أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - من رحم واحد جميع انماط الإرهاب المقنع بالدين















المزيد.....

من رحم واحد جميع انماط الإرهاب المقنع بالدين


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من رحم واحد جميع انماط الإرهاب المقنعشة بالدين
رحم واحد نمت داخله اجنة داعش والإرهاب الإسرائيلي ضد غزة وإرهاب الاحتلال ومستوطنيه بالضفة والتدخلات الأميركية في الشئون الداخلية لمختلف البلدان. يجري ذلك كله برسم ثقافة غريبة عن العصر تنتهك القانون الدولي الإنساني لترجع العلاقات الدولية إلى مرحلة سحيقة القدم، مرحلة ما قبل التاريخ البشري. إنها مرحلة سبقت غزوات يوشع وداوود وسليمان كما ترويها التوراة، حيث إبادة الأجناس ممارسات مشروعة . هي حقبة الهمجية الأولى، التي لم تعرف القيم الإنسانية ولم تشرع بناء الحضارة؛ حيث العنف المتهور آنذاك هو السمة الغالبة على سلوك البشر. استحضرت الليبرالية الجديدة من عصور الهمجية نهج العنف وأضفت عليه القداسة الدينية ، فارتدى مسوح مختلف الأديان، يهودية او مسيحية او إسلاموية.
ثقافة العدمية تتنكر لكل مكتسبات الحضارة البشرية ، هي في النهاية انفصال كلي عن كل ما يربط البشر بعضهم ببعض في أفق إنساني، ويؤكد على مشتركهم القدري. تحتفظ الأبحاث الأنثروبولوجية بممارسات الرقص حول الدماء طقسا لبعض القبائل البدائية، بعضها كان يعتبرها من قبيل العبادة، والبعض اعتبرها مصدرا للقوة. المشهد بمجمله يجسد ثقافة العدمية الملهمة لسياسات العنف: البعض منساق إيديولوجيا يعتقد أن طريق الجنة مُعَبَّدٌ بالدماء، والبعض يتكئ على الخرافات لفرض توسعه الكولنيالي، وبعض آخر اندفع نحو هيمنة كونية ملوحا بالمشهد الدموي تخويفا وتسييجا لمصالحه الاستراتيجية المدعاة تحت راية «الحرب على الإرهاب».
تكرست ثقافة العدمية بوجهها اللاإنساني في سبعينات القرن الماضي على يدي الليبرالية الجديدة واكتسبت مشروعيتها وانتشرت كالنار في الهشيم، هشيم الفقر والقهر واستلاب الحقوق الأولية وغطرسة قوة المال والعسكر والثورة التقانية. نشأت وتعززت علاقة جدلية بين قوة الدولة ونصيبها من ثمار الثورة العلمية التقانية. أطلق عليها صفة التوحش؛ غير ان الوحوش الكاسرة تعزف عن الفتك حين لا يعضها الجوع، فيتجاور الوحش مع الطريدة في حيز واحد.
في اعقاب هزيمة الولايات المتحدة في فيتنام ونجاح حركات التحرر في آسيا وإفريقيا واميركا اللاتينية وتصاعد حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة وتوطد انساق من القانون الدولي الإنساني يحكم العلاقات الدولية، في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية ، حدثت ردة في سبعينات القرن الماضي على شكل هجوم هدفه استعادة السلطة الكونية للامبريالية. وجهت الحملة رأس حربتها لدولة الرفاه التي اضطرت الرأسمالية قبولها أثناء المنافسة مع ا لاشتراكية، ليغدو الهدف الرئيس انتزاع أعظم الأرباح. وحين تتاح للرأسمال فرص النهب المكشوف والسطو على القطاع العام والتكسب من خلال الفساد والإفساد المتمترسين خلف إطباق المال السياسي على المجالس التشريعية والسياسيين في سدة الحكم .. حينذاك يعربد الراسمال ويدوس على كل القيم ويمتهن الديمقراطية وحقوق الإنسان. فرضت الرأسمالية من جديد حالة تقشف وخفضت عدد العمال في الشركات وقلصت الخدمات الاجتماعية وتحالفت مع الحكومات القمعية واستأجرت الفرق المسلحة ونشطت العمليات السرية لأجهزة مخابراتها للتخلص من النزعات التحررية، وفتح الأسواق أمام المنتجات الأميركية العسكرية والمدنية.لا يرتوي مطلقا تعطشها للإرهاب.
