شركات النفط بتعريق الكوادر واقتصار العمالة الاجنبية على الاختصاصات غير المتوفرة في العراق .وبذلك اصبحت اغلبية الايدي العاملة من العراقيين .الامر الاخر هو اجراء مفاوضات لتقاسم الاباح مناصفة . فاخذ العراق يحصل على 50% من واردات النفط كاملة دون ان يتحمل تكلفة الانتاج .واخيرا وهذا مالايعرفه الجميع ان مسودة القانون رقم ( 80 ) الذي شرعه عبد الكريم قاسم والذي استرجع بموجبه الاراضي غير المستثمرة من قبل شركات النفط , كانت قد اعدت مسودته خلال العهد الملكي وبالذات من قبل نوري السعيد .لقد بين بعض كبار الموظفين في العهد الملكي مثل نايف برنوطي ومحمد حديد ونديم الباججي بان مسودة هذا القانون وضعت في مكتب نوري السعيد اوائل 1958 وانه كان يستعد لتقديمها لمجلس النواب لاقرارها . وذكروا بان رئيس الوزراء نوري السعيد كان يخشى من تسرب المعلومات عن هذا القانون الى بريطانيا خشية اجهاضها للمشروع .
...............................................................................
مناقشــــــــــــــــــــــــــــــــة :
1.اختصر(حذف) السيد وليد يوسف عطوالعبارة المهمة التالية : (ولم يكن له يد تستطيع التدخل بها . كما ان العراق كان بلد متخلف ويعيش في عالم اشبه بعالم القرن التاسع عشر)انتهى
2.ثم"اختصر"حذف : (اخذ العراق يسعى الى تعديل الحقوق المغبونة في تلك العقود)انتهى
3.ماذا تعني هذه العبارة : (اول شيء فعله العراق هو دفع الشركات لزيادة صادرات النفط العراقي التي كانت لا تزيد عن 50 الف برميل يوما حتى عام 1950 لتأمين موارد كافية للبلاد)انتهى
انها تعني ان انتاج النفط كان قليل حتى عام 1950 و هذا يعني ان ما اشير اليه من مشاريع كانت محدودة رغم اهميتها القصوى و ربما كانت تعتمد على مساعدات "الاستعمار" لأن موارد الزراعة و غيرها كانت لا تكفي لإطعام الشعب الذي اقترب حينها من اربعة ملايين او تجاوزها.
يقول السيد الشالجي في فقرة رقم 13 التالية : ((لم تتمتع الدولة العراقية بالرفاهية الا بعد عام 1955 حيث اصبحت الميزانية تحصل على 30%من واردات النفط ) انتهى
و قال: (وبالفعل ازدادت الصادرات من حقول كركوك والبصرة حتى وصلت الى نصف مليون برميل عام 1958 و قال :(كان سعر النفط في حينها لايتجاوز دولارين للبرميل الواحد) .انتهى [ اين الاسترليني؟؟؟].
أي حتى عام 1958 لم يكن العراق مرفهاً و كان ظلم الاقطاع و تتالي المعاهدات و تدهور الوضع الامني داخلياً
4.قال السيد وسام الشالجي عن قانون رقم 80 التالي: (...الذي شرعه المرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم خلال العهد الجمهوري الاول) انتهى
اختصرها وليد بأن رفع كلمة (المرحوم)...و أسأل الزميل وليد يوسف عطو: الم تعثر على نص قانون رقم 80 مع وثائق العهد الملكي الذي اطلعت عليها؟.
