أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخلية














المزيد.....

السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخلية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5259 - 2016 / 8 / 19 - 03:33
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


واخيراوبعد مماطلة وتسويف وانتظارمن قبل الجماهيرالعراقية المتشوقة الى اي اجراء قد يؤشرالى امكانية انهاء نظام المحاصصة الحزبية والاثنية’بتعيين وزراء تكنوقراط’مستقلي الانتماء
قام السيد رئيس الحكومة بترشيح 6 اسماءلوزراء’وقدمهم مع سيرهم الذاتيةالى البرلمان العتيد’طالباالتصويت’بالموافقة على تعيينهم’
وقد تمت الموافقة على 5 منهم ورفض السادس!
لكن المهم في الامر’ان السيد العبادي لم يرشح وزيراللداخلية’رغم اهمية هذه الوزراة’خصوصا في هذا الوضع الراهن!
تابعت باهتمام تبعات هذا الموضوع المهم’وقرأت التعليقات التي تطرقت اليه’وكالعادةاختلفت الاراء’حول تقييم الموقف لكن الاغلبية زعموا بأنه في كل الاحوال’فان’تلك الوزارة’هي من حصة بدرحصرا’وان حدود المشكلة هي في امكانية قبول مرشح بدرالحالي السيد قاسم الاعرجي’أو ترشيح شخصية اخرى من تلك المنظمة!!
هذاالاعتباربحد ذاته يناقض تماما مزاعم السيد العبادي بانه يزمع اصلاح نظام الحكم ويقود حكومة من المختصين والذين لاينتمون الى اي من الاحزاب والتكتلات الحالية التي اعتمدت المحاصصة’للتعاون على تغطية فساد الاخر.ومع احترامي للسيد الاعرجي’الا اني لم اجد فيمايؤهله ليتولى ذلك المنصب المهم!
فالرجل لايحمل اي اختصاص علمي اوتقني’بل هودرس في مدرسة دينية في ايران’كما ان سيرته الذاتية ليس فيهامايؤهله لشغل وزارة بحجم الداخلية’خصوصا في هذا الضرف العصيب’حيث ان الارهاب في اوج قوته ويحتاج الى قدرات جبارة وتخصص في عملية مقاومته والقضاء عليه
كما ان منطق ان هذه الوزارة من حصة بدردليل على ان التعديل الوزاري ليس الا’اقراص مسكنة لاتعالج المرض العضال’والذي اسمه محاصصة وطائفية واثنية.
وزيرالداخلية يجب ان يختاربعناية شديدة’حيث يجب ان يكون قد خدم في تلك الوزارة وشغل مناصب حساسة’واثبت نجاحا’والاهم انه ’شخص عراقي الانتماء’ليس له ولاء لحزب أو طائفة’وان لاتشوب سمعته اية شبهات فساد’’وانا شخصيا اعرف شخصا تنطبق عليه هذه الصفات والمواصفات
وهوالسيداللواء غازي خضرالياس عزيزة’فقد خدم كضابط في الجيش العراقي لاكثر من 45عاما’وهو نجل لضابط’كان قد خدم في اكثرمن حقل عسكري وامني’أي ان اللواء غازي’كان قدنال تربية عسكرية منذ طفولته الباكرة’ثم اصبح ضابطا’كوالده’خدم في طول العراق وعرضه’ثم نسب الى وزارة الداخلية’قبل وبعد السقوط’مما يدل على انه خبير تكنوقراط’يفهم متطلبات الادارة الناجحة للوزارة’ويمكن ان يديرها بالاعتماد على خبرات من يعتقد انه مؤهل لتقديم افضل الخدمات’حيث انه كان يعمل لعقود من الزمن كخبيرا في وزارة الداخلية’ كما انه خدم في نفس الوزارة بعد 2003’ونال عدة اوسمة تقديرا لخدماته المتميزة’والاهم انه كلداني مسيحي’اي من سكان العراق الاصليين’أي انه قطعا ليس رافضيا’وصفويا اووهابيا ناصبيا’وانه لايميل لا الى السعودية وقطر’ولالايران’
اي هو بالتأكيد انسان عراقي الانتماء’قلبا وقالبا’وهذا اول مايجب ان يتوفر في شخصية الوزير التكنوقراط.
كما ان تعيينه وزيرا للداخلية ممكن ان يحسن صورة العراق امام العالم اجمع’حيث يثبت ان النظام هو ديموقراطيا حقيقيا.
مع العلم ان ابطال الفساد والمحاصصة اخرجوه من الخدمة وقطعوا عنه’حتى راتبه التقاعدي’ليس لشئ’الا لانه حاول ايجاد حل لمشكلة,لضحايا الارهاب’ومعوقي الحرب بعلاجهم في الاردن’حيث انه وبعد جهد جهيد’استطاع اقناع الحكومة الاردنية بتوفيرالعلاج لاولئك الضحايا الابرياء’وعندما عاد من الاردن وهو يحمل قرار البشرى لضحايا الحروب’فوجأ بابطال الفساد’والمحاصصة’يتكالبون عليه’ويحيلونه للتقاعد’وفي يوم جمعة!وحتى دون صرف راتبا تقاعديا كباقي منتسبي الدولة’خصوصا بعد ان اكتشف فسادهم واعترض على بعض سلوكياتهم المشينة’فاصبح يشكل خطرا على مشاريعهم,مما اضطره لمغادرة العراق الى منفى اختياري’ودفع ثمن امانته واخلاصه’ولذلك ارى ان
حان الوقت لاعادة الحق الى نصابه وتعديل المسيرة السياسية’ولنبدأ بالسيداللواء عزيزة’حيث ان فيه صفتان نادرتان’وتمثلان اهم اهداف الجماهير الثائرة’وهي التخصص’والامانة ونظافة الذمة.
وحتى في حالة استحالة تعيينه كوزيرللداخلية’يمكن تسليمه منصب وكيل’وزارة مشرف على شؤون اصلاح ماخربه وزراء المحاصصة
هذا الاقتراح نابع من انسان مخلص محب لوطنه والله والوطن من وراء القصد