الليبرالية الجديدة نظام للهيمنة عميق الجذور يشيع ثقافة العنف والقسوة داخل اميركا وخارجها. في عصر الليبرالية الجديدة استبيح المال العام وراحت الاحتكارات تنهب وتغتصب وتلهف بالمليارات . في هذا المناخ استباحت القرصنة الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية بالضفة وانهمك المستوطنون في دوامة التدمير والتخريب للعقارات والأراضي الزراعية واماكن التراث الفلسطيني. فالاستيطان الإسرائيلي في الثلث الأخير من القرن الماضي وحتى الوقت الراهن هو مظهر لعدمية وضراوة الهجوم الرأسمالي المستحضر لقيم همجية ما قبل الحضارة. وعلى الأراضي المصادرة تطور إسرائيل خبرات قمع التحركات الجماهيرية والقمع السلطوي للمعارضة، ويجري على قدم وساق إنشاء وتطوير صناعات الأمن من أجهزة تجسس ورصد . وتصدر إسرائيل خبرات القمع واجهزته إلى مختلف النظم القهرية وبفضلها تعززت علاقات إسرائيل الدولية.
المناخ المفعم بالقهر والسطو المنهجي على المال العام وغطرسة القوة والعنف الدموي والقسوة اللاإنسانية وإهمال حاجات الجماهير هيأ الظروف الملائمة لنشاط الفرق التكفيرية تحصد هشيم ممارسات الأنظمة العربية المرتبطة بالليبرالية الجديدة. وبدورها نزلت الليبرالية الجديدة الميدان تستثمر التكفيريين في إنهاك المجتمعات المستهدفة وإشغالها عن التطور المستقل والتنمية الاجتماعية. جرى استثمار الحركات التكفيرية الأمية سياسيا والعدمية اجتماعيا ، بهدف توطيد أركان اقتصاد الليبرالية الجديدة وسياساتها ولإشاعة ثقافتها ومنهجها التعليمية. استثمرت في هذا المسعى خبرات اجهزة المخابرات، وكذلك خبرات الميديا في قلب الحقائق وشيطنة الخصوم والمستهدفين بمشاريع الهيمنة.
استدعى الحفاظ على الليبرالية الجديدة نشر المزيد من القوات الأميركية وأدوات الموت والتدخل في الشئون الداخلية لكل البلدان ؛ بل إن منطق العصر الأميركي جاهر بتحطيم كل قوة تتجاسر للتصدي للهيمنة الكونية الأميركية . تسخر الصحافة الرئيسة لشيطنة القادة السياسيين الذين لا تعجب تصرفاتهم الإدارة الأميركية ؛ وترسل أميركا الطائرات بدون طيار لتقتل المعارضين للهيمة الأميركية، وكثيرا ما يسقط الضحايا الأبرياء ممن توقعهم الصدف في مكان الجريمة. منطق القوة إذ يعربد في الفضاء السياسي يترك آثاره على العلاقات الاجتماعية، يفرز هذا النهج ممارسات تنم عن تدهور أخلاقي تشيع في المجتمعات العربية على وجه الخصوص التسيب والاختلالات.
