أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الرابع من الرواية: 6















المزيد.....

الفصل الرابع من الرواية: 6


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 03:50
المحور: الادب والفن
    


يومان قبل عقد قران " خدّوج "، ورأيتني بدَوري أحتفلُ بالحصول على عملٍ لدى " مسيو غوستاف ". إلا أنّ طبيعة العمل بحد ذاته، كان من الممكن أن يرخي على صاحبه ظلاً من الشبهة. فإن تساؤلات كثيرة، ولا شك، ستحيط تعيينَ فتاة غريبة، حاصلة تواً على حق الإقامة، بوظيفة سكرتيرة لأحد أهم شخصيات مراكش. هذا الأخير، مثلما حدستُ، ربما تكتّم على طبيعة عملي كونه يرغبُ بمفاجأة أصدقائه عند انتهاء تنقيح المذكرات ونشرها. من ناحيتي، كان لديّ أملٌ مبهم في الإحتفاظ بهكذا عملٍ ذي مردود ماليّ ممتاز وبدون أن تُمَسّ كرامتي. أما بشأن الأقاويل، فإنني كنتُ مستعدة ألا أعيرها اهتماماً طالما أنها لن تصل إلى مسامع شقيقي. في واقع الحال، أنّ تلك الأقاويل المُفترضة تنطلق عادةً من شعور الحسد لا من موقفٍ أخلاقيّ. شهران، على أثر حلولي في المدينة الحمراء، كانت كافية كي أدرك تقريباً حقيقة تفكير ساكنتها: فباستثناء الدعارة البحتة، لا يمكن لوم الفتاة مهما كان عملها على تماسٍ مع الرجال، سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين أوروبيين. موضوع الشرف، كما نفهمه نحن المشارقة، يكاد يكون مستبعداً من لَدُن المغاربة وبشكلٍ يُذكّر بالعقلية الأوروبية. مع اختلاف جوهريّ، ولا ريب، فيما يخصّ الجماعتين الأخيرتين. ففي حين أن القانون عند أهل الغرب صارمٌ عندما يتعلق الأمر بالتحرش الجنسي خلال العمل، فإنه أكثر تساهلاً هنا في بلادٍ يحكمها الرجال. ومما يُسهّل الأمرَ على القانونيين ورجال الأمن، أنّ الفتيات العاملات، من موظفات ومستخدمات، من الممكن أن يتعرضن للتحرش، بل وللإغتصاب أيضاً، فلا يلجأ إلا قلة منهن إلى الشكوى.
دفتر المذكرات، كان حجمه عادياً بحيث يمكن حشره في أحد دروج المكتب الفخم، المنحوت من خشب العرعر. الصفحات غير مرقمة بعدُ، مليئة بخط صاحبها الكبير والأنيق، ولكن ليسَ بدون تشوّهات الشطب والتصويب. أما بشأن عملي، تصحيحاً وتنقيحاً، فقد تمّ تأجيله ريثما أتعلّم طريقة التنضيد الجديدة على جهاز الكومبيوتر. وكنتُ آمل مباشرة العمل بعيد عطلة نهاية الأسبوع، كوني أجيد الطريقة القديمة؛ أي الضرب على الآلة الكاتبة. حجرة المكتبة، المؤثثة ببذخٍ شأن باقي حجرات الفيلا، كانت بلا أيّ نافذة طالما أنّ رفوف المجلدات تملأ جدرانها جميعاً. بيْدَ أنّ الباب الآخر للحجرة، المفضي إلى الحديقة عبْرَ سلمٌ حجريّ مزدوج، كان لحسن الحظ مفتوحاً على مصراعيه. إذاك، كان من الممكن التمتع بمناظر رائعة لأغراس النخيل والموز فضلاً عن الفخاريات الكبيرة، المنبثق منها شتى أنواع الزهور. جانبٌ من مسبح الفيلا، كان يتراءى أيضاً؛ ثمة، أينَ كان " مسيو غوستاف " يقضي عادةً بضع ساعات مع عشاق بأعمار زهور الحديقة. إلا في هذا اليوم، المُستهلّ فيه عملي منذ الثامنة صباحاً. فكما علمتُ منه لاحقاً، كان عندئذٍ يركن وراء جدار حجرة المكتبة من جهة رواق الصالة، منشغلاً بمراقبتي خِلَل عدسة مكبّرة، سريّة.
كان يتعيّن عليّ، في حينه، الإشارة إلى تيسٍ آدميّ قد تمّ ربطه بمكتب عملي. هذا الشاب، كان يُشبه بالفعل ذلك الحيوان؛ ضخم الجثة وأسمر الجلد، بسحنة كامدة ينزلق منها عند الذقن خصلة شعر خفيفة. الحلق المعدنيّ، المُزيّن أذنه اليسرى والملتمع كشعره الحليق، كان خليقاً أن يثير سخط من يراه متبختراً في شوارع المدينة. وهوَذا رأسه بالقرب من رأسي، يفصل بيننا جهاز الكومبيوتر. لقد أوكلت إليه مهمة تعليمي التنضيد، رسمياً على الأقل. تشديدي على ما سبق، أحيله لما علمته فيما بعد من مخدومنا " غوستاف " عن المهمّة الأصل الموكّلة للتيس الآدميّ: كان من المفترض أن يُحاول إغوائي ببنيته المتينة، لكي أقع راكعة عند أظلافه. إلا أنه لم يُثر غير نفوري، وخصوصاً حين كان يثبّتُ فيّ عينيه الصفراوين. بطبيعة الحال، كنتُ ما أفتأ متحفّزة تجاه أيّ حركة مشبوهة، بما أنه اليوم الأول لبدء عملي لدى رجل معروف في أنحاء المدينة كفاسقٍ عريق. غير أنّ درعي لم يصمد أكثر من بضعة أيام، ولحين أن تعهّد " سيمو " المهمّة نفسها، التي كانت موكلة للتيس المسكين.

