أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيريني - هل هناك مجازر جماعية تنتظر المسلمين في بلاد الغرب؟















المزيد.....

هل هناك مجازر جماعية تنتظر المسلمين في بلاد الغرب؟


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سنين وأنا أحذر المسلمين، الذين أعرفهم، مباشرة، أو عن طريق بعض الكتابات عبر شبكات التواصل الإجتماعي، أن مجازر محتملة قد تقع بحقهم في الدول الغربية. أغلب من تحدثت إليه بهذا الخصوص لم يرد إلا بتعليق أو بإبتسامة ساخرة! ومرد السخرية لهؤلاء، هو أن الدول الغربية لا تقيم المجازر بحق "مواطنيها" هكذا على المكشوف! وبما أن أغلب المسلمين في بلاد الغرب حاصل على الجنسية أو الإقامة الدائمة، فمعنى ذلك في ظنهم أنهم آمنون. ما هو مهم بالنسبة لي، في هذا الإختبار العام البسيط الذي يمثل على أي حال نموذجا عاما، رغم محدودية المشاركين، هو طريقة تفكير الإنسان الشرقي (وخصوصا المسلم)، الغارق في سذاجة مفرطة، تجعله دوما سهل الثقة بالذئب الذي يأكله كل مرة، وكأنها المرة الأولى وهو يؤكل!
في الواقع منذ حوالي عقدين أو أكثر، يهيئ الغرب "الرأي العام العالمي" (مع أنه لا يوجد في الواقع شئ إسمه الرأي العام العالمي!) لينظر إلى المسلم كإنسان مريض، خطير، إرهابي و شرير لا يريد إلا الشر والموت للآخرين. وفي هذا السبيل، دبّر الغرب مع بعض الجماعات الإسلامية المشبوهة مثل القاعدة وداعش (ليس بتدبير إتفاقي على الطاولة كما يخيل للسذج)، وبدونها أيضا، سلسلة غير منقطعة من الأعمال المتوحشة قام بها أفراد، أغلبهم يعاني من أمرّين: الأول، الغربة عن الدين وعما يوفره من إطمئنان وجو روحي وأخلاقي، وثانيا، الإستغراق في جنون الصرعات الحديثة من "ثقافة الديسكو والخمارات والعمل مع دوائر المخابرات، ومعانات الأمراض النفسية"!
نعم إن الأعمال الإجرامية المعزولة، على حدا، لا تثير غضب الشارع الغربي تجاه المسلمين إلا مؤقتا، ولكن المحصلة النهائية لهذه الأعمال تبني في ذهن الإنسان الغربي، بشكل تدريجي، مفهوماً شاملا أن الملسمين ما هم إلا قطعان من الذئاب المتوحشة. وهذا ما أقصد به في معرض الحديث عن الرأي العام، أي خلق ذهنية عامة متفق عليها بنسبة كبيرة إزاء موضوع ما أو ظاهرة معينة.
