أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اخلاص باقر النجار - رؤية الإسلام لحل مشكلة الفقر















المزيد.....

رؤية الإسلام لحل مشكلة الفقر


اخلاص باقر النجار

الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 23:34
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


أ.م.د.إخــلاص بــاقــر الــنـجـار
العراق / جامعة البصرة / كلية الإدارة والاقتصاد
قسم العلوم المالية والمصرفية
وصف الله سبحانه وتعالى الأمة الإسلامية بأنها أمة واحدة ، بقوله تعالى : {{ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92) }} سورة الأنبياء ، وأمرَنَا بالتعاون في كل نواحي الحياة ، وقد فرض على المسلمين في أموالهم بالقدر الذي يسع فقراءهم ، مشددا على ضرورة إحياء قيمة العمل ،والذي يعدُّ عبادة وزيادة عطاء المسلم وإنتاجه ، واعتداله في الاستهلاك، فالعمل هو خط الدفاع الأول ضد الفقر ، وهو الوسيلة الأولى لجلب الرزق ، والعنصر الأول في عمارة الأرض التي استخلف الله فيها الإنسان وأمره أن يعمرها ،عملاً في آية الإستخلاف في قول الله تعالى : {{ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني اعلم ما لا تعلمون وعلـّم ادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنت العليم الحكيم (30- 32 }} سورة البقرة ، وبقول الله تعالى : {{ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (61) }} سورة هود ، فلا إيمان إلا بالعمل الصالح والبحث عن الرزق وإعمار الأرض ، وأن جانبا كبيرا من مشكلة الفقر في العالم يتعلق بتلك الفئة من الفقراء والمساكين الذين لا يستطيعون توفير القوت لأنفسهم ، إمَّا لعجز عن العمل، أو لمرض، أو لكِبَر سنٍّ ، أو لعدم توافر فرص الكسب والعمل ، ويعتبر العمل من أرقى طرق الكسب التي أباحها الإسلام بقول الله تعالى : {{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) }} سورة النحل ، وفي قوله تعالى : {{ هُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاْرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ(15) }} سورة الملك ، وقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يتعوذ بقوله )) : اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار, ومن عذاب النار, وأعوذ بك من فتنة الغنى , وأعوذ بك من فتنة الفقر )) ، وقد قَرَنَ الفقر في تعوُّذِهِ بالكفر، وهو شرُّ ما يُستعاذُ منه ، دَلالةً على خَطَرِهِ ، وهو وسيلة الشك ولا حول ولا قوة إلاّ بالله في حكمة الله في الكون ، فالشيطان يوسوس للفقير بحسب قول الله تعالى : {{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) }} سورة البقرة ، وإن الحرفة اليدوية لا تقل أهمية عن العمل العقلي ، لأن الهدف لدى المحترف والمفكر والعالم واحد ، وقد وعد الله العاملين الذين يعملون لكسب عيشهم بالجزاء الأوفى يوم القيامة ، فضلاً عما يكسبه في الدنيا من نعمة وأن القضاء على الفقر ضرورة دينية وأخلاقية واجتماعية واقتصادية .
كما تعرض الإسلام لمشكلة الفقر قبل أن تَتَطَوَّر, بإقراره بأن المالَ زينةَ الحياة الدنيا , في قول الله تعالى : {{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً (46) }} سورة الكهف ، فالفقر قد يَجُرُّ إلى الكفر، لأنه قد يؤدي إلى الحَسَدِ والحسد يأكل الحسنات ، وقد يدفع إلى التَّذَلُّل لهم ، وعدم الرضا بالقضاء ، والسخط على كل شيء ، ومن هنا فإن الفقر إن لم يكن كفراً فهو جارٌّ إليه ، وإن الإسلام يستهدف من محاربة الفقر تحرير الإنسان من عبوديته , بحيث يتهيأ له مستوى من المعيشة يليق بكرامة الإنسان ، وهو الذي كرمه الله تعالى الله تعالى : {{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) }} سورة الإسراء ، وإذا ضمن الإنسان العمل والحياة الطيبة وشعر بعدم الحاجة ، أقبل على العبادة بخشوع وإحسان , ولن ينشغل بطلب الرغيف فقط , ولا يبتعد عن معرفة الله وحسن الصلة به ، وقد شبه سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الساعي في طلب الرزق له ولأسرته ، بالحاج والمجاهد في سبيل الله ، جمع له ثواب الحج وأجر الجهاد ، وجعل أطيب الكسب ما كان من عمل الإنسان وجهده وبذلك قضى على العاطلين ، وأحال المجتمع كله إلى خلية نشطة يبذل كل فرد فيها جهده وعرقه ، وتلك هي العبادة في أسمى صورها ، وإذا كان يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع ، فالقرآن الكريم يحض المؤمنين على طلب الرزق ويأمرهم بمجرد أداء الصلاة ، أن يسعوا في الأرض لتدبير معيشتهم قال الله تعالى : {{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ(10) }} سورة الجمعة .