***
على المنقلب الآخر، كانت الصفحات الأولى من المذكرات، التي عمدتُ إلى قراءتها بسرعة، خالية من أيّ إشارة عن مثلية صاحبها. ولم يكن الأمرُ يشغل بالي، بوصفي محكومة بنفس القَدَر ـ كما قد يظنّ بعضكم. فلكون " غوستاف " أقتربَ من موضوعٍ أدبيّ، سواء أكان مُقتَحِماً أو أصيلاً، جعلني أنقّب في تلك الصفحات علّني أعثر على لمساتٍ تُفصح صراحةً عن روح مؤلفها وبأقصى ما يُمكن من عُريّ. في واقع الحال، أنّ هذا الضرب من الأدب حظيَ بالشعبية مرة أخرى في الغرب إنطلاقاً من تربته المغربية الأكثر جدّة. ولا أتكلّم تحديداً عن سيرة محمد شكري الذاتية، وإنما عن محاولتيه لتسجيل ذكرياته عن حلول جان جينيه وتينسي وليامز في مدينة طنجة قبل حوالي عقدين من الأعوام. المفارقة، أنّ ما جمعَ " مسيو غوستاف " بذينك الأديبين الكبيرين هو الشذوذ الجنسي، حَسْب!
المسيو الفرنسيّ، وهوَ ما سأعرفه مع مرور الوقت، كان قد قرأ الكثيرَ من الكتب الأدبية والفلسفية والسياسية. على أنه أكتفى بتلك الذخيرة، مذ أن حمل اسمَ معموديّته الإسلامية؛ " الحَسَن ". منذئذٍ، تعيّن عليه الإهتمامَ بألبوم صور عشاقه ومحظياته أكثر من مجلدات مكتبته ومخطوطاتها. ولكنني لا أودّ أن أكون جازمة، فيما لو كان أمرُ المذكرات مجردَ نزوة طارئة. فعطفاً على مسألة إسلامه، أعتقدتُ للوهلة الأولى أنه كان من المُجدي له أكثر لو أهتمّ بالخلود في السماء لا على الأرض. ولعله شأنُ رجال الأعمال الفرنسيين، الملتصقين كالقراد بجلد المدينة، كان يجدُ سهولة في التنقل من عقيدة إلى أخرى دونما أن يكون مؤمناً بأيّ منها. ولقد كنتُ من الجرأة، أن أقول له بعد تكليفي بتنقيح المذكرات: " عليك أن تتفرّغ للكتابة أو لحياة رجل الأعمال؛ فالجمع بين زوجتين مُحال في قوانين قارتكم العجوز ". فكان جوابه أن هزّ كتفه العالي، قائلاً بخفّة: " نعم، ولكن لا تثريب من الجمع بين زوجة وعشيقة! ".
ما لم أكن أتوقعه، أنّ كراسة مذكراتي ستكون ضحية عملي الجديد. فعبثاً كانت عودتي إلى فيلا الأسرة على موعد الغداء، ونيلي على الأثر قيلولة مُريحة. عند المساء، جاهدتُ في تسجيل أسطر جديدة دونما نتيجة. أكتفيتُ عند ذلك بكتابة بعض الملاحظات عن مجرى يومي لكي أستخدمها مرة أخرى كمادة خام. في اليوم التالي، تكرر الأمر نفسه. بل إنني عوضاً عن طقس القيلولة، إذا بخطواتي تتأثرُ وقعَ أقدام " خدّوج " في الطريق إلى السوق. عروستنا، كانت آنئذٍ تتألقُ بسترة صوفية رقيقة، بيضاء اللون، فوق كولون أسوَد برّاق وضيّق. كشيمتها كلّ مرة، كانت ترفعُ طرفَ السترة كاشفةً عن الأست الممتلئ. وعليه كان أن يهتز بشكل مثير، متأثراً خُطى صاحبته العجولة. السرعة، هيَ ديدنُ أهل هذه البلاد وكما يتجلى ذلك بأوضح ما يكون على الشارع ذي الإسم الملكيّ، الذي كنا نجتازه صعوداً نحوَ منارة الكتبية: حافلات النقل الكبيرة، تهجمُ على المركبات الأخرى لإجبارها على افساح الطريق.. سيارات الأجرة، المستميتة في الوصول بأقل وقت إلى محطاتها، تُطلق زماميرها المزعجة عند أيّ إعاقة من قبل السيارات الخاصّة أو غيرها.. الدراجات النارية، المتدحرجة بالعشرات على مدار الوقت، تنزلق بسهولة بين المركبات الأخرى وبعضها يقفز نحوَ الرصيف لإختصار الطريق.. عربات الكوتشي، لا تكاد تبالي بأيّ نظام أو إشارة سير فيما هيَ منطلقة بالسيّاح وزجاجاتهم المعدنية إلى معالم حيّ غيليز غير التاريخية!