لننظر إلى بعض قليل من هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية التي "اصطبغت" بصبغة إسلامية:
أولا: جريمة تولوز بفرنسا عام 2012. في هذا الحادث الغريب جدا، يقوم شخص فرنسي من أصل جزائري إسمه محمد مراح بقتل بعض اليهود من بينهم أطفال! مراح كان شابا نشأ بثقافة غربية مليئة بحياة المجون واللهو. وظفته المخابرات الفرنسية في سلك الإستخبارات والتجسس، وبعثته إلى إسرائيل وأفغانستان وباكستان وأماكن أخرى. قام مراح بمهمات عدة من بينها جرائم قتل لصالح المخابرات. وحين جاء الوقت للتخلص منه ومن الأسرار التي كان يحملها، دبّرت المخابرات الفرنسية له حادث تولوز المعروف. في هذا الحادث تتعقب الشرطة الفرنسية مراح، الذي يصيب بالصدمة والذهول حال معرفته أنه ملاحق! يختفي في شقة إلى حين يقدر التحدث إلى الإعلام، أو الجهات المختصة كما كان يظن وكما طالب بذلك فعلا! وبعد أن يسلم سلاحه ويطالب أن يتحدث إلى الشرطة ووسائل الإعلام أنه برئ، تقتحم الشرطة شقته، ثم تفبرك له تهمة المقاومة بالسلاح، في عملية تبادل نيران بين الجانبين بلغت مئات الرصاصات، لكن في النهاية "يقفز مراح من الشباك، وهو مازال يرش الرصاص، حتى يقضي عليه قناص من الشرطة" (على غرار أفلام هوليوود) حسب الرواية الرسمية. ولكن لا يصيب أحد من الشرطة حتى بجرح بسيط، مع أن أحدهم روى للصحافة أن رصاصات مراح كانت تنهال عليهم كالمطر! ولاحقا يدخل صحافي في ثنايا المسرحية، ليدعي أن مراح اتصل به، ليؤكد أن عمليته جاءت من أجل الإسلام!
ثانيا: حادثة مارتن بلايس في سيدني عام 2014.
آية الله هارون مؤنس، كان رجل دين شيعي من مدينة بروجرد الإيرانية. إدعى أنه تحول إلى مذهب السنة والجماعة قبيل الجريمة التي تورط فيها بأشهر قليلة! كان متهما بقتل زوجته الأولى ومتهما بحوالي 50 عملية إغتصاب وتحرش. كان ينشر الإعلانات في الصحف المحلية على أنه خبير في شؤون السحر الأسود، والتنجيم، وقراءة الحظ والمشاكل الروحية والنفسية (خصوصا بين المرأة والرجل). لا أحد يعلم كيف حصل الرجل على السلاح، مع أنه لم يكن خبيرا في هذا المجال، وكان تحت مراقبة السلطات الأسترالية! ذهب صباح أحد أيام شهر ديسمبر ومعه السلاح، ليجبر زبائن مقهى ليندت البقاء في المكان كرهائن، ريثما يستجاب لطلبه وهو اللقاء برئيس الوزراء طوني أبوت في ذلك الوقت! حاول بعض المسلمين التدخل للسيطرة على الوضع، فرفضت السلطات العرض. كان من الممكن السيطرة على مؤنس بسهولة عبر رش الغازات المنومة، أو الإنتظار حتى كان يهلك من التعب. لكن الشرطة انتظرت حتى الساعة الثانية صباحا، لترش واجهة المقهى بوابل الرصاص مما أدى إلى مقتل مؤنس وشخصين آخرين. فقامت قيامة الإعلام ضد المسلمين. وحاول الإعلام لصق الجريمة بداعش، لكن الأدلة على أرض الواقع كانت هشة كثيرا، فتمت التغطية على الجريمة بتثبيتها في الوعي الشعبي العام أنها من فعل الإسلام والمسلمين، عبر كثافة التركيز على هوية الجاني الدينية ودوافعه التي نسبت إلى الإسلام. وجرى تنظير كثير، في الحديث عن علاقة الإسلام بالإرهاب، في الأوساط الإعلامية والسياسية في البلد.
ثالثا: جريمة قتل جندي بريطاني في لندن عام 2013. في لندن يقوم نيجيريان بقتل وقطع رأس جندي بريطاني. النيجيريان كانا مسيحيين وتحولا إلى مسلمين بحسب الإعلام. أحدهما وهو مايكل أديبولاجو، وهو من عائلة مسيحية متدينة جدا، عرف عنه اهتمامه بأغاني الراب وألعاب الفيديو وكرة القدم والولع بالفتيات. والغريب أن نيجيريا المعروفة بأنها تعيش صراعا وعداوة حادة بين المسيحيين والمسلمين، تجد هذه المرة مسيحيا نيجيريا عاش حياته في بريطانيا في كنف عائلته المسيحية المتدينة، ينبري غيرة على الإسلام والمسلمين، ويذبح جنديا بريطانيا وسط الشارع ذبح النعاج. لم يسأل المسلمون عن تفاصيل المشهد كله، بل ظلوا يتابعون بصمت ما يملى عليهم من قبل الإعلام السائد، حالهم حال غيرهم!
