أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - عدوى التخطيط، من الخليج للمحيط














المزيد.....

عدوى التخطيط، من الخليج للمحيط


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 5258 - 2016 / 8 / 18 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدوى التخطيط، من الخليج للمحيط
مصطفى منيغ
رَأَوْا منهم العجب ، فأصبحوا في تقليدهم الأقرب فالأقرب ، إلى أن صاروا في نهب خيرات الشعوب كالأحباب، يتقنون فيما بينهم من لغة "الضاد"فقط تصريف فعل غَطَّى يُغَطِّي والحارس الحامل مسؤولية الأمين لا محل له من الإعراب ، منتقلين لمرحلة الدفاع عن تكشف عورتهم بما يُشتَرَى به في ميدان السياسة الرسمية اللاعب والملاعب، بالورق الأخضر، والسائل الأحمر، والسهر مع ذوات الشعر الأشقر، مَن عيونهن بلون الغُبار في النهار بقرط الحاجة والفقر، خُضْرُ لدى اللقاء المنكر ، لحظات قذف الضمائر خارج أي اعتبار، عن تشارك مخزي امتزج فيه الخليج البعيد بالمحيط القريب ، مادام الفساد واحد، وراعيه في الساحة العربية عنيد، عاشق مجانية الصيد، قلبه ينبض بمجون الطاغي السيد المستبد، وبصره عن وَهْمِ طائش خلف الخلود، وبصيرته محشوة بِنَهَم أن يسود ، ولأصله كانسان لا يعود ، قطعة أرض بآلاف الأمتار يبتاعها بأبخس الأثمنة هنا، وعمارة يشيدها بتبييض الأموال هناك، وبينهما وأخريات بالعشرات، مرصعات بالتجاوزات ، وصولا لمص رحيق التمور العراقية والفواكه الجافة السعودية بما فيها الزبيب ، وكل مساء عرس جديد على الشطئان المغربية محروس بمشاعل محمولة ممن يترنحن على نغمات رنين الفضة والذهب المعادة لنفس الجيوب ، حالما تنتهي شهرزاد من الرقص حافية القدمين الملحقة في الغد لتلك المحطة المعروفة عن طريق التهريب ، و أجزاء من الشعوب العربية أغلب العيون فيها لا تفارق التلفاز للتفرج على أشلاء السوريين والعراقيين واليمنيين والليبيين تتطاير حيال عربدة الطيران الروسي ، أو ضربات سرب تحالف أتي به الزمن الرديء العربي لقتل أطفال ونساء وكهول اليمنيين الشرفاء الفضلاء الأبرياء ، ولسان حالهم يردد لا نريد أن نكون مثل هؤلاء تحترق أوصالهم بأبشع وسيلة وأفظع أسلوب .
بعض مسؤولي القوم منشغلون بالسرقة الموصوفة عن سبق إصرار وترصد ، وبعض أجزاء الشعوب العربية تتفرج، سارقها الضياع ، ومخدرها انعدام الشغل، وضاغط على حناجرها الخوف من نفس المصير بوعي مقلوب، مصدره خواء الجيوب ، ودافعه التسكع بين الدروب ، إما للتسول ، أو البحث بالتجوال الطويل عن أنجع الحلول، العودة لنفس البيوت حيث الفاقة تؤثث زواياها ،والروتين يفتت صبر سكانها، والدموع تغسل خدود صبيانها، والحيرة تجرح أنوثة نسائها، أو الاستمرار يرافقه الصمت والرضوخ لما هو عار إلى أن تُدمر ذاتيا تلك الدار ، الحاجبة عن العامة ما يُرتكب داخلها من جرائم لا تُغتفر، في حق الرجال الأخيار ،والنساء الحرائر المبتليات بأشقى انتظار ، عسى تذوب كل الأخطار ، الموجهة عن قصد للعرب كأقطار ، وآخرها العزيزة موريتانيا المفروض تشديد الحذر، مما يُخًطَّط سبيل إقحامها في فتنة الدمار ، التي لا تُهَدِّئ من روعها أرق الأشعار ، ولا الميل لجار دون أخر ، لتفقد حياد ما أحوجها إليه لتظل كما كانت مصانة الجانب مسموعة الكلمة مُهابة المقام آمنة السهول والهضاب والفجوات و الشطئان والأنهار ، ولا يذهب بلبها المتوازن بما آلت إليه القمة العربية بتخطيط مسطر ، يُبقي الزعامة فيمن وضع نفسه الند للند مع دول مجرد تخيل المقارنة بها يعد ضرباً من الغرور والأخير هدية الطبيعة لذوي النفوس الضعيفة كما ذكرت "جورج صاند" الأديبة الفرنسية والمرأة الأولى التي اختارت لنفسها لقب رجل و لبست بدلته ليُسمحَ لها بتأليف ونشر كتبها المملوءة ساعتها بالمبتكر من الأفكار.
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية
ناشر ورئيس تحرير جريدة العدالة الاجتماعية
المحمول 212675958539
البريد الالكتروني :
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدعة البردعة
- نظرية نقابة الألفية الثالثة
- الجديدة على القهر ليست متعوِّدة
- أحقا لم يعد الشرق شرقاً ؟؟؟.
- من أحزاب الغاب
- أساسا للسياسة المغربية ساسة (2من10)
- زعيم لمصالحه داعم
- غرائب غراب
- أحزاب عارضة وليست معارضة
- حزب على نكساء راكب
- الناظور ألا زال كالمقهور ؟.
- الحمار يفهم أنه حمار
- الحسية بين حالمة وحليمة
- التحقيق بالمنطق ينطلق
- بشار ورقة في ملف اندثر
- للنفاق رفاق وأسواق
- -بشار- منشار نجار
- أفكار حمار بشار


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - عدوى التخطيط، من الخليج للمحيط