***
" ولكن، أليسَ هوَ شقيقك؛ ذاك الواقف عند الحلقة ثمة..؟ "، هتفت عروستنا بلهجة جذلة مٌشيرةً إلى الجهة المطلوبة. تأكّدتُ بدَوري أنه " فرهاد "، وعلى الرغم من أنّ الوقت مساءً والعتمة تعمّ الساحة إلا من بصيص أنوار بعض الفوانيس. كنا إذاك خارجتين تواً من مدخل سوق السمارين، المفتوح على ساحة جامع الفنا، في طريقنا إلى أحد المحلات التجارية بغية إجراء مكالمة هاتفية مع المنزل. عند أقترابنا من موقف الشقيق، كانت جمهرة من المواطنين تطوّق الحلايقي، الذي بالكاد ظهرَ رأسه الشائب، المُعتمر قبعة تقليدية من الصوف المزركش بالألوان. لما أبصَرَنا " فرهاد "، تحوّل إلينا على الفور: " رائعة وفريدة، حكايات هذا الرجل "، قال لنا داعياً إيانا إلى الإنضمام للحلقة. ولكنّ " خدّوج " لم تستحسن الفكرة. قالت لي هامسةً بطريقتها المكشوفة: " هنا لا يوجد غير لوطيين؛ سَنُناك على الواقف! ".
نحو نصف ساعة، ثم أنضمّ إلينا باقي أفراد الأسرة. جاءت الأمّ مع ابنتها الكبيرة وصهريها، الفرنسيّ والعراقيّ. " زكريا "، بقيَ مع كلبته في المنزل برعاية امرأة خاله. كانت ليلة جميلة، سماؤها مزيّنة بقمر كبير ينشدُ الدفءَ والموسيقا وعبقَ شواء اللحوم. سار العروسان في المقدمة، يتبعهما بقية الموكب. الزحام، لم يكن مشكلة لولا الدراجات النارية، المتطايرة في كلّ إتجاهٍ ممكن. هناك، عند حلقات الفرق الموسيقية الأمازيغية، كان بعض الشبان يتعمّدون سدّ الدرب بُغية التحرّش بالفتيات. عندئذٍ، أبدى " رفيق " ملاحظة عابرة عن ضرورة تجنّب هكذا أماكن مزدحمة. ملاحظته، طارت في الهواء مع صَدَح الآلات الموسيقية والغناء. في اللحظة التالية، إذا بماردٍ يشقّ طريقه بين صفوف الحلقة وصولاً إلى موقف " خدّوج ". كان شاباً يصعُب تقدير عُمره، وجهه الشاحب مشوّه بالبثور، مكتسٍ بجلابة صوفية مقلّمة. تململت عروستنا في مكانها، فما كان من أحد أعضاء الفرقة الموسيقية إلا النهوض ليقدّم لها كرسيّه الصغير، المجدول من ألياف القنّب. المارد، ما عتمَ أن تقدّم خطوة أخرى ملتصقاً من جديد بأعلى ظهر فتاتنا. وإذا " فرهاد " يندفعُ بدَوره، فيقف ثمة لصق الفتى الفظ.
