أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - أحمد فاضل المعموري - أنصافاً للقضاء العراقي النزيه ... اجراءات المحكمة كانت سليمة في ظل غياب اعلام السلطة القضائية ...














المزيد.....

أنصافاً للقضاء العراقي النزيه ... اجراءات المحكمة كانت سليمة في ظل غياب اعلام السلطة القضائية ...


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 09:24
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


لاشك أن الاعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي اليوم تلعب دور فاعل في الحياة الاجتماعية وانعكاسها على الاوضاع السياسية والامنية مما يولد ردود افعال غاضبة وانفعالية تمارسها جهات واشخاص على مؤسسة من مؤسسات الدولة العراقية المهمة وهو القضاء العراقي ,الذي يمثل القضاء العادي المستقل ضمن السلطات الاتحادية ,ان اثارة الرأي العام العراقي في مسألة استقدام السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب الى المحكمة المختصة والتحقيق معه وفق القانون والاجراءات الاصولية ,وهنا يسترعي التوقف وابداء الرأي في نقطة لماذا التشكك في هذا الاجراء القانوني بعد غلق التحقيق بحق السيد سليم الجبوري واستمرار القضية بحق الاخرين وكان هناك تصور أن هذه الملفات هي ادلة ومبرز جرمي تساعد القضاء العراقي على قول كلمة الفصل والتي اظهرها السيد خالد العبيدي بأنها أدلة ,أن اجراءات المحكمة كانت دقيقة في تحريها عن الوقائع القانونية وليست التأثر بالأقوال الانفعالية او تتأثر بالشارع العراقي الذي ظلم المحكمة التي اصدرت امر الافراج وأغلقت التحقيق وكانت هيئة مشكلة من خيرة قضاة مجلس القضاء الاعلى ,حيث مارست هذه الهيئة دور كامل في التعامل مع القضية والادلة التي قدمت للمحكمة واستمعت لأقوال الشهود الذين جاءوا وقدموا افادتهم حتى كانت هناك شهود جاءوا من خارج العراق وتقديم هذه الشهادات المهمة لاتهامات مجردة من الادلة ,اما موضوع الاضابير والملفات فهي كانت لا تخص هذه الاتهامات وانما كانت عروض عقود لم توقع ,أذا كانت هذه الاجراءات القانونية التي استغلها اصحاب المواقع التواصل الاجتماعية والتشكيك بإجراءات المحكمة كان غير صحيحة وكان هناك الرأي المجتمع القانوني متفاعل مع هذا الحدث ولكنه كان على هؤلاء السادة عدم الانسياق وراء الضجيج الاعلامي الغير رسمي وكان مغيب لأسباب لا يعلمها الا الله ,وان يكونوا اكثر انصافاً ومسؤولية عند التعليق او انتقاد المحكمة لانهم يمثلون الاسرة القانونية المتكاملة ,ونحن نعلم ان السلطة القضائية هي حصن حصين للشعب العراقي وأي تشكيك أو طعن بهذه الاجراءات يراد منها النيل من هيبة الدولة العراقية وحقوقها العادلة في البقاء ,أذا نحن كمجتمع حقوقي وقانوني نطلب من كل المحامين والحقوقيين الذي لهم تماس مع القضاء والمحاكم ان لا ينساقوا وراء هذه الدعايات المغرضة ,بأن اجراءات المحكمة كانت غير صحيحة أو انها كانت مسيسة أو بعيدة عن الحقيقة ,وانما الوقوف بوجه كل من يحاول النيل من سمعة القضاء واجراءاته القانونية ,حتى أن السيد خالد العبيدي لم يقدم دليل واحد حقيقي تستطيع المحكمة ان تأخذ به كدليل جرمي أو الرد على اجراءات المحكمة وانما اعتمد الظن والشك الذي لا يرتقي للإدانة وأننا نوضح هذه الحقائق وانصاف الهيئة القضائية التي حققت في هذه الاتهامات وكانت مظلومة من قبل الاعلام الحر أو اعلام السلطة القضائية الرسمي حيث كان على المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الاعلى القاضي السيد عبد الستار البير قدار ان يوضح ملابسات القضية وأن لا يسكت ويضع انفعالات الشارع العراقي تنصب على القضاء والهيئة القضائية التي تحلت بالشجاعة والمصداقة بعد ان اخذت من كل هذه الاتهامات مدخلاً للتحقيق والتدقيق والابتعاد عن انفعالات الشارع الغاضب , اننا نستغرب من شخصيات نددت بإجراءات المحكمة وهي نفسها تعرضت لهذه الاتهامات وكان موقف القضاء والمحكمة المختصة مشابه لمواقفها ومنصفاً لها ,أذا علينا كحقوقيين ومحامين ومطلعين على الاجراءات القانونية أن نكون أكثر انصافاً ومصداقية عند التكلم عن الاجراءات القانونية التي هي اجراءات سليمة وان نمنع من السير في ركب المشككين حفاظاً على مكانة وهيبة وقدسية القضاء العراقي.



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار مجلس نقابة المحامين العراقيين بزيادة رسوم الانتماء لنقا ...
- التغيير الحتمي والاصلاح النقابي .
- الرأي العام المهني ...مقياس الإصلاح النقابي .
- مكافحة الفساد المالي والاداري ضرورة مجتمعية في المؤسسات الحق ...
- الهوية المهنية والصرح النقابي .
- ملامح المشروع الاسلامي القادم في تركيا , والمستقبل المجهول .
- أفق النهوض في العمل النقابي ,تجربة الاستثمار والتمويل الذاتي ...
- البعد الاجتماعي لدور المحامي في العراق ,وحصانته القانونية .
- تركيا بداية الفوضى والانقسام في المواقف , بين المؤسسة العسكر ...
- مؤتمر باريس , دلالات المشاركة والتمثيل والبعد الجغرافي .
- شرعية المساواة في المؤسسات الحقوقية لا تخضع للاجتهاد, وانما ...
- رؤى ومواصفات حكومة الانقاذ الوطني .
- حركة الصدر مغامرة شيعية ,دون حساب العواقب .
- وزير العدل , أجتهد فأخطأ ,فأصاب الرعية الضرر.
- المشهد السياسي ,والحل المختزل .
- تصحيح العملية السياسية ,نقطة الخلاف الدموي .
- النوايا الحسنة والإصلاح البرلماني والحكومي .
- اصلاح الفوضى السياسية في العراق ,هل بدأ التمرد من داخل الاحز ...
- تجربة الاسلام السياسي ومعوقات الإصلاح الشامل في العراق , جذو ...
- الحقوق والحريات تطالب بثقافتها المجتمعية .


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - أحمد فاضل المعموري - أنصافاً للقضاء العراقي النزيه ... اجراءات المحكمة كانت سليمة في ظل غياب اعلام السلطة القضائية ...