وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5261 - 2016 / 8 / 21 - 03:01
المحور:
الادب والفن
الشِّعر
قالَت ذاكَ هو حَبِيبي
يجلِس هناكَ على رابِيَةْ
و يَمِيلُ بِخَصرِهِ على رَابِيَةْ
تَتُوقُ لِعِطرِ يَدَيْهِ الصَّبَا
كاهِنٌ يَرشُمُ اِمرأَةً عارِيَةْ
يَلمسُ نفسي
لَمْسَ النَّسِيمِ صَدرَ السَّقِيمِ
كماءِ الحَيَاةِ في السَّاقِيَةْ
نِلتُ بِحُبِّهِ ضِعفَ سَعَادَةِ
كُلِّ حَبِيبَيْنِ عِندَ العِناقِ
نَالَ كِلَاهُمَا الأُمنِيَةْ
وَادٍ أنا و هوَ جَبَلَانِ
قَامَا يَصُدَّانِ عَنِّي العاصِفَةْ
يَسْبِي بِحُسْنِهِ لُبَّ الأَنَامِ
بِمَرْآهُ صَكَّتْ وَجهَهَا العَاطِفَةْ
إِذا قالَ مَهْلاً، أُنِيخَ الزَّمَانُ
وَ عَادَ الشَّبَابُ مَعَ القَافِلَةْ
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