5.الزميل وليد لم يكلف نفسه الاطلاع على التعليقات التي وردت على المقالة الاصلية بخصوص الموظفين الكبار و منها تعليق د. رمزي برنوطي حيث قال التالي :لي ملاحظة شخصية: نايف برنوطي لم يكن من رجال الدولة بل كان مترجما في شركة توزيع المنتجات النفطية - وكانت تسمى قبله - شركة نفط خانقين ، وقد استدعاه نوري السعيد وطلب منه ترجمة القانون الى العربية وكتمان الامر لحين طرحه في مجلس النواب والحصول على موافقتهم . واضاف مفاجا والدي: "وقبل ان يحرك الانكليز عملائهم لافشال القانون" واضيف : ان مخصصات مجلس الاعمار كانت 70% من واردات النفط ، الذي اصبح ظاهريا 50% ، الا ان تحكم شركة نفط العراق بالنقل واجوره وبالتسويق وصفقاته وادارة الشركة وتبذيرها بشراء كل شيء من بريطانيا وشركاتها قلص الوارد الفعلي عن ال 50% ، وقد يستطيع خبراء تسويق النفط تقدير النسبة اما قرار تغيير الحكم الملكب فقد اتخذ حالما كلف فاضل الجمالي براسة الوزارة العراقية ، وهو المعروف بميوله للتعاون مع امريكا ()اعتقد سنة 1954؟؟ ، وبدا التخطيط للحركة الانقلابية . النفط والسيطرة عليه هو السبب الرئيسي ، ولا يزال ، في الصراع بين الدول ، فهو مفتاح الصناعة في العالم ، ومن يسيطر عليه يسيطر على تشغيل كافة معامل العالم ، او يوقفها عن العمل . وطبعا يوقف كل العتلات التي لن تستطيع الحركة بدون النفط .جهودك رائعة رغم بعض الهفوات القابلة للتصحيح )انتهى
كنت و لا ازال اعتقد ان على السيد وليد يوسف عطو الاشارة الى تعليق الدكتور رمزي برنوطي هذا لنفهم ان هناك من يكتب عن قرب... ويمكن تفسيربعض قول الدكتورفوزي برنوطي هذا بأنه اتهام للولايات المتحدة فيما جرى و ليس بريطانيا كما اشار السيد وليد يوسف عطو
6.لهذه الفقرة(12) خصوصية و تحتاج الى انتباه لما ورد فيها من لبس و التواء في المقطعين و لمن يرغب الدقة و يريدها يجب ان يُدْخِلْ معها ما ورد في الفقرة (9) من مقالةالسيد وسام الشالجي و الفقرة (7) من منشور السيد وليد يوسف عطو بخصوص مجلس الاعمار...تمت الاشارة في النقطتين (9) و (7) الى ان مجلس الاعمار اُقترح عام 1950 وباشر اعماله عام 1952 ـ1953 ...
7.لم يحدد السيد وسام الشالجي و من بعده من "أختصر" أي السيد وليد يوسف عطو متى وصل انتاج العراق من النفط الى نصف مليون برميل...أي في أي شهر من عام 1958 و هو عام الثورة؟ ثم كيف قام العراق بنهضة لم تشهدها كل بلدان المنطقة و هو الذي كان ينتج 50 الف برميل يوميا حتى عام 1950 وكان سعرالبرميل كما ورد " دولارين"..أعتقد بأن العراق كان يحصل على جزء قليل من ذلك المبلغ بعد خصم تكاليف الانتاج و ارباح الشركات التي لا يعرف احد من الحكومة العراقية مقدارها حتى عام "تعريق الكوادر" و عملية حسابية بسيطة نجد :(2×50000=100000) أي مائة الف دولار يومياً أي (3)مليون دولار شهرياً [ الدينار اكثر من ثلاثة دولارات] أي = بحدود اقل من مليون دينار عراقي في الشهر و يساوي بحدود(11) مليون دينار في العام...في حين ان الدكتور ابراهيم الحريري كما سيأتي ...يقول ان واردات العراق سنوياً فقط(3) مليون دينار. وعليه و بحسب ما ذكرته اعلاه فأن هناك فرق بحدود (8) مليون دينار سنوياً أي سيكون الفرق للفترة من 1932 حتى 1950 هو :8×18=144 مليون دينار عراقي" ... أين ذهبت تلك الاموال؟؟؟؟؟؟[ سنعود الى ذلك في القادمات].
تخلل تلك الفترة الحرب العالمية الثانية و المجاعة التي ضربت العالم و حرب فلسطين و "تقوية و تسليح الجيش العراقي" فأين كانت مشاريع الاسكان و اين المدارس في كل مكان و اين المستشفيات و البنى التحتية التي تمت الاشارة اليها في الفقرة رقم (9) ....و قد باشر مجلس الاعمار اعماله عام 1952ـ1953 و اكيد باشر بوضع البرامج و الخطط و الاقتراحات و تشكيل الهيئات و الدوائر التابعة له و كانت الموارد لا تزال محدودة ..أذن متى انجز المجلس تلك الحملة غير المشهودة في الشرق الاوسط و بأموال من ؟ (كان له(مجلس الاعمار) دور متميز لكن عدم الدقة في الطرح بين مؤيدي النظام الملكي و معارضيه الذين لا يختلفون على اهمية و دور مجلس الاعمار هو من ترك الوضع هكذا مضطرب اتمنى ان يتفرغ احد الاساتذة لتدقيق ما كُتب عن مجلس الاعمار العتيد و انصاف من ساهم با نشاءه و من ساهم بإنجاحه...).
