أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - منع المشروبات الكحولية !.. ضرورة وطنية ملحة ؟؟!!














المزيد.....

منع المشروبات الكحولية !.. ضرورة وطنية ملحة ؟؟!!


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منع المشروبات الكحولية !..
أو رفع أسعارها !... ضرورة وطنية ملحة !!!؟؟
ما اثار أستغرابي ! .. تصريح أحدهم ( لا يمكننا منع المشروبات الكحولية ، كون هناك أعتراض من غير المسلمين على منعها ... من المسيحيين وغيرهم ؟! ) ... أنتها التصريح !... أريد أن أؤكد لهذا السيد النائب !.. بأن نسبة رواد البارات والنوادي الليلية ، من شاربي الخمور من غير المسلمين !.. لا تتجاوز نسبتهم على ( من 10% الى 15% في أحسن الأحوال !.. و85% الى 90% هم من المسلمين ؟!.. فأذا كان من سينبري للدفاع عن عدم منع أو رفع أسعار المشروبات الكحولية !.. فهم من باب أولا المسلمين !.. فهم الذين يُشكلون النسبة الأكبر لشاربي هذه الخمور بأنواعها !... بالرغم من كل الأجراءات القمعية التي مورست !.. ومازالت تمارس ضد هؤلاء الشاربين !.. وهو أجراء تعسفي وقمعي ، وهي مخالفة صريحة للدستور والقانون ، وأنتهاك فض للحرية الفردية والأجتماعية ، وهو تعسف وأرهاب تمارسه الدولة ونظامها السياسي !.. ضد رواد البارات ، وضد محلات بيعها في المحافظات والأقضية والنواحي !.. ولابد من تنبيه مجلس النواب من مَغَبًتْ تشريع أي قانون يمنع أو يرفع أسعار المشروبات الكحولية حجب الرخص عن محلات بيعها ، أو محاربتها والتضييق عليها ، فسيكون لهذه الأجراءات ، ردات فعل عكسية ، وستزيد من العقد والمشاكل العديدة التي تنتاب المجتمع منذ زمن بعيد !
وستزيد هذه التراكمات نتيجة الأجراءات التي تحد من الحرية الفردية للناس ، والتي ستطفوا على السطح ، نتيجة تراكمات عديدة وثقيلة يعاني منها المجتمع، سيبحث عن بدائل عن هذه الخمور ، والتي تعتبر متنفسا للكثير من الطبقات والشرائح الأجتماعية ، وذلك بأبتكار طرق ووسائل لتصنيعها محليا في البيوت !.. أو بأنشاء مصانع في مخابئ خارج أعين الدولة وأجهزتها الرقابية ، ولهذه مخاطرها الجسيمة والكبيرة على الصحة العامة وعلى الأقتصاد ، وسيكلف الدولة مبالغ طائلة !.. وعبء أخر يضاف الى الأعباء الأخرى التي يجب أن تنهض بها الدولة ، وسيكون على حساب صحة الناس ، وبالأخص الطبقات الفقيرة .
وستنتشر في حالة غياب هذه المشروبات ووسائل الترفيه والترويح عن النفس ، أو شحتها ، أو لأرتفاع أسعارها ، مظاهر رواج سوق المخدرات بكل أنواعها !.. وهنا لا أذيع سِرًاً !!.. هناك مؤشرات تشير الى ظاهرة رواج المخدرات وحبوب الهلوسة وغيرها في أنحاء المدن العراقية ، وفي الوسط الطلابي والشبابي في المدارس والجامعات ، والتجمعات الشعبية وفي المقاهي والمحلات العامة ، والتي أصبحت تهدد السلامة المجتمعية [ الصحية .. العقلية والنفسية والأخلاقية !!.] . وهي أكثر خطورة وتأثير على المجتمع من المشروبات الكحولية ، ومن المفترض أن تقوم الدولة بالتصدي لأنتشار المخدرات بكل أنواعها ولمروجيها