أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العلاقة بين المجتمع والنص الدينى















المزيد.....

العلاقة بين المجتمع والنص الدينى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 22:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يتجاهل الإسلاميون والعروبين العلاقة الوطيدة بين النص الدينى ومجتمعه، خاصة وأنّ تلك العلاقة تــُــنتج سؤالا غاية الأهمية : من أنتج الآخر؟ النص أنتج مجتمعه، أم أنّ المجتمع هو الذى أنتج النص؟ ولعلّ أدق دليل على ذلك التمعن فى (باب أسباب نزول القرآن) حيث الآيات العديدة التى تبدأ ب (يسألونك) مثل ((يسألونك ماذا ينفقون)) و((يسألونك عن الشهرالحرام)) و((يسألونك عن الخمر..إلخ)) و((يسألونك عن اليتامى)) إلخ ، بل إنّ الأمر وصل لدرجة السؤال عن المحيض (البقرة/215، 217، 219، 222) لذلك كان الراحل الجليل خليل عبدالكريم ثاقب النظرعندما كتب عن ظاهرة كثرة الآيات التى تبدأ بالسؤال، وأنّ هذا دليل على أنّ العرب ((لا يـُـريدون أنْ يعملوا عقلهم ويشغلوا مخهم أو يجتهدوا فى استكشاف حلول لمشكلاتهم وابتداع مفاتيح لمغاليق معضلاتهم، وإنما هم يرفلون إلى محمد لينوب عنهم فى كل ذلك وهذا مسلك القاصر، ونهج العاجز، وطريق البليد)) (النص المؤسس ومجتمعه – السفر الأول- دارالمحروسة- عام2002- ص261، 262) ولذلك كان فى كل كتبه يعقد المقارنة بين المجتمع الرعوى/ الصحراوى، والمجتمع النهرى/ الزراعى. وبالتالى يطرح هذا السؤال : هل الأسئلة التى طرحها العرب على محمد (وهى شديدة البساطة والبداهة) كان من الممكن أنْ يطرحها المصريون على حكمائهم؟ أم أنهم توصلوا إلى إجاباتها بخبرتهم، فكتب ((يـُـشكــّـل الزرع والحصاد والرى وجمع المحصول والبناء والتشييد والإعمارعناصر ومقوّمات شخصية المصرى القديم، ومن ثـمّ ترك حضارة باذخة لا ضروب لها حتى الآن. فى حين خلــّـف العرب الأجلاف قصصـًـا أليمة عن شن الغارات ونوازل وفواجع عن القتل والاغتيال وروايات دامية عن أسرالرجال وسبى النسوة والفتيات لبيعهنّ فى أسواق الرقيق (النخاسة) إماءً وجوارى، أو لاتخاذهنّ محظيات وسرارى)) (المصدر السابق – ص 80)
كما أنّ كتب تفسيرالقرآن وكتب أسباب النزول، توضح الكثيرمن العادات التى كانت منتشرة لدى العرب (قبل الإسلام) ويرغبون فى معرفة هل يستمرون عليها أم لا؟ والمثال الأشهر فى ذلك هوما نصـّـتْ عليه آية ((نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنىّ شئتم)) (البقرة/223) وجاء فى تفسيرالجلاليْن لهذه الآية ((نساؤكم حرث لكم، أى محل زرعكم (الولد) فاتوا حرثكم أى محله وهو القبل (أى) كيف شئتم من قيام وقعود واضطجاع وإقبال وإدبار. ونزلتْ هذه الآية ردًا على قول اليهود : من أتى امرأته فى قبلها من جهة دبرها جاء الولد أحول)) (مطبعة الشمرلى- بتصريح من مشيخة الأزهربرقم330- بتاريخ15/7/1979) أما فى أسباب النزول للسيوطى فجاء ((أخرج البخارى عن ابن عمرقال : نزلتْ هذه الآية فى إتيان النساء فى أدبارهنّ. وأخرج الطبرانى فى الأوسط بسند جيد عنه قال : إنما نزلتْ على الرسول رخصة فى إتيان الدبر))