ثالثا: جريمة قتل المثليين في أمريكا في هذا العام والمجرم أفغاني. في هذه الجريمة الني نسبت إلى داعش، يقوم رجل أفغاني بقتل حوالي خمسين مثليّا. هذه الجريمة باركتها كنائس عدة في أمريكا، ولكن المباركة لم تحظ بإهتمام إعلامي. في ما بعد، تبين أن الأفغاني نفسه كان مثليّا، وقام بفعلته بدافع الإنتقام نظرا لإصابته بفايروس الإيدز بسبب علاقته مع المثليين، حسبما أفاد رجل مثليّ من جنوب أمريكا لمحطة السي أن أن. ولكن كل هذا التفصيل، لم يؤثر في المجرى العام لتعريف الجريمة كجريمة إسلامية!
رابعا: في ألمانيا، يقوم شاب إيراني يدعى داود سنبلي (وهو شيعي) بقتل تسعة أشخاص قبل قترة قليلة. سنبلي يعتقد أنه من العرق الآري، ويفتخر أنه ولد في نفس يوم ميلاد أدولف هتلر، ويكره الأتراك والعرب. كان سنبلي يتعاطى أدوية لعلاج الكآبة. مع كل هذه المعطيات، قام الإعلام الغربي بتصوير الحادث كأنه من صنع الإسلام، صنعاً كامل الأوصاف، وربطوا الحادث بداعش مرة أخرى!
خامسا: في مدينة نيس بفرنسا، يقوم شخص من أصل تونسي يدعى محمد لحويج بوهلال بقتل عدد من الفرنسيين بشاحنته، قبل عدة أسابيع. لم يُعرف عن بوهلال أي إنتماء للتشدد الديني والأفكار المتطرفة، وكان يعاني من اضطرابات نفسية يتعاطى بسببها أدوية للعلاج. تؤكد طليقته، والجيران الذين عرفوه، أن بوهلال لم يكن متدينا ولم يكن مرتبطا بالجماعات الدينية. وهذا ما يؤكده تقرير المخابرات الفرنسية. ولكن الحادث حقق مراده لمحطات الإعلام الغربي السائد، حيث أعطيت الماركة الإسلامية لهذه الجريمة إلى يومنا الحالي، حيث لم يعد معظم الناس يتساءلون عن جوهر وحيثيات الجريمة ودوافعها، لأن ما هو مستقر في أذهانهم هو، أن التطرف الإسلامي يقوم باستهداف الأبرياء في كل مكان في العالم! وبنفس الطريقة تعامَلَ الإعلام السائد مع جميع الجرائم التي نسبت إلى الإسلام والإسلاميين. ونفس النتائج تتحقق في كل مرة، إذ يقع المسلمون تحت ضغط نفسي هائل، ويشوه الإسلام أيما تشويه.
اليوم، باتت شعوب العالم تنظر إلى المسلمين ككوامن بشرية خطيرة، من الممكن تحولها إلى خطر يهدد حياة الأبرياء في أي وقت وفي أي مكان. وهذه النظرة تتطور يوميا وتستقر كقناعة راسخة في أذهانهم. وكلما حدثت حادثة غامضة، كالتي تحدثنا عن القليل منها في هذا المقال، كلما كبرت ردة الفعل السلبية العالمية عامة والغربية خاصة تجاه الإسلام والمسلمين. وإذا أمسى أكثر المسلمين يصدق أن هذه الجرائم تحدث فعلا بدوافع إسلامية، فما بالك بغير المسلمين الذين لا قدرة لهم على سبر أغوار الحقائق والأسرار التي تحيط بهذه الحوادث، والتي ينتقى لها أشخاص معينون بعناية فائقة، أو يمهد لهم تمهيدا، لينجروا إلى ما هم مقبلون عليه!
