أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - حوار مفتوح مع شباب -داعش-: وهم الحرب على -الإسلام-!















المزيد.....

حوار مفتوح مع شباب -داعش-: وهم الحرب على -الإسلام-!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






حوار مفتوح مع شباب "داعش":
وهم الحرب على "الإسلام"!





هو لم يمت بطلًا ولكن مات كالفرسان بحثًا عن بطولة.
لم يلق في طول الطريق سوى اللصوص،
حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص.
فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص
نجيب سرور
لزوم ما يلزم



سعيد علام
القاهرة، الثلاثاء 16/8/2016




ما الذي يجعل آلاف الشباب المسلم من تنظيم "داعش"، يقدمون على قتل أنفسهم، من أجل قتل آخرين، هم حتى لايعرفونهم؟
"عندما يقوم القاتل أو الانتحاري لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" بتنفيذ عمله بدقة كبيرة، يحصل حينئذ على لقب فخري هو "انغماسي"، استراتيجية القتل المتَّبعة من قبل انتحاريي تنظيم "داعش" تهتم قبل كلِّ شيء بفعالية أعماله الهجومية وبزيادة عدد الضحايا. وعلى العكس من الانتحاري "الكلاسيكي"، الذي يقوم وعلى نحو موحَّد إلى حدّ كبير بتفجير حزامه الناسف أو سيارته المفخَّخة فقط من خلال الضغط على زر، فإنَّ "الانغماسي" يجب عليه إنجاز مهمة معقدة أكثر بكثير، تهدف ورغم جميع الاختلافات إلى شيء واحد فقط: هو فعالية الهجوم وزيادة عدد الضحايا إلى أبعد حدّ ممكن". (1)

كيف يصل شباب في عمر الزهور إلى هذا الحد من رحلات الموت؟!
انه الشعور العميق بالظلم وفقدان الأمل في الحياة، انه الشعور بالإقصاء والتمييز، انه الاقتناع القوى بان هذا العمل (القتل) هو طريقهم إلى الخلاص، طريقهم إلى الجنة التي وُعدوا بها، انه الايمان بامتلاك الحقيقة المطلقة، وبأن هذا القتل للنفس وللآخرين هو دفاع شرعى وواجب لرد الحرب القائمة على الإسلام! . وللأسف، حتى الذين ينددون بتنظيم "داعش"، يساهمون هم أنفسهم في ترسيخ هذا الاقتناع لدى هؤلاء الشباب، بترويجهم للفكرة المغرضة القائلة بأن هناك حرب على الإسلام!

هل حقًا..إن الحرب/الحروب الدائرة الآن، هدفها الدين الإسلامى، أم انها حرب/حروب مصالح، يستخدم فيها الدين الإسلامى، كأحد المحفزات القوية لإحماء نار الحرب، يستخدم فيها الدين كأحد أسلحة الصراع لتحقيق مزيد من المصالح؟

"إنه الاقتصاد، ياغبى"..!
"إنه الاقتصاد، ياغبى" هي العبارة التي أسقطت الرئيس الامريكى، السياسى المخضرم، جورج بوش الأب، وأنجحت المحام الشاب بيل كلينتون وأوصلته إلى البيت الأبيض، وهي العبارة التي صاغها جيمس كارفيل الاستراتيجي في حملة كلينتون الانتخابية.


على مدى التاريخ الإنسانى، قبل وبعد ظهور الأديان، كانت ومازالت الحروب والصراعات من أجل المصالح، من الحروب على الأراضى، المياه، المراعى. إلى الحروب على البترول والغاز عصب وقلب الاقتصاد الحديث القائم على الطاقة، الحروب على اقتسام الأسواق روح الاقتصاد الحديث ورئتيْ، اقتصاد السوق!

مثلًا، لم تكن الحرب العالمية الاولى أو الثانية، والتى قتل فيها أكثر من 100 مليون إنسان، ودمرت مدناً بأكملها، لم تكن حربًا على دين الإسلام أو أي دين آخر، بل كانت على المصالح، على تقسيم العالم! وهكذا كل الحروب البشرية، وغير البشرية في البر والبحر والجو! فمثلًا بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وانهيار الكتلة الشرقية، أصبح على الغرب البحث عن عدوٍ جديد ليس لمحاربته ولكن لاستخدامه كحرب زائفة للتشويش على حروبها الحقيقية من أجل استمرار استنزاف شعوب العالم الثالث، ألم يكن الغرب بمساعدة بعض الأنظمة العربية هو من أنشأ وموّل ودرّب تنظيم "القاعدة" الأب الشرعى لتنظيمىْ "النصرة" و"داعش"؟!.