افتُرض مع غياب الاتحاد السوفييتي عن مسرح السياسة الدولية أن تنتهي الحرب الباردة وسباق التسلح. غير أن المسئولين في الإدارة الأميركية، من المحافظين الجدد، الذين يستلهمون برامج عولمة الليبرالية الجديدة، ركبوا في عقد التسعينات موجة التسلح، وأذكت تصريحاتهم المكثفة حول مخاطر عدوان مزعوم وتهديدات إرهابية المزيد من التسلح وتسعير ثقافة العنف والقسوة. باتت السياسة مصدر إلهام ثقافي، ومضى التسلح يتصاعد إلى أن امتلكت الولايات المتحدة خلال بضع سنين قوة عسكرية تتفوق على عشر دول تليها ومنها بريطانيا وفرنسا وروسيا واليابان الخ. تقبع خلف هوس التسلح مصالح التجمع الصناعي – العسكري – الأمني بالدرجة الأولى وشهوة الهيمنة الكونية بالدرجة الثانية. وعندما يؤدلج الدين إذ يسخر في خدمة السياسة، شأن المسيحية الأصولية، يفقد الديبن جوهره فتمسخ دعوات المسيح إلى نقيضها تشيع ثقافة العنف والقسوة.
وفي إسرائيل لعبت التصريحات المتلاحقة للحكام الليكوديين دورا حاسما في حشد وتعبئة ثقافة الكراهية العنصرية وحرفت المجتمع اليهودي في إسرائيل نحو التطرف اليميني. وما زالت مواقف نتنياهو وحلفاؤه بالحكم تغذي الفاشية داخل إسرائيل وتعزز في الوعي العام استحالة التوصل إلى سلام مع العرب.
أسفر العنف الأميركي المسلح في إهاب الحرب على الإرهاب عن تغذية الإرهاب. رصد مثقفون اميركيون وعالميون ومنهم نوعام تشومسكي مضاعفة الحشد البشري لداعش مع تدخلات الولايات المتحدة الجوية. ورصد آخرون ان التطرف الإسلامي يكتسب قوة واتساعا بين المسلمين المهاجرين إلى أوروبا والولايات المتحدة ، وذلك نتيجة للتحريض على الإسلام والمسلمين. ورصد باحثون كثر في دول الغرب أن داعش والجماعات التكفيرية ، وحتى الحركات السلفية، قد بزغت وتطورت برعاية الاستخبارات الغربية ، خاصة المخابرات المركزية الأميركية .
مسيرة التقدم البشرية لم تمض عبر نسق صاعد ابدا تتخلص خلاله من طبائع التوحش والهمجية؛ فقد انقضت قرون من الاستبداد، استند فيها كل حاكم، في دولة الراعي والرعية إلى مفهوم أبوي يأمر ولا يشارك، يحتفظ حوله ب «فقيهه وسيافه». لا بد أن تنتج هذه الثقافة الأبوية المركزية القاتلة، المتلفعة بعباءة الدين، انظمة ابوية يكون القول الفصل للزعيم او الرئيس في أي مؤسسة او هيئة اجتماعية، تشيع في مراتبها ثقافة «السمع والطاعة»، وتلبية الأوامر، أيا كان مصدر هذه الأوامر؛ الخليفة،او البابا، أو الرئيس، أو القائد العسكرى، أو مختار الحارة ،او مدير المدرسة الحديثة القديمة، أو أمير الجماعة التي يطلب ارتداء الحزام الناسف يقتل الناس ليذهب إلى احضان الحور العين . الإحساس بالظلم والتمييز والعنصرية، أيا كان نطاقه الجغرافي؛ محليا أو عالميا، وأيا كان مصدره؛ حاكما محليا مستبدا، أو نظاما عالميا يفتقد العدل والمساواة، لا يمكن التكهن في عالم اليوم بعواقبه الكارثية.
