أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اشاعتان وخرابيط زعاطيط














المزيد.....

اشاعتان وخرابيط زعاطيط


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5258 - 2016 / 8 / 18 - 10:10
المحور: كتابات ساخرة
    


انطلقت امس شائعتان من وزارة التربية،الاولى خبر منشور في النشرة الاعلامية للوزارة يفيد عن عزم الوزارة الغاء مادة الحاسوب من المناهج الدراسية.
ويشمل هذا القرار جميع مدارس الدولة حتى الطينية منها اضافة الى المدارس العراقية بالخارج.
وفي الخبر نسب الى الوزير قوله اننا لانستطيع مجاراة تكنلوجيا الحاسوب التي تنطلق بسرعة بينما نحن بطيئين في هذا المجال.
وقال الخبر ان مدرسي هذه المادة سوف يكونون امام خيارين ،اما التقاعد او التدريس في المواد القريبة من اختصاصهم.
وسرعان ما نفت وزارة التربية هذا الخبر رغم انه منشور في النشرة الاعلامية التي لايمكن ان ينشر فيها خبر دون الرجوع الى من يهمه الامر.
المهم ان جميع طلاب المدارس، الطينية منها والتي بدون حمامات عرفوا الامر رغم نفي الوزارة.
ويبدو ان نفي الخبر كان اثباتا اذ ليس من المعقول ان ينشر خبر من هذا النوع والاهمية دون علم اعلى جهة مسؤولة في هذه الوزارة.
الاشاعة الثانية تبدو انها اقرب الى الواقع قليلا.
تعتزم الوزارة دمج مواد الكيمياء والفيزياء والاحياء في مادة واحدة لغرض تقليص التكاليف خصوصا وان الخزينة خاوية ومازال العبادي لايجد سوى اللطم على حظه الذي قاده الى هذا المنصب.
السيد وزير التربية لايعرف ابدا ان الفرق بين هذه المواد العلمية ،كما قال احد الزملاء،كالفرق بين السماء والارض ولايمكن الجمع بينها مهما اتى الانسان من عبقرية فذة.
ولايدري كذلك ان هذه الاجراءات هي خط احمر وبدلا من ان يناشد الامانة العامة لمجلس الوزراء لمساعدته او على الاقل ان ينادي بصوت عال :ان على البرلمانيين دفع الضرائب وتقليص الدرجات الخاصة يقوم بعكس ذلك تماما ويحرم الطلاب من فرصة التحصيل العلمي الصحيح.
هل هناك "سلفادورية" اكثر من ذلك؟.
لا اعتقد ذلك فالعراق الان هو عبارة عن طفل "خدج" سوف يموت كما مات اطفال الاحتياجات الخاصة قبل ايام دون ان ترمش لأي مسؤول عين.
لاسبيل الى ان انقل صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل عراقي عجوز يرفع يديه الى السماء وهو يصرخ "راح الوطن".
فاصل بريء:لماذا يصر وزير التربية على نشر اسمه الرباعي في اخبار الوزارة ،ويصر على ان ينشر اسمه هكذا :الدكتور محمد اقبال عمر الصيدلي.
معه حق فهو دكتور حقيقي بين دكاترة مزيفين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوثة عقلية..لوثة جنسية
- الله ياخذج ياعديلة
- دخيلك خوية عمار
- خلي يجون يشوفون الحرامية
- مبروك للعراقيين البوري البرلماني الرائع
- امريكا تقتلكم في الشرقاط
- اذا الاموال سؤلت بأي ذنب سرقت
- عن الحوزات الدينية مرة اخرى
- هل من دليل يدلني على الحوزات الدينية
- هل تريدون سلسلة معدنية شباب
- كرابيج وزارة التخطيط العراقية
- عن مؤخرة العطية واستعراض السبطانة
- جتك نيلة تنيلك ياسعاد
- طاسة بطن طاسة وبالبحر...
- الحكومة فاسدة وبعض المرجعيات ايضا
- عجيبة ولكم والله عجيبة
- هل تريدون ان نكفر بكم ايها العرب
- هذا اللطم شيعي ولا سني؟
- سلام مربع للنزاهة
- عمو احنا محبوسين بالبيوت


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اشاعتان وخرابيط زعاطيط