مثال آخر، في الحرب الدائرة في مصر منذ 52 وحتى الآن، بين سلطة يوليو والاخوان المسلمين، ألا يستخدم فيها الدين الإسلامى على اوسع نطاق من كلً من طرفى الصراع من أجل امتلاك السلطة، السياسية والاجتماعية والروحية؟
بدء الصراع على السلطة الدينية منذ حكم الرئيس عبد الناصر الذي قال يوما: "كل مسلم يجب أن يكون رجل دين ورجل دنيا في وقت واحد معا"، "وبعد ان كانت كليات الأزهر ثلاث، وكانت تتبعه 7 معاهد، فأصبح جامعة كاملة فيها 13 كلية ولها فروع في المحافظات، ومعنى ذلك أنه تم تأسيس جامعة على أساس طائفي يصبح الطالب فيها محاسبا أو مهندسا لأنه مسلم، كما أنشئ 280 معهدا عاليا للعلوم الدينية فقط، و6000 معهد ابتدائي وإعدادي وثانوي، وأصبح عدد طلاب المعاهد الدينية في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية مليونا و250 ألف طالب وطالبة، وأصبح عدد الشيوخ نصف مليون تقريبا ينتشرون في 190 ألف مسجد وزاوية في أنحاء مصر حتى سنة 1992 فقط، وأصبح من المألوف وجود الشيوخ في لجان الرقابة على السينما والفنون والإذاعة والتلفزيون،(2).. ثم أستمرار لنفس المسيرة، مرورًا بالرؤساء السادات ومبارك وصولًا إلى الرئيس السيسي الذى صرح "أنه تحرك في ٣ تموز (يوليو) «من أجل إنقاذ الإسلام ومصر من الإخوان». ومن المفارقات أنه قد وقع في الإشكالية نفسها التي ينتقد بها جماعة «الإخوان» وهي استخدام الدين في الصراع السياسي"، كذلك ان "الخطاب الديني للسيسي هو خطاب دولتي فوقي بامتياز. فهو يرى ان نشر الوعي الديني هو مسئولية الدولة وأجهزتها. وهنا يشير السيسي إلى أن الدولة مسئولة عن نشر «الوعي الديني الصحيح» بين المواطنين وذلك من أجل مواجهة الفكر المتطرف وفق قوله. وهو يكرر دائمًا مقولة ضرورة تجديد الخطاب الديني، واستخدامه كأداة لنزع الشرعية عن الجماعات الإسلامية، خصوصًا الإخوان". (3)

ومن المؤسف ان موقف بعض القوى المدنية اليسارية والليبرالية، من مسألة الاستخدام السياسى للدين يتسم بالانتهازية وازدواجية المعايير، ففي حين لا تأتى على ذكر الاستخدام السياسى للدين من قبل نظام يوليو، تقف بكل قوة وحزم وبشجاعة تحسد عليها! أمام الاستخدام السياسى للدين من قبل جماعات الإسلام السياسى!

دائمًا يمكن جعل نصف الفقراء، يقتل النصف الآخر..!
في مصر كما في العالم كله، الشعوب هي التي تدفع ثمن كل حروب المصالح، بدءًا من دفع أبنائها وقودًا لنار هذه الحروب، إلى الفقر والتمييز الطبقى والاجتماعى، حتى لشعوب أكثر الدول تقدمًا! ان الاحتكارات المحلية كما العالمية لا تفرق بين المستهلكين على أساس دينى، كله خاضع للاستغلال، لا تفرق بين دين المستغلين إذا كانوا مسلمين أو مسيحين أو يهود، الدولار ليس له دين! وأى أعمال خيرية أو ما يطلق عليه الدور الاجتماعى لرأس المال، هدفها النهائى هو التمكين من استمرار الاستغلال (وبنظرة خاطفة على بعض الاحتكارات العابرة للقارات، سيصبح جلياً مغزى الحروب، فمثلاً حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة عام 2015، بلغ 1676 مليار دولار / تحتل السعودية المركز الثالث عالميا فى ترتيب حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة ، حيث يقدر ما أنفقته بـ 87.2 مليار دولار، عام 2015/ أكبر مستهلك للنفط في العالم الولايات المتحدة الأمريكية حيث تستهلك وحدها نحو ربع الإنتاج العالمي المقدر بنحو 80 مليون برميل يوميا. بذلك يستهلك 4% من سكان الأرض 25% من إنتاج البترول العالمي، والدول المتقدمة هي أكبر المستهلكين، وتمثل جميع مراحل إنتاج النفط وتوزيعه وتكريره وبيعه بالتجزئة أضخم صناعة في العالم من حيث القيمة الدولارية / تكلفة إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط هي الأرخص في العالم نظرا إلى موقع المنطقة الجغرافي وكبر حجم الحقول، تأتي شركة النفط الوطنية السعودية “أرامكو” على أنها الشركة الأكبر إنتاجًا في العالم. / روسيا تتصدر قائمة الدول المنتجة للنفط بنسبة مئوية تتراوح بين 12-13% تليها السعودية بنسبة تتعدى 11% ثم الولايات المتحدة بـ 8.5% تقريبًا / السعوية تأتى فى المرتبة الثانية من حيث حجم الاحتياطى النفطى وفى المركز الاول عالمياً فى تصدير النفط / أوبك تضم 10 دول منها 7 دول عربية ، وتنتج أوبك حوالى 40% من النفط العالمي وتمتلك أكثر من 70% من احتياطييه.. أضف الى ذلك احتكارات الدواء – المخدرات – البشر – الاتصالات والانترنت – السيارات / ومن الارقام الملفته انه بينما تبلغ ديون الدول العربية حوالى 560 مليار دولار ما بين خارجية وداخلية، تتراوح الاموال العربية فى الخارج "المعروفة" ما بين 800 و2800 مليار دولار)!.
انها الاحتكارات التي تحكم العالم، اتحاد ملاك العالم!



