أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات حول بعض حالنا اليوم (القسم السادس)














المزيد.....

رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات حول بعض حالنا اليوم (القسم السادس)


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5260 - 2016 / 8 / 20 - 23:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


31- النضال الوطني بالميزان
لمْ يكفّ يوماً - ولن يكف كما اتوقع- عن التكرار وبلا ملل، بأنه كتبً وناضل وقاد وضحى !!... ثم يعلو صراخه بانه ظُلمَ من اصحابه ومن المجتمع، ومن الدنيا.. هل تدرون لماذا؟ .. اليكم الجواب: لأنه "أضطـر" للاغتراب منذ نحو خمسة قرون، من احدى مناطق بغداد الشعبية، الى قلب اوربا غانماً مكرماً، وما زال فيها الى اليوم دونَ انقطاع.. فأي "تعويض" آخر يريد أكثر من ذلك؟! .

32- ايران بين رأسين: صالح وطالح
ابتلى العراقيون، والعامة منهم بشكل رئيس، بمن ضخّ ويضخّ عليهم موجات، متقاطعة ومتباينة بلا حدود، عن ايران، تتزايد كل يوم... الاف المرات بوصفها "رأس البلاء الطالح" والاف المرات باعتبارها "رأس الرجاء الصالح" ... وما زالت الحال سائدة، مما يحيّر الذين لا يدركون، دعوا عنكم الذين لا يفقهون !!!.

33- المثقف والادب والاخلاق
... وهذه تناقضات رهيبة أخرى، تبينّ ما آل اليه بعض مثقفـيـ"نـا" حين راحوا يستخدمون الفكر والادب والقلم سلاحاً فتاكاً، لا للتنوير والتوعية والارشاد كما ينبغي، ويُزعم.. بل للشتم والاعابة والنيل من الأخر، وحتى بأمور وشؤون وأسرارشخصية، خاصة، أطلعوا عليها بسبب صداقات حميمة .. وما أصدق خلاصة أوجزها الشاعر الخالد عن تلكم الحال، ببيتين من الشعر، هما:
ولا تدعوا الخصام يجوز حداً، بحيث يروح رخصاً وأبتذالا ..
.. وكان اجلّ من قارعتُ خصمٌ، بنبل يراعه، ربح النزالا

34- حرب ضروس، ووزير دفاعها مرتكز سهام!
بعيدا عن التفاصيل، وعن الاسباب والمبررات، المتضادة، يتعالى تساؤل يصك الاسماع: هل ثمة حدث مشابه جرى في بلد غير العراق، ذلكم هو استجوابُ و"بهذلة" وزير دفاع يقود حرباً ضد آفة الآفات، واعني الارهاب الاعتى ؟!... قد تكون هناك – حقاً- حالات مشابهة، وعسى ان يطرحها علينا العارفون بها، لنصحح ما خبرناه بأن الامم والشعوب تتوحد ضد العدو- أن كان عدواً فعلاً- وعلى الاقل لحين انتهاء من الاهم، ثم ليأتي المهم بعد ذلك .

35 – عراق بلا نشيد وطني
بهدف "وذكّر عسى ان تنفع الذكرى" نشرنا قبل ايام، متابعة جديدة بشأن مشروع النشيد الوطني، الوطني، العراقي الجديد، الذي اخترنا كلماته ونسقناها من اشعار الجواهري الكبير... وعن ذلك تساءل صديق عربي: وهل حقاً، العراقيون بلا نشيد وطني الى اليوم، ومنذ ازيد من ثلاثة عشر عاماً، وهم اهل الشعر والتاريخ والعراقة والجذور؟! .. وإذ اختلفوا حول ذلك الامر، فمتى، وحول ماذا، إذن سيتوحدون ؟؟!!!.

36- حديث الـ " ملثميــن"
استخدمت، وأستعرتُ- وما زلت- ومنذ سنين، تعبير "الملثمين" رديفاً لأولئك الذين يتبجحون بالنضال والوطنية والثورية، ولكنهم يخجلون من اسمائهم، فيستعيرون اسماء وهمية يتخبأون بها وخلفها،عبر وسائل الاعلام، لينتقدوا ويسفوا كما يحلو لهم، برغم ان بعضهم معروفٌ، أو يكاد ان يقول :خذوني... وطلبَ – ويطلب- اكثر من صديق وصديق، بضرورة البوح باسماء اولئك، والرد عليهم... ودائما ما يكون جوابي موجزاً بيت شعر قديم، كافٍ ووافٍ ومعبر عن الحال، كما أدعي، يقول: كبرتَ عن المديحِ فقلتُ اهجو، كأنك ما كبرتَ عن الهجاءِ .. أما حول الـ"الملثمات" فثمة حديث لاحق عنهنّ، وقد يكون أقسى!! .


37- أمــا من زمن للفرح ؟
عشية تدقيق، وارسال هذه "الحفنة" الجديدة من التأملات والتساؤلات للنشر، آستمزجت رأي صديق حريص- حتى الان!- فقال: ألن تكفّ عن بث الشجون في كتاباتك؟ أما في الافق من ضوء؟. وشئت فعلاً أن اختم بمثل ذلك المراد، ولم اجد سوى جملة "عسى أن يكون القادم أقل حزناً، والماً" بمعنى أن نعود الى الصفر في هذه المرحلة، لنطلب الفرح لاحقا !!!! ...
----------------------------------------------------------- يتبع



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني : مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد // من شعر ...
- رواء الجصاني :تأملات وتساؤلات عن بعض حالنا اليوم/ 18
- رواء الجصاني: وكنا كالزروعِ شكتْ محولاً، فلما أستمطرتْ، مطرت ...
- رواء الجصاني - تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم/ 17
- تسعة عشر عاما على رحيل الجواهري الخالد // ياآبنَ الفراتيّنِ ...
- رواء الجصاني: بصراحة تغضب المتشددين، وقد تُزعل بعض الطيبين / ...
- رواء الجصاني : الجواهري في عواصم ومدن الدنيا /// قصيدة ... و ...
- قصائد الجواهري تؤرخ لجمهورية 14 تموز... وعنها /// توثيق: روا ...
- من فلسفة الجواهري، ورؤاه، عن الموت، ذلك الوحش الذي يحيط بنا. ...
- في امسية ثقافية لعواد ناصر في براغ // رواء الجصاني: نعم ... ...
- الجواهري بضيافة ملك المغرب... وقصيدة عاصفة / قراءة وتوثيق: ر ...
- مواجهات ولواعج في -مقصورة- الجواهري . قراءة: رواء الجصاني
- قبل اربعة عقود، عن بعض مثقفين وأدباء// الجواهري: - بهم عوزٌ ...
- رواء الجصاني : الجواهري... عن -منغولٍ من التاتارِ وغدٍ-
- رواء الجصاني : الاحتجاجات الشعبية في العراق... بين التأييد، ...
- ومن لم يتعظ لغدٍ بأمس، وان كان الذكيّ، هو البليدُ // تساؤلات ...
- من ذكريات-ثوري متقاعد!- بمناسبة الاول من آيار / حين كنتُ في ...
- الجواهري، غريب الدار: من لهمّ لا يُدارى / قراءة: رواء الجصان ...
- بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيله/ محمود صبري ... بعيدا عن الفن ...
- الجواهري صحفياً ... موسوعة جديدة في تاريخ العراق الحديث/ قرا ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني: تأملات وتساؤلات حول بعض حالنا اليوم (القسم السادس)