ولتجارها ، ولبائعين هذه الأفة القاتلة والمدمرة للمجتمع !.. أضافة الى تنظيم تداول المشروبات الكحولية ، وفرض الرقابة الصحية في أنتاجها ، بما يحمي صحة المواطن ، ووفق المعايير الصحية الضرورية ، ومواقبة أسعارها التي تضعها الدولة ، وحماية أصحابي محلات بيع هذه الخمور ،وتكون حصرا من قبل الدولة ( وزارة السياحة أو وزارة التجارة ، أو كلاهما ) وتكون الجهات الأمنية مُلْزَمَةٌ بحماية هذه المحلات والنوادي الليلية والمراقص والفنادق السياحية ، وعدم التساهل مع من يقوم بالأعتداء على هذه المحلات وأصحابها ، وعلى النوادي والبارات ، وعلى الفنادق والمتنزهات وأماكن الترفيه ، التي تقدم هذه المشروبات ، والمُرَخًصَة من قِبَلْ الجهات الرسمية ووفق القانون ، ومحاسبة كل من يقوم بأنتهاك حرمة هذه الأماكن وتحت طائلة القانون ، وبالضد من القانون والدستور ، والتعامل مع هؤلاء بصرامة !.. وأحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل .
هذه الأجراءات والتشريعات والقوانين ، ضرورية لحماية المجتمع ، وللتصدي لكل من تسول له نفسه فيُنَصِبُ نفسه بديل عن القانون والدستور !.. ويأخذ دور الدولة بدل القانون !.. مثل ما يحدث اليوم ، وبخلاف الجهات الأمنية والقضائية ، وهذه الأجراءات سَتُحَصِن ُالمجتمع من أنتشار المخدرات والحد من أضرارها ، ومنع وأنتشارها .. وخاصة بين أوساط الشباب والشابات ، ولما للمخدرات من عواقب وخيمة على تنشئة الجيل من شبابنا وشاباتنا ، الذين هم عماد المجتمع ورقيه ورخائه وتقدمه .
ويجب أبعاد الدين عن بناء الدولة ومؤسساتها وتشريعاتها ، وعدم ربط هذه التشريعات بالدين وقيمه وفقهه ، فالدين وأحكامه !.. هو فقه ألاهي .. والدولة وبنائها تقوم على أساس فقه وفكر المجتمع !... وهو من يحدد مصالحه ورغباته ، وينظم أسس وشروط سير الحياة وشكل بناء الدولة ، وتنظيم العلاقة بين أعضاء المجتمع ، وشتان ما بين الأمرين .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
24/9/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الثرى من الثريا !
- كامل شياع .. يبعث من جديد .
- اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟
- الليل وصبواته وتغريداته في أخر العمر !
- يسعد مساك ياعراق !
- هل نظامنا السياسي يفقه ما يدور حوله ؟
- الى أين المسير .. يا سادة ؟؟
- سفري مع المبدع أسماعيل خليل .
- في المناجات والتأمل .. !
- نداء عاجل !
- وَأِنْجانْ هذيِ بِلَوَنْ ذيجْ !... لَعَدْ خُوشْ مَرْكَ وَخَو ...
- في الأعادة أفادة !
- عام قَدْ أَفِلَ !... وَبَدَءَ العام الثاني لِأنْطِلاقِ التَظ ...
- تأريخ رجل غيور .
- في مثل هذا اليوم !
- لِقَمَري الذي أَفِلَ مُنْذُ زَمَنْ !
- تراتيل ... نقرؤها .. لأرواح من هم على قيد الحياة !
- نداء .. لبنات وأبناء شعبنا العراقي ...
- وشهد شاهد من أهلها !
- المجد للقائد الشيوعي الشفيع احمد الشيخ ورفاقه الأماجد .


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - منع المشروبات الكحولية !.. ضرورة وطنية ملحة ؟؟!!