" لماذا تدفعني، مسيو..؟! "، هدرَ الماردُ بصوت قبيح مخاطباً شقيقي. على الأثر، كانت لكمة صاعقة على قلب ذلك الوقح كافيةً لترنّحه ومن ثمّ سقوطه أرضاً. سكتت الموسيقى دفعة واحدة، وتصاعد لغط الخلق في المقابل. لعلها المرة الأولى، التي يتم التصدي فيها لأحد المتحرشين. فالتقليد السائد، هوَ أن يكون التضامن الإجتماعيّ شبهَ معدوم. إنه تقليدٌ شعبيّ، يلقى تشجيعاً من لَدُن السلطات وذلك بهدف أن يكون الحراك الجماعيّ، المطلبيّ والسياسيّ، شبهَ مستحيل في أنحاء المملكة. إلا أنّ رجال الأمن، المتواجدين على مقربة، أضطروا للتدخّل بسبب شبهتهم في كون " فرهاد " سائحاً أوروبياً. قبل ذلك بقليل، كان الفتى الوقح قد نهضَ كالثور لإنقضاض على غريمه. لما وصل رجال الأمن، فتمكنوا من شلّ حركة المارد، كان وجه شقيقي قد لحقته لكمة من جانب. في الأثناء، كانت " سُمية " تصرخ كالمجنونة وهيَ تدفع رجلها ووالدتها وشقيقتها بعيداً عن أرض المعركة. خطيب " خدّوج "، كان يهرول وراء المجموعة مُطلقاً عبارات غير مفهومة. أخيراً، أجتمعنا كلنا مقابل سيارة " إريك " على جانب الشارع المؤدي من الكتبية إلى غيليز. هذا الأخير، أطلق زموراً لتنبيه " خدّوج " لضرورة الركوب بسرعة. إلا أنها، لدهشتنا أنا و" فرهاد "، أعلنت بحسم أنها تودّ التمشي معنا إلى المنزل. آنذاك، كانت لا تزال تهتمّ بجرحٍ بسيط في شفة شقيقي السفلى. كانت تفعل ذلك بمزيدٍ من الرقة، وقد بدا التأثر الشديد على وجهها الجميل.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الرابع من الرواية: 5
- الفصل الرابع من الرواية: 4
- الفصل الرابع من الرواية: 3
- الفصل الرابع من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الرابع
- سيرَة أُخرى 38
- الفصل الثالث من الرواية: 7
- الفصل الثالث من الرواية: 6
- الفصل الثالث من الرواية: 5
- الفصل الثالث من الرواية: 4
- الفصل الثالث من الرواية: 3
- الفصل الثالث من الرواية: 2
- تخلَّ عن الأمل: الفصل الثالث
- سيرَة أُخرى 37
- الفصل الثاني من الرواية: 7
- الفصل الثاني من الرواية: 6
- الفصل الثاني من الرواية: 5
- الفصل الثاني من الرواية: 4
- الفصل الثاني: 3
- الفصل الثاني: 2


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الرابع من الرواية: 6