وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 23:06
المحور:
الادب والفن
أين الحقيقة؟
يَنظُرُ كِلَانَا إلى القَمَرْ
أَقُولُ أَرَى القَمَرَ، نَقِيّاً، سعِيداً
يُغَنِّي لِمَا هُوَ آتْ
يُجِيبُنِي إلَيكَ عَنِّي
هُوَ الآنَ يَبكِي
هُوَ الآنَ يَشكِي أَسَى الذِّكرَيَات
أَلتَقِيهِ ثانِيَةً، في مَحَطَّةِ القِطَار
فأقول كَمْ هِيَ قَاسِيَةٌ مَحَطَّةُ القِطَارْ
هُنَا يَفتَرِقُ الأَحِبَّةُ، بِمُرِّ الدُّمُوعْ
و الشِّفَاهُ تَرتَجِفُ في خُنُوعْ
هُنَا القَلبُ يَبكِي
زَمَناً لَنْ يَعُود
يُجِيبُنِي ما بَالُكَ كافْكَاوِيّ النَّظرَة؟
تَفَاءَلْ، تَفَاءَلْ
وَ انظُرْ إلى جَمِيلِ العِبرَةْ
هُنَا الرِّحلةُ، هُنَا الإنطِلَاَقْ
هُنَا القَيْدُ يُكسَرُ، هُنَا لإِنعِتَاقْ
أَهْمِسُ سِرّاً لَيْتَ شِعرِي، مَنْ فِينَا المُحِقّْ؟
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