كتب الدكتور ابراهيم الحريري معتمداً على مصادره التي اشار اليها في مقالته : (مجلس الاعمار و دوره الريادي في عملية التنمية) التي نشرها في :شبكة الاقتصاديين العراقيين / بتاريخ 06/06/2015 الرابط
http://iraqieconomists.net/ar/2015/06/06/%D8%AF-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87/
(لم يشهد العراق خلال المرحلة الاولى من تأسيس الدولة العراقية الحديثة بعد عام 1921 أي تقدم ونجاح في مجال البناء والاعمار وذلك بسبب اعتماد العراق على البرامج الحكومية في اتباع سياسة اقتصادية وصناعية وعمرانية وذلك نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية الغير مستقرة التي كان يعيشها العراق وكذلك قلة الموارد الاقتصادية التي كانت تحصل عليها خزينة الدولة العراقية من واردات النفط، باعتباره المصدر الرئيسي لها، واحتكار الشركات الاجنبية للنفط وعدم توفر موارد مالية اخرى لها. وإذا أحصينا النفقات الاجمالية المصروفة في مجال البناء والاعمار منذ عام 1932، وهو تاريخ استقلال العراق وانضمامه الى عصبة الأمم، وحتى عام 1950 نجدها لا تتجاوز ستة وثلاثين مليون دينار عراقي. وهو مبلغ يعكس ضعف عملية التنمية الاقتصادية في العراق خلال عقدي الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي، ولكن تأسيس مجلس الاعمار في عام 1950 غيّر مسار هذه العملية، كما ساوضح لاحقاً).
و بحساب بسيط نجد ان الواردات خلال الفترة من 1932 حتى 1950 كانت 11×18=198مليون دينار في حين المصروف على الاعمار كان (36) مليون دينار . (( الفرق = 162 مليون دينار...اين ذهبت هذه الاموال؟؟؟؟؟؟ ...هذا ليس للتشكيك هنا انما حتى لا يُقال ان كل موارد النفط ذهبت الى مجلس الاعمار)).[ الرجاء الانتباه للعملة بين الدولار و الدينار العراقي عند التدقيق].
و قال ايضاً :( لقد كانت فترة الخمسينات من القرن الماضي فترة حاسمة في تطور الطبقة الوسطى في العراق، حيث جرت محاولات جادة وحثيثة لرسم سياسة اقتصادية جديدة لتنمية عمرانية وصناعية سريعة تعتمد على المركزية في التخطيط والتنفيذ، خاصة مع ازدياد واردات النفط العراقية المصدر الى الخارج منذ عام 1952، حيث ارتفعت واردات النفط من ثلاثة ملايين دينار عام 1949 الى خمسين مليون دينار عام1953 وذلك بعد اتفاقية مناصفة الارباح مع الشركات الاجنبية العاملة في العراق عام 1952. ومنذ ذلك التاريخ أصبح بالإمكان البدء بالقيام بمشاريع بناء واعمار وتفعيل عمل مجلس الاعمار الذي تأسس عام 1950وكان برآسة رئيس الوزراء وعضوية وزيري الاعمار والمالية وستة اعضاء اخرين يشكلون سكرتارية المجلس، اضافة الى لجان فنية مختصة ترتبط بوزير الاعمار. وكان مجلس الاعمار مستقلا عن الوزارات، بالرغم من انه كان يأخذ منها توصيات التصميم والتنفيذ وهو الذي يشرف على ادائها. وقد صدر قانون تأسيس مجلس الاعمار من قبل المجلس النيابي في 25 ابريل 1950 وبمقترح من وزير المالية آنذاك عبد الكريم الازري الذي قدم لائحة المشروع. (4) انتهى
[(ملاحظــــــــــة : هنا اشارة الى الاقتصاد المركزي الذي يتعارض مع ما قاله السيد وليد يوسف عطو عن الاقتصاد الحر)].