وعن أسباب نزول الآية 24من سورة النساء (والمحصنات من النساء إلاّ ما ملكت أيمانكم) روى مسلم وأبوداود والترمذى والنسائى عن أبى سعيد الخدرى قال : أصبنا سبايا من سبى أوطاس لهنّ أزواج، فكرهنا أنْ نقع عليهنّ ولهنّ أزواج. فسألنا النبى فنزلتْ الآية. وأنّ (ما ملكتْ أيمانكم) أى ((ما فاء الله عليكم)) فاستحللنا بها فروجهنّ. وأخرج الطبرانى عن ابن عباس قال : نزلتْ هذه الآية يوم حنين لما فتح الله حنينــًـا أصاب المسلمون نساء أهل الكتاب لهنّ أزواج. وكان الرجل إذا أراد أنْ يأتى المرأة قالت: إنّ لى زوجـًـا. فسئل الرسول عن ذلك فنزلتْ الآية)) والمعنى المُـستخلص من تلك الآية وتفسيرها أنّ الرسول منح أتباعه رخصة مباشرة السبايا اللائى وقعنَ فى الأسر، رغم أنهنّ متزوجات. وهو نفس التفسير الذى كتبه الجلالان (جلال الدين المحلى وجلال الدين السيوطى فى تفسيرهما لسورة النساء (المصدر السابق)
وعن أسباب نزول آية ((لايستوى القاعدون.. إلخ)) (النساء/95) روى البخارى عن البراء قال: لما زلتْ هذه الآية قال النبى ادع فلانــًـا فجاءه ومعه الدواة واللوح والكتف، فقال: اكتب ((لا يستوى القاعدون من المؤمنين والمجاهدون فى سبيل الله)) وكان (ابن مكتوم) يجلس خلف الرسول. فقال: يا رسول الله أنا ضرير. فنزلتْ مكانها ((لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر)) وهكذا يتبيـّـن أنّ (الواقع) كان يفرض نفسه على النص بالاضافة أو بالتعديل. لذلك – كما كتب خليل عبد الكريم عن ظاهرة الناسخ والمنسوخ أنه من بين 114 سورة توجد 71سورة بها نسخ أى ما يقرب من ثلثيها منها 25 سورة فيها ناسخ ومنسوخ و6 منها تحتوى على ناسخ والأربعين الباقية تضم المنسوخ فقط (مصدر سابق- ص38)
وعن أسباب نزول آية ((يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى..إلخ)) (الأنفال/70) روى الطبرانى فى (الأوسط) عن ابن عباس قال : فىّ والله نزلتْ حين أخبرتُ رسول الله بإسلامى وسألته أنْ يحاسبنى بالعشرين أوقية التى وُجت معى، فأعطانى بها عشرين عبدًا)) ومعنى ذلك أنّ (السماء) كانت تـُـتابع الأحداث الجارية على الأرض. وهو ما يؤكد أنّ النصوص لم تكن (سابقة التجهيز) قبل حدوث الواقعة المادية، وإنما كان النص يلى الواقعة.
وعن أسباب نزول آية ((ومنهم من يقول إئذن لى ولاتفتنى)) (التوبة/49) أخرج الطبرانى وأبونعيم وابن مردويه عن ابن عباس قال: لما أراد النبى أنْ يخرج إلى غزوة تبوك قال للجد بن قيس: يا جد بن قيس، ما تقول فى مجاهدة بنى الأصفر؟ فقال: يا رسول الله إنى امرؤ صاحب نساء، ومتى أرى نساء بنى الأصفر أفتن. فأذن لى (ولا تفتنى) فأنزل الله الآية. وأخرج ابن أبى حاتم وابن مردويه من حديث جابربن عبدالله مثله. وأخرج الطبرانى من وجه آخرعن ابن عباس أنّ النبى قال : اغزوا تغنموا بنات الأصفر. فقال ناس من المنافقين : إنه ليفتنكم بالنساء فأنزل الله الآية.
