وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 02:58
المحور:
الادب والفن
حَظُّ شَاعِر
يَا حُبَّهَا رَغمَ العَذابِ
لا تُغَادِرْ
فأنَا المُغَامِرْ
لا يُوقِفُ زَحفِي، طَعنُ الهَزِيمَةِ
كالمُقَامِرْ
اللَّيْلُ رَاحَ يَسقِينِي، أَقدَاحَ النُّعَاسِ
حَتَّى طَوَاهُ الضَّوءُ
وَ لَا زِلْتُ سَاهِرْ
الشَّمسُ أَحْرَقَتْ وَجْهِي، وَ نَعْلِي
وَ تَوَسَّلَتنِي مُحمَرَّةَ العَينَيْنِ
مِنْ تَعَبِ النَّهَارِ
لِأَنثَنِيَ عَمَّا أُرِيدُ
وَ هَا أنا مَعَ البَدرِ سائِرْ
فَيَا بَدرُ، النَّصِيحَةَ النَّصِيحَةْ
يا أَخَا كُلِّ مُسَافِرْ
نَصِيحَتِي جُملَةٌ قِيلَتْ
في زَمَانٍ غَابِرْ
لَا أَتعَسَ في الحُبِّ
مِنْ حَظِّ شاعِرْ
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