ويتمثل سبب المشكلة الاقتصادية في الاقتصاد التقليدي بتعدد الحاجات وندرة الموارد , بينما في الاقتصاد الإسلامي أن السبب يكمن في الإنسان وليس في ندرة الموارد , من خلال الزيادة في الاستهلاك لدرجة الإسراف , عندما يسود الظلم والاستغلال, وعندما يميل الإنسان إلى الكسل وعدم الرغبة في العمل، وعندما لا تتدخل الدولة في إعادة توزيع الدخل ، فالمشكلة الأساسية هي مشكلة انتاج وتوزيع ، وأن الاقتصاد الاسلامي عندما يتكلم عن كفاية الموارد فهو يعني كفايتها على المستوى العالمي, وليس على المستوى الفردي أو مستوى الدولة،وأن الموارد ليست معدة لاشباع الحاجات بشكلها الطبيعي, ولابد من تحويلها الى سلع وخدمات , لذلك الندرة في الاقتصاد الاسلامي ندرة سلع وخدمات وليس ندرة موارد ، لذا لابد من حل لهذه المشكلة الاقتصادية بتطوير الأساليب الانتاجية التي تساعد على زيادة استغلال الموارد , وتدخل الدولة في إعادة توزيع الدخل وتقليل الفوارق الطبقية من خلال نظامي الزكاة والميراث , باعتبارهما من أدوات إعادة توزيع الدخل بين فئات المجتمع .
ويعرف الإنتاج في المفهوم الإسلامي بأنه استخدام القدرات التي أودعها الله تعالى في الإنسان في معالجة الموارد المادية ، من أجل إيجاد المنفعة بهدف توفير الحاجات ، وأن الحاجة هي الدافع الأول للإنتاج وأن قدرة الفرد الواحد لا تمكن من الحصول على الكفاية من الغذاء وبالتالي يجب إن يكون العمل منظما تنظيما اجتماعيا محكما ليصبح الإنتاج كافي للمجتمع ، ويتم الإنتاج من خلال استثمار حقيقي يعمل على إنشاء المشاريع التي يحتاج إليها المجتمع من ناحية وعلى فهم دقيق لطبيعة المال ، فالنقود لا تلد في حد ذاتها نقوداً وإنما تنمو بالاشتراك الفعلي في النشاط الاقتصادي ، وبتحمل كامل المخاطرة نتيجة هذا الاشتراك ، ومن ثم يبدأ تيار النمو يسري في القطاعات الاقتصادية كافة ، ويشجع على الإنتاجية حتى يصل للتشغيل الكامل ، استنادا إلى فرض الكفاية وفي إطار نظام الأولويات الإسلامي يتم القيام بالجهد الإنمائي وعلى أساس من التكامل والتوازن والتدرج يبذل هذا الجهد في القطاعات الاقتصادية كافة والمناطق الإقليمية والريفية والحضرية وعلى مستوى العلاقات الدولية ، منتجات إحلال الواردات ومنتجات تنمية الصادرات .
لقد اهتم الإسلام بالتنمية الاقتصادية وأعطاها معنى أعمق من ذلك وهو العمارة ، واعتبرها عبادة لله تعالى وجعلها من واجبات الاستخلاف ، فكلما كان هناك توسع في عمارة الأرض ازداد النشاط الإنتاجي بكافة صوره وزاد الدخل المتولد عنه ، فمفهوم التنمية في الإسلام يظهر من خلال الهدف من التنمية ، حيث ينحصر هدف التنمية في الإسلام في تحقيق مقاصد الشريعة الخمس وهي حفظ الدين والنفس والنسل والعقل والمال ، وتحقيق العدالة الاجتماعية لكافة أفراد المجتمع من خلال التوزيع العادل للموارد ، وتنطلق رؤية الإسلام لحل مشكلة التنمية الاقتصادية من خلال رؤيته للمشكلة نفسها ، لأن الله قد سخر الموارد وهي تحت الطلب أينما يطلبها الإنسان يجد حاجته منها ، ولكن المشكلة الاقتصادية في الإسلام تكمن في ظلم الإنسان لنفسه وكفرانه بهذه النعم التي وهبه الله له قال الله تعالى : {{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) }} سورة إبراهيم ، وهذه الآيات تقرر أن الله قد وفر للإنسان الموارد الكافية لسد حاجته المادية ، ولكن الإنسان هو الذي ضيع على نفسه الفرصة التي منحها الله له وذلك بظلمه لنفسه وكفرانه بالنعمة الإلهية ، ويتجسد ظلم الإنسان على الصعيد الاقتصادي في سوء التوزيع ، كما يتجسد كفرانه للنعمة في إهماله لاستثمار الطبيعة وموقفه السلبي منها ، وقد ربط الإسلام بين الإنتاج والإنتاجية والتي يقصد بها إتقان العمل وتحسينه وأن تكون الأرباح عالية بما يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وعليه لابد من تهيئة المقومات الأساسية لرفع الكفاءة الإنتاجية والتي تتمثل في الإهتمام بإعداد وتدريب العامل وتنميته عقائديا وسلوكيا وفنيا على وفق قاعدتي الكفاءة والأمانة ، وتحقيق الأمن والسكينة له والأجر العادل ، وتنمية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها وترشيد استخدامها بالأساليب المفيدة والنافعة دون إسراف ، ويجب الأخذ بأساليب التقنية الحديثة والمحافظة على المال وتنميته وتوظيفه على وفق الأسس الإسلامية التي ترفع من كفاءة تشغيله ومنعه من التشغيل في الربا والاكتناز والحث على الادخار والاستثمار بحسب صيغ التمويل الاسلامي المتعددة ، لتطوير وتنمية المؤسسات المالية الإسلامية والأدوات والأساليب والأسواق الإسلامية التي تساهم في تسهيل سيولة الأموال من وإلى الوحدات الاقتصادية والنظر إلى هذه المؤسسات المالية على أنها وسيلة لغاية توفير المال للتمويل واستخدامه في الإنتاج طبقًا لصيغ الاستثمار الإسلامي.