وعن أسباب نزول آية ((منهم من عاهد الله لئنْ أتانا من فضله لنصدقنّ.. إلخ)) (التوبة75) وأخرج الطبرانى وابن مردويه وآخرين أنّ ثعلبة بن حاطب قال : يا رسول الله ادع الله أنْ يرزقنى مالا. قال ويحك يا ثعلبة... قال ثعلبة: والله لئنْ أتانى مالا لأوتينّ كل ذى حق حقه. فدعا له. ثم أنزل الله على رسوله ((خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)) (التوبة/ 103) فقال الرسول : ((ما هذه إلاّ أخت الجزية))
ولأنّ القرآن كان يـُـتابع الأحداث الجارية على أرض الواقع، لذلك كان يـُـسارع بتقنين ما يـُـثار من أسئلة، من ذلك ما حدث عندما كان أبوطالب على وشك الوفاة، ودخل عليه الرسول وكان عنده (أبوجهل) وعبدالله بن أبى أمية. قال الرسول لأبى طالب: يا عم قل لا إله إلاّ الله أحاجج لك بها عند الله. فقال أبوجهل وعبدالله: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبدالمطلب؟ فقال على ملة عبدالمطلب (وكان هذا آخرما نطق به) فقال النبى: لأستغفرنّ لك ما لم أنه عنك (ضمة على همزة الألف) فنزلتْ آية ((ما كان للنبى والذين آمنوا أنْ يستغفروا للمشركين ولوكانوا أولى قربى من بعد ما تبيـّـن لهم أنهم أصحاب الجحيم)) (التوبة/113) وأنزل (الله) فى أبى طالب ((إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء)) (القصص/56) وظاهر من هذا أنّ تلك الآية نزلتْ بمكة. وأخرج الترمذى وحسـّـنه الحاكم عن على بن أبى طالب قال : سمعتُ رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان ، فقلت له : أتستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك. فذكرتُ ذلك للرسول... ولما سمعتْ السماء ذلك الحوار نزلت آية ((وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلاّ عن موعدة وعدها إياه فلما تبيـّـن له أنه عدو لله تبرّأ منه إبراهيم)) (التوبة/114)
وتواصل كتب التراث العربى/ الإسلامى سرد باقى تفاصيل مسألة الاستغفار (للمشركين) حيث ذكرالحاكم والبيهقى فى (الدلائل) وغيرهما عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله يومًا إلى المقابر، فجلس إلى قبر منها فناجاه طويلا ثم بكى وقال إنّ القبرالذى جلستُ عنده قبرأمى. وإنى استأذنتُ ربى فى الدعاء لهما فلم يأذن لى، فأنزل الله الآية رقم 113من سورة التوبة. وأخرج أحمد وابن مردويه من حديث بريده قال : كنتُ مع النبى حيث وقف على (عسفان) فأبصر قبر أمه فتوضأ وصلى وبكى ثم قال: إنى استأذنتُ ربى أنْ أستغفر لها فنـُـهيت وأنزل الله ((ما كان للنبى.. إلخ)) وأخرج الطبرانى وابن مردويه نحوه من حديث ابن عباس. وأنّ ذلك حدث بعد أنْ رجع النبى من تبوك وسافرإلى مكة معتمرًا، فهبط عند (ثنية عسفان) وقال الحافظ بن حجر: يـُـحتمل أنْ يكون لنزول الآية سببان : أحدهما أمر أبى طالب (عمه) والثانى أمر آمنه (أمه)
ومن بين الأدلة الكثيرة على أنّ القرآن كان يـُـتابع الأحداث الجارية على أرض الواقع، ما رواه الترمذى والنسائى والحاكم وغيرهم عن ابن عباس، بخصوص أسباب نزول آية ((ولقد علمنا المُـستقدمين منكم ولقد علمنا المُـستأخرين)) (الحجر/24) فقال ابن عباس: كانت امرأة تصلى خلف رسول الله.. وكانت حسناء ومن أحسن الناس، فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون فى الصف الأول. ويستأخر بعضهم حتى يكون فى الصف المؤخر، فإذا ركع نظر من تحت إبطيه، فأنزل الله الآية المذكورة.
ومن بين الأدلة الكثيرة جدًا جدًا ما ذكره عمربن الخطاب الذى قال: وافقنى ربى فى ثلاث (وفى بعض الروايات كما ذكرأنس بن مالك فى أربع) وعند آخرين مثل ابن جرير وابن المنذر وابن حاتم وآخرين أنّ ربه وافقه فى آية خامسة (أسباب النزول – الواحدى النيسابورى- نقلا عن خليل عبدالكريم- مصدرسابق- من ص224- 227)