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل استجابت الامم المتحدة لندائاتي التي وجهتها من خلال مقالات ...
- تبرئة الجبوري’تأكيدالاحتقارمجلس القضاء للشعب العراقي
- القضاء العراقي العتيد يفجر مفاجأة سمجة!
- عندما وافق على امر يشبه تجرع السم
- لماذا لم يلجأ العبيدي الى القضاءقبل جلسة البرلمان؟
- اطالب باحالة نائبتان الى التحقيق بتهمة العمالة للاجنبي والخي ...
- وزيرالدفاع العراقي في خطر
- الجيش العراق’اذله المالكي’واعاداليه العبيدي هيبته
- بعداستجواب وزيرالدفاع العراقي’هل حان أوان تدويل القضية العرا ...
- كتاب مقالات من خريجي جامعة سوق مريدي.
- حول الهجوم الارهابي في ميونيخ
- ترشيح ترامب’يعجل بتحريرالموصل’وهزيمة داعش
- اردوغان الهائج’يلعب بالنار
- هل هجوم نيس’جاء رداعلى انعقاد مؤتمرالمعارضة الايرانية في بار ...
- 14 تموز’هل كانت ثورة؟ام نكبة
- تعليقا على تهديدات اوس الخفاجي بقيامه بتنفيذ احكام الاعدام
- رسالتي الثالثة الى الرئيس اوباما,تعقيبا على تقريرالسيرتشيلكو ...
- رسالتي الثانية الى الرئيس باراك اوباما:احذرمالايحمدعقباه
- وزير الداخلية يؤكد قدوم مفخخة الكرادة من ايران
- هل حقيقة كان زمن صدام’افضل؟


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - السيدالعبادي المحترم:-ارشح لكم من اعتقد انه افضل وزيرا للداخلية