ثم اين تم تدريب الكادر العراقي في تلك الفترة حتى تم تعريق الكوادر... و أي الاختصاصات التي كان التعليم في العراق يوفرها ؟ ان المقصود بالعمال (التعريق) كما اتصور هنا هم العمال غير الفنيين و القائمين بأعمال الادارة و الحراسة و التنظيف و الخدمات و غيرها و إلا كيف تم تعريق الايدي الفنية كما يوحي ما ذكره السيدين وليد و وسام؟ مع تخرج بعض المهندسين والفنيين و مع تحايل شركات النفط.
من الويكيبيديا عن كلية الهندسة / العراق: ((عام 1951 افتتاح قسمي الهندسة الكهربائية و المدنية...عام 1959 أي بعد الثورة افتتحت اقسام الهندسة المعمارية و هندسة النفط و المعادن و الهندسة الكيمياوية.))... أكيد ارسلت بعثات الى بريطانيا او امريكا خلال تلك الفترة.
كان موضوع شركات النفط مهم اقتصادياً و سياسياً و بالدقة بعد اقتراح بريطانيا للاتحاد الهاشمي الذي سيرفع عن كاهلها مصاريف تواجدها في الاردن و تَكَّفُلْ العراق بإشباع الاردن الجائع...و اكيد كان هناك حوارات و نقاشات و مفاوضات لكنها جميعاً كما اتصور كانت تتم بين البالغ الراعي و الطفل القاصر. و اكيد جرت بخصوصه محادثات مارثونيه في العهد الملكي و استكملت في العهد الجمهوري و استمر الى تأميم عام 1972 و لا تزال.
اما ما قيل و اُخْتُصِرَعن قانون رقم 80 فهناك اشارات الى انه وضع في العهد الملكي و كان في درج مكتب نوري السعيد... نتمنى من السيد وليد يوسف عطو طرح ما يؤيد ذلك من الوثائق التي اطلع عليها و التي تخص العهد الملكي و اني قد نشرت اعلاه تعليق الدكتور رمزي برنوطي حول هذا الموضوع و نُقِلَ عن الدكتور فوزي برنوطي التالي في المقالة التالية : (القانون رقم 80 بين نوري السعيد وأحمد مختار بابان ؛ وعبد الكريم قاسم ومحمد حـــديد) الرابط
http://www.iawvw.com/news/iraq/907-80
(وأضيف أنا ما يلي: في مذكرات محمد حديد طبع دار الساقي سنة 2006 وفي الصفحة 434 ، وتحت عنوان قانون الرقم 80 كتب ما يلي حرفيا. ووضعت شخصياً صيغة القانون المذكور، والذي لا تزال مسودته محفوظة لدي ... " , والذي أصدر فيما بعد باسم القانون الرقم 80 لسنة 1961 في 11/12/1961. المؤكد أن السيد محمد حديد دقيق وصادق فيما كتبه في مذكراته ، ولا أشك بتاتاً بما كتب. ولكني واثق من مصداقية والدي كما أثق بمصداقية ما سجله محمد حديد فكيف أفسر هذين الجانبين للموضوع ؟؟ . فهل أعد القانون المقترح في بيت نوري السعيد أو في مقر رئيس الوزراء (عبد الكريم قاسم ؛أو عند محمد حديد أو حتى أعد كما يقول أخرون من قبل الاستاذ أبراهيم كبة ؟ )انتهى
اتمنى مرة اخرى ان يتفضل علينا و على التاريخ و المستقبل من يدرس ما حصل بخصوص النفط و مجلس الاعمار.
....................................................................................
الى اللقاء في الجزء التالي ...الفقرة رقم (13) بعد عيد اللومانيتيه



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958 /ج9
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج8
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج7
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج6
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج5
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج4
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج3
- وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز1968/ج2
- وليد يوسف عطو و ثورة 14تموز1958
- المرأة القدوة/الاسلام و المسيحية
- المرأة القدوة/4
- على هامش الديخوتوميون
- المرأة القدوة/3
- المرأة القدوة/2
- المرأة القدوة
- سوريا... الى اين ؟ الحل/2
- ماذا يحصل في فرنسا
- الأول من أيار /8
- الأول من أيار/7
- الأول من أيار/6


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الرضا حمد جاسم - وليد يوسف عطو و ثورة 14 تموز 1958/ج10