وأعتقد أنّ الجدل الذى داربين رسول الله ووحشى (قاتل حمزه بن عبدالمطلب) أحد الأدلة الدامغة على استجابة (السماء) لمعطيات أرض الواقع. وهذا الجدل رواه كثيرون عن ابن عباس الذى قال : أتى وحشى إلى النبى وقال : يا محمد أتيتك مستجيرًا فأجرنى حتى أسمع كلام الله. فقال رسول الله: قد كنتُ أحب أنْ أراك على غيرجوار. فأما إذْ أتيتنى مستجيرًا فأنت فى جوارى حتى تسمع كلام الله. قال: فإنى أشركتُ بالله وقتلتُ النفس التى حرم الله تعالى وزنيتُ، فهل يقبل الله منى توبة؟ فصمت رسول الله حتى نزلت آية ((والذين لا يدعون مع الله إلهـًـا آخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلاّ بالحق ولايزنون)) (الفرقان/68) فتلاها عليه فقال: أرى شرطــًـا، فلعلى لا أعمل صالحـًـا. أنا فى جوارك حتى أسمع كلام الله فنزلتْ آية ((إنّ الله لا يغفر أنْ يـُـشرك به ويغفرما دون ذلك لمن يشاء)) (النساء/48) وأنّ النبى طلب استدعاء وحشى ليتلو عليه الآية. وبعد أنْ سمعها قال: لعى من لا يشاء (أى أنّ الآية لا تنطبق عليه إذا كان الله لم يشأ أنْ يغفر له) ثم أضاف وحشى : وأنا فى جوارك حتى أسمع كلام الله. فنزلتْ آية ((قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعـًـا)) (الزمر/53) فقال وحشى : نعم الآن لا أرى شرطــًـا فأسلم. وأرجو من القارىء ملاحظة أنّ تفاصيل اللقاء بين محمد ووحشى استغرق فترة زمنية دار فيها الجدل بين الطرفيْن. ورغم أنّ هذا الجدل دارحول شىء واحد ، فإنّ القرآن عالجه فى ثلاث سور مختلفة (الفرقان والنساء والزمر)
فلماذا غفر (الله) لوحشى الذى قتل حمزة بن عبدالمطلب، ولم يغفر لعم الرسول ولا لأمه؟ ومعروف – كما روتْ كتب السيرة النبوية أنّ النبى أقسم بعد وفاة حمزة، أنه لو واتته الفرصة ليمثلنّ بسبعين من المشركين، وذلك تأثرًا مما حدث من التمثيل بجثة حمزة. وكان وحشى قتل حمزة بعد أنْ وعدته هند بالحرية ثأرًا لمقتل أبيها عتبة فى وقعة بدرالكبرى. انتهز وحشى فرصة انهماك حمزة فى القتال ورماه بحربته من خلف. ولما تأكــّـد من موته انصرف وتوجه لسيدته، فلما تيقنتْ من حقيقة الأمرطغى عليها السرور، فأعطته حليها ثم أقبلتْ على جسد حمزة وبقرتْ بطنه واستخرجت كبده ولاكتها، ولكنها لم تستسغ طعم كبد حمزة فلفظتها. وروى البعض أنّ النبى قال لو ابتلعتها لدخلتْ الجنة. كما أنه من المستحيل أنْ تصطلى كبد حمزة بالنار مع أم معاوية، فى حين أنّ سائر جسد حمزة يحظى بالنعيم فى الجنة.
وأعتقد أن تفسير خليل عبدالكريم لموقف السماء والنبى من وحشى ومنحه (المغفرة) بعد أنْ قتل (أسد الله) حمزة ، غاية فى الأهمية، فكتب عن بـُـعد نظرالنبى وفراسته العميقة فى استخدام وحشى فى حروبه، نظرًا لما تمتع به وحشى من قدرة قتالية عالية. وبالتالى سيكون شديد النفع فى الغزوات لنشرالإسلام وتوسيع رقعة جزيرة العرب. ولقد صدقتْ فراسة النبى . فبعد وفاة النبى قتل وحشى (مسيلمة الكذاب) رأس وقائد ثورة بنى حنيفة باليمامة. ومن أقوال وحشى الشهيرة ((قتلتُ خيرالناس (يعنى حمزة) وشرالناس (يعنى مسيلمة) (مصدر سابق- ص264، 265)
ولذلك أرى أهمية كتب تفسيرالقرآن وكتب أسباب النزول، لأنها تؤكد على العلاقة العضوية بين النص الدينى والواقع، وأنّ الواقع سابق على النص فى كثيرمن الآيات ، وهو المعنى الذى رآه عميد الثقافة المصرية (طه حسين) فى كتابه (مرآة الإسلام) وأرجو من القارىء أنْ يتأمل دلالة هذا العنوان.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوال السعداوى والقمنى والفاشية الدينية
- حملة التضامن مع سيد القمنى
- إحنا المصريين بنتكلم مصرى
- أهمية الاحتفال بذكرى ميلاد فرج فوده
- شخصية اليهودى المُتدين والنزعة العدوانية
- هل يوجد فرق بين لفظ العرب ولفظ (الأعراب)؟
- تضامن ناهض حتر
- الملياردير فى منظومة الفساد إبداعيًا
- بخصوص الحملة ضد الإسلاميين المجرمين
- الدولة الاستبدادية والمؤسسات الكهنوتية
- التطبيق العملى للإيمان بالحضارلة المصرية
- هل عرفت مصر القديمة ألعاب القوى؟
- هل سيدخل غير المسلمين الجنة ؟
- هل كان زويل سيحقق طموحه العلمى لو بقى فى مصر؟
- ما هدف عودة الخلافة الاسلامية ؟
- لماذا يرتدى رئيس الدولة عباءة شيخ الأزهر؟
- علم السعودية والدونية القومية
- الحلم بمسرح مصرى عالمى
- هل عرفت الحضارة المصرية المسرح؟
- أبناء الجالية المصرية فى مصر


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العلاقة بين المجتمع والنص الدينى