مع أن الجماهير المسلمة هم ضحايا الإرهاب وينالهم منه القسط الأعظم فإنهم في نظر الدعاية يتحملون اوزار الإرهاب، وتسلط ضدهم الحملات . وبعنصرية فجة وقحة في استهتارها بقواعد المنطق الشكلي، تركز دعاية الغرب على ديمقراطيته وحضارته، رغم أن التاريخ البعيد والقريب يحفظ للغرب محاكم التفتيش ومحاكمة جاليليو واحراق جوردانو برونو بتهم الهرطقة عندما قالا إن الأرض تدور حول الشمس. لدى كل الشعوب يتناقض الاستبداد الديني مع نهضة تستلزم حرية الفكر وإلإبداع. و كابدت أوروبا فاشية موسوليني ونازية هتلر وعرفت الولايات المتحدة تحقيقات المكارثية وقسر استنكار الشيوعية ضمن طقوس دينية؛ فتعلمت الحضارة الغربية أيضا كيف أن «الاستبداد السياسي» يؤدي بالضرورة إلى فاشية عسكرية والفاشية العسكرية تؤدي بالضرورة إلى حروب مدمرة
في الوقت الراهن تتجسد المأساة في أميركا ان باراك أوباما، اول رئيس أميركي أسود، ادخل في قاموسه السياسي قيم الحقوق المدنية ولغتها في خطاباته، لكنه امتنع عن الدفاع عنها بوسائل تمنع اضطهاد السود . إنها كلاسيكية الليبرالية الجديدة في التطبيق العملي. في عهد الرئيس الأسود اكتمل تسليح الشرطة بأدوات القتل وامعنت الشرطة في قتل السود مما أوجد حركة للسود تنادي بالبدهيات: حياة السود ذات قيمة.
وعاني السود في أميركا من ازمة المضاربة العقارية في الفترة 2006- 2008 وخسروا معظم املاكهم العقارية . ويعيش مائة مليون اميركي حاليا تحت خط الفقر.
بالنتيجة فإن مجتمعا يسمح لاحتكاراته وقواته المسلحة ومخابراته إنزال العنف والحط من الشعوب الأخرى، إنما يحطم إنسانية البشر في ربوعه. والمستعمِر الذي يريح ضميره باعتياد النظر للمضطهَدين حيوانات وتغييب التعاطف والتضامن من الثقافة الدارجة، كما يشيع داخل إسرائيل، إنما يحول نفسه حقا إلى حيوان
الاستبداد السياسي والفكري يخفي تحت فضائه المضبب إفقار الجماهير واغتصاب أبسط حقوقها الإنسانية.لا يتسامح المجتمع المستبد، مع تفكير ناقد يمارس حريته ، ويجهل الاختلاف والرأي الآخر كل من يعيش فيه وكابدوا ممارساته واستوعبوا أفكاره حتى لو كانوا خلف المحيطات .



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران والفلسطينيون
- إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقادة الأمنيين ...
- إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقيادات الأمنية
- تركيا وإسرائيل تمتثلان للاستراتيجية الأميركية
- مناخات الهزيمة
- تجليات الكبد في المحرقة الفلسطينية
- سكب الوقود على المحرقة الفلسطينية
- الليبرالية الجديدة توسع دائرة ضحايا الرأسمال 2
- بريكاريات بدل بروليتاريا.. الليبرالية الجديدة توسع دائرة ضحا ...
- كواليس السياسات الأميركية
- حارس الذاكرة الفلسطينية -2
- حارس الذاكرة الفلسطينية
- اقحام السياسة على الدين يفسد الطرفين
- إمبراطورية الشر وضعت العالم في قبضة الموت
- تدهور التعليم وتدهورت معه المكانة الاجتماعية للمعلم
- وتكشف التزوير في الرواية الصهيونية
- وحدة كفاحية تدمج نضال الأميركيين السود مع نضال الشعب الفلسطي ...
- ربيع ام خريف زمننا العربي الراهم، ام هو التضليل يغيب الصراعا ...
- التربية عتلة السلطوية المحافظة وقد تشحن عناصر التغيير الديمق ...
- الامبريالية الأميركية تكثف الجهود للإطاحة بالأنظمة اليسارية ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - من رحم واحد جميع انماط الإرهاب المقنع بالدين