#اخلاص_باقر_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض الأنبياء ...
- ثورة في محراب صمت
- (100) سؤال وجواب ( معلومات عامة )
- أذرع الإخطبوط
- حوكمة العمل المصرفي / الموازنة ما بين الصلاحيات الإدارية ...
- ظاهرة الغش ما بين سطوة الطالب وغفوة المراقب


المزيد.....




- “اطلبها فورا هُنـــــا eccp.poste.dz“ كيفية طلب البطاقة الذه ...
- حرب غزة تصرف صندوق بيزوس عن استثمار 30 مليون دولار في إسرائي ...
- وزير المالية الأوكراني يعترف بوجود صعوبات كبيرة في ميزانية ا ...
- تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي وارتفاع معدلات التضخم بالربع الأ ...
- انخفاض أسعار مواد البناء اليوم الخميس 25 أبريل 2024 في الأسو ...
- نمو الاقتصاد الأمريكي 1.6% في الربع الأول من العام
- بوتين: الاقتصاد الروسي يعزز تطوره إيجابيا رغم التحديات غير ا ...
- الخزانة الأمريكية تهدد بفرض عقوبات على البنوك الصينية بزعم ت ...
- تقرير: -الاستثمارات العامة السعودي- يدير أصولا بنحو 750 مليا ...
- البنك الدولي: توترات الشرق الأوسط تهدد التقدم العالمي بشأن ا ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اخلاص باقر النجار - رؤية الإسلام لحل مشكلة الفقر