وهم"الحرب على الإسلام" ومستقبل ثورات الربيع العربي..!
في حين ان قوى الاستغلال المحلية والاقليمية والدولية تشن حربًا شرسة على ثورات الربيع العربي، تستخدم فيها كل انواع الاسلحة المشروعة والغير مشروعة، بما فيها سلاح الدين، نجد للأسف بعض القوى المفترض انها في صف الثورة، تقدم خدمة جليلة مجانية لاعداء الثورة، بتحريف الوعى بطريق الثورة، لتحولها من ثورة ضد كل اشكال الظلم والاستغلال، تحرفها إلى طريق مضلل، بادعاء الحرب على الإسلام، انها الانتهازية بمحاولة الاستغلال البشع للطاقة الروحية والوجدانية للشعب الذي يحلم بحياة أكثر انسانية، لتكون النتيجة النهائية هي إهدار طاقة الشعب في معركة وهمية، على حساب، ومخصومة من الجهود الجبارة التي تحتاجها المعركة الحقيقية للانعتاق من الاستغلال بكل صوره، بما فيه الاستغلال الروحى!
هكذا يصبح الطرفان من يدافعون عن القوى المستغله، ومن يدافعون عن الشعوب المقهورة يساهمان في هذه "اللعبة القذرة"! وإذا كان مفهوم ان تبذل قوى الاستغلال كل طاقتها من أجل حرف قوى الثورة والشعب عن طريق الثورة، يصبح من العجيب ان تقوم بعض القوى المحسوبة على الثورة بنفس الدور!
السؤال المدهش، لماذا يساهم من يدافعون عن الشعوب المستغلة، في هذه "اللعبة القذرة"؟






سعيد علام
إعلامى وكاتب مستقل





المصادر: -
(1) "الانغماسيون". الجيل الجهادي الرابع
http: //ar. qantara. de/content/%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9
(2) عندما مارس عبد الناصر ‘الانقلاب الديني ‘بعد الانقلاب العسكري
أمين المهدي
http: //www. civicegypt. org/?p=39685
(3) تفكيك الخطاب الديني للمشير السيسي
http: //www. alhayat. com/Opinion/Writers/2639685/%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة للمدافعين عن -الشرعية-: -الثورة- ولا -الشرعية- ...
- لم يكن انقلاباً .. ؟!
- مع استمرار تغييب وضعف القوى المدنية: -الثورة- القادمة فى مصر ...
- متى يرحل الرئيس السيسى.. ؟!
- رغم غياب -أوكسجين الديمقراطية:- زمن التعتيم يغرب .. زمن المع ...
- خبرة يناير: بين -براءة- الثوار، و-دهاء- النظام العتيق!
- -تكلفة الحرية- اقل من -تكلفة الاستبداد-: .. وماذا عن تقرير - ...
- من يدعم من فى: ائتلاف -دعم مصر-، - دعم الدولة المصرية- سابقا ...
- -الغرض- .. مرض -النخبة المصرية- المزمن! -المسلمانى- مستشار ا ...


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - حوار مفتوح مع شباب -داعش-: وهم الحرب على -الإسلام-!