إذا كانت الماكنة الإعلامية الغربية قد حققت مرادها في رسم صورة الإسلام والمسلمين كمصدر للإرهاب والقتل والجريمة المنظمة، فإنها حققت غرضا آخر وهو الهدف الأساس أيضا، وهو تحصيل حاصل على أي حال، ألا وهو إقناع الشعوب الغربية وتهيئتها ذهنيا وفكريا، أن ما تقوم به القوى الغربية من جرائم وفتك مجاني بالمسلمين في بقاع الأرض، ليس سوى محاربة الشر والإرهاب. وفوق ذلك فإن هذه الجرائم ليست سوى الخير الذي يعود بالفائدة على البشرية. وهذه القناعة والذهنية العامة، مهيأة الآن (أو على أقل تقدير لا مبالية) إن حدثت نفس الجرائم والفتك بالمسلمين في بلاد الغرب. وهذا ما يفسر قليلا السكوت العالمي تجاه جرائم الإبادة بحق المسلمين في بورما وسوريا ومصر وأفريقيا الوسطى ومالي وأفغانستان والعراق، وأماكن أخرى في المعمورة.
إذا كان المسلمون في الغرب يظنون أنهم بمأمن عن هذه الجرائم في بلاد الغرب، والتي تحدث لإخوانهم في البلاد المذكورة آنفا، فهم واهمون. بل الأنكى، فإنهم جزء من المشلكة، لأن دأبهم الدائم هو الصمت والذهول أمام ما يحدث بإسمهم، وكأنهم خشب مسندة، أو أعجاز نخل خاوية، يلعب بها اللاعب الغربي بشراسة تارة، وبإستهزاء وقهقهات تارة، وبكاء مصطنع تارة أخرى، لأن يداه جرحتا بجرائد النخل، فيسقط الثمر في حضن الغربي مجانا، ويظل النخل الخاوي صامتا حزينا مقهورا في مكانه لا يقوى على الدفاع، بينما صرخاته الباهتة تضيع أسفل صخب الإعلام الغربي، كما ضاعت صرخات اللاجئين الشرقيين في قاع البحر، وهم يحدقون في النجاة على ضفاف الغرب!



#علي_سيريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يخسر الكُردي فرصته الذهبية
- صلاة يتامى الموت (لعلّ موتا ناعما يرحمنا)
- من الأندلس إلى القسطنطينية ومن الهنود الحمر إلى الكُرد
- ظاهرة الإحتفال بإسلام الغربيين الشقر
- الثالوث الأقدس الذي دمّر الشرق وأهله
- موطئ قدم الإنسان الشرقي المتشقق
- التناقضات المضحكة في السياسة الكُردية
- كيف حوّل الغربييون والصفوييون بعض الأكراد إلى مطايا يركبونها ...
- لماذا حاول الغرب وإيران إفشال عملية السلام بين الكُرد والدول ...
- الكُرد من إمتطاء الإستقلال إلى مطية لإيران والغرب
- إختراع وكالة الإستخبارت المركزية الأمريكية لفكرة -نظرية المؤ ...
- هل التكالب الدولي على الشرق سببه -إرهاب- الدولة الإسلامية
- مركب الآمال في شط الضياع
- الإختراق الإيراني في كُردستان حبلٌ من حبائل تدمير المنطقة
- السعودية لن تسمح بسقوط نظام بشار الأسد
- عملاق في دشداشة بيضاء يستقبل فأرا
- لماذا تدفع دول النفط بالحركات الإسلامية إلى الجهاد في ساحات ...
- أنين قلبي حسرة على كُردستان
- موقع أهل القرآن بين العدالة والتطبيل للظلم
- كيف بدأت الإصلاحات الدينية في أوروبا المسيحية في القرون الوس ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي سيريني - هل هناك مجازر جماعية تنتظر المسلمين في بلاد الغرب؟